مقتدى الصدر يحذر من "زرع الفتنة" ويدعو أنصاره لعدم الانجرار وراء أي عنف خلال أربعينية الحسين

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مقتدى الصدر يحذر من "زرع الفتنة" ويدعو أنصاره لعدم الانجرار وراء أي عنف خلال أربعينية الحسين

الصدر: كل من تصدر منه إساءة أو عنف أو أذى أو احتكاك أو أي شيء من هذا القبيل فإننا براء منه (رويترز)

حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء اليوم الثلاثاء من أن جهات تريد "زرع الفتنة" خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين التي ستبلغ ذروتها منتصف الشهر الحالي بمحافظة كربلاء (جنوب بغداد).

ودعا الصدر -في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر- قوات السرايا التابعة للتيار الصدري وقوات الحشد الشعبي أو أي فصيل مسلح بعدم التدخل في أي احتكاك أو عنف، مؤكدا أن الأمر موكول إلى القوات الأمنية لاتخاذ أي إجراء تراه مناسبا.

وشدد على ضرورة "تضييع الفرصة على مبغضي هذه الزيارة من البعث الصدامي وأي وقح مهما كان ومن أي طرف كان".

وأضاف "كل من تصدر منه إساءة أو عنف أو أذى أو احتكاك أو أي شيء من هذا القبيل فإننا براء منه ويجب إبلاغ الجهات المختصة لتقوم بواجبها تحت طائلة القانون".

وبدأ مئات آلاف العراقيين إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين مشيا على الأقدام، وانطلقت مسيرات الزيارة أولا من محافظات البصرة وميسان والناصرية والمثنى (جنوبي البلاد) لقطع مئات الكيلومترات، في مسير يمتد عدة أيام، لإحياء هذه الشعائر.

كما شهد العراق تدفقا غير مسبوق للزوار الإيرانيين للمشاركة في إحياء المناسبة، وأعداد كبيرة منهم وصلوا البلاد سيرا على الأقدام، فضلا عن الاستعدادات لاستقبال زوار آخرين من بلدان آسيوية وعربية أخرى.

وتأتي دعوة مقتدى الصدر لعدم الانجرار وراء أي مظهر من مظاهر العنف في ظل أزمة سياسية يتخبط فيها العراق زادت حدّتها منذ 30 يوليو/تموز الماضي، حين بدأ أتباعه اعتصاما لا يزال متواصلا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، وللمطالبة بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى العراقية  (التيار الصدري والإطار التنسيقي) دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021.

المصدر : الجزيرة + الألمانية

 

قراءة 310 مرة