السيد نصر الله: الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس الأسد

قيم هذا المقال
(0 صوت)

السيد نصر الله: الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس الأسد

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الانتخابات الرئاسية السورية أثبتت أن الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الرئيس السوري بشار الأسد معتبراً أن الإقبال الشعبي الكبير هو إنجاز وانتصار لسوريا.

وقال نصر الله إن "الحل السياسي يقوم على دعامتين: الأخذ بنتائج الانتخابات، ووقف دعم الجماعات التكفيرية في سوريا بما يساعد على وقف الحرب فيها"، مضيفاً أنه "بعد الانتخابات السورية لم يعد بالامكان المطالبة باستقالة الرئيس الاسد".

وخلال احتفال تأبيني اعتبر السيد نصر الله أن "الانتخابات السورية هي إعلان شعبي وسياسي بفشل الحرب على سوريا وهي أثبتت أن القيادة السورية تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جداً وأن المعركة ليست بين النظام والشعب" مهنئاً الشعب السوري بإنجاز هذا الاستحقاق والرئيس السوري.

الأمين العام لحزب الله قال أيضاً "إن الانتخابات السورية ثبتت وحدة سوريا وبقاء الدولة وتماسكها وأكدت صمود السوريين وعدم تخليهم عن مستقبلهم لتصنعه دول العالم" مشيراً إلى أن مشهد الانتخابات السورية في لبنان فاجأت أصدقاء سوريا كما خصومها.

وإذ دعا "الجميع في سوريا إلى المصالحة والحوار ووقف نزف الدم الذي لم يعد يخدم أي أهداف سورية داخلية" توجه السيد نصر الله إلى المجموعات المسلحة في سوريا بالقول "لا أفق لقتالكم سوى المزيد من تدمير سوريا وسفك الدماء".

وقال الأمين العام لحزب الله "إن الاستخبارات العالمية كانت تتوقع كثافة اقتراع السوريين في الخارج لذا منعت بعض الدول الاقتراع" فيما كان "يمكنها أن تعطي المعارضة فرصة إظهار صوتها" مشيراً إلى أن "الائتلاف المعارض عمد إلى تحذير السوريين من الاقتراع تحت ذريعة التفجيرات".

وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني دعا السيد نصر الله إلى جهد داخلي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي دون انتظار التدخل الخارجي والمفاوضات السعودية ـ الإيرانية، مضيفاً "أن إيران لا تفرض شيئاً على حلفائها وأصدقائها في أي مكان لأنها تحترمهم".

السيد نصر الله قال إن لا أساس لاتهام حزب الله وحركة أمل بالسعي للمثالثة وإن أول من طرح الفكرة هم الفرنسيون في طهران.

وفي الموضوع المطلبي وسلسلة الرتب والرواتب أكد الأمين العام لحزب الله أن من واجب جميع الكتل النيابية المشاركة في جلسة البرلمان لإقرار السلسلة معتبراً أن كل من يتخلف يتحمل المسؤولية. ورأى أنه من الخطأ وضع موظفي القطاع العام والأساتذة وجهاً لوجه مع الطلاب وأهاليهم.

قراءة 1239 مرة