بريطانيون ينتقدون دعوة الملك البحريني لحضور احتفال بلندن

قيم هذا المقال
(0 صوت)

أثارت دعوة ملكة بريطانيا لملك البحرين حضور مأدبة غداء ضمن الاحتفالات بمرور ستين عاما على توليها العرش، أثارت موجة من الاعتراضات والانتقادات داخل بريطانيا.

الاعلان عن هذه الدعوة سلط الضوء اعلاميا مجددا على احداث البحرين و الاشارة الى ان النظام الحاكم وظف قوى الامن و الجيش و الاستخبارات على مدى عام لسحق مظاهرات المعارضة وقتل عشرات المتظاهرين المدنيين واعتقال الالاف .

تبرير قصر باكنغهام باضطرار الملكة لدعوة ملك البحرين مراعاة لاصول اللياقة لم يقنع المنتقدين الغاضبين من سلوك نظام المنامة العنيف ضد الانتفاضة الشعبية.

وقال ايريك افيبري نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس اللوردات البريطاني؛ مامعنى دعوة حكام ديكتاتوريين مثل ملك البحرين . فالعالم يعرف ان الوضع هناك ليس طبيعيا بحيث ان القتل مستمر وتم تعذيب واعتقال الالاف .

واضاف افيبري ان الناس يموتون داخل بيوتهم بسبب الغازات السامة المسيلة للدموع واعتقد ان العلاقات بين البلدين يجب تعديلها طبقا لهذه الاوضاع .

ويواصل الناشطان السياسيان البحرينيان علي حسن مشيمع و موسى عبد العلي ، اضرابهما عن الطعام للاسبوع الثاني في اعتصام امام مقر السفارة الاميركية احتجاجا على تواطؤ الولايات الاميركية في قمع الثورة البحرينية وتاييدها الضمني للاحتلال السعودي لبلادهما .

وقال مشميع : ان الولايات المتحدة الاميركية والسعودية وبريطانيا تتحمل مسؤولية مايحدث في البحرين بحيث بعثت الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا بضباطهما الى البحرين فراينا ان عدد الشهداء زاد وان حالات القمع تواصلت .

ورغم حالة الاعياء و الاغماء التى تعرض لها موسى عبد العلي ونقله الى المستشفى الاانه عاد الى اضرابه مؤكدا انه ليس اقل صمودا من رمزي الثورة عبد الهادي الخواجة و حسن مشيمع مع معاناتهما الشديدة .

وقال عبد العلي في هذا المجال : سنواصل الاعتصام والاضراب عن الطعام و منعت جهات امنية بريطانية مشيمع وعبد العلي من نصب خيمة او استخدام مقعد او حتى كيس للنوم رغم برودة الطقس الا انهما يؤكدان ان الاضراب عن الطعام متواصل حتى تحقيق العدالة و المساواة للشعب البحريني .

قراءة 1443 مرة