إغلاق صناديق الاقتراع في إيران و42 مليوناً صوتوا في الانتخابات الرئاسية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
إغلاق صناديق الاقتراع في إيران و42 مليوناً صوتوا في الانتخابات الرئاسية

أغلقت صناديق الاقتراع أبوابها في إيران بعد تمديد فترة الاقتراع عدة مرات انتهت عند الساعة الـ 12 بالتوقيت المحلي.
وقد أعلنت وزارة الداخلية أن أعداد المقترعين وصلت إلى 42 مليوناً بنسبة إقبال وصلت إلى الـ 75%، بينما وصلت في طهران إلى 70%.

وكان وزير الداخلية الإيراني أعلن في كلمة توضيحية نقلها التلفزيون الإيراني عن تمديد فترة التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية حتى الساعة الثانية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأنهى الإيرانيون عملية التصويت في يوم انتخابي طويل لاختيار رئيس لبلادهم بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم إيران صباح اليوم الجمعة للبدء بعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ 12 والمجالس البلدية والقروية الخامسة والبرلمانية التكميلية، وتحدّث مراسلو الميادين عن إقبال كثيف على التصويت في طهران وفي مدينة مشهد وغيرها من المدن الإيرانية.

وأدلى المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي بصوته في افتتاح صناديق الاقتراع.

خامنئي قال إن "الانتخابات الرئاسية مهمة جداً وعلى الشعب الاهتمام بها"، داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات.

وأفاد مراسلنا أن المرشح حسن روحاني روحاني أدلى بصوته في مركز انتخابي شمال طهران، وقال بعد الإدلاء بصوته "في الحقيقة إن الشعب يحدد اليوم أحد حقوقه المهمة وهو حق تقرير مصير المستقبل".

كما انتخب وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان قد حثّ جميع الناخبين الايرانيين داخل ايران وخارجها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية "من أجل مواصلة بناء ايران رائعة وشامخة".

كما انتخب المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي أيضاً في جنوب طهران،  الذي نقل مراسل الميادين عنه قوله إن "على الجميع الادلاء بأصواتهم في الانتخابات وتقبّل النتائج".

ويتنافس في الانتخابات 4 مرشّحين وهم حسن روحاني، ابراهيم رئيسي، مصطفى هاشمي طبا ،مصطفي مير سليم، حيث يحقّ لأكثر من 56 مليون ناخب التصويت فيها.

مراكز الاقتراع كانت قد فتحت أبوابها للناخبين عند الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران، ومن المنتظر أن تغلق عند الساعة السادسة من مساء اليوم وهو موعد قابل للتمديد.

وكان مساعد الشؤون التنفيذية والانتخابية بمجلس صيانة الدستور سيامك رهبيك، أعلن مساء أمس الخميس اكتمال استعدادات الشبكة الإشرافية لمراقبة سير عملية الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران.

وأوضح رهبيك أن معدل المراقبين في كل مركز انتخابي يتراوح بين 3- 5 مراقبين وبمعدل أعلى في بعض المراكز بحسب نسبة المقترعين.

من جهته، أكد وزير الأمن الإيراني محمود علوي أنه لم يقع حتى الآن أي حدث يخلّ بالأمن خلال الانتخابات، وأمل أن لا يقع مثل ذلك حتى نهاية التصويت.

ولدى إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية قال علوي للمراسلين "حتى الآن لم يحصل أي اختراق يتمكن من خلاله أعداء الثورة و الجماعات التخريبية من الإضرار بأمن الانتخابات".

وصرّح "أنّ عناصر وزارة الأمن يرصدون كل التحركات، وإذا رُصدت أي مؤامرة سيضربونها بقوة"، وأضاف "لم يكن لدينا حتى الآن أي حدث مخلّ بالأمن، وإن شاء الله لن يكون لدينا ذلك حتى نهاية عملية التصويت".

 

قراءة 1367 مرة