مورو للميادين: إعادة العلاقات مع سوريا محط نقاش واسع داخل حركة النهضة التونسية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مورو للميادين: إعادة العلاقات مع سوريا محط نقاش واسع داخل حركة النهضة التونسية

نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبد الفتاح مورو يقول إن مقاومة الفساد أولوية بالنسبة لسياسات النهضة، ويشير إلى أن سوريا أصبحت مسرحاً لخصومات عالمية ولا يجوز أن يستمر الوضع فيها على ما هو عليه، مؤكداً أن إيران جزء من العالم الإسلامي والخصومة في الشأن الديني أمر تاريخي تخطاه الزمن.

قال نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبد الفتاح مورو إن أسباب كثيرة تبطئ الإنجاز الوطني، مضيفاً أن اهتماماتهم تنصب حول الواقع الوطني وليس على أي امتداد دولي.

ولفت مورو ضمن برنامج حوار الساعة على الميادين إلى أن مقاومة الفساد أولوية بالنسبة لسياسات النهضة، مشيراً إلى أن تأمين استقرار تونس ونموّها يمرّان من خلال محاربة الفساد.

كذلك اعتبر مورو أن حزب النهضة ونداء تونس يحتاجان إلى بعضهما البعض لتسيير الحكم.

وتابع نائب رئيس مجلس النواب التونسي حديثه قائلاً لا تعديلات في الحقائب الوزارية في تونس قبل الخريف، كما أن الذين لا يريدون استقرار الحكومة يُشيعون عن تغييرات وزارية في الحكومة.  

وأوضح مورو أن في حركة النهضة وغيرهم لا يقبلون بالشروط الأميركية التعجيزية مقابل المساعدات، كما أنهم     لا يتلقون أي مساعدات من أحد بشروط سياسية، على حد قوله.

وأضاف أن مرحلة حاجاتهم للمساعدات الخارجية ستكون قصيرة.

كذلك لفت إلى أن الحرائق القريبة من تونس خاصّة في ليبيا أثّرت كثيراً على الإنجاز الوطني العام.

وفي ما يخص الموضوع السوري، قال إن إعادة العلاقات مع سوريا محط نقاش واسع داخل حركة النهضة، مضيفاً أن رئيس الجمهورية السابق في تونس هو من قطع العلاقات مع سوريا.  

واعتبر مورو أن سوريا أصبحت مسرحاً لخصومات عالمية ولا يجوز أن يستمر الوضع فيها على ما هو عليه، مشيراً إلى أن محبته لوطنه العربي تفرض عليه عدم الانحياز لطرف ضد الآخر   .

وعن توّرط التونسيين في القتال في سوريا قال مورو إذا كان للحكومة السورية إثباتات على تورّط تونسيين بالإرهاب فهم يتقبلون هذه الاثباتات، كما أن لا علاقة لحركة النهضة بأي تونسي ارتكب عملاً إرهابيّاً في الخارج.        

أما الاتهام الإماراتي لقطر وتركيا بـ "عسكرة الأزمة في سوريا" فوصفه مورو بأنه "كلام سياسي".

وكذلك اعتبر مورو أن إيران جزء من العالم الإسلامي والخصومة في الشأن الديني أمر تاريخي تخطاه الزمن، وهم مسلمون يقولون "لا إله إلا الله"، "فكيف نقيسهم مع من يحتلّ أرضنا".

قراءة 1189 مرة