مشارك في الفيلم المسيء للنبي (ص) يبكى عند قبره ويعتنق الإسلام

قيم هذا المقال
(0 صوت)

اليمني الهولندي المتطرف أرنود فاندور الذي شارك مع حزبه "الحرية" في انتاج الفيلم المسيء للرسول (ص) اعتنق الإسلام وهو يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى صلى الله عليه واله و سلم.

وقال فاندور: أنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.

أن بكاء فاندور اشتد أثناء وقوفه أمام قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير الذى وقع فيه قبل ان يشرح الله صدره للإسلام.

وقال فاندور '' إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق، وأنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناق الدين الحنيف''.

كما زار جبل أحد، وقال: كم قرأت عن هذا المكان وهذه المعركة وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة .

قال فاندور : إن وداع المدينة المنورة امر محزن، ولكن عزائي هو أنني ذاهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وسأعود لهذه البقاع الطاهرة مرة أخرى وفي وقت قريب".

قراءة 1489 مرة