قائد الثورة: الرسول الأعظم قدم وصفة لعلاج كل الآلام الكبرى للبشرية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: الرسول الأعظم قدم وصفة لعلاج كل الآلام الكبرى للبشرية

قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله اليوم الثلاثاء جمعا من مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة ، ان الرسول الأعظم قدم للإنسانية وصفة لعلاج لكل الآلام الكبرى للبشرية .

 

واضاف قائد الثورة الاسلامية ان لساني ولسان امثالي عاجز حقا عن الحديث عن النبي الاعظم، ويعجز عقلي وقلبي وعقل وقلب امثالي عن فهم الشخصية النبيلة لتلك الشخصية الرفيعة. ولكنني سأذكر اليوم باختصار كلمة واحدة من كتاب "فضائل الرسول الاعظم (ص)، وهي أن نبي الرحمة (ص) هو شمس الكون الساطعة التي لها الحق في عنق جميع أفراد البشرية. جميع أفراد البشرية، سواء كانوا يؤمنون بهذا الدين أم لا، مدينون للرسول العظيم وينتمون حرفيا إلى ذلك الدين الكريم. وقد قدم النبي الاعظم وصفة لعلاج جميع الآلام الكبرى للبشرية .

صرح قائد الثورة الاسلامية ان الكيان الصهيوني الغاصب آيل الى الزوال وعلى الحكومات التي خاضت قمار التطبيع أن تعلم أنها تراهن على حصان خاسر، كما يقول الأوروبيون.

وتابع قائد الثورة قائلا : حسب تقييمنا فان الحكومات التي اعتمدت مقامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني نموذجاً لنفسها سوف تخسر، والخسارة بانتظارها، وهي مخطئة. وكما يقول الأوروبيون، فإنهم يراهنون على الحصان الخاسر. لان وضع الكيان الصهيوني اليوم ليس وضعاً يشجع على التقرب منه، فلا ينبغي لهم أن يقعوا في هذا الخطأ.

واضاف : الكيان الغاصب إلى زوال، اليوم الحركة الفلسطينية أكثر نشاطا من أي وقت مضى خلال هذه الثمانين عاما، اليوم الشباب الفلسطيني والحركة الفلسطينية، حركة مناهضة الاغتصاب ومناهضة الاستبداد ومناهضة الصهيونية، أكثر نشاطا، وأكثر استعدادا من أي وقت مضى، كما ترون إن شاء الله، وستنتهي هذه الحركة، وكما وصف الإمام الراحل (ره) الكيان الغاصب بالسرطان، فسيتم استئصال هذا السرطان بالتأكيد بأيدي الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في المنطقة برمتها ان شاء الله .

أصبح العداء للإسلام أكثر وضوحا من أي وقت مضى

وتابع سماحته مستطردا بآن العداء للإسلام اليوم قد اصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى، واصفا اهانة القران الكريم بنموذج جاهل لهذه العداوات، موضحا بأن ما يفعله أحمق جاهل وتدعمه حكومة یبین أن هذه المسألة لیست مسرحا لإهانة للقرآن فقط.

إن مخططي جريمة إهانة القرآن البشعة یدمرون أنفسهم

وأشار الامام الخامنئي (دام ظله العالي) الى أن مخططي الجرائم وأعمال الإهانة البغيضة لا يستطيعون إضعاف القرآن بل يدمرون أنفسهم بذلك.

الکیان الصهیوني سيموت غيظا

وفي اشارة الى أن الكيان الصهيوني مليء بالكراهية والحقد والغضب، اكد اية الله الخامنئي بأن هذا الكيان يكره باقي الدول البعيدة والقريبة منه مثل مصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والخ.. كما يكره ايران لأن هذه الدول منعته من تحقيق هدفه واقامة كيانه من النيل إلى الفرات.

واستطرد سماحته في هذا السياق مستشهدا بالاية القرانية " وموتوا في غيظكم" ، مضيفا بان هذه الاية تتحقق في الكيان الصهيوني الذي و بالفعل يموت بغيظه.

مقامرة التطبيع خسارة فادحة

وفي اشارة الى ان الكيان الصهيوني الغاصب الى زوال ، اكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي بان مقامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني خسارة فادحة، وبأن الحكومات التي تتخذ من هذه المقامرة قدوة لنفسها فهي ترتكب خطأ و تراهن على حصان خاسر .

واضاف بان الكيان الصهيوني زائل والشباب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية أكثر حيوية واستعدادا من أي وقت مضى، لافتا الى ان هذه المقاومة ستؤتي ثمارها قريبا بإستئصال الكيان الصهيوني من المنطقة برمتها و الذي شبهه الامام الخميني (قدس سره ) بالغدة السرطانية .

وأكد سماحته أن وحدة الدول الإسلامية في غرب آسيا وشمال أفريقيا ستمنع نهب الثروات والغطرسة والتدخل من قبل أمريكا، وقال: إن أمريكا اليوم تضرب دول المنطقة سياسياً واقتصادياً، وتسرق نفط سوريا، وتبقي تنظيم داعش الهمجي في معسكراتها لتخرجه إلى الميدان مرة أخرى يوم الحاجة ويتدخل في شؤون الدول، ولكن إذا قمنا جميعا، إيران والعراق وسوريا ولبنان والسعودية ومصر والأردن ودول الخليج الفارسي باتخاذ سياسة واحدة في القضايا الأساسية والعامة، لن تستطيع قوى الغطرسة ولن تجرؤ على التدخل في شؤون هذه الدول الداخلية وسياستها الخارجية.

وأضاف آية الله الخامنئي: كما قلنا مراراً، نحن لا نشجع أحداً على الحرب والعمل العسكري، ونتجنبه أيضاً، فالدعوة إلى الاتحاد والتوحد هي لمنع دعاة الحرب الأمريكيين، لأنهم هم من يبدأون الحرب وهم سبب كل الحروب في المنطقة.

وبدأ اعمال المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية برعاية رئيس الجمهورية اية الله "ابراهيم رئيسي"، وحضور الامين العام للمجمع العالمي للتقريب حجة الاسلام "حميد شهرياري" ومشاركة نحو 500 شخص من ابرز العلماء المسلمين والشخصيات الثقافية والسياسية في ايران و41 دولة من انحاء العالم.

وبدأ الجزء الافتراضي الخاص بالمؤتمر في الفترة من 28 ایلول /سبتمبر الى 30 ایلول/سبتمبر، اما الجزء الحضوري بدأ أمس الاحد ويستمر حتى غدا الثلاثاء.

قراءة 158 مرة