بمناسبةحلول شهر شعبان المعظم

قيم هذا المقال
(0 صوت)
بمناسبةحلول شهر شعبان المعظم

 

فضل شهر شعبان – شهر رسول الله صلی الله علیه و آله

* – عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : صيام شهر رمضان ذخر للعبد يوم القيامة وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله أمر معيشته وكفاه شر عدوه وان أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة.

 

* – قال رسول الله صلى الله عليه وآله شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل ومن صام شهر رمضان يحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار وأحله دار القرار وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد.

 

* – الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول : من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم .

 

* – سأل علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر الذنوب فيها قلت هل جعل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب وأكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فان أبي عليه السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب قلت له : إن الناس يقولون انها ليلة الصكاك فقال عليه السلام : تلك ليلة القدر في شهر رمضان .

 

* – عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال : كان علي عليه السلام يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال من السنة : أول ليلة من رجب وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان .

 

* – عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تذاكروا عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر يزاد فيه أرزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده وينظر إلى صيامه وصوامه وقوامه وقيامه فيباهي به حملة العرش فقام علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لتزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه فقال النبي صلى الله عليه وآله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة تعدل عبادة سنة : ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة . ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت : ومن صام أربعة من شعبان وسع عليه في الرزق . ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد أيام من شعبان حبب إلى العباد . ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لولا من البلاء . ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهر وعمره : ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس . ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه . ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا . ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور . ومن صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون الف ملك إلى النفخ في الصور : ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات ، ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور ان يستغفروا له : ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة لا أحرقك بالنار . ومن صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ عنه سبعون بحرا من النيران . ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان أغلقت عنه أبواب النيران كلها . ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها . زمن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطى سبعين الف قصر من لجنان من در وياقوت ومن صام وعشرين يوما من شعبان زوج سبعين الف زوجة من الحور العين : ومن صام أحد وعشر يوما من شعبان رحبت له الملائكة ومسحته بأجنحتها . ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق . ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتي بدابة من نور حين خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنة . ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان أعطي براءة من النفاق : ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين الف من أهل توحيد : ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له جوازا على الصراط . ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب له براءة من النار ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان يهلل وجهه يوم القيامة ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك والجليل عز وجل يقول : لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها لك وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان قال ابن عباس : هذا لشهر شعبان.

* – عن أبي بصير قال : سمعت الصادق عليه السلام يحدث عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لأصحابه أيكم يصوم الدهر فقال سلمان : أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله فأيكم يحيى الليل فقال سلمان : أنا يا رسول الله قال : فأيكم يختم القرآن في كل يوم فقال سلمان أنا يا رسول الله فغضب بعض أصحابه فقال يا رسول الله : إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش قلت : أيكم يصوم الدهر فقال : أنا وهو أكثر أيامه يأكل وقلت : أيكم يحيى الليل فقال : أنا وهو أكثر ليلة ينام وقلت : أيكم يختم القرآن في كل يوم فقال : أنا وهو أكثر نهاره صامت فقال النبي صلى الله عليه وآله : مه يا فلان أنى لك بمثل لقمان الحكيم سله فإنه ينبئك فقال الرجل لسلمان يا أبا عبد الله أليس زعمت أنك تصوم الدهر قال : نعم فقال رأيتك في أكثر نهارك تأكل فقال ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر وقال الله : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأصل شعبان بشهر رمضان فذلك صوم الدهر فقال : أليس زعمت أنك تحيي الليل فقال : نعم فقال : أنت أكثر ليلك نائم فقال : ليس حيث تذهب ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من نام على طهر فكأنما أحي الليل كله وأنا أبيت على طهر فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم قال : نعم قال : فإنك أيامك صامت فقال : ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن ومن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار وأنا اقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات فقام وكأنه ألقم حجرا .

*- أسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الأيام حتى يقال : لا يفطر ويفطر حتى يقال : لا يصوم قلت رأيته يصوم من شهر ما لا يصوم في شئ من الشهور ؟ قال : نعم قلت أي الشهور ؟ قال : شهر شعبان كان يقول : هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين جل جلاله فأحب أن يرفع لي عملي وأنا صائم.

* – عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم شعبان وشهر رمضان يصلهما وينهي الناس أن يصلوهما وكان يقول هما شهر الله وهما كفارة لما قبلهما وما بعدهما من الذنوب.

 

قراءة 558 مرة