القدس تنتصر رغم غطرسة الاحتلال وجبروته

قيم هذا المقال
(0 صوت)
القدس تنتصر رغم غطرسة الاحتلال وجبروته

تفاعل ناشطون فلسطينيون ومصريون ومن بلدان عربية اخرى مع وسم (هاشتاغ) جديد وصل صباح اليوم الترند الفلسطيني والمصري هو وسم (#القدس_ تنتصر) الذي انطلق عبر موقع "تويتر" بعد أيام قليلة من انطلاق وسم (#القدس_تنتفض)

جاء في الاخبار ان الفلسطينيين احتفلوا يوم أمس الاثنين ورددوا هتافات واناشيد ورفعوا العلم الفلسطيني في ساحة باب العامود في القدس المحتلة واثبتت مدينة القدس مدينة القدس بشبابها وأبطالها ومرابطيها ومرابطاتها أنها أقوى من الجلاد والاحتلال، وسجّلت في الايام الاخيرة انتصارًا جديدًا عليه.

فقد تمكن الشبان الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة من ازالة السواتر الحديدية و المتاريس التي اغلق فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي باب العامود في القدس المحتلة، وقد شهدت منطقة باب العامود أجواء احتفالية عقب إجبار المقدسيين للاحتلال على إزالة حواجزه فيما اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين المتجمعين بالمنطقة واعتقلت بعضهم.

في باب العامود احد ابواب البلدة القديمة، رفع علم فلسطين وصدحت حناجر المقدسيين بالهتافات للقدس والاقصى المبارك وخضع الاحتلال للارادة الفلسطينية المقدسية بعد مواجهات عنيفة انطلقت منذ اليوم الاول من شهر رمضان المبارك ضد الاحتلال وحواجزه ومستوطنيه لكن بالتحدي والصمود انتصر المقدسيون وأعلنوا مرة اخرى بأن السيادة لهم ولا مكان للمحتل.

هذا الأنجاز لم يرق للاحتلال فعاد وتصدى بالاعتداء على المقدسيين بالهراوات وقنابل الغاز والصوت وسرعان ما تم التصدي لهم من قبل الشبان وطردهم من المكان.

وتبقى القدس وبكل مكوناتها تتصدى للمحتل وقطعان مستوطنيه وتبقى حكومة الاحتلال واجهزتها الامنية تحصد الفشل تلو الاخر مهما فعلت من قمع وقتل واعتقال بحق الفلسطينين وعاصمتهم القدس الشريف.

الحرب كر وفر، وقد هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجددا مساء امس الإثنين، عشرات الفلسطينين، خلال تواجدهم واحتفالهم بإزالة السواتر والحواجز الشرطية من منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واعتدت قوات الاحتلال على الشبان والنسوة والأطفال بالضرب والدفع، ولاحقتهم في ساحة باب العامود وباتجاه البلدة القديمة وشارع السلطان سليمان، وفرقتهم بالقوة.

قبل ذلك، قالت لجان المقاومة الشعبية أن شباب القدس الثائر أضاف إنتصارا جديدا في معركة الإرادة والصمود عبر التمسك بالمقاومة سبيلا لمواجهة عنجهية الاحتلال وتأكيدا على إسلامية وعروبة وفلسطينية القدس المحتلة.

واكدت في بيان لها ان الشعب الفلسطيني يثبت من جديد ان الحق الفلسطيني اقوى وارسخ من الباطل الاسرائيلي، مضيفة "اليوم تثبت القدس وثوارها ومن خلفها درعها وسندها مقاومتنا الابية ان الحقوق تنتزع بالقوة وان المقاومة هي الطريق الامثل والمجدي لانتزاع الحقوق وتحرير الاوطان وتطهير المقدسات" .

وأما في قطاع غزة، وتزامنا مع مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس المحتلة، فقد وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، رسالة تهديد إلى حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، مفادها أنه إذا “استمر إطلاق الصواريخ فسترد الليلة بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة”، بحسب ما زعم موقع “والا” العبري، الذي نقل عن مصادر “أن الاحتلال الإسرائيلي بعث برسالة تهديد إلى حماس وكذلك إلى قيادة السلطة الفلسطينية برام الله من خلال المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند” الذي التقى بمسؤولين اسرائيليين وبحث معهم سبل منع التصعيد في غزة، حسب ما افاد دبلوماسيون غربيون.

وكان منسق أعمال الكيان الإسرائيلي في المناطق أعلن إغلاق الصيد البحري على شواطئ غزة كليا وحتى إشعار آخر في محاولة ضغط اخيرة لاركاع الفلسطينيين في غزة بمحاربتهم في لقمة عيشهم وتجويعهم ردا على الهجمات الصاروخية، التي تم رصد ومنذ مساء الجمعة، إطلاق 40 صاروخا من القطاع باتجاه الكيان الإسرائيلي .

ومع ذلك لم تستسلم القدس المحتلة ولم تستسلم غزة ولا حتى رام الله، حيث اعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكما جاء على لسان رئيس قائمتها "القدس موعدنا" خليل الحية: "إن رضوخ الاحتلال لمطالب الثائرين المنتفضين في القدس، دليل واضح على أن الاحتلال لا يُجدي معه إلا المواجهة والمقاومة بأشكالها كافة"، مضيفا في تصريح له، "مجددًا، يؤكد المقدسيون قدرتهم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وصد مخططاته، وسيادتهم على المدينة المقدسة وحفاظهم على مسجدها المبارك وهويتها الفلسطينية العربية، وليس أخيرًا إجباره على إزالة جميع الحواجز الحديدية من محيط باب العامود بالقدس، بعد مواجهات مستمرة في محيطه منذ 13 يومًا".

وتابع: "أثبتت مدينة القدس بشبابها وأبطالها ومرابطيها ومرابطاتها أنها أقوى من الجلاد والاحتلال، وتسجّل اليوم انتصارًا جديدًا عليه".

وأكد الحية أن مدينة القدس تتقدم إلى موقع جديد في المواجهة مع الاحتلال، من الكاميرات والبوابات الإلكترونية، إلى مصلى باب الرحمة، وليس انتهاء بالحواجز في محيط باب العامود.

وأوضح: "يسجّل أهل القدس اليوم إضافة جديدة ليقولوا للعالم بأنهم لا يخشون الاحتلال، بل يفرضون إرادتهم عليه، وهذه رسالة واضحة لكل المراهنين على الاحتلال، بأن الحقوق تُنتزع انتزاعًا".

ورأى ما جرى في القدس، "دلالة قاطعة على أنه بامكاننا أن نجبر الاحتلال على أن نُجري الانتخابات في القدس، كما أجبره أهلنا هناك في كل المواقع والساحات".

ودعا الحية كل الفلسطينيين، إلى البناء على إنجاز المقدسيين، بالتأكيد على ضرورة فرض الانتخابات في مدينة القدس بقرار وطني فلسطيني، وتحويل يوم الاقتراع إلى مواجهة واشتباك مع الاحتلال.

نتابع الان اهم التغريدات التي انتشرت على موقع التواصل "تويتر" تحت وسم (#القدس_تنتص) إذ غرد حساب الناشطة الفلسطينية (مرمر - mrmr exo9) بنشرها مقطع فيديو لامرأة فلسطينية تقيم الصلاة في احد احياء المدينة المقدسة متحدية قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتكبير والتهليل والحمد والشكر لله على نصره المجاهدين الفلسطينيين، حيث غرد حسب (مرمر - mrmr exo9) قائلا للمرأة الفلسطينية:

أنا فخورة بكونك فلسطينية #فلسطين #القدس #القدس_تنتصر

SO PROUD OFBEING PALESTINIAN #Palestine #Jerusalem #القدس_تنتصر

شارك حساب المغردة (EXO 2025 Comeback) حساب المغردة الفلسطينية السابقة (مرمر - mrmr exo9) بالرد على تغريدتها قائلة:

مبروك انا سعيدة جدا وفخورة جدا بكم جميعا وجه متوسل وجه متوسل قلب ابيض قلب ابيض قلب ابيض

Congratulations am so happy and am so proud of all of you

نشر حساب الناشط الفلسطيني (اسلام عيسى - غزة - Islam Essa#Gaza) مقطع فيديو لقوات الاحتلال الاسرائيلي وهي تعتقل احد الشباب الفلسطينيين في المجينة المقدسة وتحديدا في باب الاسباط قائلا:

إلى متى سيصمت العالم على هذه الجرائم؟يسرقون أرواح شبابنا وهم يسرقون أرضنا. جنود الاحتلال يعتقلون بوحشية شاباً فلسطينياً عند باب الأسباط بالقدس

How long will the world remain silent on these crimes? They steal the lives of our youths as they stole our land. Occupation soldiers brutally detaining a Palestinian young man at Lion's Gate in Jerusalem

غرد حساب المواطن الفلسطيني (شاثا - Shatha) قائلا:

لا حاجة لمزيد من التفاصيل، هذه الموافقة المسبقة (اجبار المحتلين على ازالة الحواجز) عن علم تقول كل شيء

No caption needed, this pic says it all #القدس_تنتصر

قراءة 733 مرة