تونس.. منظمات مجتمع مدني تحتج تنديدا "بصفقة القرن"

قيم هذا المقال
(0 صوت)
تونس.. منظمات مجتمع مدني تحتج تنديدا "بصفقة القرن"

في وقفة احتجاجية وسط العاصمة تونس، بمشاركة عشرات من أنصار "الاتحاد العام التونسي للطلبة" و"الاتحاد المغاربي للطلبة" و"جمعية أوفياء" و"جمعية فداء لنصرة الحق الفلسطيني"، وعدد من الطلبة الفلسطينيين

تونس/ مروى الساحلي

نفذ عشرات التونسيين الجمعة، وممثلو مؤسسات مجتمع مدني، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، للتنديد بالخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط.

وشارك في الوقفة عشرات من أنصار "الاتحاد العام التونسي للطلبة" و"الاتحاد المغاربي للطلبة" و"جمعية أوفياء" و"جمعية فداء لنصرة الحق الفلسطيني"، وعدد من الطلبة الفلسطينيين في تونس.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بـ"صفقة القرن" المزعومة، أبرزها "لا لصفقة القرن" و"لا للتطبيع"و "معا لاسترداد الحق الفلسطيني " و"لا صلح ولا مساومة".

وفي السياق، أدان عثمان عريضي، ممثل الاتحاد العام للطلبة، في تصريح للأناضول، الصفقة، واعتبرها "صفقة تهدف لتهجير ما تبقى من الشعب الفلسطيني".

كما وصف الخطة "بالخيانة العظمى للقضية الفلسطينية العادلة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل"، معبرا عن "رفضهم القاطع للمحاولات الساعية لبيع دولة فلسطين بمجرد إمضاء على وثيقة برعاية الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب وبتواطؤ من قبل الرؤساء العرب".

من جهته، عبر محمد وليد، رئيس "جمعية فداء لنصرة الحق الفلسطيني" (تونسية مستقلة) في تصريح للأناضول، عن رفضه لـ"صفقة القرن".

وأثنى على مساعي تونس للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا أن تونس يجب أن تجرّم التطبيع وأن تمنع أي اسرائيلي من الدخول لتونس تضامنا مع الحق الفلسطيني.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.

وتتضمن الخطة المكونة، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

ومنذ ذلك الوقت، يشارك الفلسطينيون في معظم أماكن تواجدهم بوقفاتٍ ومظاهراتٍ احتجاجية، للتعبير عن موقفهم الرافض لتلك الصفقة، التي تتنصل لحقوقهم في العودة والأرض.

المصدر:الاناظول

قراءة 569 مرة