* أساس الدين هو معرفة اللَّه تعالى.
 * كلّ الدين من الأعمال والصلوات والصيام والحجّ والواجبات والمحرّمات كلّها تكريم، وتكريس، وتأييد لمعرفة اللَّه تعالى.
 * الأنبياء سعوا، وبشّروا، وحاولوا إقناع الناس وإفهامهم حتّى يعرفوا اللَّه.
 * اللَّه ينبوع جميع الخير، ومصدر جميع الكمال.
 * كلّ الموجودات في العالم أمام اللَّه سواسية كأسنان المشط.
 * يجب أن نشعر بأنّنا مع اللَّه تعالى دائماً.
 * التوحيد يخلق عند الإنسان شعوراً خاصّاً، بالإستمرار الوجوديّ مع اللَّه دائماً.
 * اللَّه مجمع الكمال، أحدٌ لا جزء له، ولا انتساب له، لم يلد ولم يولد لا عشيرة له، ولا أزلام ولا محسوبين ولا أصدقاء.
 * إنّ الأساس في العقيدة الإسلاميّة، هو الإيمان باللَّه الواحد الأحد، الذي له الأسماء الحسنى والأمثال العليا.
 * معرفة اللَّه، هي معرفة آثار اللَّه، وليست معرفة ذات اللَّه، بل معرفة صفاته ومعرفة أفعاله ومعرفة آثاره.
 * عدم معرفة حقيقة اللَّه لا يخلق مانعاً من معرفة آثاره، وصفاته وأعماله.
 * إنّنا ننطلق في أعمالنا من واجبنا، ونعتبر اللَّه رقيباً وحسيباً، ولا نسعى للتجارة الرخيصة بأرواح وكرامات الناس.
 10 ـ 8 ـ 1976
 * المعنى التوحيديّ يخلق خلقاً خاصّاً وصفاءً وإحساساً موحّداً بالنسبة للبشر.
 * التعاليم الإسلاميّة تؤكّد أنّ اللَّه قريب جداً للإنسان. وهو أقرب إليه من أيّ شيء، فعلى الإنسان أن يشعر بهذا القرب ويُقبل على اللَّه لكي يجد قوّته واعتزازه.
 * اللَّه له مكانة في حياة الإنسان لا يمكن أن يقوم مقام هذه المكانة شيء آخر، وإذا أراد أن يجعل شيئاً مكان اللَّه فهو يعيش في قلق دائم.
 * إنّ تصوّر قوانين عامّة في الكون مع إنكار خالق له في منتهى الصعوبة، وإلا ففي مثل هذه الحالة كيف يمكن قبول وتصوّر المثل والقيم.
 * الكمال مجسَّد ومتكامل في ذات اللَّه، كلُّ كمال لم يلد ولم يولد، وهذا باب آخر للتكامل وللطموح نحو الكمال في الإنسان.
 * إنّ كلّ الناس... أمام اللَّه متساوون، وهذا معنى تربويّ يمكِّن كلّ فرد أن يتقدّم إلى اللَّه بمقتضى عمله وسعيه وتقواه وجهاده.
 * معنى "اتخذ إلهه هواه"... هو أنّ هواه قد أصبح قدس أقداسه، والمؤثّر الأساس في حياته، والدافع الأوّل وراء تحرّكاته.
 31 ـ 2 ـ 975
 * إنّ البداية تبدأ إذن برفض كلّ آلهة الأرض بمفهومها الواسع... وهذه البداية التي هي نواة التحرّر تشكّل أساس الأيديولوجيّة الإسلاميّة.
 31 ـ 2 ـ 1975
 من کتاب کلمات قصار للسید موسد الصدر