سناتوران ديموقراطيان يريدان حظر الاسلحة على اثر مجزرة نيوتاون

قيم هذا المقال
(0 صوت)

تتضح مشاريع اصلاحية ترمي الى حظر استخدام البنادق الهجومية في الولايات المتحدة الاثنين بعد ثلاثة ايام على مجزرة مدينة نيوتاون وذلك مع تقديم عضوين ديموقراطيين في مجلس الشيوخ تفاصيل حول اقتراحي قانونين بهذا الشان.

وينص اقتراح قانون اعلنته السناتور دايان فاينشتاين، على حظر بيع ونقل وتصنيع واستيراد مئة نموذج من الاسلحة الهجومية، وتشمل اللائحة بنادق ومسدسات نصف آلية.

كما يتضمن النص الذي سيعرض في اليوم الاول من الدورة المقبلة للكونغرس في الثالث من كانون الثاني/يناير، منع استخدام المشط الذي يحتوي على اكثر من عشر رصاصات، كما قالت السناتور في بيان.

ومع ذلك فان فرض تمرير اقتراح القانون هذا تتوقف على الدعم الذي سيقدمه الكثيرون من النواب المقربين من مجموعة الضغط التي تشكلها شركات تصنيع الاسلحة في الكونغرس وخصوصا قادة الجمهوريين في مجلس النواب الذين من دون موافقتهم لا يمكن لاي نص اي يمر.

وفي مجلس الشيوخ، فان "اصدقاء" مجموعة الضغط هذه --من ديموقراطيين وجمهوريين-- يتمتعون بالقدرة على وقف اي نص ولن يكون ممكنا تجاوز هذه القدرة الا اذا قرر عدد مساو من النواب قطع علاقاتهم مع مجموعة الضغط.

وحدها الاسلحة الجديدة هي المعنية، فمالكو الاسلحة الحاليون سيكون بامكانهم الاحتفاظ باسلحتهم حتى ولو وردت في اللائحة المحظورة. وسيعفي النص ايضا اكثر من 900 نموذج يستخدم لاغراض الصيد او الرياضة اضافة الى اسلحة قديمة او يدوية.

وقد طبقت بعض الولايات للتو قيودا مشابهة على المستوى المحلي، لكن هذا القانون الفدرالي سيطبق اذا تم التصويت عليه على كافة الاراضي الاميركية حتى في الولايات حيث شراء الاسلحة النصف آلية قانوني اليوم.

واعلنت السناتور التي تقف وراء قانون مماثل صدر في 1994 والذي لم يتم تجديده في 2004 "انا في صدد جمع الدعم الضروري لهذا القانون في مجلسي الشيوخ والنواب".

واعلن سناتور اخر هو فرانك لاوتنبرغ اقتراح قانون اخر الاثنين يرمي الى حظر صناعة وبيع امشاط تفوق سعتها العشر رصاصات كما كانت عليه الحال بين 1994 و2004.

وبالاضافة الى ذلك، وقع حوالى 160 الف شخص خلال ثلاثة ايام عريضة على الموقع الالكتروني الرسمي للبيت الابيض تطالب الرئيس باراك اوباماع بالعمل على مراقبة الاسلحة. ودعت العريضة الى "المعالجة الفورية لمسألة مراقبة الاسلحة من خلال مشروع قانون في الكونغرس".

من جهة اخرى، لم تظهر مجموعة ضغط صناعة الاسلحة في الولايات المتحدة التي تتمتع بنفوذ كبير، على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت منذ مجزرة الجمعة في مدرسة نيوتاون في كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة.

قراءة 1434 مرة