القدوة: وفاة عرفات إغتيال سياسي بالسّم

قيم هذا المقال
(0 صوت)

القدوة: وفاة عرفات إغتيال سياسي بالسّم

رئيس مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة يؤكد أن عرفات مات مسموماً وأن وفاته قضية إغتيال سياسي وهذا أمر لا يقبل النقاش.

أكد ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات أن الرئيس الفلسطيني الراحل "مات مسموماً"، مشيراً إلى التقارير الفرنسية والسويسرية والروسية التي تدل على أن الوفاة غير طبيعية وبالسمّ.

واعتبر القدوة خلال مؤتمر صحفي الاثنين في رام الله أن لدى الشعب الفلسطيني قناعة مبكرة بأن وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات لم تكن طبيعية، وأنها مثلت إغتيالاً سياسياً، على الأرجح بالسم.

واعتبر القدوة أن من بين الدلائل المبكرة على ضلوع إسرائيل بالاغتيال هي أنها "فرضت حصاراً عسكرياً هدد حياته بشكل مباشر، وأيضاً تصريحات القادة الإسرائيليين المتكررة حول عرفات، ثم قرار الحكومة الإسرائيلية الرسمي بإزالة ياسر عرفات، ثم أتت الظروف الغامضة للوفاة والتقرير الطبي الفرنسي الذي يعطي دلائل واضحة باتجاه أن الوفاة غير طبيعية".

وقال القدوة إن المستشفى الفرنسي (الذي استقبل عرفات قبل وفاته) أعطى مؤشرات واضحة حول وفاته، وأن تقرير المشفى يعطي تلميحات إلى أن السمّ هو سبب الوفاة.

وأضاف القدوة أن تقرير الخبراء السويسريين الأخير "واضح ويدعم فرضية الوفاة نتيجة التسمم بالبولونيوم.. والتسمم بالبولونيوم يرتبط بإسرائيل من دون شك".

كما أشار القدوة إلى التقرير الروسي الذي تم تسليمه للسلطة الفلسطينية دون إعلان فحواه حتى الآن.

وختم بالقول "وفاة ياسر عرفات هي اغتيال سياسي وهذا أمر لا يقبل النقاش".

قراءة 1327 مرة