دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لاعتبار الجمعة المقبل، "يوم غضب" في وجه إسرائيل رفضاً لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.
وقالت الحركة، في بيان، مساء الأربعاء،على "ضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع إسرائيل ليكون يوم الجمعة يوم غضب باسم الشهيد أحمد جرار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، اغتيال الشاب أحمد نصر جرار، الذي تتهمه بقيادة خلية عسكرية نفذت عملية إطلاق نار قرب نابلس (شمال)، الشهر الماضي، أدت لمقتل مستوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية) وبلداتها، بحثًا عن "جرار"، حتى تمكن من اغتياله، صباح الثلاثاء، في بلدة اليامون قرب المدينة.
وأضافت حركة الجهاد: "أن أي مساس بالقدس سيفجر الأوضاع ويفتحها على مصراعيها".
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني "يواصل تصعيد انتفاضته المباركة في وجه الاستيطان والحصار والتهويد وفي وجه المخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف حقوقه وثوابته".
وأوضحت أن خيار التسوية مع إسرائيل "قد أثبت فشله وباتت الانتفاضة والمقاومة هما النهج الأصيل الذي يتوجب علينا جميعاً أن نمضي فيه ومن خلاله لحماية أرضنا والذود عن مقدساتنا وحقوقنا".
وتشهد معظم المدن الفلسطينية، مظاهرات ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.