بدء زيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية العسكرية

قيم هذا المقال
(0 صوت)

بدء زيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية العسكرية

زيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية العسكرية بدأت فعلياً وستستمر "بوتيرة تصاعدية"، هذا ما نقلته صحيفة "الحياة" السعودية عن مصادر أميركية قالت "إن الملف السوري هيمن على شق كبير من محادثات الرئيس الأميركي باراك أوباما في المملكة العربية السعودية ولقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشهر الماضي".

وأفادت المصادر الأميركية أن "هناك تنسيقاً كبيراً بين الجانبين"، كما أن هناك إدراكاً في واشنطن لـ"ضرورة قلب الموازين على الأرض للوصول إلى أي حل سياسي" في سوريا.

وكانت نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين أميركيين "أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على خطة لتعزيز دعم مقاتلي المعارضة بسوريا وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة".

وقال المسؤولان المطلعان على الخطة إنالولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لمن وصفتها بـ"جماعات المقاتلين المعتدلة" والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.

ورجح المسؤولان "أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض جو"، في ظل مخاوف الولايات المتحدة من وصول الأسلحة المتطورة التي ترسل إلى مقاتلي المعارضة "المؤيدين للغرب" إلى "جماعات إسلامية متشددة" يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية، على حد قولهما.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول حكومي سابق على إطلاع على الخطة "أن التدريب سيتم على دفعات صغيرة ومن المرجح إشتراك حلفاء للولايات المتحدة ومن بينهم السعودية والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا".

وعلى الرغم من موافقة إدارة أوباما على هذه الخطة فإنها بحسب المسؤولين الأميركيين "لن تغير مجرى الصراع بشكل حاسم ضد الأسد لكنها قد تحسن فرص أن يكون للولايات المتحدة حلفاء بين القوى الثورية المنتصرة في حالة خلع الأسد" على حدّ تعبيرهما.

قراءة 1203 مرة