عبد المهدي: كما انتصرنا على داعش سننتصر في معركتنا على الفساد والتفرقة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
عبد المهدي: كما انتصرنا على داعش سننتصر في معركتنا على الفساد والتفرقة

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في ذكرى انتصار العراق على داعش أنه "ستبقى فتوى الجهاد علامة مضيئة في تاريخ شعبنا ووطننا، ولن نسمح بأن يكون العراق مقراً للإرهاب أو ممراً للاعتداء على أي دولة أخرى".

وأضاف "في يوم النصر أحيي القيادة السابقة وخصوصاً رئيس الحكومة حيدر العبادي"، لافتاً إلى أن بلاده "انتصرت حين اتحدت كلمتها واليوم يشهد العالم أن الإرهاب دُحر في العراق". 

وقال للنازحين العراقيين إن "عودتهم إلى بيوتهم هي على رأس أولوياتنا وإعادة الإعمار هدف نسعى لتحقيقه".

عبد المهدي أشار إلى أن "العراق سينتصر أيضاً في معركته على الفساد والتفرقة"، وقال "نحن مصممون على أن المواطنة هي المعيار ونحن عازمون على النهوض ببلادنا". 

كذلك، لفت إلى أنه لا بد من التعاون مع الدول المجاورة في سبيل نمو المنطقة.

 

المهندس: من الوفاء أن نتذكر دعم إيران وحزب الله الكبير في انتصار العراق على داعش

بدوره، قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن "الحشد لا يزال يمسك السواتر والحدود ويتابع تحركات داعش".

وأضاف متوجهاً لأبناء الحشد الشعبي "أنتم أصحاب النصر الذي تحقق على داعش، ونأمل من الحكومة تخصيص موازنة لمساواة أبناء الحشد بالقوات المسلحة".

وتابع "من الوفاء أن نتذكر الدعم الكبير لنا من قبل الجمهورية الإسلامية وحزب الله".

نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أكد متوجهاً لأهالي الشهداء من كل الطوائف في كل العراق أن الحشد "لن يسمح بتكرار المأساة وسيبقى صمام أمان للعراق".

الناطق باسم القيادة العامة للعمليات المشتركة العميد يحيى رسول قال بدوره للميادين إن فتوى المرجعية أعطت الدفع لكل القطعات المسلحة.
وإذ أكد "مستمرون في ملاحقة فلول داعش الإرهابي حتى اقتلاعهم من كل العراق"، إلا أنه أشار إلى أن المناطق التي حررها الحشد كانت تتسم بالصعوبة.
وأضاف العميد رسول "اليوم نواجه مسؤولية كبيرة ولا سيما عند الحدود العراقية السورية"، مشدداً "لن نسمح لأي عنصر من داعش بالوصول إلى الحدود وهي محمية من قبل القوات المشتركة والحشد".
العميد رسول أكد أن "الضربات ضد داعش في سوريا ستتواصل إذا استشعرنا بالخطر".

قراءة 750 مرة