قائد الثورة شدد على حرمة النيل من رموز أهل السنة

قيم هذا المقال
(0 صوت)

بعد الاساءة التي تعرضت لها السيدة عائشة (رض) والضجة الاعلامية التي اثارها التكفيريون ضد المذهب الشيعي , افتى قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي بحرمة سب الصحابة والنيل من نساء الرسول (ص) .

شدد آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية عبر استفتاء تقدم به جمع من علماء ومثقفي الإحساء على حرمة النيل من رموز أهل السنة , فضلاً عن اتهام زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) بما يخل بشرفهن هذا التصريح جاء بعد الإثارة الإعلامية التي أثارها المدعو ياسر الحبيب بتعرضه لأم المؤمنين عائشة (رض) وتطعن في عرضها ولبعض رموز أهل السنة.

نص الاستفتاء .

سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الحسيني دام ظله الوارف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تمر الأمة الإسلامية بأزمة منهج يؤدي إلى أثارت الفتن بين أبناء المذاهب الإسلامية ، وعدم رعاية الأولويات لوحدة صف المسلمين ، مما يكون منشأ لفتن داخلية وتشتيت الجهد الإسلامي في المسائل الحساسة والمصيرية ، ويؤدي إلى صرف النظر عن الانجازات التي تحققت على يد أبناء الأمة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق وتركيا وإيران والدول الإسلامية ، ومن إفرازات هذا المنهج المتطرف طرح ما يوجب الإساءة إلى رموز ومقدسات إتباع الطائفة السنية الكريمة بصورة متعمدة ومكررة .

فما هو رأي سماحتكم في ما يطرح في بعض وسائل الإعلام من فضائيات وانترنت من قبل بعض المنتسبين إلى العلم من اهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لزوج الرسول صلى الله عليه واله أم المؤمنين السيدة عائشة واتهامها بما يخل بالشرف والكرامة لأزواج النبي أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن.

لذا نرجو من سماحتكم التكرم ببيان الموقف الشرعي بوضوح لما سببته اثارات المسيئة من اضطراب وسط المجتمع الإسلامي وخلق حالة من التوتر النفسي بين المسلمين من إتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وسائر المسلمين من المذاهب الإسلامية .

علما ان هذه الإساءات استغلت وبصورة منهجية من بعض المغرضين ومثيري الفتن في بعض الفضائيات والانترنت لتشويش وإرباك الساحة الإسلامية وإثارة الفتنة بين المسلمين .

ختاما دمتم عزا وذخرا للإسلام والمسلمين .

التوقيع

جمع من علماء ومثقفي الاحساء


نص فتوى اية الله العظمى السيد الخامنئي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوج النبي (صلى الله عليه وآله) بما يخل بشرفها بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله).

قراءة 2016 مرة