عملية خاطفة بالقدس استغرقت 10 ثوان.. إصابة 7 مستوطنين بينهم اثنان في حالة خطرة وعمليات بحث مكثفة عن المنفذ

قيم هذا المقال
(0 صوت)
عملية خاطفة بالقدس استغرقت 10 ثوان.. إصابة 7 مستوطنين بينهم اثنان في حالة خطرة وعمليات بحث مكثفة عن المنفذ

عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين بالقدس المحتلة (مواقع التواصل الاجتماعي)

أُصيب 7 مستوطنين إسرائيليين على الأقل بينهم اثنان في حالة خطرة، فجر اليوم الأحد، إثر إطلاق نار على حافلة إسرائيلية تقل مستوطنين، قرب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأنه تم نقل 7 جرحى من 3 مواقع مختلفة متقاربة بمنطقة باب المغاربة في القدس.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار بالقدس استمرت ما بين 10 إلى 15 ثانية، ونفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مطلق النار في البلدة القديمة بالقدس استهدف حافلة وسيارة ومارة.

ونقلت القناة عن مؤسسة نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف رسمية) قولها إن طواقمها أجلت 7 مصابين (6 رجال وامرأة)، منهم حالتان خطيرتان، و5 إصابات ما بين متوسطة وطفيفة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، "قبل وقت قصير، تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود في القدس (حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس)، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى".

وأفادت بأن قوات كبيرة أغلقت منطقة الهجوم قرب باب المغاربة وتُجري عمليات تمشيط واسعة بحثا عن مطلق النار.

وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن عمليات البحث عن مطلق النار تجري في كل شوارع القدس، بينما تعمل قوات النخبة "اليمام" في حي سلوان بالقدس.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حملة اعتقالات في حي سلوان بعد اقتحامه بحثا عن منفذ عملية القدس، كما ذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تنصب حواجز بمناطق مختلفة في القدس المحتلة وتوقف المركبات وتفتشها.

وبدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة كان (رسمية) وصحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) أنّ شخصين أُصيبا بجروح خطيرة جراء إطلاق النار على الحافلة التابعة لشركة إيجد الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة تطوّق حاليا حي سلوان بالقدس بحثا عن منفذ إطلاق النار على الحافلة. كما تحاصر شرطة الاحتلال أحد المنازل في سلوان يشتبه بوجود منفذ عملية إطلاق النار بداخله.

وقالت شرطة الاحتلال إنّ أفرادها أغلقوا المكان وبدؤوا بالتحقيق بالقضية، والبحث عن المشتبه به الذي فر من المكان.

ورجحت مصادر إسرائيلية وجود منفذ آخر لعملية إطلاق النار على تلك الحافلة.

ردود الفعل

وقال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "عملية القدس البطولية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم بالقدس المحتلة".

أما المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي فقال إن الحركة تبارك "عملية القدس البطولية، ونؤكد أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال".

ومن جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ"العملية البطولية في القدس التي تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال".

كما باركت لجان المقاومة الشعبية "العملية البطولية" في القدس المحتلة واعتبرتها ردا مباشرا على جرائم الاحتلال.

وجاء هجوم القدس بُعيد اعتداءات شنتها قوات الاحتلال على مدينة الخليل بالضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها خلفت 4 شهداء، وتزامنت هذه الاعتداءات مع اغتيال قوات الاحتلال قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، إبراهيم النابلسي، واثنين من مرافقيه في مدينة نابلس.

كما يأتي الهجوم بعد 10 أيام من شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

وإزاء عملية غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في تغريدة على تويتر، مساء أمس السبت، إن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على حماية ما يسمى منطقة غلاف غزة من أي تهديدات، حسب تعبيره.

وأضاف غانتس أن إسرائيل ستواصل تقوية غلاف قطاع غزة من خلال الهجوم والردع ومن خلال الحماية وتعزيز القدرة على الصمود.

كما أعلن غانتس، في تغريدة أخرى، عن تشكيل فريق يقوم بفحص ما وصفه بالاستجابة المطلوبة لحماية المناطق القريبة من قطاع غزة من التهديدات في المنطقة، حسب قوله.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

 

قراءة 437 مرة