مكانة المرأة في فكر الامام الخميني (ره)

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مكانة المرأة في فكر الامام الخميني (ره)

كان الامام الخميني (ره) ينظر للمرأة من أهم المؤثرت في المجتمع ولها تاثير ايجابي او سلبي على اركان النظام الاجتماعي سواء ان تسعى لاصلاح او فساد المجتمع، كتاب مكانة المرأة في فكر الامام الخميني (ره) یتضمن آراء مفجر الثورة الإسلامیة في ایران تجاه المرأة.

وكالة مهر للأنباء، انه نشرت مؤسسة تنظيم ونشرالتراث الامام الخميني كتاب مكانة المرأة في نظر الامام الخميني (ره) تجاه أهميت دورالمرأة في المجتمع الاسلامي.

يتمضن الكتاب بالرغم من أنَّ التشيع لم يطرد المرأة من مسرح الحياة، بل وضعها في مكانتها الانسانيّة الرفيعة في المجتمع.

من هذه الناحية فإنّ نظرة الامام( ره)الانسانيّة – الاسلاميّة للمرأة تفسَّر ضمن إطار نظرة الاسلام الرفيعة للمرأة.

حقيقة الانسان متجلِّيِة في روحه ووجوده لا في جسده و بدنه يجب معرفة الرجل والمرأة من الناحية الانسانيّة و ليس من الناحية الجسمانيّة الظاهريّة.

ويعتقد الامام( ره) لكونه من ابناء مذهب تحرير الأسلام في عصر الجاهلية الحديثة بإحقاق الحقوق الفرديّة والاجتماعية للمجتمع النسويِّ وقد حاول إعادة الهوية الحقيقية للمرأة.

في توضيح مكانة المرأة من وجهة نظر الامام (ره) توجد محاور متعددة في رؤيته سنتاول باختصار بعض النماذج منها:

توضيح نموذج المرأة المسلمة:

أكّد الامام( ره) في هذا المجال علي محور توضيح الشخصية النموذجيّة لنساء الأسلام الخالدات، كالسيّدة فاطمة الزهراء(س) والسيدة زينب(س) و في صياغة النموذج الأمثل للمرأة المسلمة في دورها الاجتماعي يؤكِّد على حضورها الموثّر و الفعّال ضمن رعاية القوانين والقواعد الاسلاميّة.

وصف الحالة الاجتماعيّة والثقافيّة قبل وبعد الثورة الاسلاميّة:

تتركز أفكار الامام(ره) في هذا المجال حول أضرار الوضعيّة الاجتماعيّة – الثقافيّة للنساء قبل الثورة الاسلاميّة وتوضيح مكانة و دور المرأة المسلمة القيّم في الحركات الاسلاميّة.

طرح الحلول الاجتماعيّة، السياسيّة والثقافيّة المرتبطة بمسألة المرأة:

يعتقد الامام( ره) في معرض طرح آرائه بالنسبة ‌للمرأة وفي مختلف أزمنة النهضة الاسلاميّة أنّ " للمرأة دوراً كبيراً ‌في المجتمع المرأ‌ة مظهر تحقيق آمال البشر، المرأة مربِّيةُ النساء و الرجال العظام، المرأة مربِّيةُ المجتمع، مربيّة البشر هي المرأة، سعادة وشقاء الدول مرتبط بوجود المرأة. المرأة‌ بتربيتها الصحيحة تصلح الأنسان، وبتربيتها الصحيحة تُعمِّر البلاد".

أساس كلِّ السعادات حضن المرأة:

" المرأة منشأ كلِّ الخيرات. دور المرأة في العالم يمتازُ بخصوصيات ٍ معينةٍ. صلاح ُ وفسادُ ايِّ مجتمعٍ مربوطٌ بصلاحِ‌ وفسادِ المرأة في ذلك المجتمع".

نساءُ عصرنا أثبتن دورهُّن الجتهادي إلى جانب الرجال بل تقدّمن عليهم. هؤلاء إذ هُّن مظهر العفة و الطهارة، كُنّ السبّاقات في النهضة وكُنّ السبّاقات في التضحية بأموالهنّ".

إشارة الامام ( ره) إلي دور المرأة الأمِّ:

" القرآن الكريم صانع الشخصية الأنسان، والنساءُ أيضاً يصنعن شخصية الانسان" وفقاً لهذا القول يري الامام الخمينيّ(قدس سرّه) أنّ وظيفة الأمهات مساويةٌ لوظيفة الأنبياء، وسعادةُ وشقاءُ الأمة، الدولة والدين مرتبطة بتربية الأمهات.

إشارة الامام إلى الحضور ودور المرأة في المجالات الاجتماعيّة و...

من جهةٍ أخرى أكّد الامام( ره) على الثقافة التربويّة المناسبة لأجل توفير الشروط المناسبة لحضور النساءِ المسلمات الفعّال في المجالات الأجتماعيّة والسياسيّة والثقافيّة‌، و التي يمكن تلخيصها بما يلي:

- دور المرأة في تربيةِ وبناءِ أبناء المجتمع الاسلاميِّ وسهمها البارز في الثورة الاسلاميّة.

- حاجةُ المجتمع الاسلاميِّ إلى وجود وحضور وجهاد النساء من أجل تطوير وبناء مجتمعٍ سليم.

- حريةُ المرأة ومشاركتها في مختلف المجالات، ومن جملتها النشاطاتُ الاقتصاديّة.

و نستنتجُ من مجموع آراء وبيانات الامام ( ره) أنّ المرأة المسلمة ليست قادرة فقط على أداء دورها السياسيّ والثقافيّ في المجتمع الاسلاميِّ ، وإنّما تستطيع وبشكلٍ جيدٍ أن يكون لها تأثيرَها ودورها في النشاطات والفعاليات الاقتصاديّة.

وكالة مهر للأنباء،

قراءة 1022 مرة