نتنياهو يدعو بايدن لمواجهة إيران.. أوروبا تحيّي "صديقها" في البيت الأبيض وعباس يريد تحقيق السلام

قيم هذا المقال
(0 صوت)
نتنياهو يدعو بايدن لمواجهة إيران.. أوروبا تحيّي "صديقها" في البيت الأبيض وعباس يريد تحقيق السلام

جو بايدن الرئيس الـ46 في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

20/1/2021|آخر تحديث: 20/1/202111:20 PM (مكة المكرمة)

أبدى عدد من قادة دول العالم تفاؤلهم بتولي الرئيس الأميركي جو بايدن مهامه رسميا، وتمنى بعضهم أن تتراجع إدارة بايدن عما قام به الرئيس السابق دونالد ترامب إزاء بعض القضايا، في حين أمل آخرون في مواصلة العلاقات الإستراتيجية التي عززها سلفه.

فقد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بايدن إلى "تعزيز التحالف الأميركي الإسرائيلي" و"مواصلة توسيع نطاق السلام" بين إسرائيل ودول عربية.

وهنّأ نتنياهو بايدن بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، كما هنّأ كامالا هاريس بتنصيبها نائبة للرئيس.

وقال في كلمة عبر الفيديو "إنني أتطلع إلى العمل معكم لتعزيز التحالف الأميركي الإسرائيلي، ومواصلة توسيع نطاق السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التهديد الذي تشكله إيران".

أما إيران، فقد قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن إيران تطالب بأفعال وليس "مجرد أقوال".

وأضاف خطيب زاده على تويتر "العالم يعرف أن أميركا وحدها هي من يمكنها إصلاح نفسها بالأفعال وليس بمجرد الأقوال".

من جهتها، أعلنت روسيا الأربعاء أنها تأمل في عمل "بنّاء أكثر" مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد بشأن مسألة تمديد اتفاقية "نيو ستارت" للحد من الترسانة النووية، التي تنتهي مدة سريانها في 5 فبراير/شباط المقبل.

وقالت الخارجية الروسية -في بيان- نشر بعد دقائق من تنصيب بايدن "نأمل أن تظهر الإدارة الجديدة موقفا بنّاء أكثر إزاء الحوار معنا" بشأن تمديد اتفاقية نيو ستارت التي تحد من الترسانة النووية للبلدين.

اعلان

وبعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية تهنئة إلى بايدن، متمنيا له التوفيق في مهامه وراجيا لعلاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين مزيدا من التطور والنماء.

صلوات البابا

أما بابا الفاتيكان، البابا فرانشيسكو، فقد أبلغ بايدن أنه "يدعو الرب ليقود جهوده لإحلال المصالحة في الولايات المتحدة وبين دول العالم".

وفي رسالة بعثها بعيد أداء الرئيس الأميركي اليمين، عبّر البابا عن أمله أيضا في أن يعمل بايدن من أجل مجتمع تسوده العدالة الحقيقية والحرية واحترام الحقوق وكرامة كل شخص، خاصة الفقراء والضعفاء والذين لا صوت لهم.

وقد رحّب الاتحاد الأوروبي بتولي الرئيس الأميركي مهامه، ودعاه إلى إحياء التحالف بين أوروبا والولايات المتحدة.

وقبل ساعات من تنصيب بايدن، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -في كلمة بالبرلمان الأوروبي- إن أوروبا "لديها من جديد صديق في البيت الأبيض بعد 4 سنوات طويلة"، في إشارة إلى حكم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأضافت أن "هذا الفجر الجديد في أميركا هو اللحظة التي كنا ننتظرها منذ وقت طويل"، مشيرة بذلك إلى العلاقة المضطربة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أثناء السنوات الأربع الماضية.

وتابعت "اليوم يحمل أخبارا جديدة؛ الولايات المتحدة تعود، وأوروبا مستعدة لاستئناف (التواصل) مع شريك قديم موثوق لإعطاء حياة جديدة لتحالفنا الثمين".

القضية الفلسطينية

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إننا نتطلع للعمل سويا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدا استعداده "لعملية سلام شاملة وعادلة تحقق أماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".

وصرح جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح "نأمل أن يكون وجود بايدن رئيسا للولايات المتحدة فرصة لتطبيق العدالة الدولية وحل الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي) بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "إن رحيل ترامب رحيل لوجه قبيح للعنصرية والفاشية دمر الديمقراطية الأميركية ومنظومة القيم".

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، بايدن إلى إنهاء القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم -في تصريح صحفي- إنه يجب على الرئيس الأميركي بايدن "تصحيح المسار التاريخي للسياسات الأميركية الخاطئة والظالمة للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن بايدن "مُطالب بإنهاء القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها المتعلقة بالقدس واللاجئين".

وعن ترامب، قال برهوم "لا أسف على رحيل ترامب.. المصدر والراعي الأكبر للظلم والعنف والتطرف في العالم، والشريك المباشر للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على شعبنا وتصفية قضيته".

المصدر : وكالات. الجزیره

قراءة 682 مرة