أَرْبَعٌ مَنْ کنَّ فِیهِ کمَلَ إِسْلَامُهُ وَ مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَقِیَ رَبَّهُ وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ وَفَاءٌ لِلَّهِ بِمَا یَجْعَلُ عَلَی نَفْسِهِ لِلنَّاسِ وَ صِدْقُ لِسَانِهِ مَعَ النَّاسِ وَ الِاسْتِحْیَاءُ مِنْ کلِّ قَبِیحٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ النَّاسِ وَ حُسْنُ خُلُقِهِ.