emamian

emamian

اعتبر قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، أن الشعوب المسلمة لن يسمحوا بتنفيذ صفقة ترامب.

وأفاد موقع مكتب قائد الثورة الاسلامية نشر تغريدة على "تويتر" وكتب: "رغماً عن أنوف المسؤولين الأميركيّين لن تتحقّق بتوفيق من الله أبداً سياسة أميركا الشيطانيّة والخبيثة المسمّاة صفقة القرن . كما أنّهم يرتكبون حماقة رعناء بمساعيهم لتهويد بيت المقدس وقولهم بأنّه يجب أن يكون بأيدي اليهود.

وأضاف في التغريدة "لن تُمحى قضيّة فلسطين من الأذهان وسوف يتصدّى لهم الشّعب الفلسطيني وكلّ الشعوب المسلمة ولن يسمحوا بتنفيذ صفقة القرن ."

المصدر:العالم

 

أعادت روسيا تذكير معدي "صفقة القرن" بأن الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل بشكل غير شرعي، وأن موسكو لم ولن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هذه المنطقة المحتلة.

روسيا: "صفقة القرن" تتجاهل قاعدة التسوية المعترف بها دوليا

وذكّر الممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا من أعدوا "صفقة القرن" بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بأن مرتفعات الجولان هي أرض سورية، وأن الخرائط التي أرفقت بهذه الصفقة وادعت أن الجولان أرض إسرائيلية تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي بشأنها.

وقال المندوب الروسي: "نشرت أمس رؤية واشنطن للتسوية في الشرق الأوسط. لا يسعنا إلا أن نلاحظ أن الخرائط الواردة في الخطة المشار إليها تشير إلى مرتفعات الجولان وتصنفها على أنها أرض إسرائيلية. وفي هذا الصدد، نود أن نذكّر الجغرافي الذي جمع هذه الخريطة بأننا وقرار مجلس الأمن رقم 497 لن نعترف بسيادة إسرائيل على الجولان".

وأكد أن "مرتفعات الجولان هي أرض سورية محتلة بشكل غير قانوني وغير شرعي".

وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة تسوية يوم الثلاثاء في واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أطلق عليها تسمية "صفقة القرن. و"تعترف خطة البيت الأبيض بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل غير قابلة للتجزئة، وترفض الاعتراف بالمشكلة الأساسية للفلسطينيين المتمثلة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتتيح لإسرائيل إمكانية ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتوسيع سيادتها لتشمل وادي الأردن، كما تقترح إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح دون أي حق في الرقابة على حدودها البرية ومجالها الجوي الخاص بها".

وتقترح هذه الخطة اتخاذ قرية أبو ديس الواقعة في الضواحي الشرقية للقدس، خلف السياج الأمني، عاصمة مستقبلية لفلسطين. ويقترح الجزء الاقتصادي من خطة ترامب تخصيص 50 مليار دولار لفلسطين على مدى 10 سنوات تدفعها في المقام الأول الدول العربية الراعية في الخليج، وتم بالكامل تجاهل موضوع الانسحاب إلى حدود عام 1967 في "صفقة القرن".

المصدر:"نوفوستي"

أغلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه، وفقا لمصدر مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية.

ونقلت وكالة "معا" عن شهود عيان قولهم، إن قوات الشرطة احتجزت شابين في المسجد الأقصى، وقامت باعتقالهما بعد تكبيلهما، واقتادتهما إلى مخفر شرطة باب السلسلة.

وأضاف الشهود أن عناصر الشرطة اعتدت بالضرب المبرح على الشابين في ساحات المسجد الأقصى.

كما أغلقت القوات الإسرائيلية كافة أبواب القدس القديمة، ونصبت الحواجز الحديدية ومنعت الدخول أو الخروج منها.

المصدر: "معا"

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، تمسك الجزائر بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيرة إلى أنه حق غير قابل للسقوط بالتقادم.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية، أنه على إثر الإعلان عن ما يسمى بـ"صفقة القرن"، "تجدد الجزائر دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية".

وأكد البيان أن الجزائر لا ترى سبيلا لحل النزاع "من دون إشراك الفلسطينيين، ناهيك إذا كان هذا الحل موجها ضدهم".

كما عبر البيان عن تمسك الجزائر "بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية في بيروت والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة - كل الأراضي العربية - مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338".

وأضافت الخارجية الجزائرية: "تدعو الجزائر إلى التحلي بروح المسؤولية وإلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته، وإلى أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم".

وأمس الثلاثاء، استعرض الرئيس الأمريكي، في البيت الأبيض، الخطوط العريضة لخطة إدارته لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: RT

أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفضه لـ"صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واصفا هذه الخطة بأنها "مؤامرة لن تمر".

وقال عباس، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ردا على إعلان ترامب بنود "صفقة القرن": "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة. وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة".

وأضاف أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية محكوم عليها بالفشل والزوال، وهي لن تسقط، قائلا: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".

وأوضح الرئيس الفلسطيني: "لا جديد يضاف عما سمعناه قبل سنتين، ولا حاجة إلى أن ننتظر.. لم يتغير موقفنا وبعد الكلام الهراء الذي سمعناه هذا اليوم، نقول ألف مرة لا لصفعة العصر".

واعتبر عباس، أن "صفقة القرن" تستند إلى "وعد بلفور"، الذي صاغته بريطانيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الخطة نهاية لوعد بلفور، وأردف: "لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس وهناك متعاطفون مع قضيتنا في الولايات المتحدة".

وشدد على رفض الفلسطينيين لأن تكون الولايات المتحدة وسيطا وحيدا في المفاوضات، لافتا إلى استعداده للتفاوض مع الرباعية الدولية.

وأكد تمسك القيادة الفلسطينية بإجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مضيفا: "أسلحتنا الأولى هي التحرك الشعبي السلمي".

وقال إن الاستراتيجية الفلسطينية ترتكز على استمرار الكفاح "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار إلى جاهزية الطرف الفلسطيني للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، مضيفا: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد خطة ترامب وسنبني عليها. مستعدون للتفاوض على أساس الشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا".

وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، وتابع: "لن نتنازل عن واحد منها".

وأردف عباس: "نقول للعالم إننا لسنا شعبا ارهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الارهاب، لكن على العالم ان يفهم أن شعبنا يستحق الحياة".

المصدر: RT + وفا

علقت الخارجية الإيرانية على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فحوى خطته للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية المعروفة بـ"صفقة القرن"، قائلا إنها "خيانة القرن" ومحكوم عليها بالفشل.

وشددت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، عباس موسوي، أن "فلسطين حق للشعب الفلسطيني، والكيان الصهيوني كيان غاصب ومحتل".

وأكدت الخارجية أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون بإجراء استفتاء بين السكان الأصليين لفلسطين.

وأعرب موسوي عن استعداد طهران للتعاون مع دول المنطقة وعلى أي مستوى من أجل التصدي للخطة الأمريكية، وذلك بغض النظر عن الخلافات القائمة بين إيران وبعض الدول في المنطقة، حسب تعبيره.

ووصف موسوي الخطة الأمريكية بـ"المؤامرة الكبيرة المعادية للأمة الإسلامية"، داعيا "الدول والشعوب الحرة في المنطقة والعالم للتصدي لهذه الصفقة المشؤومة".

المصدر: RT 

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:12

صفقة ترامب.. ساعة الصفر دقت لمواجهة حتميّة

ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان الأمريكي عن تفاصيل صفقة ترامب، الفلسطينيون يحبسون أنفاسهم والزعماء العرب يتفرجون بينما الكيان الاسرائيلي فيظن أنها لحظته التاريخية، والحقيقة أن مكان إعلان الصفقة يدلل على شكلها ومضمونها.

انها ستعلن حيث ولدت داخل البيت الأبيض فهي صفقة حولت القضية الفلسطينية إلى مشروع اقتصادي وتناست الشعب والأرض والحقوق التاريخية، وحتى القرارات الدولية وضعها ترامب خلف ظهره، ان دلالات التوقيت فتؤكد أن تلك الصفقة ما هي إلا طوق نجاة يقدمه ترامب لنفسه ولصديقه نتنياهو فالأول بدأت محاكمته الثلاثاء الماضي في مجلس الشيوخ بتهمة إساءة استخدام السلطة الرئاسية وعرقلة عمل الكونغرس، والثاني متهم في ثلاث قضايا فساد سيجري الكنيست مداولات حول حصانته من هذه التهم من عدمها، كلاهما مصيرهما السياسي على المحك ولهذا فهي فرصة مناسبة للخروج بهذه الخطة التي يقدمها ترامب على أنها وصفة للسلام بينما هي في حقيقة الأمر وصفة مسمومة ستقضي على ما تبقى من القضية الفلسطينية.

المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه المعروف بمناهضته للصهيونية ودفاعه عن الحق الفلسطيني قال بأن مبادرة ترامب (الصفقة) تستند إلى الأساطير الصهيونية التي تنكر وجود الفلسطينيين فالحركة الصهيونية هي حركة استعمارية استيطانية، وفي عام 1948 بدأوا في تحويل هذه الخرافات إلى حقيقة هي عن طريق التطهير العرقي.

ويتم ذلك اليوم من خلال مؤتمرات تقام في البحرين تنكر وجود الفلسطينيين، وإغلاق أرشيف النكبة والإضرار بشخصيات ومؤسسات ثقافية فلسطينية، إلى جانب استمرار سياسة التطهير العرقي بشكل يومي في النقب والجليل والضفة الغربية، وسياسة "جينوسايد" (إبادة جماعية) في قطاع غزة.

وبالتالي يجب أن ندرك جوهر هذه الأيديولوجية التي تسمح بمثل هذه الأفعال.

من الواضح أن نقطة انطلاق صفقة ترامب ستكون على أرضية تفاهم إسرائيلي-إسرائيلي أولا، ثم إسرائيلي-أمريكي ثانيا، لتقدم بعدها للطرف الفلسطيني عبر وسيط وهنا ليس على الفلسطينيين أن يعدلوا عليها أو حتى يبدوا رأيهم، أما الرفض الذي هو قائم بالفعل من الكل الفلسطيني فسيواجَه بعقوبات أمريكية واسرائيلية قد تصل إلى حد الاستفراد بالقدس والعودة لعدوان على غزة والتضييق أكثر على السلطة في رام الله سياسيا واقتصاديا.

ولذلك فالأعين تتجه الآن صوب الفلسطينيين ماذا سيفعلون؟ وهل سيكتفون بالرفض؟ وهل إدارة الظهر لترامب ونتنياهو كافية؟ بالطبع هذا لا يكفي، وربما ما يتم تسريبه من حديث منسوب لرئيس السلطة محمود عباس يدلل على أن الانفجار قادم لاسيما إذا ما رفع يده عن التنسيق الأمني وسمح للاحتجاجات والمسيرات أن تصل إلى مناطق التماس مع الاحتلال حينها ستنقلب الضفة إلى كتلة نار تحرق صفقة ترامب قولاً وليس فعلاً وهذا ما لا يجب أن يتردد في فعله عباس لاسيما وأن أول المستهدفين من صفقة ترامب هي سلطته.

فترامب يرى وبشكل واضح أن وجود السلطة الفلسطينية عائق في حد ذاته، ويريد أن يتسلم إدارة الضفة والقطاع مجموعة من رجال الأعمال يديرونها كمشروع اقتصادي لا سياسي فالسلطة الفلسطينية لا مكان لها في رؤية ترامب -نتنياهو.

وفي ورشة البحرين (المعروفة بمؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي) بدا واضحا محاولة تجنيد دعم عربي عام لفكرة أن "مشكلة فلسطين هي اقتصادية فقط" وليست سياسية، ويبدو أن نتنياهو قد حظي بتأييد عربي من بعض الدول لاسيما الخليجية منها لخطته وهذا ما بدا واضحا من خلال سلسلة الخطوات التطبيعية بشكل علني مع الاحتلال وقد أشار إلى ذلك صراحةً عندما قال إنه يحظى بمرافقة من بعض الزعماء العرب على الصفقة، ولكن الزعماء العرب لن يستطيعوا تحدي شعوبهم بقبول جريء ومباشر للصفقة ولهذا لايجب التهوين من العداء التاريخي ما بين الشعوب العربية والكيان الاسرائيلي والصحوة من التطبيع قد تحدث في أية لحظة لكن التعويل الأساسي الذي يمكن أن يكون منطلقا لجر المنطقة للمواجهة الشامة مع الاحتلال والنفوذ الأمريكي هو الموقف الفلسطيني الذي يجب أن لا يكتفي بالرفض، فالمواجهة حتمية ويجب أن تنتبه الأطراف الفلسطينية كلها لسياسة الاستفراد الاسرائيلية بمعنى غزة والضفة والقدس، فالفاتورة على الجميع أن يدفعها لحماية الكل الوطني أرضاً وشعباً.

والخطوة الأولى هي بالاسراع للمصالحة والوحدة الفلسطينية، ترامب ونتنياهو سيواجهان مصيرهما السياسي خلال أربعة الى ستة أشهر وهي فترة كافية ليعلن فيها رئيس السلطة محمود عباس موعداً لانتخابات فلسطينية شاملة تفرز قيادة موحدة وحكومة وطنية لتواجه مصيرا مشتركا.

وأخيرا .. خطة ترامب تدق المسمار الأخير في نعش حل الدولتين، وتفتح الباب لحركات التحرر الفلسطينية أينما كانت لإعادة تعريف مفهوم التحرر من الاحتلال، وهنا فإن الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عليهم أن يكونوا متراسا من متاريس المواجهة، فربما ينقلب السحر على الساحر وتكون خطة ترامب مسمارا في نعش الكيان الاسرائيلي..

اسراء البحيصي / العالم

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:12

صفقة ترامب تعرض فلسطين في مزاد علني

عشية اليوم وبعد ثلاثة أعوام من تقديم الوعود أزاح الرئيس الأمريکي ترامب الستار عن صفقته التاريخية مع الکيان الصهيوني.

التحلیل:

رغم أنه سبق لترامب أن أکد علی کون القدس عاصمة للکيان الصهيوني عندما نقل سفارة أمريکا من تل أبيب إلی القدس لکنه الليلة أزاح الستار رسميا عن النظرة الأمريکية وشدد علی أن القدس وفق خطته سيبقی عاصمة للکيان الصهيوني وغير قابلة للتقاسم .

وإن تأکيد ترامب علی استقلال الکيان الصهيوني بعد 70 عاما من کفاح الفلسطينيين وتهديده الدول الإسلامية بأنها يجب عليها أن تعترف بکيان الاحتلال من الآن فصاعدا يدل علی أن ترامب ما يزال تراوده شکوك جادة بشأن نجاح خطته في القضاء علی هوية اسمها فلسطين والقضية الفلسطينية. وترامب في خطابه رأی أن البلدان الإسلامية من واجبها أن تقوم بتصحيح خطئها في عدم الاعتراف بکيان الاحتلال وشرعنته.

وأکد ترامب من خلال تهديده لمحمود عباس أنه إذا ما رفض الاستسلام أمام خطته فيواجه ترامب ذاته وأمريکا وأن ترامب هو الذي سيعاقبه. وهو بذلك قد ألقی الضوء علی مصير جميع المعارضين لخطته. ولا شك في أن عباس دفع الليلة ثمن خدماته الحسنة لأمريکا بقبوله اتفاقية أوسلو.

-إن تاكيد ترامب على تضعيف إيران من ناحية ، وتصفية الفريق قاسم سليماني من ناحية أخرى، كإنجاز حكومته على مدى ثلاث سنوات ، والذي تزامن مع تصفيق نتنياهو ومصافحته مع ترامب، تظهر ان اغتيال سليماني واستشهاده كانا مؤثرين في تسريع الاعلان عن صفقة ترامب. ويعتقد ترامب انه اخاف الداعمون والموالون للقضية الفلسطينية بهذه العملية الارهابية.

- وكان أبرز ما حدث مشاركة سفراء دولة والبحرين وعمان في اجتماع الكشف عن بنود صفقة ترامب حيث قدم الرئيس الأمريكي الشكر لهذه الدول. يبدو أن غياب الممثل السعودي في الاجتماع يشير إلى تقسیم العمل بين السعوديين وشرکاءهم الاقليميين في التعاطي المراوغ تجاه القضية الفلسطينية.

-في الواقع، كشف ترامب الليلة النقاب عن صفقة القرن (ترامب) بشكل رسمي فقط وليس اكثر لانه شرح من خلال وسائل الاعلام في السابق، وخلال اكثر من فرصة الأبعاد المختلفة لهذه الصفقة. وكان نقل السفارة الى القدس، والتأكيد على إسرائيلية مرتفعات الجولان ، وتقييد نطاق المشردين الفلسطينيين من 5 ملايين نسمة إلی 40 ألفا، وتشديد الضغوط علی انروا لخفض مساعداتها للفلسطينيين، والترحيب بقانون ضم المستوطنات الى إسرائيل ، والموافقة على قانون التهويد الإسرائيلي، وما إلى ذلك، كان كلها جوانب صفقة ترامب التي تم الكشف عنها سابقًا.

والسؤال الذي لم تتم الإجابة عليه الليلة هو ما إذا كانت جهود ترامب المشتركة مع نتنياهو والدول العربية التابعة لهما يمكن أن تنقذ نتنياهو من المحاكمة وتخلص ترامب من كوابيس الاستجواب والاخذ بثار الشهيد قاسم سليماني.

 

أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" اليوم الاثنين، حالة الاستنفار الكامل، ووقوفه خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"موقفه الثابت والرافض لصفقة القرن".

ودعا المجلس الثوري في بيان له الأمة العربية إلى "رفض وإدانة أي صفقة ضد مصالح شعبنا وقضيته، ونبذ أي محاولة مشبوهة للتطبيع مع الاحتلال لأن ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضى طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني".

وتابع البيان أن "إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرفوضة، وسيقاومها الشعب بكل الوسائل المشروعة، ولن تجد فلسطينيا واحدا يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني".

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية لم تفوت أي فرصة، لتصبح شريكا أساسيا باحتلال فلسطين"، مشددا على أن "الحركة في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق، ولن تخضع لأي ضغوط أو ترهيب أو إغراء".

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:09

شاهد: ترامب ينشر خريطته لتقسيم فلسطين

نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة مزعومة تشرح طريقة تقسيم الاراضي الفلسطينية وفق خطته "صفقة القرن" والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

وتتضمن "صفقة ترامب"، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربطها نفق يمر أسفل الأراضي المحتلة التي يسيطر عليها الكيان الاسرائيلي، والتي ستشمل منطقة غور الأردن.

كما تشير هذه الخريطة إلى أن "صفقة القرن" لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية

المصدر:العالم.

 

شاهد: ترامب ينشر خريطته لتقسيم فلسطين