Print this page

حَقّ الْهَدْيِ

قيم هذا المقال
(3 صوت)

13. وَ أَمّا حَقّ الْهَدْيِ فَأَنْ تُخْلِصَ بِهَا الْإِرَادَةَ إِلَى رَبّكَ وَ التّعَرّضَ لِرَحْمَتِهِ وَ قَبُولِهِ وَ لَا تُرِيدَ عُيُونَ النّاظِرِينَ دُونَهُ فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ لَمْ تَكُنْ مُتَكَلّفاً وَ لَا مُتَصَنّعاً وَ كُنْتَ إِنّمَا تَقْصِدُ إِلَى اللّهِ وَ اعْلَمْ أَنّ اللّهَ يُرَادُ بِالْيَسِيرِ وَ لَا يُرَادُ بِالْعَسِيرِ كَمَا أَرَادَ بِخَلْقِهِ التَيْسِيرَ وَ لَمْ يُرِدْ بِهِمُ التّعْسِيرَ وَ كَذَلِكَ التّذَلّلُ أَوْلَى بِكَ مِنَ التّدَهْقُنِ لِأَنّ الْكُلْفَةَ وَ الْمَئُونَةَ فِي الْمُتَدَهْقِنِينَ فَأَمّا التّذَلّلُ وَ التّمَسْكُنُ فَلَا كُلْفَةَ فِيهِمَا وَ لَا مَئُونَةَ عَلَيْهِمَا لِأَنّهُمَا الْخِلْقَةُ وَ هُمَا مَوْجُودَانِ فِي الطّبِيعَةِ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ‏

قراءة 3462 مرة