الأزهر:الشیعة مسلمون ولا نکفر أحدا ودمائهم وأموالهم کدماء السنة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الأزهر:الشیعة مسلمون ولا نکفر أحدا ودمائهم وأموالهم کدماء السنة

 قال وکیل الأزهر عباس شومان إنه فی حالة عقد اجتماعا بین علماء الشیعة والسنة فمن النتائج التی ستصدر عن هذا اللقاء، إعلان تحریم دماء الشیعة وأموالهم کدماء السنة وأموالهم، وأن جمیع صور الاعتداء بین الشیعة والسنة محرمة شرعا.

واضاف فی تصریحات صحفیة نشرها موقع 'الفرات نیوز' 'انه سیعلن علماء السنة والمرجعیات الشیعیة احترام کل الصحابة وأمهات المؤمنین ویحرمون التعرض لهم بما یقلل من احترامهم، وسیتفق الشیعة والسنة علی مبدأ عدم السعی لفرض مذهب علی أهل مذهب، وأنهم یحترمون سیادة جمیع الدول علی أراضیها ویرفضون احتلال أرض الغیر بالقوة، وأنهم یبرؤن من جماعات العنف والتطرف ومن یقف خلفهم، وأنهم یرون ضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون لنشر سماحة الإسلام والعمل فی إطار المشترکات الدینیة والإنسانیة'.

وتابع ' تفاوتت ردود الفعل حول دعوة الإمام الأکبر للمرجعیات الشیعیة لزیارة الأزهر الشریف والاتفاق علی کلمة سواء فیه بین مرحب وهو الاتجاه الغالب، ومقلل من إمکانیة تحققها علی أرض الواقع، ومن أعجب ما برر به بعض من یرون هذا الاتجاه الأخیر لعدم الإمکانیة هو ضرورة أن یحیی الأزهر فتوی الشیخ شلتوت بأن المذهب الشیعی مذهب إسلامی، وکأن الأزهر لایعترف بإسلام الشیعة أو مذاهبهم'.

واکمل 'علی أصحاب هذا الاتجاه أن یعلموا بأن الأزهر لا یکفر فردا مسلما فضلا عن فصیل أو دولة، وعلیهم أن یعلموا بأن جامعة الأزهر تذخر رسائل الباحثین فی الماجستیر والدکتوراه بآراء من المذاهب المعتدلة للشیعة، وأن المذاهب المعترف بها من الأزهر الشریف من بینها مذهب الشیعة الزیدیة ومذهب الشیعة الإمامیة، وأنه لا حرج علی دارس فی الاستدلال بأی من المذهبین کاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة'.

واختتم قائلا 'الشیعة قسم من المسلمین لاینازع فی ذلک أحد من علماء الأزهر، ولذا فإن هذه الدعوة التی أطلقها الإمام الأکبر تهدف إلی ترسیخ هذا المعنی لدی الکافة'.

قراءة 1418 مرة