"كمائن الفتنة" و "الدم برقبتك يا بيطار".. اللبنانيون يطالبون بمحاسبة القتلة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
"كمائن الفتنة" و "الدم برقبتك يا بيطار".. اللبنانيون يطالبون بمحاسبة القتلة

تعرض صباح اليوم الخميس مواطنون لبنانيون أثناء توجههم الى التجمع السلمي أمام قصر ‏العدل في بيروت، إلى إطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة ‏وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق ‏النار كان موجهاً على الرؤوس.

وبحسب الاعلام اللبناني المحلي وشهود عيان ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل فإن المتظاهرين الذين كانوا في طريقهم للمشاركة في التجمع امام قصر العدل استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وقعوا ضحية لكمين وإطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة التي تعتبر معقلا لحزب القوات اللبنانية ما أدى الى سقوط شهداء.

من جانبه قال الجيش اللبناني في بيان له "خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".

وأعلن حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك عقب أحداث اليوم، أن "هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة".

وأضاف البيان:"حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لإيقاف هؤلاء المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم ‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشاطا كبيرا حول القضية حيث اعتبر الناشطون الحادثة محاولة لإشعال الفتنة وحرب أهلية في لبنان، ووصلت وسوم #كمين_قوات_الغدر في إشارة الى المسلحين المرتبطين بـ"القوات اللبنانية" إضافة الى وسوم #كمائن_الفتنة و #الدم_برقبتك_يا_بيطار في إشارة الى القاضي طارق بيطار الذي اتهمته عدة تيارات لبنانية بتسييس التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت حيث ظهر وسم #لن_يتكرر_سيناريو_2005_في_لبنان في إشارة الى حكم المحكمة الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 حيث تم تسييس الحكم لتنتهي المحكمة بعد 15 عاما بالاعتماد على "اتصال مزعوم" و"سلسلة تكهنات" الى اتهام قيادي في المقاومة الاسلامية بالمسؤولية عن التفجير دون أي دلائل تذكر.

 

قراءة 496 مرة