الجهاد الإسلامي: سليماني شريك في انتصارات المقاومة الفلسطينية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الجهاد الإسلامي: سليماني شريك في انتصارات المقاومة الفلسطينية

قال ممثل مكتب حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران إنه الشهيد الفريق قاسم سليماني كان له دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية بشكل عام وفي تأهيل قوات المقاومة الفلسطينية في داخل وخارج فلسطين، مؤكدا أن الشهيد سليماني شريك في الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية.

وأضاف ناصر أبو شريف، في مقابلة مع وكالة "إرنا" أن الثورة الإسلامية هي التي أخذت على عاتقها دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني.

وأشاد أبو شريف بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الانتفاضة الفلسطينية إعلاميا وسياسيا وغير ذلك، وأكد أنه ظهر دور الحاج قاسم بشكل بارز من خلال مواجهة السياسات الغربية في العراق وإفغانستان وسوريا ومواجهة الحروب التي شنتها إسرائيل ضد لبنان من أجل القضاء على المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، وقال إن إيران شريكة في انتصارات المقاومة في قطاع غزة.

وأشار إلى محاولة الغرب لإيجاد الشرق الأوسط الجديد وشن الحروب في قطاع غزة، وقال: بالتأكيد لقوات القدس والحاج قاسم سليماني دور كبير في دعم المقاومة.. بدأت بعد عام 2005 عملية تأهيل قوات المقاومة وتدريبها وتسليحها في قطاع غزة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا ليس فقط بالحجر والسكين بل إنما بالصاروخ.

وتطرق إلى دور الحاج قاسم سليماني في تأهيل المقاومة الفلسطينية في داخل وخارج فلسطين حتى في إيران من خلال إقامة دورات، وقال: كان للحاج قاسم وإخوانه وقوات القدس دور كبير في انتصارات المقاومة، وإيران تكون شريكة في انتصارات المقاومة في قطاع غزة.

وأكد أبو شريف أن: الهجمة الغربية تستهدف الأمة الإسلامية في العراق وأفغانستان وإيران وسوريا وفي محور المقاومة واليمن بشكل كبير، وكان للحاج قاسم أحد أبرز القيادات التي واجهت المشاريع والمخططات الغربية دور كبير في دعم القضية الفلسطينية من خلال دعم مشروع المقاومة الفلسطينية بشكل خاص، وكانت له علاقات مع فصائل فلسطينية وعمل على تعزيز التنسيق بينها وكل هذا الجهد مشكور.

وأضاف أن: الحاج سليماني كان يدعم القضية الفلسطينية حتى في العراق بصفتها كان جزءا من مشروع المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني، كما أنه قام بخلق جبهة المقاومة من الناس المستضعفين والمخلصين بالمقاومة في اليمن.

وحول أوضاع قطاع غزة قال أبو شريف: إن امكانيات قطاع غزة ضئيلة جدا وتواجه مشاكل اقتصادية كثيرة بما فيها مشكلة نقص المياه والكهرباء وتفشي وباء كورونا حيث تفاقمت أوضاع ماساوية في قطاع غزة منذ عام 2007 الذي فرض عليه الحصار الإسرائيلي، لكن هناك إرادة كبيرة وإيمان راسخ في قطاع غزة، وهذا جزء من مشروع المقاومة، وللحاج قاسم دور بارز في خلق ميزان الردع للكيان الصهيوني.

وأضاف أنه: رغم أن الكيان الصهيوني له تجارب متنوعة، لكن لم يستطع من تحقيق أهدافه في قطاع غزة، لذلك دخل الاحتلال في المعارك تجاه قطاع غزة مثل ما حدث في جنوب لبنان.

وأكد أبو شريف: نحن نستغل أبسط الإمكانيات بكل إيمان وصبر كبير ضد أكبر إمكانيات أسرائيل لأن لديها قوة كبيرة تدعمها الولايات المتحدة، وللأسف الشديد هناك بعض الدول العربية قامت بالتطبيع.. لكننا نأمل بتحقيق الإنجازات بإيماننا وصبرنا ووحدتنا

قراءة 512 مرة