هولاند مع "أمن إسرائيل" وضد الاستيطان

قيم هذا المقال
(0 صوت)

هولاند مع

 

الرئيس الفرنسي يشدد من رام الله على رفض بلاده للإستيطان وعلى ضرورة الحلّ نهائي والتوّصل إلى دولتين عاصمتهما القدس ضمن "حماية اسرائيل"، وعباس يؤكد أن أكبر التهديدات التي تواجه عملية السلام هي عمليات توسيع المستوطنات.

أكدّ الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند على اعتراف بلاده بحقّ فلسطين كدولة مستقلة ذات حدود معترف بها وبأمن اسرائيل أيضاً، مشدداً على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

كما شدد هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في رام الله الإثنين على الموقف الفرنسي الرافض للإستيطان، مطالباً بوقف كامل ونهائي له "لأنه يهدد حلّ الدولتين ويجعل من الصعب تنفيذه"، نافياُ أن يكون منحازاً لطرف على حساب آخر.

وفيما شدد الرئيس الفرنسي على حلّ الدولتين معتبراً أنه "لا بد من حلّ نهائي، والتوّصل إلى دولتين عاصمتهما القدس"، لكنه استدرك وقال "ما من وجود لدولة فلسطينية دون حماية أمن إسرائيل".

من جانبه قال عباس إنه "لا يطالب بمقاطعة اسرائيل، إنما نطالب بمقاطعة المستوطنات، وموقفنا مثل موقف فرنسا أيّ ضد الإستيطان ومنتجاته"، مشيداً بموقف فرنسا الداعم.

وقال الرئيس الفلسطيني "لقد أكدنا لهولاند أن أكبر التهديدات التي تواجه عملية السلام هي عمليات توسيع المستوطنات".

وأكدّ عباس التزامه بمبادرة السلام العربية وضرورة حلّ ملف اللاجئين، مشدداً على الإستمرار بالمفاوضات لمدة 9 أشهر، ومشيداً بـ"الجهود التي تبذلها الولايات والرباعية الدولية لإنجاح المفاوضات".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وصل الإثنين إلى رام الله قادماً من القدس لإجراء مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس حول سير عملية التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

واستقبل عباس نظيره هولاند في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث وضع الأخير إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات.

وكان عباس قد أشار في وقت سابق في سياق تعليقه على زيارة هولاند، إلى أن الجانب الفلسطيني يتطلّع "لان تلعب فرنسا دوراً مهما في عملية السلام"، مضيفا ان "هذه الزيارة للرئيس هولاند هي الأولى، ونعتبرها من أهم زيارات الزعماء الذين اتوا إلى فلسطين منذ سنوات".

واستبقت حركة "حماس" زيارة هولاند لرام الله بالتعبير عن عدم ارتياحها، واعتبرت أن زيارته للقدس "تصبّ في مصلحة الاحتلال وترسيخ الإستيطان الإسرائيلي".

قراءة 1376 مرة