Print this page

إدعاء حائط البراق باطل وهو للمسلمين!

قيم هذا المقال
(0 صوت)
إدعاء حائط البراق باطل وهو للمسلمين!


قال الشيخ صبري: "حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ولا يمكن للمسلمين أن يتنازلوا عنه".

وأشار إلى أن "عصبة الأمم" (المنظمة الأممية التي سبقت الأمم المتحدة) أقرّت في عام 1930 بأن حائط البراق هو وقف إسلامي وليس لليهود.

وأضاف قائلا:" بالتالي فإن ادعاء نتنياهو بأن هذا الحائط غير محتل، هو ادعاء باطل وفيه مكابرة، فالشمس لا تغطى بغربال".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس الأول الأحد 25 ديسمبر/ كانون الأول، معلقاً على قرار مجلس الأمن الأخير المناهض للاستيطان:" حائط المبكى ليس محتلاً، والحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس ليس محتلا، والأماكن الأخرى ليست محتلة".

وأدلى نتنياهو بتصريحاته هذه خلال إيقاد شمعة عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) عند حائط البراق، وأضاف نتنياهو:"لم أنوِ أن أكون هنا هذا المساء ولكن على ضوء قرار مجلس الأمن اعتقدت أنه لا يوجد مكان أفضل من حائط المبكى لإيقاد شمعة العيد".

أما الشيخ صبري فقد أشار من جهته إلى أن الحي اليهودي الذي أشار اليه نتنياهو في كلمته، هو حارة الشرف التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس الشرقية عام 1967، مضيفاً أن حارة اليهود هي في الحقيقة حارة الشرف، نسبة للعائلات التي كانت تقيم فيها منذ مئات السنين، وإن ملكية هذه الحارة تعود إلى العائلات المقدسية ولديهم الحجج والوثائق التي تؤكد ذلك. ويطلق الإسرائيليون على حائط البراق اسم "حائط المبكى".

ويذكر أن قرار مجلس الأمن 2334 كان قد دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل للنشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في حدود 1967، بما فيها القدس الشرقية، بعد أن اعتبر أن هذه الأنشطة غير شرعية بموجب القانون الدولي.

 

قراءة 1429 مرة