في ظل تنامي المقاومة.. نتنياهو وحكومته الفاشية الى أين؟

قيم هذا المقال
(0 صوت)
في ظل تنامي المقاومة.. نتنياهو وحكومته الفاشية الى أين؟

كُلف نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة على وقع تورطه بملفات فساد وانتهاكات، ومطالبات بمحاكمته، وفي ظل أزمات داخلية يعيشها الكيان، تبدأ بالمخاطر الأمنية والإنقسامات ولا تنتهي بالقلق على المصير والوجود مرورا بتصاعد المقاومة الفلسطينية وتزايد قوة محور المقاومة.

ويؤكد مختصون بالشأن الاسرائيلي أن نتنياهو سيشكل حكومته رغم الواقع المتأزم الذي يسود كيان الاحتلال الاسرائيلي على كافة المستويات.

ويقول المختصون بالشأن الاسرائيلي، إن الشرخ بين شرائح وقطاعات المجتمع الصهيوني بات واضحا ويزاد سوءا يوما بعد يوم. ويضيف أن الانقسامات داخل المجتمع الصهيوني تنعكس بشكل مباشر على الطبقة السياسية، بحيث الجميع يحذر من مآلاتها على وجود الكيان.

ويوضح المختصون بالشأن الاسرائيلي، أن نتنياهو في تشكيل حكومته يستند الى ركيزتين وهما حزبين عنصريين يتمثلان بالتيار الديني الحريدي الذي حصل على 18 مقعدا، وحزب الصهيو دينية العنصري ونال 14 مقعدا، مشيرا الى أن حكومة نتنياهو سيشوبها التجاذب حول اربعة حقائب وزارية وهي القضاء والحرب والمالية، والامن الداخلي.

ويلفت المختصون بالشأن الاسرائيلي، الى أن حكومة نتنياهو المتطرفة اليمينة ستكون مستقرة ومستمرة اكثر من سابقاتها، لان نتنياهو يعتبر الفوز في الانتخابات بمثابة الخروج من نفق ضيق، لذا سيحاول أن ينقذ أجندته من خلال حكومة مستمرة يتعاظم فيها الخطر على الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.

ويرى المختصون بالشأن الاسرائيلي، أن الشعب الفلسطيني أصبح مدركا أن التسوية مع كيان الاحتلال عبارة عن وهم ليس الا، لذا يلتف حول المقاومة المسلحة المتصاعدةـ ايمانا من الشعب الفلسطيني أن فوة البندقية هي الحل الوحيد لاسترجاع ارضهم المغتصبة وحقهم المشروع.

وعلى صعيد المنطقة يقول المختصون بالشأن الاسرائيلي، أن حكومة نتنياهو لن تقوم بارتكاب حماقات متهورة لان الحسابات على صعيد المنطقة لا تعود لخيارات حكومة نتنياهو فقط انما، هناك الجيش الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية.

بدورهم يقول سياسيون فلسطينيون، إن المشاكل التي تواجه نتنياهو في تشكيل حكومة هي القضايا الداخلية التي تسودها التناقضات.

ويضيف، إن الخلافات في داخل المجتمع الصهيوني تتمحور حول القانون "الاسرائيلي"، وكيفية تجاوز الكنيست للمحكمة العليا، والقضايا الداخلية، مثل السماح بالاحزاب الدينيىة للستيلاء على الموازنات، وكذلك الخدمة في الجيش، مؤكدا أن المجتمع الصهيوني في القضايا الداخلية تسوده التناقضات والخلافات لكن حيال الامة العربية والاسلامية، وفلسطين فهو موحد كالصخر لانه أسس على مبدأ الاستيطان واغتصاب الارض من أهلها.

ويوضح السياسيون الفلسطينيون، أن نتائج الانتخابات في كيان الاحتلال اظهرت وحدة المجتمع الصهيوني في عنصريته المتطرفة، مشيرين الى أن كيان الاحتلال بعد تشكيل حكومة نتنياهو سيتحول من التطرف العنصري الى التطرف العنصري اليميني الاجرامي.

ويرى السياسيون الفلسطينيون، أن ليس هناك انقسام داخل المجتمع الصهيوني، انما هناك وحدة اجرامية ضد الشعب الفسطيني وشعوب المنطقة، تلتف حول تيار عنصري يميني متطرف يمعن في عنصريته، بحيث أعلن بكل وضوح أنه يرفض حل الدولتين، وسيستمر في تهويد المسجد الاقصى المبارك والاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشير السياسيون الفلسطينيون ان نتنياهو يشكل حكومته على فكرة تصفية القضية الفلسطينية، وبالتركيز حول المزيد من التطبيع مع الدول العربية وباستراتيجية الاستطيان وبناء الجدار العنصري والتطهير العرقي للفلسطينيين.

ويؤكد السياسيون الفلسطينيون أن الشعب الفلسطيني اصبح يؤمن ان لا حل مع كيان الاحتلال سوى المقاومة بقوة السلاح لهذا مع تشكيل نتنياهو حكومته المتطرفة الفاشية فأن عمليات المقاومة ستتصاعد، في من اجل الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى واسترجاع الحق المغتصب من خلال الوحدة الوطنية ووحدة الجبهات.

ويرى السياسيون الفلسطينيون، أن نتنياهو سيقوم بمغامرات خطيرة في المنطقة، لان هدفه المركزي ليس فقط احتلال الاراضي الفلسطينية بل الاستيلاء على كافة ثروات المنطقة من خلال استهدافه القوى الرادعة فيها ، مؤكدا ان مخططات نتنياهو في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة ستواجهها قوة محور المقاومة الرادعة والمتنامية على كافة الاصعدة ولهذا مسير مخططات نتنياهو هو الفشل الحتمي.

ما رأيكم ..

  • أي مشاكل سيواجهها نتنياهو في تشكيله للحكومة في ظل الانقسامات؟
  • كيف سيتعامل نتنياهو مع التحديات الداخلية والأزمات التي تعصف بالكيان؟
  • هل يتمكن من تأليف حكومة مستقرة بعد حكومات مفككة متتالية؟
  • ما المخاطر التي تترصده مع توحد الفلسطينيين خلف المقاومة؟

 

قراءة 293 مرة