
emamian
مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار: اميركا ماتزال العدو الاول للبشرية ولايمكن الوثوق بها
اصدر المشاركون في مسيرات اليوم الوطني في ايران لمقارعة الاستكبارالعالمي (4 تشرين الثاني/ نوفمبر) بيانا ختاميا أكدوا فيه أن اميركا ماتزال العدو الاول للبشرية ولايمكن الوثوق بها.
وورد في البيان الختامي الصادر اليوم الاثنين بهذه المناسبة: ان استراتيجية المقاومة الفاعلة في مواجهة المكائد الشيطانية لاميركا ناهبة الشعوب واساس الفساد طيلة قرن وحلفاء هذا الطاغوت تعد واجبا دينيا وعقيديا للثورة الاسلامية ورسالتها الانسانية بما لايقبل التغيير.
وأدان المشاركون بشدة أي نوع من الخطاب المثير للانقسام والنشاطات ذات الافق الضيق القائمة على صنع قطبية تتمثل بالتفاوض - المقاومة بين شرائح المجتمع.
وأثنى المشاركون في المسيرات على الخطوة الشجاعة والذكية المتمثلة في الاستيلاء على وكر التجسس التابع للشيطان الاكبر (سفارة أميركا) في طهران عام 1980 وأكدوا على الاستفادة القصوى من وثائق وكر الفساد والتجسس في المناهج الدراسية لتنوير افكار جيل الشباب وتعريفهم بعمق الاحقاد والعداء والتآمر اللاانساني لاميركا المجرمة.
وعدّوا أميركا، السائرة الى الزوال والانهيار، ماتزال العدو الاول للانسانية ولايمكن الوثوق بها وبساسة نظامها المتفرعن والبلدان الاوروبية والامتناع عن الوثوق بالاعداء مطلقاً والثقة العملية بالشبان المؤمنين والثوريين كما إنّ مفتاح حل مشكلة البطالة والمشاكل الاقتصادية للبلاد يكمن في الدفع بعجلة الانتاج الى الامام وهو مايتحمّل المسؤولون مهامه الذاتية والثورية.
وأشاد المشاركون في المسيرات باستضافة الشعب العراقي المؤمن في مراسم الزيارة الاربعينية ونددوا بالمؤامرات الاميركية والكيان الصهيوني قاتل الاطفال والنظام السعودي الخبيث حيث يتم استغلال المطالب الشعبية وخلق الاضطرابات وزعزعة الامن في لبنان والعراق والجهود اليائسة لبث بذور التفرقة بين البلدان الاسلامية وجبهة المقاومة ودعوا الامة الاسلامية الى توخي الحذر والوعي لاسيما الشعب العراقي في مواجهة الدسائس الاخيرة عبر اتباع توجيهات المرجعية الدينية.
واكدوا دعمهم الشامل لجهاد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة وشجاعة "انصار الله" في اليمن الشامخ في مواجهة النظام السعودي الفاسد والشعبين البحريني والنيجيري المضطهدين والدفاع عن حزب الله وفصائل المقاومة في المنطقة برمتها.
كيف أربي أولادي دون لين والشِّدة في الكلام
التّربية دون ضرب
رعاية الأبناء وتربيتهم واجب على الوالدَين، ولا يجوزالتّقصير في أدائِهما؛ فالأولاد هم فلذات الأكباد، وهم جيل المُستقبل وبُناته، ولهذا فإنّ الوالدين مسؤولان أمام الله -عزّ وجلّ- عنهم وعن تربيتهم وتنشئتهم تنشئةً صالحةً، ولكن قد يتساءل الكثير من الآباء عن أُسُس التَّربية الصّحيحة وطُرق التّعامل مع الأطفال، وعن الطّريقة الأمثل للتّربية دون ضربٍ أو عُنفٍ، وبيان ذلك كلّه في هذا المقال. التّربية بين الماضي والحاضر
تُعرَّف تربية الطِّفل بأنّها عمليّة دعم الطِّفل، وتعزيز عاطفته، وتربيته وتنشئته تنشئةً جسديّةً وعقليّةً وفكريّةً سليمةً وسوِيّةً،[١] وقد اتّبع الأجداد في تربية الأبناء قديماً أساليب مُختلفةً؛ اعتمد بعضها على العُنف اللفظيّ أو الجسديّ أو كليهما كوسيلةٍ للتّربية، أمّا في الوقت الحاضر فيفتخِر الكثير من الآباء بتربية أبنائهم وتنشئتهم تنشئةً خاليةً من أساليب العِقاب والتّأديب، بخلافِ ما كانت عليه تربية الأجداد قديماً؛ أمّا عن الطّريقة الأمثل للتّربية، فهي التي توازن بين الأمرَين،[٢] ومن النّصائح المُهمّة لتنشئة الطّفل وتعليمه وتربيته تربيةً صحيحةً ما يأتي: التّفريق بين الضَّرب والعُنف والعِقاب العقابُ هو أسلوبٌ تربويّ، غايتُه أن يتأدّب الطّفلُ ويتعلّم ألّا يُكرّر ما وقع به من أخطاء، بينما يُستخدم مفهوما الضّرب والعُنف للدّلالة على الاعتداء بدافع الانتقام، وهذا أبعدُ ما يكون عن مفاهيم التّربية ومساعيها.[٣] ولا يُفرِّق كثيرٌ من الآباء بين مفاهيم الضّرب والعُنف والعِقاب، لدرجةِ أنّهم يُربّون أبناءَهم بطريقةٍ لا يكونُ لأساليب العقاب فيها مكان، ممّا يُسهم في ترسيخ مفهوم خاطئٍ لدى الطّفل؛ مَفاده أنّه لا يُخطئ، وأنّ كلَّ فعلَه صحيح، ولذلك يجب أن يعيَ الآباء الفرق بين هذه المفاهيم؛ ليستطيعوا توظيفها في التّربية، لا أنْ يُنحّوا العقاب عنها.[٢] المُوازنة بين اللّين والشِّدة في الكلام توجد طُرُق عديدة للتّربيةِ، منها القديمة، ومنها الحديثة، وأمّا المفيدُة منها فهي ما يُمكِّن الطّفل من التعلُّم بعُمقٍ؛ ليكونُ فيما بعد فرداً صالحاً، يُعامل النّاس باتّزان وحكمة، ولهذا يجب على الآباء أنْ يتّبعوا أسلوب الشّدة والحزم في كلامهم؛ مثلما فعل أجدادهم، دون أن يُغفِلوا جانب اللّين في الحديث والإقناع؛ لينشأ الطِّفلُ مُتعلِّماً مَواطِن اللّين والشِّدة، وأسلوب الإقناع والتّأثير، فيجعله هذا مُتَّزِناً مُبدِعاً.[٢] التّربية دون ضرب يُعدُّ الضَّربُ من الأساليب التي تترك أثراً وعواقب كبيرةً؛ سواءً في الجانب الجسديّ أو النَّفسيّ، وذلك إنْ خرج عن حدود التّأديب والأسُس المعقولة التي يُمكن تطبيقها، وهذا قد يُؤدّي إلى انهيار شخصيّة الطفل ونفسيّته، ممّا يُؤثّر على مستقبله ويُحطّمه، وقد يتساءل الآباء حول أساليب التّأديب والعقاب التي يمكن أن تُحلُّ محلّ الضّرب، فيحتارون في هذا الخصوص، لكن في الأحوال كلّها يجب تجنُّب ضرب الطّفل تحتَ أيّ ظرف؛ لأنّ الطّفل لا يُدرك ما يقوم به، ولا يُميّز بين الصّحيح والخاطئ، كما لا يقصد الوقوع في الخطأ؛ ولأجل ذلك يجب ألّا يُعاقب بالضَّرب.[٤] من البدائل العديدة لأسلوب الضّرب المُؤذي ما يأتي:[٤] النّظر إلى الطّفل نظرةً حادّةً، أو التّعامل معه بأسلوب الهَمهَمة، فلكلا الأسلوبين تأثيرٌ كبيرٌ وإيجابيّ؛ خاصّةً حين يُوجَّه إليه نهيٌ أو أمرٌ مُعيّن، حينها ينظر إليه والداه نظرةً حادّةً تُشعره بغضبهما، ولكن يجب تدريب الطّفل على هذه النّظرة منذُ صغره؛ ليعلمَ معناها، ويمتثل لأمر والديه. حرمان الطِّفل ممّا يُحبّ مع التّدرُّج في ذلك؛ فيُحرَم بدايةً من الأمور التي يحتاجها احتياجاً أقلّ من غيرها، كالألعاب مثلاً، ثمّ يُرفَع مستوى الحرمان إن لم يستجب، فيُحرَم من اللّعب مع أصدقائه خارجاً، ثمّ من مصروفه، وهكذا. تركه يتحمَّل مسؤوليّة عدم استجابته بعد أن يكون الوالدان قد نبّهاه مُسبقاً على ذلك، كأن لا يستجيب الطِّفل مثلاً لطلب والديه بأنّ يحلّ واجباته المدرسيّة، فيكون الأسلوب الأمثل بأن يتركه والداه يذهب إلى المدرسة دون حلّ الواجبات؛ كي يتحمّل مسؤوليّة ما صنعت يداه وعاقبته، فيعرف أنّه كان مُخطِئاً. استخدام أسلوب الخِصام والهَجر، فهو أسلوب فعّال جدّاً، خاصّةً إذا كانت علاقة الطِّفل مع الوالدين وثيقةً، ويُؤلمه أن يهجرَه والداه أو يتجنّبا محادثته، ممّا يدفعه إلى طلب رضاهما، وفعل ما هو مطلوب منه، أو العودة عمّا قام به. إظهار خيبة أمل الوالدين وعدم رِضاهما بفعل الطّفل، فحينما يشعرُ الطِّفل بأنّ والديه قد خاب أملُهُما به جرّاء تَصرُّفه الذي بدر منه فسيشعر بالذّنب، ومن الواجب أنْ يُخبراه بما كانا يتوقّعانه منه، ومن الضّروري التثبُّت من أنّ الطفل قد فَهِم الصّواب من الخطأ، وإخباره بنتائج فعله وتصرُّفه الخاطئ. اختيار منطقة مُنعزلة في المنزل، مثل كرسيٍّ في زاويةٍ مُعيّنة لا يتردّد عليها الكثير، وجَعلها مكاناً لقضاء فترة التّأديب فيه، فيكون لدى الطّفل العلم المُسبَق أنّه في حال تصرّف تصرّفاً خاطئاً ولم يستجب لما يقوله له والده فسوف يُعاقَب مدّةً زمنيّةً معيّنةً في ذاك المكان. استخدام أسلوب فرض الضّرائب؛ وذلك بأنْ يدفع الطِّفل ضريبةً مُحدَّدةً في صُندوق مُخصَّص لهذا الأمر، عن كلّ عملٍ وقولٍ غير مناسب يقوم به، ومن اللّطيف أن يتشارك الوالدان هذا الأسلوب معه، فيدفعا ضرائب كذلك في حال ارتكابهما أيّ خطأ؛ ليتعلّم الطِّفل أنّه لا تمييز بين صغير وكبير، وأنّ القانون يسري على الجميع. اقتراحُ فكرة صندوق المواسم التي تُفعَّل في حال إصدار الطّفل إزعاجاً كبيراً في إحدى الألعاب التي يلعب بها، ولم يستجِب لأوامر والديه ومطالبهما بأن يلعب بهدوء، أو في حالِ تخريب الطّفل شيئاً من ألعابه، وإلحاقه الضّرر به، حينها تُنتزَع اللّعبة منه، وتوضَع في صندوقٍ مُخصَّص يُسمّى صندوق المواسم، ويتمّ إخراجها في وقتٍ مُحدَّدٍ ليلعب بها؛ كي يشعر بقيمة الأشياء، وهذا تابعٌ لفكرة الحرمان من شيء يُحبّه، ويجب التنبُّه أنّه في حال تطبيق هذا القانون وتمّت مُعاقَبة الطّفل على شيء ما، فإنّه يجب تكرار الأسلوب نفسه في المرّات القادمة التي يُسيء فيها الطّفل التصرُّف وعدم تجاهله؛ ليتربّى على احترام القوانين.
رئيس جماعة علماء العراق: القوى الأمنية لم تهاجم المتظاهرين
رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا يقول للميادين إن جميع العراقيين يقرّون بأحقية التظاهرات، لكن بعض المتظاهرين يأخذون البلد نحو الدمار.
الشيخ خالد الملا للميادين: القوى الأمنية لم تهاجم المتظاهرين
قال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا في كلامه اليوم الإثنين للميادين إن هناك اعتراف من قبل جميع العراقيين بأحقية التظاهرات، مؤكداً أن "الحكومة العراقية لم تمنع المتظاهرين من التظاهر والقوى الأمنية لم تهاجمهم".
كما أضاف الملا أن "بعض المندسين بدأوا يوجّهون التظاهرات لنواحٍ أخرى من بينها قطع الطرق والهجوم على بعثات دبلوماسية، ويراد للعراق أن يمرّ بمرحلة عنيفة جديدة بأدوات جديدة ولا نريد للأمور أن تتطور"، محمّلاً الجهات الرسمية والطبقة السياسية مسؤولية ما وصلت إليه البلاد.
وأشار الملا إلى أن هناك "جزءاً كبيراً من المتظاهرين يقبلون بالإجراءات الإصلاحية لكن الجزء الرافض لها يريد دمار العراق".
وأحبطت اليوم الأجهزة الأمنية العراقية مخطّطاً إرهابياً لتنفيذ هجمات بالتزامن مع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منذ ما يزيد عن أسبوعين.
روحاني في رسالة إلى العاهل السعودي: لا ينبغي أن تؤدي ضغوط أميركا إلى تباعد البلدين
الرئيس الإيراني حسن روحاني يوجّه رسالة إلى قادة المنطقة بينهم ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز حول السلام والاستقرار في المنطقة، ويقول لا ينبغي أن تؤدي ضغوط أميركا إلى تباعد الجيران عن بعضهم بعضاً.
روحاني في رسالة إلى ملك السعودية: لا ينبغي أن تؤدي ضغوط أميركا إلى تباعد البلدين
كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني وجّه رسالة إلى ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز تمحورت حول السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال ربيعي "روحاني بعث رسائل لقادة دول المنطقة، أساسها الدعوة للسلام والاستقرار بالمنطقة، إذ أننا نعتقد بإمكانية تبلور علاقات ثنائية متعددة في المنطقة ولا ينبغي أن تؤدي ضغوط أميركا إلى تباعد الجيران عن بعضهم بعضاً".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني عرض في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، الخطوط العريضة لخطة التعاون الأمني التي أطلق عليها "مبادرة هرمز للسلام"، خلال كلمته في الجمعية العامة الأمم المتحدة، موضحاً أن هدفها هو "الارتقاء بالسلام والتقدم والرخاء لكل الشعوب المستفيدة من مضيق هرمز، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة".
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد كتب مقالة في صحيفة الراي الكويتية تحدث فيها عن "مبادرة هرمز للسلام" التي طرحها الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة وهي مبادرة سلمية تجاه دول الخليج كافة.
وحول الاعتداء على القنصلية الإيرانية في كربلاء، تابع أن "العراق يحظى بأهميتنا من مختلف النواحي، ومصير البلدين مرتبط معاً من الناحية الثقافية والتاريخية".
ولفت إلى أن "مشكلة الأميركيين مازالت هي نفسها، وتتمثل بالاستثنائية والتفوق والتكبر والعُجب والغرور، واليوم نشهد شكلاً آخر من الرأسمالية، وأن غالبية إجراءات أميركا في الخروج من الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاق النووي وسحق حقوق الشعوب والحكومات نابع من هذا الشعور، كما تنتهك القوانين الدولية وترتكب أسوأ الجرائم ضد الشعوب من دون الخشية من الملاحقة الدولية".
وتابع ربيعي، إن أميركا زعمت على أعتاب 4 تشرين الثاني/ نوفمبر أن "الذكرى الأربعين ليوم 4 نوفمبر حيث سيطرنا على السفارة الأميركية بطهران يذكّر بالسلوك السيئ للنظام الايراني حسب وصفها، وهنا لابد لنا من القول أنه من الذي يمارس السلوك السيئ؟ هل هو الذي يجعل الحظر الغذائي والدوائي والقيود على حق الحياة وحق التمتع بالصحة للمواطنين الإيرانيين أداة حرب وإرهاب لتحريض الشعب ودفعه للاطاحة بنظام الحكم ام ذلك الشعب الذي يمضي بمقاومته الوطنية دفاعاً عن حق الحياة وحق السلام؟".
المصدر.المیادین
حملة شرسة ضد عمران خان في باكستان يقودها الإسلاميون
تعهد زعيم حزب إسلامي باكستاني بارز بمواصلة تحركه الاحتجاجي ضد رئيس الوزراء، عمران خان، بعدما تجاهل الأخير مهلة مدتها 48 ساعة كان قد حددها له للتنحي.
إقرأ المزيد
باكستان.. الإسلاميون يمهلون حكومة عمران خان 48 ساعة للاستقالة
ووعد رجل الدين الشهير، فضل الرحمن، الذي يقود "جمعية علماء الإسلام"، بمواصلة التحرك الاحتجاجي ضد خان، قائلا إنه يواصل حاليا التحاور مع الحكومة، والاحتجاجات لن تتوقف إلا إذا توافقت على ذلك كافة أحزاب المعارضة.
وأضاف: "على هؤلاء الحكام أن يذهبوا، يجب الإقرار بحقوق المحتشدين".
ولم يتضح كم من الوقت ينوي فضل الرحمن إبقاء مناصريه في العاصمة إسلام أباد، حيث أقاموا مخيما اعتصاميا في موقع تم تخصيصه للتحرك.
وأطلق فضل الرحمن خلال الأيام الأخيرة حركة احتجاجية بلغت ذروتها بوصوله ليل الخميس إلى العاصمة على رأس عشرات الآلاف من مناصريه للمطالبة باستقالة عمران خان.
ويوم الجمعة أعلن أنه يمنح الحكومة 48 ساعة للتنحي.
واتهم فضل الرحمن رئيس الوزراء الباكستاني بأنه تولى السلطة العام الماضي بدعم من الجيش الذي يحكم فعليا البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
وينفي خان والجيش هذه الاتهامات التي تزايدت منذ انتخابات يوليو 2018.
وكان خان قد ندد بالحركة الاحتجاجية التي وصفها بأنها "ابتزاز". لكن سلطات إسلام أباد كانت قد أخذت التحرك الاحتجاجي على محمل الجد ونشرت قوات الأمن وقطعت الطرق المؤدية إلى منطقة السفارات في العاصمة.
المصدر: أ ف ب
"حماس" تعلن لأول مرة عدد المسلحين في غزة وتهدد بضرب تل أبيب على مدار 6 أشهر
أعلن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تحشد تحت ألويتها 70 ألف مسلح على الأقل، محذرا إسرائيل من "ارتكاب أي حماقة".
وقال السنوار، خلال لقاء نظمته الحركة اليوم الاثنين، مع مجموعة من الشباب في مدينة غزة: "ليعلم العالم أجمع أن هناك نحو 70 ألف شاب تحت السلاح في كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وسرايا القدس والألوية وسائر فصائل العمل المسلح والأجهزة الأمنية".
وأضاف: "إذا فكر الاحتلال بدخول غزة، سيخرج شبابنا من باطن الأرض بمضادات دروع صنعت في غزة والصواريخ التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ارتكب الاحتلال حماقة".
وتابع السنوار محذرا: "لدينا في القطاع قوة عسكرية يعتد بها، ويحسب العدو لها كل حساب، ليس سرا حين نقول إن رجالنا حفروا مئات الكيلومترات تحت الأرض، لدينا غرف كثيرة للتحكم والقيادة فوق الأرض وتحت الأرض".
وأوضح:" لدينا مئات الكمائن التي لو فكر العدو الدخول إلى قطاع غزة سيخرج له أبناؤنا من تحت الأرض بالقذائف المضادة للدروع التي صنعت في قطاع غزة".
وأكد امتلاك حركته "الآلاف المؤلفة من القذائف الصاروخية التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ما تجرأ على قضايانا الوطنية الكبرى".
وأردف: "المواجهة الأخيرة أثبتت أننا لا نلقي القول جزافا، ففي 2014 أكبر رشقة تصل تل أبيب كانت 10 صواريخ، أما العالم فقد رأى في المواجهة الأخيرة (مايو 2019) كيف أن الرشقة الواحدة تحتوي على 50 أو 60 قذيفة".
وقال السنوار: "أبلغنا الوسيط (لم يذكره بالاسم) أننا سنضرب تل أبيب على مدار ستة أشهر كاملة إن استمر تضييق الخناق على قطاع غزة، فبدأت الاتصالات تنهال علينا لحل الأزمة الإنسانية في القطاع".
وتابع موجها كلامه للأحزاب الإسرائيلية: "شعبنا لن يصبر أكثر على استمرار الحصار، اذا لم تكن قضية حل مشكلة غزة الإنسانية رقم واحد على جدول أعمالكم فتجهزوا لشيء كبير".
وهذه المرة هي الأولى التي يتحدث فيها قيادي في "حماس" عن أعداد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس" منذ أكثر من 10 سنوات.
المصدر: روسیاالیوم
ایران تدشن سلسلة ثلاثينية لاجهزة الطرد المركزي
اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن تدشين 15 جهازا للطرد المركزي من الجيل الجديد وقال، اننا نشهد اليوم تدشين سلسلة ثلاثينية من اجهزة الطرد المركزي .
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية قال صالحي، اننا نشهد اليوم تدشين سلسلة ثلاثينية لاجهزة الطرد المركزي IR6 ، هنالك مجموعة تحت عنوان S8 واجهزة طرد مركزي تخضع للاختبار والاستقرار الميكانيكي والاختبارات العملانية ومن ثم توضع في مكانها الرئيس الخاص بها ، لذا فان هذا المكان هو مكان الاتخبار والبحث والتطوير.
واضاف، ان عدد اجهزة الطرد المركزي التي قمنا بنصبها خلال الشهرين الاخيرين يقرب من 15 جهازا من الجيل الجديد وهو ما يعد انجازا كبيرا جدا.
وقال صالحي، ان انشطة منظمة الطاقة الذرية الايرانية لم تتوقف ابدا ولو كان الامر كذلك لما تمكنا في غضون شهرين من اضافة اكثر 2660 سو (وحدة فصل) الى طاقاتنا العملانية البالغة 6000 "سو".
واضاف، ان طاقتنا بلغت الان 8660 "سو" كما ان انتاجنا لليورانيوم الذي كان قبل الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات النووية نحو 450 غراما يوميا قد بلغ الان اكثر من 5 الاف غرام يوميا.
وتابع صالحي، ان لنا اليوم 3 افتتاحات رمزية وقمنا بتدشين سلسلة ثلاثينية من اجهزة الطرد المركزي IR6 . وكانت لنا قبل ذلك سلسلة عشرينية قمنا بنصبها يوم 9 ابريل /نيسان الماضي.
وقال، ان اجمالي عدد اجهزة الطرد المركزي من طراز IR6 يبلغ الان نحو 60 جهازا ينتج كل منها 10 سو اي 600 "سو" اجمالا.
واوضح بانه لم يكن من المقرر ان نمتلك الان سلسلة ثلاثينية بل كنا نريد امتلاكها بعد 3 او 4 اعوام من الان بعد العمل على السلسلة العشرينية وانجاز الاختبارات المتعلقة بها والانتهاء منها، لكننا بادرنا اليها (السلسلة الثلاثينية) وفقا لايعاز صادر من الجهات العليا لنستعرض هذا التحدي ونثبت قدرتنا العملانية على انجاز ما نريده.
الكشف عن مبادئ "اتفاق الرياض" الأساسية بخصوص اليمن المقرر توقيعه اليوم
نشرت وسائل إعلام سعودية المبادئ الستة التي يرتكز عليها "اتفاق الرياض" الذي ترعاه السعودية، وبجهود تحالف دعم الشرعية باليمن، لحل الأزمة في جنوب اليمن وتخفيف معاناة اليمنيين.
إقرأ المزيد
دبلوماسي سعودي يكشف عن موعد توقيع "اتفاق الرياض"
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية نقلا عن مصادر مطلعة، أن أهم المبادئ الستة في الاتفاق تتمثل فيما يلي.
1- الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي.
2- وقف الحملات الإعلامية المسيئة.
3- توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لإنهاء انقلاب "مليشيات الحوثي".
4- مواجهة تنظيمي "القاعدة" و"داعش".
5- تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
6- مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي.
ولاقى الاتفاق ترحيبا وتفاؤلا في أوساط اليمنيين "لتطبيع الحياة" في المناطق المحررة أمنيا واقتصاديا، وبما توصلت إليه الأطراف من تفاهمات قبيل التوقيع على الاتفاق والتي تسمح بعودة مؤسسات الدولة، وكافة السلطات إلى عدن ودمج كافة التشكيلات المسلحة في إطار وزارتي الداخلية والدفاع، وهو ما من شأنه الحفاظ على استقرار اليمن ومؤسساته وحل الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية بما يعود بالمنفعة على المواطن اليمني قبل كل شيء، بحسب "سبق".
ونقلت "سبق"، عن خبراء بأنه منذ التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى الخميس الماضي بدأت عملية إعادة انتشار وتمركز قوات التحالف في عدن بقيادة السعودية، وفي مواقع حيوية أبرزها موانئ المدينة ومطارها وقصر المعاشيق الرئاسي ومواقع أخرى وفقا لمقتضيات تنفيذ الاتفاق وإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية في عدن.
وسبق أن أعلن سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الرعاية السعودية أثمرت في التوصل لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لما يشكل فاتحة لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن.
بدوره أشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بالاتفاق في تغريدة، قائلا: "تحالف الحزم بقيادة السعودية الشقيقة أثبت حضوره العسكري والسياسي وحافظ على التوازن الإستراتيجي في المنطقة، ومراسم توقيع اتفاق الرياض بجهود سعودية استثنائية دليل على حيوية التحالف وقدراته وأهميته".
ويتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق اليوم الثلاثاء برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبحضور عبد ربه منصور هادي، وممثلين عن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
المصدر: سبق
اكتشاف علاقة بين حالة الأوعية الدموية والسرطان
أثبت العلماء أن وجود اختلال وظيفي في البطانة الغشائية للأوعية الدموية الدقيقة، يشير إلى خطر تطور إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة في الوقت ذاته.
وتفيد مجلة European Journal of Preventive Cardiology الني نشرت الخبر، بأن هذا الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي، يجعلها متوترة وأكثر هشاشة. وأن سبب تطور هذا الاختلال هو ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والسمنة والسكري.
وأن هذا التغير في الغشاء الداخلي يشمل الشرايين الدقيقة في القلب، ما يسبب ضعف قدرتها على التوسع ويحد من تدفق الدم المشبع بالأكسجين. لذلك فإن اكتشاف هذا الاختلال عند الشخص يشير إلى زيادة خطر تطور أمراض القلب.
وقد أثبت خبراء مستشفى مايو الأمريكي، أن هذا الاختلال الوظيفي يمكن أن يكون إشارة لإصابة الشخص بالسرطان.
واستند الخبراء في عملهم إلى تحليل عينات الدم المأخوذة من 488 مريضا خضعوا لمراقبة أطباء القلب في المستشفى مدة 12 سنة. واكتشف الأطباء خلال السنوات الست الأخيرة عند 211 منهم وجود اختلال وظيفي في البطانة الغشائية للجدران الداخلية للأوعية الدموية. وأن خطر إصابتهم بالسرطان مرتفع جدا مقارنة بالذين أوعيتهم الدموية تعمل بصورة طبيعية-9.5 و3.7 على التوالي. هذه الأرقام هي النهائية بعد الأخذ بالاعتبار العمر والجنس وأمراض الشريان التاجي وعوامل أخرى.
إقرأ المزيد
عوامل تدمر الأوعية الدموية وأخرى تدعم الصحة
يقول أمير ليرمان، المشرف على الدراسة، "قد يكون الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي، علامة مفيدة تشير إلى خطر تطور السرطان". فكما هو معلوم يظهر هذا الاختلال قبل 5 سنوات من تشخيص الإصابة بالسرطان. أي أن العلاقة بين الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي والسرطان تكون أكثر وضوحا عند الرجال والمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة ومرض الشريان التاجي.
ويمكن تشخيص الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي بطريقة بسيطة وهي قياس التوتر التفاعلي لارتفاع ضغط الدم الشرياني في الأطراف. تتم هذه العملية بالتزامن مع قياس ضغط الدم، حيث خلالها تقاس كمية الدم التي تصل إلى الأصابع.
المصدر: نوفوستي
مواقف السيد خامنئي حيال أحداث لبنان والعراق.. دعم أمن وسيادة الأمم
د. سعد الله زارعي *
خطاب السيد علي خامنئي الأخير والذي تطرق فيه إلى الأوضاع في لبنان والعراق فهمه البعض على غير المراد منه، فهو أراد التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن مع الأخذ بالوسائل القانونية للمطالبة بالحقوق.
السيد خامنئي أكد خطورة إسقاط الحكومات دون وجود بدائل (أ ف ب)
تصريحات قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي يوم الأربعاء الفائت، حول التطورات في لبنان والعراق، في مراسم تخريج جامعات ضباط الجيش، ورغم أنها کانت موجزةً وجاءت في سياق موضوع آخر، لكنها لقيت أصداءً كثيرةً في هذين البلدين، وبالطبع كان البعض "سعيداً للغاية" بها، والبعض الآخر "غاضباً".
ولكن ما ورد في كلامه، وعلى عكس ما قاله معارضو الجمهورية الإسلامية، لم يكن الدخول في الاصطفافات الحالية في لبنان والعراق، ولم يرجِّح کفة الميزان لصالح جهة محددة على حساب جهة أخرى. وما قيل في هذه الکلمة، كان من الضروري والمفيد إيلاء الاهتمام به من قبل جميع الأطياف اللبنانية والعراقية.
الإهتمام بالأمن يصب في صالح الجميع
إنّ لفت السيد خامنئي الانتباه إلی مقولة "الأمن"، وأن الجميع يجب أن يأخذ الوسائل القانونية بعين الاعتبار، لن يضر المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع من أجل المطالبات المعيشية.
ومن المفارقة أن إضفاء الطابع الأمني علی الأجواء أو تجاهل التهديدات الأمنية، سيهددان في المقام الأول حياة أولئك الذين قاموا بهذه المظاهرات، كما رأينا في الأيام الأخيرة، ونتيجةً للاشتباكات بين فئات من المتظاهرين مع فئات أخرى في العراق ولبنان، قُتل أعداد من الطرفين.
كما أن إسقاط نظام أو منظومة سياسية قبل أن تكون هناك خطة بديلة صالحة، ليس في مصلحة أحد.
السيد خامنئي في کلمته، کما في مواقف مماثلة، دعم أمن الشعب وسيادته على بلده، کما دافع عن استقلال وسلامة أراضي وحياة الشعوب في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان، في أعقاب الهجمات الأميركية والإسرائيلية والسعودية والجماعات التكفيرية ضد دول وشعوب المنطقة، دون أن يکون بالإمکان التعبير عن هذا الدعم بالكلمات الشائعة التي يشار بها إلی المستبدين.
طوال هذه الفترة، تمكنت تحذيرات السيد خامنئي من خفض الکلفة البشرية والمالية التي تدفعها الشعوب والحكومات في أوقات الأزمات أو مؤامرات الدول المعادية، وزادت في المقابل تكاليف أعدائهم بشكل كبير، وأجبرتهم على قبول الفشل.
ما جاء في خطاب السید علي خامنئي فيما يتصل بمقولة الأمن، کان في الواقع لفت الانتباه إلی الخطر الذي يواجه لبنان والعراق. فمن ناحية، لا يعني ذلك أن خطر انعدام الأمن على نطاق واسع بات فعلياً في هذين البلدين، ومن ناحية أخرى، يعبر عن خطرٍ أصبح يهدد هذين الشعبين، ويجب القيام بفعل شيء للحيلولة دون حدوثه.
لم يمضِ وقت طويل علی تحذير المرشد الإيراني لبعض الحكومات الصديقة في المنطقة من خطر حدوث انعدام الأمن على نطاق واسع، وهو التحذير الذي انعکس علی أرض الواقع، لأن المخاطَب لم ينتبه لأبعاد التحذير، وبالتالي أشغل شعباً وحکومته لسنوات، وأعاق مسيرة التقدم وكلفهم الكثير من النفقات الباهظة.
خطر الاشتباكات الطائفية جادّ
لكن القليل من الاهتمام بتطورات الأيام الأخيرة في العراق ولبنان، يظهر أن بروز التهديدات الأمنية على نطاق واسع بحيث يصبح من الصعب احتوائها، خطير جداً. ومن الأمثلة على ذلك الأحداث التي وقعت في كربلاء، والتي خلفت عشرات الجرحى وتسببت بها أيدٍ خفية وبعض الجماعات المنحرفة التي تتغطى بستار الدين.
والمثال الآخر هو الأحداث التي شهدتها البصرة والعمارة في العراق، حيث امتدت الأيدي الإجرامية إلى عدد من القوات التي هزمت داعش، ولم يرض الفتنويون والأيدي الأجنبية حتی بقتلهم، بل أحرقوهم أحياءً! وهذا يدل على أن الغرض ليس قتل الناس فحسب، بل خلق توترات بين الطوائف والجماعات، الأمر الذي سيعرض سيادة الشعب ووجوده لعاصفة الفتنة، إذا انتشر وتوسَّع.
الحيلولة دون استنساخ السياسات الاستعمارية
ومن هذا المنطلق يأتي تأکيد السيد خامنئي على الحفاظ على الحكومات والهياكل القانونية في لبنان والعراق. وهذا على الرغم من أن رئيس وزراء لبنان بعيد عن إيران، بينما رئيس وزراء العراق قريب من إيران، ولهذا فإن تأکيد السيد خامنئي على متابعة المطالب الاقتصادية مع الحفاظ على الحكومات، لا يعني فرض حزب أو جماعة أو حتى فرض تيار ديني محدد.
إن تجربة العقود الثمانية الأخيرة في الدول العربية في شمال أفريقيا وغرب آسيا، وضياع الإنجاز في انهيار الحكومات، والانحراف في مطالب الناس، وتوفُّر الأرضية لاستنساخ السياسات الاستعمارية الأجنبية، واستمرار انعدام الأمن وقتل الناس، كما نرى في ليبيا ومصر، تظهر أن هاجس الحفاظ على الهياكل، ليس هاجس الانحياز لشخص أو طرف محدد، بل هو نفس الانحياز لصالح المطالب الشعبية، لأنه إذا لم تكن هناك حكومة فلا توجد طريقة لتلبية هذه المطالبات.
* باحث ومحلل إيراني