emamian
صفقة ترامب تعرض فلسطين في مزاد علني
عشية اليوم وبعد ثلاثة أعوام من تقديم الوعود أزاح الرئيس الأمريکي ترامب الستار عن صفقته التاريخية مع الکيان الصهيوني.
التحلیل:
رغم أنه سبق لترامب أن أکد علی کون القدس عاصمة للکيان الصهيوني عندما نقل سفارة أمريکا من تل أبيب إلی القدس لکنه الليلة أزاح الستار رسميا عن النظرة الأمريکية وشدد علی أن القدس وفق خطته سيبقی عاصمة للکيان الصهيوني وغير قابلة للتقاسم .
وإن تأکيد ترامب علی استقلال الکيان الصهيوني بعد 70 عاما من کفاح الفلسطينيين وتهديده الدول الإسلامية بأنها يجب عليها أن تعترف بکيان الاحتلال من الآن فصاعدا يدل علی أن ترامب ما يزال تراوده شکوك جادة بشأن نجاح خطته في القضاء علی هوية اسمها فلسطين والقضية الفلسطينية. وترامب في خطابه رأی أن البلدان الإسلامية من واجبها أن تقوم بتصحيح خطئها في عدم الاعتراف بکيان الاحتلال وشرعنته.
وأکد ترامب من خلال تهديده لمحمود عباس أنه إذا ما رفض الاستسلام أمام خطته فيواجه ترامب ذاته وأمريکا وأن ترامب هو الذي سيعاقبه. وهو بذلك قد ألقی الضوء علی مصير جميع المعارضين لخطته. ولا شك في أن عباس دفع الليلة ثمن خدماته الحسنة لأمريکا بقبوله اتفاقية أوسلو.
-إن تاكيد ترامب على تضعيف إيران من ناحية ، وتصفية الفريق قاسم سليماني من ناحية أخرى، كإنجاز حكومته على مدى ثلاث سنوات ، والذي تزامن مع تصفيق نتنياهو ومصافحته مع ترامب، تظهر ان اغتيال سليماني واستشهاده كانا مؤثرين في تسريع الاعلان عن صفقة ترامب. ويعتقد ترامب انه اخاف الداعمون والموالون للقضية الفلسطينية بهذه العملية الارهابية.
- وكان أبرز ما حدث مشاركة سفراء دولة والبحرين وعمان في اجتماع الكشف عن بنود صفقة ترامب حيث قدم الرئيس الأمريكي الشكر لهذه الدول. يبدو أن غياب الممثل السعودي في الاجتماع يشير إلى تقسیم العمل بين السعوديين وشرکاءهم الاقليميين في التعاطي المراوغ تجاه القضية الفلسطينية.
-في الواقع، كشف ترامب الليلة النقاب عن صفقة القرن (ترامب) بشكل رسمي فقط وليس اكثر لانه شرح من خلال وسائل الاعلام في السابق، وخلال اكثر من فرصة الأبعاد المختلفة لهذه الصفقة. وكان نقل السفارة الى القدس، والتأكيد على إسرائيلية مرتفعات الجولان ، وتقييد نطاق المشردين الفلسطينيين من 5 ملايين نسمة إلی 40 ألفا، وتشديد الضغوط علی انروا لخفض مساعداتها للفلسطينيين، والترحيب بقانون ضم المستوطنات الى إسرائيل ، والموافقة على قانون التهويد الإسرائيلي، وما إلى ذلك، كان كلها جوانب صفقة ترامب التي تم الكشف عنها سابقًا.
والسؤال الذي لم تتم الإجابة عليه الليلة هو ما إذا كانت جهود ترامب المشتركة مع نتنياهو والدول العربية التابعة لهما يمكن أن تنقذ نتنياهو من المحاكمة وتخلص ترامب من كوابيس الاستجواب والاخذ بثار الشهيد قاسم سليماني.
صفقة القرن.. حركة فتح في حالة "استنفار تام" وتحذر من "طعنة في الظهر"
أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" اليوم الاثنين، حالة الاستنفار الكامل، ووقوفه خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"موقفه الثابت والرافض لصفقة القرن".
ودعا المجلس الثوري في بيان له الأمة العربية إلى "رفض وإدانة أي صفقة ضد مصالح شعبنا وقضيته، ونبذ أي محاولة مشبوهة للتطبيع مع الاحتلال لأن ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضى طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني".
وتابع البيان أن "إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرفوضة، وسيقاومها الشعب بكل الوسائل المشروعة، ولن تجد فلسطينيا واحدا يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية لم تفوت أي فرصة، لتصبح شريكا أساسيا باحتلال فلسطين"، مشددا على أن "الحركة في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق، ولن تخضع لأي ضغوط أو ترهيب أو إغراء".
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
شاهد: ترامب ينشر خريطته لتقسيم فلسطين
نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة مزعومة تشرح طريقة تقسيم الاراضي الفلسطينية وفق خطته "صفقة القرن" والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.
وتتضمن "صفقة ترامب"، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربطها نفق يمر أسفل الأراضي المحتلة التي يسيطر عليها الكيان الاسرائيلي، والتي ستشمل منطقة غور الأردن.
كما تشير هذه الخريطة إلى أن "صفقة القرن" لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية
المصدر:العالم.

"حزب الله": صفقة القرن دليل على أن المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الأرض
أكد "حزب الله" اللبناني أن الإعلان عن مضمون "صفقة القرن" الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط، خطوة خطيرة للغاية تؤكد أن المقاومة، تعتبر الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات.
وأعرب "حزب الله" في بيان له، عن إدانته ورفضه الشديد لـ"صفقة القرن"، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلقت هذه الخطة "على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الطبيعية المشروعة".
واعتبر البيان أن الصفقة "خطوة خطيرة للغاية سيكون لها انعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها" و"محاولة القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعية".
وشدد حزب الله على أن المضي قدما في مشروع الصفقة يؤكد أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وأن كل الخيارات التفاوضية لا تعيد أرضا ولا تحرر معتقلا، بل تدفع بالعدو إلى مزيد من العدوان والاستعلاء"، مضيفا أن هذه الصفقة "لم تكن لتحصل" رغم "تواطؤ وخيانة عدد من الأنظمة العربية الشريكة سرا وعلانية في هذه المؤامرة".
ودعا حزب الله الشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله المقاومة إلى التوحد من أجل مواجهة الخطة الأمريكية بكل قوة، مؤكدا أن "جميع المؤامرات والصفقات والخيانات لا يمكنها أن تشطب حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم وحق العودة إلى قراهم ومدنهم".
وعبر البيان عن قناعته بأن الشعوب العربية قادرة على الإطاحة بمشروع "صفقة القرن" في وقت قريب وإسقاط مفاعيلها.
المصدر: قناة "المنار"
تظاهرة في مخيم عين الحلوة رفضا لصفقة ترامب
شهدت شوارع مخيم عين الحلوة مساء اليوم، تظاهرة شعبية رفضا لصفقة القرن، وأعلنت حركة "فتح - إقليم لبنان" في بيان، "الاستنفار الشامل في صفوفها وأطرها الحركية كافة، بحيث يكون يوم غد الأربعاء يوم غضب يتخلله إضراب في المدارس والمؤسسات كافة، ردا على الإعلان الأميركي لما يسمى بصفقة القرن".
ودعت إلى "مسيرات غضب واعتصامات في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، مؤكدة وقوفها خلف الرئيس محمود عباس. وقالت: "لن ترهبنا التهديدات الأميركية والإسرائيلية، فالصمود في وجه آلة العدوان قدر عشناه واعتدناه منذ عقود بعيدة، إذ إننا في حركة فتح إقليم لبنان، نقف خلف السيد الرئيس ونعمل بتوجيهاته، وننفذ تعليماته من دون تردد. وكما وقفنا وأيدنا الشهيد الرمز ياسر عرفات، نؤكد أننا لن نخذل خليفته المؤتمن على لاءاته وثوابته السيد الرئيس محمود عباس. فالرئيس في هذا الظرف الدقيق والخطير يستحق دعمنا ووفاءنا، ليس لشخصه فقط، إنما لتحصين جبهتنا الداخلية بقوة الاتحاد والوحدة".
ودعت "القوى الحية في الوطن والشتات، إلى الوقوف خلف الرئيس صفا واحدا، حفاظا على ما تبقى من قضيتنا والتزاما بمبدأ حقوق شعبنا العظيم، وبأن نكون جميعا على جهوزية قصوى لمقاومة الصفقة الملعونة بكل الأساليب التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية".
كما دعت "الأشقاء العرب، إلى رفض الصفقة وضرورة التزام القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام
ترامب يشكر 3 دول عربية على مساعدتهم في "صفقة القرن"
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشكر للإمارات والبحرين وسلطنة عمان على ما اعتبره "دعم جهود السلام في الشرق الأوسط"، وذلك خلال كشفه عن بنود صفقته المسماة بـ"صفقة القرن".
وبعد سنوات من التكهنات والتمهيد الإعلامي والسياسي، خرج الرئيس الأمريكي عن صمته، اليوم الثلاثاء، وأعلن صفقته، وسط رفض فلسطيني لها ودعوات للمواجهة مع الاحتلال رداً على إعلانها.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، بأن سفراء كل من البحرين والإمارات وسلطنة عُمان في الولايات المتحدة الأمريكية شاركوا في مراسم إعلان الرئيس ترامب عن صفقته التي تسمى بـ"صفقة القرن" في ظل غياب فلسطيني تام.
وفي أول رد فعل فلسطيني رسمي على الخطوة الأمريكية دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، وذلك مساء اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
بدوره أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية ستتخذ "قراراً مدروساً وعملياً" يؤدي إلى إفشال كل ما تطرحه الإدارة الأمريكية حول "صفقة القرن" المزعومة.
اندلاع المظاهرات في قطاع غزة بعد إعلان "صفقة ترامب"
اندلعت مظاهرات مساء اليوم الثلاثاء في قطاع غزة رداً على "صفقة ترامب" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل قليل.
وبحسب "رويترز" جاء رد فعل المتظاهرين الفلسطينيين بحرق إطارات السيارات أثناء مظاهرة ضد صفقة ترامب في الشرق الأوسط للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في شمال قطاع غزة.
وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء كلمة للإعلان عن "خطته" المقترحة للتسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب، أنه بحسب "صفقة القرن"، فإن القدس ستظل العاصمة الموحدة لـ'إسرائيل'.
وأضاف "لن نطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، مؤكدًا "سننشئ لجنة مشتركة مع إسرائيل لجعل خريطة تقسيم الأراضي واقعية أكثر بإطار زمني حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق زمنيًا"، بحسب تعبيره.
الخارجية التركية: الخطة الأمريكية المزعومة للسلام "ولدت ميتة"
الخطة ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين -لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل
بيان وزارة الخارجية التركية:
- الخطة ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين
- لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال
-لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل
قالت وزارة الخارجية التركية، إن الخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط "ولدت ميتة".
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الثلاثاء، حول الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب اليوم، والمعروفة اعلاميا بـ"صفقة القرن".
وقال البيان إن "هذه الخطة، إنما هي خطة ضم ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين".
وأكد البيان على أنه "لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال".
وشدد على أن "القدس هي خط أحمر بالنسبة لتركيا".
وأضاف " لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل، وسنقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأردف " سنواصل العمل من أجل فلسطين مستقلة على الأراضي الفلسطينية، ولن ندعم أي خطة لا تقبلها فلسطين".
وشددت الخارجية التركية، على أنه لا يمكن احلال السلام في الشرق الأوسط دون انهاء سياسات الاحتلال.
ومساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته المزعومة للتسوية السياسية بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية "متصلة"، وإبقاء مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وأوضح ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أن خطته تتألف من 80 صحفة، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام إلى خطة تفصيلية.
الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا السبت لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"
يعقد مجلس جامعة الدول العربية، السبت المقبل، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، قوله اليوم الثلاثاء، إن "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط".
وفي غضون ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.
وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، أن بلاده طلبت من المنظمة عقد اجتماع طارئ بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"، على المستوى الوزاري.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في 2017، فيما قال إن كثيرا من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنها تصب في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة، التي تلقى رفضا فلسطينيا قاطعا.
وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.
المصدر: سبوتنيك + وكالات
الإعلان رسمياً عن صفقة ترامب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة ترامب"، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء: إن القدس ستبقى عاصمة لـ"إسرائيل" غير المقسمة، وإن "القدس الشرقية" ستكون عاصمة الفلسطينيين.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي، للإعلان عن "صفقة القرن"، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسفراء البحرين والإمارات وعُمان أن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين؛ لأنه لن يكون هناك فريق كفريقنا يحب "إسرائيل" ويحبنا وهم يعرفون من أين تؤكل الكتف، على حد تعبيره.
وعم: إنه يمكن للفلسطينيين خلال 4 سنوات التفاوض مع الإسرائيليين ليصلوا إلى الدولة المستقلة، قائلاً لرئيس السلطة محمود عباس: "إذا كنت تريد السلام فسنكون معك لنساندك".
وأشار إلى أن الخطة تتضمن "وقف الأنشطة الخبيثة لحماس والجهاد الإسلامي ووقف إثارة الكراهية ضد "إسرائيل"، حسب تعبيره.
وذكر أن "رؤيتنا سوف تُنهي دوامة اعتماد الفلسطينيين على المساعدات الأجنبية، وسنساعدهم على التمكين لكي يزدهروا بأنفسهم، وسيتمتعون بالكرامة".
وقال ترامب: "نخطو اليوم خطوة كبيرة نحو السلام، وبُهرت بما وصلت إليه "إسرائيل"؛ فهي مركزٌ للديمقراطية والتجارة، وهي ضوء يعمّ العالم، وهي مكان مقدس، ووعد غليظ للشعب اليهودي".
وأضاف: "صممت على أن أتبع مسارًا بناء لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وبناء السلام بينهم، وقد يكون التحدي الأصعب والإدارات السابقة حاولت وفشلت فشلاً ذريعا لكنني لم أُنتخب للقيام بأمور صغيرة أو الابتعاد عن القضايا الشائكة الكبرى".
وقال الرئيس الأميركي: إن "صفقتنا تمتد على 80 صفحة، وهي مفصلة أكثر من أي صفقة أخرى، وكما رأيت مشاكل شتى تحتاج إلى حلول تكتيكية لنجعل الفلسطينيين والإسرائيليين ينعمون في منطقة أكثر أمنًا وازدهارًا وهي ترضي كافة الأطراف، وتحل مشكلة الدولة الفلسطينية، وتنعم إسرائيل بالأمن، ونتنياهو أبلغني أنه راغب في التصديق على هذه الصفقة".
وقال: إن "إسرائيل قطعت شوطًا كبيرًا من أجل السلام.. وشكرًا كبيرًا لنتنياهو على شجاعتك لاتخاذك هذه الخطوة الجريئة".
وقال: "قمت بالكثير من أجل إسرائيل؛ أهمها الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني السيئ، واعترفت بالقدس عاصمة لها، وأن الجولان أرض إسرائيلية".
وذكر أنه "حيّد" قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني؛ "فهو كان يعلن بوضوح أنه يريد تحرير القدس".
نتياهو: "الصفقة جيدة"
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسفراء الإمارات والبحرين وعمان: "من السرور أن أراكم هنا اليوم، وحضوركم يحمل إشارة ليس للمستقبل إنما مهمة للحاضر".
وخاطب نتنياهو ترامب بالقول: "بفضل خطتك سنفتح باب المفاوضات مع الفلسطينيين، وتُطالب بنزع سلاح حماس ومن قطاع غزة، وتدعو لإبقاء القدس عاصمة موحدة لنا، وحل قضية اللاجئين خارج حدودنا، وأن الفلسطينيين سيعترفون بإسرائيل كدولة يهودية".
وقال نتنياهو: "صفقة القرن جيدة لإسرائيل، فهي توضح أن موضوع اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يُحل خارج إسرائيل، وتؤكد سيادتنا على غور الأردن، وهي حدودنا الشرقية التي نحلم بها منذ زمن، وتنزع سلاح حماس"، بحسب قوله.
وقال: "أعلم كيف يمكن أن تحول الـ50 مليار دولار التي أعلن ترامب عنها، حياة الفلسطينيين، وعلى الأقل سنبقى على الوضع الراهن لـ4 أعوام في الأراضي التي لن تندرج في ضمن "إسرائيل"، على حد زعمه.
المصدر:العالم




























