في تونس..سعيّد والمشري يبحثان الأوضاع في ليبيا

قيم هذا المقال
(0 صوت)
في تونس..سعيّد والمشري يبحثان الأوضاع في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيّد استقبل ، مساء الثلاثاء، بقصر قرطاج، خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

تونس/ عادل الثابتيبحث الرئيس التونسي قيس سعيّد ، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، آخر الأوضاع والتطورات في ليبيا.

جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية تلقت الأناضول نسخة منها، مشيرة إلى أن سعيد استقبل المشري، مساء الثلاثاء، بقصر قرطاج.

ووفق بيان الرئاسة التونسي أطلع المشري قيس سعيّد "على تطورات الأوضاع في ليبيا وعلى الخطوط العريضة للمبادرة التي تقدّم بها لإيجاد تسوية شاملة للأزمة الليبية ومسار وضع مسودة دستور للبلاد".

وأضاف البيان "واستعرض المشري الجهود المبذولة من أجل وقف الاقتتال، والعودة سريعا إلى الحوار والتفاوض لاستئناف العملية السياسية وإيجاد حلّ دائم للأزمة الليبية'".

وأعرب عن "أمله في أن تواصل تونس دورها الإيجابي في الملف الليبي، والمساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد".

من ناحيته ذكّر سعيّد "بالعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، ونوّه بوشائج القربي بين الشعبين التونسي والليبي وأكّد على ترابط المصالح ووحدة المصير بين الجانبين"، وفق البيان ذاته.

كما أعرب عن أسفه "لتواصل إراقة الدم الليبي وقلقه من استمرار الأوضاع على ما هو عليه نظرا لتأثيرها المباشر على الوضع في تونس وتداعياتها الخطيرة على الاستقرار في كامل المنطقة." وفق ما جاء في البيان

وأضاف البيان أن سعيّد شدد على "ثوابت الموقف التونسي من المسألة الليبية، وتمسك بلادنا بالشرعية الدولية لإيجاد تسوية سياسية شاملة تخدم مصلحة الشعب الليبي وتحافظ على سيادته ووحدة أراضيه وتعيد الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق"

وشدّد سعيد كذلك على أنّ "الحلّ يجب أن يكون نابعا من إرادة الليبيين أنفسهم وبعيدا عن أيّ ضغوطات وبإرادة ليبية خالصة. "

كما شدّد "على التزام تونس بالعمل من أجل أن تكون قوة اقتراح، وطرفا مساهما في إيجاد حلول ناجعة وفاعلة للأزمة الليبية مبرزا أنّ أمن ليبيا من أمن تونس وأنّ ما يسعد الأولى يسعد الأخيرة" .

وبمناسبة المقابلة قدّم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا تهانيه الحارة لسعيّد على نجاحه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ونيله ثقة الشعب التونسي وتمنى له التوفيق في تحقيق تطلعاته وقيادة البلاد نحو مزيد من التقدم والنماء.

ومنذ عام 2011 تعاني ليبيا، البلد الغني بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وقوات الشرق الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

المصدر.المیادین

قراءة 689 مرة