التوصّل لتحالف ثلاثي انتخابي يجمع "الحكمة والفتح والنصر" في العراق

قيم هذا المقال
(0 صوت)
التوصّل لتحالف ثلاثي انتخابي يجمع "الحكمة والفتح والنصر" في العراق

مراسل الميادين يؤكد أنّ ائتلاف النصر برئاسة رئيس الحكومة حيدر العبادي وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم وتحالف الفتح برئاسة هادي العامري حسموا دخولهم في تحالف ثلاثي موحد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق.

أنّ ائتلاف النصر برئاسة رئيس الحكومة حيدر العبادي وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم وتحالف الفتح برئاسة هادي العامري حسموا دخولهم في تحالف ثلاثي موحد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق.

وقالت قيادات في تيار الحكمة إنّه تم الاتفاق مع العبادي على النزول بقائمة واحدة ضمن عدّة "ضوابط" وهي "وطنية التحالف" بمعنى استقطاب قوى وطنية (سنية وشيعية وكردية) للمضي ببناء التكتل العابر، وتحالف على أساس برنامج هادف لبناء الدولة العراقية، وأنّ يكون تشاركياً في اتخاذ القرارات وتحديد المسارات وصنع السياسات.

يأتي ذلك بعد أنّ أعلن رئيس الحكومة العراقية تشكيل "ائتلاف النصر"، لخوض الانتخابات، حيث دعا الكيانات السياسية الأخرى للانضمام إليه، وذلك بعد التحالف بين "ائتلاف النصر" و"تحالف الفتح" الذي يترأسه الأمين العام لمنظمة بدر.

والتحالف الجديد الذي يتكون من الائتلافين، يضمّ عدداً من فصائل الحشد الشعبي والفصائل السياسية، فضلاً عن أحزاب جديدة وشخصيات من مختلف المكونات.

وقال مكتب العبادي إن الائتلاف "يعزز وحْدة البلاد وسيمضي قدماً بالحفاظ على النصر ومحاربة الفساد والمحاصصة".

من جانبه، أكد رئيس وزراء العراق السابق وأمين عام "حزب الدعوة" نوري المالكي أن حزبه متمسك بإقامة الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد، رافضاً "محاولات تأجيلها ومنع العراقيين في ممارسة حقهم بالمشاركة في العملية الديمقراطية".

وجاء في بيان لحزب الدعوة أنه "تم الاتفاق على عدم دخول الحزب في التحالفات السياسية والانتخابية المسجلة لدى دائرة الأحزاب".

كما تمّت المصادقة على اسم تحالف "القرار العراقي" للتحالف الذي يرأسه السيد أسامة النجيفي ويضمّ في عضويته أحمد المساري وسلمان الجميلي وخميس الخنجر.

أما على الصعيد الأمني، فقد أكد رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض استشهاد وإصابة أفراد من طاقم حراسته بتفجير شمال المحافظة، ونقلت وكالة سبوتنيك عن العضاض أن تفجيراً انتحارياً استهدف موكبه في ساحة عدن شمال بغداد.

قراءة 1016 مرة