emamian

emamian

ويرى باحثون سياسيون أن زيارة الرئيس الإيراني "السيد إبراهيم رئيسي" إلى سوريا يوم غد الأربعاء تحمل في طياتها رسائل عديدة إلى جهات متعددة.

ويقول الباحثون السياسيون، إن الرسالة الأولى إلى دمشق بان إيران معكم في السراء والضراء، كما وقف معكم في الحرب الإرهابية الآن كذلك تقف معكم اقتصاديا في إعادة البنية التحتية والإعمار، الرسالة الثانية، للعدو الصهيوني بان إيران لن تترك سوريا لوحدها في المواجهة وان الاعتداءات المتكررة على سوريا سوف يأتي الرد عليها، والرسالة الثالثة لمحور المقاومة بان إيران مصمة وماضية بقوة بتوجيه محور المقاومة في الاتجاه الاستراتيجي لإزالة كيان الاحتلال الإسرائيلي، والرسالية الرابعة هي دعوة موجهة للدول العربية للانضمام للجهد الإيراني في إعادة بناء البنية التحتية السورية وكذلك للتسريع في إعادة سوريا لدورها وموضعها الطبيعي في المنطقة العربية بعد تجاوزها الأزمة الطاحنة التي مرت بها في العقد الماضي.

ويشير الباحثون السياسيون، الى أن زيارة الرئيس "رئيسي" إلى دمشق ستساهم في مسار عودة مكانة سوريا في المنطقة والمحيط العربي في جميع الاتجاهات والمجالات، ملفتا الى أن عودة سوريا الى الجامعة العربية بات امرا محسوما ومسلما به ولم يعد هناك أي معارضة فعيلة لهذه العودة.

بدورهم يرى محللون سياسيون، أن زيارة الرئيس الإيراني السيد "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق هي إعلان انتصار إيران وسوريا على كل التآمر المفروض على الدولتين.

ويقول المحللون السياسيون، إن أهمية زيارة الرئيس الإيراني "السيد إبراهيم رئيسي" إلى سوريا تكمن في التوقيت والظروف المواتية لهذه الزيارة في المنطقة.

ويضيف، أن الزيارة تأتي بعد حرب كونية شنت على سوريا وإيران كانت الداعم الأساسي في هذه الحرب لسوريا، وثانيا أن الزيارة تأتي بعد عودة العلاقات الإيرانية السعودية، وكذلك بعد سلسة زيارات لوزراء خارجية عرب إلى دمشق والحراك المتسارع لعودة سوريا إلى المحيط العربي، مشيرين الى أن الزيارة تحمل رسائل عدة للاحتلال الإسرائيلي وأميركا بعد فشل كل مؤامراتهما ضد ايران وسوريا.

ويوضح المحللون السياسيون، أن إيران وسوريا خاضتا حربا كونية وانتصرتا فيها بشكل منفصل، إيران انتصرت في الحرب "السلمية" المركبة، وسوريا انتصرت في الحرب العسكرية، مشيرا إلى أن الزيارة هي من أجل التنسيق وإظهار القوة بين الدولتين.

ويرى المحللون السياسيون أن زيارة الرئيس الإيراني الى دمشق هي رسالة تاكيد وتعزيز لخيارات سوريا، ووحدة أراضيها ودعما في كل المجالات السياسة والعسكرية والاقتصادية.

ويشير المحللون السياسيون الى أن الزيارة تقلق "اسرائيل" وأميركا لانها تثبت فشل كل محاولاتهما لابعاد ايران عن سوريا، وان ايران كما دعمت سوريا عسكريا في مواجهة الحرب الكونية ستدعم سوريا بالنهوض الاقتصادي.

على آخر يقول باحثون بالشؤون الدولية، إن الدول العربية تريد تصحيح اخطاء الماضي مع سوريا وفتح صفحة جديدة معها.

ويضيف، أن حسب الاجواء الايجابية التي تعيشها المنطقة تسعى الدول العربية الى أن تكون الاوضاع في سوريا مستقرة من أجل مواكبة الاتجاه الجديد في المنطقة وهذا ما يقلق أميركا والكيان الصهيوني.

ويرى الباحثون بالشؤون الدولية أن اجتماع عمان الخماسي بشأن سوريا سياخد المحيط العربي باتجاه عودة سوريا الى الجامعة العربية واعادة مكانها الطبيعي في المنطقة.

القرآن الكريم هو خطاب الربّ إلى العبد وكلام الخالق مع المخلوق، وقد أودع فيه سبحانه وتعالى شريعته وحقائق دينه وأنزله للناس هادياً وسراجاً منيراً، وأمر نبيّه والأوصياء من بعده أن يُفسّروا آياته ويبيّنوا تعاليمه. فهو كلمة الله التامّة وإرادته الكاملة للبشرية في كلّ زمانٍ ومكانٍ.

حيث اعتُبِرت قراءة القرآن الكريم أفضل العبادات، وأُمِرنا باتّباعه، وجُعِل التمسُّك به تكليفاً أساسياً لا غنى عنه لمن يريد الهداية والابتعاد عن الضلالة. وهو كتاب الهداية الأوحد الذي يهدي إلى صراط الله المستقيم: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل/ 89).

وهذا الكتاب الشريف هو الكتاب الوحيد في السلوك إلى الله، وفي تهذيب النفوس وفي الآداب والسنن الإلهية، وهو أعظم وسيلة للربط بين الخالق والمخلوق. وهو الحبل الممدود بين الله وعباده، فمن أراد تحقُّق العبودية في وجوده فإنّ القرآن هو الوسيلة وهو الغاية في آنٍ معاً. هو الوسيلة لأنّه دلّنا إلى سبيل العبودية لله تعالى وهو مظهر هداية الله التامة؛ فإن كانت العبودية تعني التعلُّق بالمولى وإرادته ففي القرآن الكريم كلّ ما يتعلّق بمراد المولى من عبده في هذه الحياة: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل/ 89). ومن جهةٍ أخرى هو غاية لأنّه حوى جميع مراتب الكمال والغنى الذي لا حدّ له، فعن رسول الله (ص) أنّه قال: "القرآنُ غِنىً لا غِنَى دونَه ولا فَقْرَ بَعْدَه". وكلّ آيةٍ فيه تُمثّل درجةً من درجات الجنّة التي حوت كلّ كمال. فعن رسول الله (ص) قال: "إذا جاء يوم الحساب قيل لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ. فلا يكون في الجنّة من الدرجات إلّا بعدد آيات القرآن الكريم".

عن أمير المؤمنين (ع) قال: "البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكَر الله عزّ وجلّ فيه تَكثُر بركته وتَحضُره الملائكة وتهجره الشياطين ويُضيء لأهل السماء كما تُضيء الكواكب لأهل الأرض، وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّ وجلّ فيه تَقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين". وليس المقصود من قراءة القرآن الكريم تحريك اللسان به، بل إنّ المقصد الأساسي يكمن في مراعاة الآداب والأحكام القلبية للوصول إلى المعاني الباطنية للآيات الشريفة.

إننا عندما ندخل إلى آفاق القرآن الكريم، نجد أنّ القرآن يتحدث عن كلّ آيات الله في الكون، ليقول للإنسان: اقرأ كتاب الكون، وانطلق بعقلك لتدرس كلّ آيات الله في الكون وكلّ ما فيه من السنن والظواهر، لتطّلع على أسرارها، فتنفتح من خلال العقل على الله سبحانه وتعالى. فالقرآن الكريم يركّز على مسألة التدبر وعلى مسألة القلوب المفتوحة، ويتحدث عن كثير من الناس يقرأون القرآن ولا يتدبّرونه، لأنّ عقلهم مقفل.. (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمّد/ 24)، فبدلاً من أن يشارك القرآن بصناعة عقله، فإنّه من خلال طريقة القراءة يقفل على نفسه، لأنها هي التي تجعله يغلق عقله عن فهم آيات الله والأسرار التي يريد الله للإنسان أن ينطلق بها. ففي القرآن هدى الفكر.. وهدى القلب.. وهدى الحياة.. وفيه حديث متنوّع دائم.. يفتح عقل الإنسان وقلبه على العناصر الحيوية التي تجعل من حياة الإنسان شيئاً مهماً يؤهله لأن يكون قريباً من الله، وأن يكون الإنسان الذي يفتح الله عليه كلّ رضوانه وكلّ جنانه.

فالأُمّة اليوم في حاجة إلى معايشة هذا الكتاب معايشة تأمُّل وتدبُّر وإعتبار، كما يقول الحق سبحانه مخاطباً نبيّه (ص): (كِتابٌ أنزَلنَاهُ إليكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ولِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الألبابِ) (ص/ 29).

الإثنين, 01 أيار 2023 07:24

الإسلام دين دقيق في توازنه

رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: "إِنَّ لَيْلَكَ وَنَهارَكَ لا يَسْتَوْعِبانِ حاجاتِكَ فَاقْسِمْهما بَيْنَ راحَتِكَ وَعَمَلِكَ".

نعمتان عظيمتان، قد تكونان مجهولتين لمعظمنا لتكرِّرهما وإلفتنا لهما، ومن يألف الشيء لا يدرك أهميته إلا إذا فقده، النعمتان هما الليل والنهار، الليل ننام فيه ونرتاح ونسكُنُ ونتخفَّف من متاعب النهار، ونعيد ترميم أبداننا وأفكارنا، ونستعيد فيه طاقاتنا، والنهار ننتشر فيه في الأرض، نسعى ونعمل، ونبني ونعمر، ونبحث ونكتشف، ونطلب رزق الله وعطاء الله.

والليل والنهار محدودان منقضيان، ما إن يبدأ أحدهما حتى ينتهي، وحاجاتنا كثيرة، خصوصاً في أيامنا هذه حيث تكثر الحاجات، وتتعدد المسؤوليات، وتزداد الواجبات، بحيث نحتاج إلى المزيد من الوقت للقيام بها وإنجازها، ولَمّا كان الوقت محدوداً وجب علينا أن نُقَسِّمه ونُنظِّمه ونلحظ فيه الأهَمَّ فنقدمه على المُهِمِّ، ونحرص على إنجاز ما يتقدم في الأولوية على سواه.

"إِنَّ لَيْلَكَ وَنَهارَكَ لا يَسْتَوْعِبانِ حاجاتِكَ فَاقْسِمْهما بَيْنَ راحَتِكَ وَعَمَلِكَ" إن الإمام أمير المؤمنين (ع) يدعونا إلى تقسيم ساعات النهار والليل، بين ساعات للراحة وهي عموماً ساعات الليل، وساعات للعمل في النهار في الأعم الأغلب لدى معظم الناس، إن هذا التقسيم يراعي حاجاتنا كلها، ولا يقدِّم واحدة على الأخرى، كما لا يهتم بواحدة على حساب الأخرى، فكما أن الحاجات التي نحصل عليها نهاراً ضرورية لنا، فيلزم أن نعمل ونكدَّ، كذلك حاجات الليل ضرورية أيضاً، سواء كانت إراحة للبدن، وهذا واجب، لأن البدن لا يقوى على العمل في النهار إن لم يأخذ القسط الكافي من النوم والراحة في الليل، أو كانت حاجات روحية معنوية عادة ما يحصل عليها المرء في الليل، كصلاة الليل والتهجُّد في الأسحار وهي من أهم أوقات الخلوة مع الله تعالى.

ونقلا عن اكنا، مما سبق يتبين أن الإسلام دين دقيق في توازنه، يوازن بين العمل والراحة، وبين الحاجات المادية والحاجات المعنوية، فلا يغلِّبُّ جانباً على جانب، كما إنه لا يُبيحُ للمُسلم أن يهمل حاجاته المختلفة، فكما يوجب عليه أن ينتشر في الأرض ساعياً وراء رزقه ومنافعه المختلفة، كذلك يوجب عليه أن يُريح بدنه، وأن يُغذِّي حاجاته النفسية والعاطفية، والفكرية والإيمانية، والروحية والمعنوية.

ونلاحظ فيما رُوِيَ عن رسول الله (ص) أنه دعا إلى تقسيم زمن الراحة إلى التالي، حيث قال: "عَلَى العَاقِلِ مالَمْ يَكُنْ مَغْلُوباً عَلَى عَقلِهِ أَنْ يَكونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيْها رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَسَاعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيْما صَنَعَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَيهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيْها بَحَظِّ نَفْسِهِ مِنَ الحَلالِ، فَإِنَّ هَذِهِ السّاعَةَ عَوْنٌ لِتِلْكَ السّاعاتِ وَاستِجمامٌ لِلقُلُوبِ".

وفي حديث آخر قال (ص): "يَنبَغي لِلعاقِلِ إذا كانَ عاقِلاً، أن يَكونَ لَهُ أربَعُ ساعاتٍ مِنَ النَّهارِ: ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ، وساعَةٌ يُحاسِبُ فيها نَفسَهُ، وساعَةٌ يَأتي أهلَ العِلمِ الَّذينَ يُبَصِّرونَهُ أمرَ دينِهِ ويَنصَحونَهُ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ ولَذَّتِها مِن أمرِ الدُّنيا فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ"

وعن الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) أنه قال: "اجتَهِدوا في أَنْ يَكونَ زَمانُكُم أربَعَ ساعاتٍ: ساعَةً لِمُناجاة اللّهِ، وساعَةً لأَمْرِ المَعاشِ، وساعَةً لِمُعاشَرَةِ الإِخوانِ والثِّقاتِ الَّذينَ يُعَرِّفونَكُم عُيوبَكُم، ويُخلِصون لَكُم فِي الباطِنِ، وساعَةً تَخلونَ فيها لِلَذّاتِكُم في غَيرِ مُحرَّمٍ".

وقال بذرباش، الذي يقوم بزيارة تستغرق يومين إلى سوريا ، في مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة: إن اللجنة الايرانية السورية المشتركة تعد أكبر وفد اقتصادي يأتي من ايران إلى سوريا.

وأضاف: سيتم الانتهاء من أهم القضايا التي كانت على جدول الأعمال اليوم الأربعاء والمحور الرئيسي هو إزالة النواقص والعقبات التي يعاني منها القطاع الخاص والإنتاجي في سوريا، وأثناء المفاوضات مع الجانب السوري ، جرت محاولة لفحص العوائق القائمة وإيجاد حلول لها.

وتابع: تم الاتفاق بين الطرفين على تخفيض التعريفة الجمركية على الواردات من السلع وايصالها إلى الصفر ، وهذه فرصة كبيرة للنشطاء الاقتصاديين ومصدري البضائع.

واضاف: تم الاتفاق على ايفاد 50 ألف شخص لزيارة الاماكن الدينية في سوريا كل عام ، في اطار السياحة الدينية. كما تم الاتفاق على ثلاث مناطق تجارة حرة لكي تبدأ إيران نشاطها في هذا المجال.

وأشار بذرباش إلى ضرورة إعادة تفعيل الخط السككي لنقل الركاب بين الدول الثلاث ، إيران والعراق وسوريا ، والذي كان قائما في الماضي. كما ان تفعيل سكة حديد شلمجة- البصرة مدرج ايضا على جدول الاعمال بمساعدة الجانب العراقي.

وتابع قائلا: تم طرح موضوع التبادل البنكي المباشر بين البلدين نظرا لأن شبكة البنوك في البلاد تخضع لعقوبات ظالمة ويمكن لبنوك الجانبين إجراء عمليات تبادل مالي مباشر ، وهي فرصة جيدة لرجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين كما تم ادراج تاسيس البنك المشترك والتأمين المشترك على جدول الأعمال.

وأشار وزير الطرق والتنمية العمرانية إلى الاستثمار في الحقول النفطية والمصافي ، كفرصة استثمار من قبل صناعتنا النفطية ، وفي هذا الصدد ، أشار إلى اتفاقية إنشاء شركة المدن الصناعية ، والتي تعد فرصة كبيرة للمنتجين.

وفي إشارة إلى النشاط في مجال الاقتصاد البحري ، قال: يتم نقل البضائع إلى سوريا بواسطة سفن الحاويات ، وتقرر أن يزدهر هذا القطاع أيضًا من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية والشحن المنتظم.

واكد بذرباش أهمية تشغيل بعض الموانئ ، وأضاف: تقرر أن يكون ميناء تحت تصرف الجانب الإيراني ، مما يوفر لنا فرصة فريدة للاستثمار.

وقال وزير الطرق في ختام تصريحه: بشكل عام سوريا سوق مناسب للبضائع والخدمات الإيرانية ، والحمد لله لقينا استقبالا حارا من الجانب السوري ، وقد اتفقنا وادرجنا في جدول الاعمال حل الكثير من المشاكل ، ونحن تولي اهتماما خاصا لتنفيذ البنود المذكورة.

وأفاد مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) بتصدير مليار و567 متر مكعب من الغاز الطبيعي من إيران إلى تركيا في الأشهر الثلاثة الأولى من 2023.

وبحسب هذا التقرير، كانت إيران قامت بتصدير مليار و 891 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا في الفترة المماثلة من العام 2022.

كما تظهر الإحصائيات التي نشرها مكتب الإحصاء التركي أن حجم التجارة التركيه مع إيران في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغت 379 مليون دولار.

وبحسب هذا التقرير، شهدت صادرات تركيا إلى إيران من يناير حتى مارس 2023 نموا بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022 وبلغت 702 مليون دولار.

واستوردت تركيا خلال يناير حتى أبريل 2023 بضائع بقيمة 677 مليون دولار من إيران

لحسن الحظ، لا توجد حدود لاستخدام زيت جوز الهند في روتين جمالكِ اليومي، من بشرتك إلى شعرك، زيت جوز الهند هو منتج يفعل كل شيء يمكن أن يحل محل الكثير من جمالك اليومي، ليس لديك بلسم شفاه؟ استخدمي زيت جوز الهند، هل نفد مزيل العرق؟ استخدمي زيت جوز الهند

إذا كنت مهتمة بمزيد من الطرق لدمج زيت جوز الهند في روتين جمالك، فقد جمعنا مجموعة من النصائح والحيل الرائعة المعتمدة من الخبراء.

استخدامات زيت جوز الهند في روتين جمالك

- مرطب للجسم
جربي زيت جوز الهند في ترطيب الجسم، لأنه غني بالأحماض الدهنية وله خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، كما أنه يوفر تحكماً جيداً في الحاجز، ويساعد الجلد على التمسك بالترطيب، مما يساعد على علاج الجفاف ومنع حدوثه من الأساس.

- ترطيب الشعر
- إلى جانب كونه رائعاً للبشرة، فإن زيت جوز الهند ممتاز لشعرك أيضاً، فهو يصلح الأضرار التي تحدث لشعرك بسبب التلوين والحرارة والشمس، كما أنه يعمل بشكل رائع كعلاج ليلي.

يوصي الخبراء بتسخين زيت جوز الهند، حتى يصبح سائلاً، ثم فركه في اليدين قبل تطبيقه على أطراف الشعر، وتركه حتى الصباح، بعدها يمكن استخدام الشامبو اللطيف لغسله، مع الحرص على عدم ترك بقايا منه على الشعر. بمجرد أن تطبقي ما سبق ستلاحظين الترطيب العميق والنعومة لأطراف شعرك.

- نظافة الفم
تأتي ممارسة نظافة الفم الأيورفيدا (الطب التقليدي) من الهند وتتضمن تحريك زيت جوز الهند في فمكِ لمدة تصل إلى 20 دقيقة لإزالة البكتيريا. وعلى الرغم من عدم إجراء العديد من الدراسات الغربية حول هذا الاستخدام، يعتقد بعض أطباء الأسنان أن هذه الطريقة يمكن أن تكون مفيدة، لإنعاش الفم والتخلص من البكتيريا.

الوزير الإيراني الذي وصل سوريا على رأس وفد كبير، التقى الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، بالإضافة الى وزراء الاقتصاد والنقل والإسكان، وعقدت خلال الزيارة جلسة مباحثات فنية عقدتها اللجنة الاقتصادية السورية- الإيرانية المشتركة، في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات، تم الاتفاق فيها عل ضرورة تخفيف الروتين الإداري خلال التعاون في الملفات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تحكم العلاقة بين البلدين لتسريع إمكانية التعاون بشكل أفضل، وتم تشكيل ثماني لجان تخصصية، منها ما هو مختص بالمصارف والشؤون المالية والتأمين، وبالشؤون الاستثمارية تم فيها مناقشة مواضيع الكهرباء والتركيز على الأولويات في الخط الإئتماني الإيراني، بالإضافة الى مواضيع تخص النفط والنقل بكل أنواعه، ومناقشة توسيع النشاطات المصرفية باعتبار أنها تعد من أهم أدوات تنشيط الاقتصاد.

وتم تسمية مصرف إيراني وآخر سوري لتحويل الأموال من خلال هذين المصرفين بالعملة المحلية للبلدين، كما طالبت إيران الجانب السوري إعادة تشغيل المصانع الإيرانية في سوريا ما سيساعد على زيادة الإنتاج في سوريا.

يأتي التركيز على الجانب الاقتصادي في العلاقات السورية الإيرانية، في ظل الازمات والتحديات التي يعيشها العالم بأسره، ومنها ازمة الغذاء التي باتت تهدد دولا كثيرة على مستوى الإقليم والعالم، وصولا الى ازمة الطاقة وما تفرضه من ضغوط ومتغيرات على الدول، لتأتي التفاهمات الإيرانية السورية من خلال زيارة الوزير الإيراني، كفرصة كبيرة للقفز فوق الازمات والتحديات العالمية، وتفعيل التبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين، والذي تبدو افاقه الفعلية واسعة جدا، بعد إزالة جميع العوائق السياسية والإدارية، للانطلاق نحو مشاريع اقتصادية تنموية طموحة، قياسا على مؤشرات التبادل التجاري والاستثماري الأخيرة، ما يؤكد ان الملف الاقتصادي هو احد اهم أعمدة الصمود، عبر التكامل مع العمل السياسي.

خريطة التعاون الإيراني السوري الجديدة، والتي لن يكون من السهل التعامل معها، في ظل وجود أطراف تتعارض مصالحها مع أي تقدم في الملف الاقتصادي، فالولايات المتحدة الأميركية لا يسرها مثل هذا التعاون تحت أي مسمى ومستوى، وستعمل على عرقلته بالاستفادة من الأدوات المستخدمة حالياً، كالعقوبات على سوريا وإيران أو إثارة مشكلات جديدة بذرائع مختلفة، وهذا هو حال الكيان الاسرائيلي أيضاً الذي يستشيط غضباً من أي اتفاق سوري إيراني.

فالضغوط مازالت مستمرة ومن المتوقع ان تتزايد، ولم تتوقف محاولات الكيان الإسرائيلي لتعطيل هذا التقدم في العلاقات الاقتصادية بين سوريا وايران، فمنذ تطور هذا التعاون خلال الحرب التي فرضت على سوريا، كان الكيان حريصا على عرقلتها، عبر استهداف شحنات تجارية، وتعطيل معبر البوكمال اكثر من مرة، وقصف مرفأ اللاذقية، لتعطيل الحركة البحرية لنقل البضائع، إضافة إلى الضغوطات الأميركية ومحاولات التضييق على الطرق البرّية، ما دفع ايران وسوريا والعراق الى العمل على تنفيذ مشروع ربط فيما بينها.

هذا الخط السككي كان احد ابرز أوجه المباحثات الكثيرة في زيارة الوزير الإيراني، بهدف إيصال البضائع الإيرانية إلى البحر المتوسّط عبر السواحل السورية، فضلاً عن سهولة نقلها إلى المناطق الصناعية السورية، بما يكفل تحقيق ربط طرقي اقل كلفة من النقل البحري، وضمان تشكيل حلقة إمداد بين كلّ من إيران والعراق وسوريا، والخروج من مطرقة التضيق الأمريكي على تدفق البضائع من والى البلدين، والتي عطلت الكثير من الاتفاقيات او بالحد الأدنى زادت الكلف عليها وجعلتها في ميزان الخسارة.

إن ما تعمل عليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، في هذه التفاهمات والاتفاقيات الاقتصادية والتبادل والتعاون التجاري، يندرج في خانة تحصين الانتصار العسكري والسياسي والدبلوماسي، بقوة اقتصادية تشكل احد اهم مقومات الصمود، وتوفير معطياته المرحلية، وتشكيل أرضية صلبة لتجاوز كل العقبات.

ففي الحالة السورية لا احد ينكر ان عوامل الصمود تداخلت فيما بينها، وتعددت مصادرها، لكن في هذه المرحلة يشكل الاقتصاد احد اهم هذه العوامل على المستوى المتوسط والبعيد، بحكم ما تحمله المرحلة من حرب اقتصادية وإرهاب عقوبات، واستنفار كبير للدبلوماسية الغربية وادواتها، لتكثيف الضغط الاقتصادي.

ان ارتقاء مستوى العلاقات الاقتصادية بين سوريا وايران، الى مستوى العلاقات السياسية، سيفرغ مضمون المرحلة الأخطر في الحرب على سوريا، وهي حرب العقوبات، وما نقوله هنا لا يأتي في اطار التمنّي والامل، بل هو ضمن قواعد الاشتباك بين محور المقاومة والاستكبار العالمي، عبر معطيات رسمت واقعا قائما، واستطاعت التجربة ان تثبت ذلك، بدليل ان العوامل التي حملت سوريا على الصمود طيلة أيام الحرب، لم تأت من فراع، بل هي احد نوافذ اليقين أن ما بنته في عقودها الماضية، من علاقات وتحالفات، بالذات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو تحضير الأرضية للمواجهة بأقدام ثابتة، ما جعل من عوامل الصمود ووسائل القدرة على المجابهة، أدوات إضافية في سياق فرض المعادلات الاستثنائية في المنطقة والعالم.‏

حسام زیدان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -مساء الأحد- القضاء على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، في عملية للاستخبارات التركية بسوريا.

وقال أردوغان -خلال لقاء تلفزيوني مباشر ومشترك بثته عدة قنوات تركية- إن "الاستخبارات التركية كانت تتعقب منذ زمن طويل المدعو أبو الحسين القرشي زعيم ما يسمى داعش (تنظيم الدولة)، وتم تحييده أمس في عملية بسوريا".

 

وأضاف أن أجهزة الاستخبارات التركية كانت تتعقب هذا الشخص "منذ فترة طويلة".

وكان تنظيم الدولة قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 -في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه- أن التنظيم عين المدعو أبو الحسين الحسيني القرشي "خليفة للمسلمين"، ليكون رابع زعيم لتنظيم الدولة.

وجاء الإعلان بعد أن أكد التنظيم مقتل زعيمه الثالث، ويدعى أبو الحسن الهاشمي القرشي، على الأرجح في عملية نفذها الجيش السوري الحر (التابع للمعارضة)، وفق ما ذكر الجيش الأميركي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية -في بيان لها- إن الجيش السوري الحرّ تمكّن من القضاء على هذا الأخير في عملية قام بها بمحافظة درعا جنوبي سوريا منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2022.

 

ومني تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق عام 2017 ثم في سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن كانت محدودة في البلدين، خصوصا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.

ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة من التنظيم في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وفي يوليو/تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.

كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 9 سبتمبر/أيلول من نفس السنة أن القوات التركية ألقت القبض على "قيادي كبير" في تنظيم الدولة ملقب بـ"أبو زيد"، واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وذكرت وسائل إعلام تركية حينها أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون هو نفسه المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي.

تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ رغم تحذيرات من الانزلاق في حرب أهلية قد تتسبّب بكارثة إنسانية.

وفيما يتبادل طرفا النزاع الاتهامات بانتهاك الهدنة؛ أعلنت قوات الدعم السريع تمديد الهدنة الإنسانية لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من منتصف ليل الأحد. وذلك استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية؛ لفتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة.

هذا الصراع الدامي الذي أغرق السودان في مستنقع الفوضى؛ استدعى تحرك الصليب الأحمر لتدارك الوضع الإنساني؛ وأعلن وصول أول شحنة مساعدات إنسانية جواً إلى مدينة بورتسودان؛ ضمن عمليات الطوارئ التي ينفّذها منذ اندلاع المعارك، على أن ترسل اللجنة طائرةً ثانية تحمل إمدادات طبيةً إضافية وموظفين في مجال الطوارئ. وطالبت اللجنة الدولية طرفي النزاع باحترام الالتزامات الواقعة على عاتقها بموجب القانون الدولي، وتيسير عمل الموظفين الطبيين وموظفي العمل الإنساني، ومعاملة المحتجزين معاملةً إنسانية.

وقال المدير الاقليمي لمنظمة إفريقيا في اللجنة الدولية باتريک يوسف:"بحسب منظمة الصحة العالمية تعمل نسبة 16 بالمئة فقط من المستشفيات والوضع مروع للغاية بسبب نقص الافراد ونقص الاحتياطيات الطبية، الهلال الاحمر السوداني يحاول الوصول الی الجثث في الشوارع".

ولا تزال العائلات في العاصمة البالغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة، تعاني من نقص الغذاء والمياه والكهرباء والسيولة النقدية ويقبع الكثيرون منهم في المنازل. ونزح عشرات آلاف الأشخاص في الداخل أو إلى البلدان المجاورة.

أمّا في مستجدات عمليات الإجلاء التي تشرف عليها عدة دول أجنبية وعربية؛ قال مسؤولان أمريكيان إنّ الولايات المتحدة أرسلت سفينةً تابعةً للبحرية إلى السودان للمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين الذين تقطّعت بهم السبل؛ واسطة النقل هي سفينة نقل سريع موجودة في بورتسودان بصفة مؤقتة؛ ومن المرجح أن يتم إجلاء المئات على متن هذه السفينة.

يعدّ فرط تعرق اليدين من الأمور المزعجة ‫للغاية، حيث إنه يسبب حرجا بالغا للمرء عند مصافحة الآخرين. ويرجع ذلك إلى أسباب عضوية وأخرى نفسية، ويمكن مواجهته من خلال ‫الوصفات المنزلية أو الأدوية أو البوتوكس.

الأسباب العضوية لفرط تعرّق اليدين

 

‫قالت طبيبة الأمراض الجلدية ماريون مورس كاربي إن فرط تعرق اليدين له ‫أسباب عدة، منها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي، موضحة أن الأسباب العضوية ‫تتمثل في:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • داء السكري.
  • أمراض ‫المناعة الذاتية.

الأسباب النفسية لفرط تعرق اليدين

و‫أضافت مورس كاربي أن الأسباب النفسية لفرط تعرق اليدين تتمثل في:

  • الخوف.
  • القلق.
  • التوتر النفسي.
  • الغضب.
 

‫شاي المريمية

‫أشارت الطبيبة الألمانية إلى أنه يمكن مواجهة فرط تعرق اليدين بواسطة ‫شاي المريمية، حيث تعمل الزيوت الطيّارة الموجودة به على الحد من ‫إفرازات غدد التعرق.

ولهذا الغرض يتم غلي شاي المريمية وتركه ليبرد، ثم تعبئته في بخاخات ‫صغيرة ورشه على اليدين من وقت إلى آخر.

من جانبه، أشار طبيب الأمراض الجلدية الألماني يان أولاف بيونتيك إلى ‫أنه يمكن مواجهة فرط تعرق اليدين بواسطة الأدوية، التي تحد من إفرازات ‫غدد التعرق المفرطة.

 

‫الحقن بالبوتوكس

‫وأضاف بيونتيك أنه يمكن أيضا مواجهة فرط تعرق اليدين بواسطة الحقن ‫بالبوتوكس، مع الحاجة إلى تجديد العلاج كل 6 أشهر.

أما إذا كان فرط التعرق يرجع إلى أسباب نفسية كالتوتر النفسي، فيمكن ‫حينئذ مواجهته من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل ‫وتمارين التنفس.