مفاهيم تربوية نعلّمها لأبنائنا في العيد

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مفاهيم تربوية نعلّمها لأبنائنا في العيد

لا تجعلوا مناسبة العيد تمر دون أن يتعلّم طفلكم مفاهيم تربوية هامّة، ولذلك عليكم إتباع النصائح الآتية التي يقدّمها مرشد تربوي حول المفاهيم التربوية المستخلصة من الاحتفال بالعيد وطقوسه الخاصّة والمميزة، حيث يشير إلى أنّ العيد هو اليوم الذي نتمنّى عودته بكلِّ فرح وسرور ولذلك فيجب أن يستخلص الطفل المفاهيم التربوية الآتية:

العيد مكافأة من الله بعد عبادة شاقة

- يجب أن نشرح لأطفالنا أنّ الصوم عبادة متعبة، ولكنّ الجزاء بها يكون عظيماً، ولذلك يكافيء الله عباده بالعيد.

- الفرح عبادة يؤجر عليها المسلم، حيث حثّنا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على عدم الحزن.

- يجب أن يحتفل المسلم بعد كلّ إنجاز عظيم.

- رمضان هو شهر التنافس وفيه السباق العظيم في العبادات والتقرُّب إلى الله.

- العيد فرصة لكي يتعلّم أطفالنا بعض الأحكام الفقهية، حيث يتعلّم أطفالنا الاغتسال والتطيّب. وتقوم الأُم بنثر البخور والطيب في أرجاء البيت، مع تعليق الزينة الغير محرمة في أرجاء البيت.

- كما أنّ العيد فرصة لكي نفطر على تمرة ولا نسرف في الطعام والشراب، فالتمر يفرح القلب، كما أنّ الاقتصاد وعدم التبذير من آداب الإسلام.

- ويفضل الذهاب للمسجد من طريق والعودة من طريق آخر، ويفضل الصلاة في العراء.

العيد مناسبة للفرح

- الدِّين الإسلامي هو دين الفطرة ولذلك يجب أن نفرح ونمرح.

- الميل للترفيه هو من الحاجات الأساسية للإسلام، ولذلك يجب أن نمرح ونفرح المرح المباح في يوم العيد.

- الفرح يأتي بعد إنجاز عظيم.

- ويجب أن يكون الفرح جماعياً، وإدخال السعادة على مَن حولنا.

- العيد فرصة للمشاركة الوجدانية والاجتماعية

- لا يكون هناك مكاناً للسعادة لمن يعيش حياته وحيداً، ولذلك يجب أن نشارك فرحتنا وأفراحنا مع الأهل والأقارب.

- ولذلك يجب أن نشارك الفقراء والمحتاجين والبؤساء في هذا اليوم.

- العيد فرصة لكي ندخل الفرحة على قلب الكبير والصغير، والمحروم والغريب.

- العيد فرصة لكي نزور الأرحام ونصلهم، وفي حال العزل المنزلي فيمكن التواصل عبر مواقع التواصل الاحتماعي، وكذلك إرسال الهدايا عبر البريد للأحبّة وخاصّة الأجداد والجدات.

- العيد ليس للعيدية. يترسخ لدى الأطفال أنّ العيد فرصة لجمع المال. كما أنّهم ينفقون العيدية فيما لا يفيد، فالمهم هو الإنفاق. ولذلك يجب أن تعلّمهم الأُمّ أنّ هناك بعض الأقارب الذين نحبّهم ويحبّونهم ولكنّهم لا يملكون المال لكي يمنحونا إياه.

ولذلك العيد فرصة للفرح والاجتماع، وإحياء هذه المناسبة بعد أن أدينا فرض الله هو الغاية والهدف.

 

قراءة 957 مرة