تمكن شاب فلسطيني صباح اليوم الجمعة من التسلل إلى برج المراقبة في مستوطنة بيت ايل وسط الضفة الغربية، حيث خاض عراكاً بالأيدي مع جندي إسرائيلي، قبل أن يضربه بحجر على رأسه، ما أدى الى إصابته بجروح وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بالخطرة.
وقد نشرت صور على مواقع التواصل للموقع الذي أصيب فيه الجندي وظهر سلاحه الآلي في المكان.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أنَّ الشاب طعن الجندي وأصابه بجروح وصفت بأنها خطرة، ونُشرت مشاهد على مواقع التواصل، تظهر حال الهلع لدى جنود الاحتلال بعد الهجوم.
من مكان إصابة أحد جنود الاحتلال بعد ضربه من قبل فلسطيني بالحجارة في مستوطنة بيت أيل ثم انسحابه بسلام من المكان.
ويواصل جيش الاحتلال حملة مداهماته الواسعة في الضفة الغربية حيث اعتقل أربعين فلسطينياً. ومن بين المعتقلين الأسير المحرر والد الشهيد صالح البرغوثي في قرية كوبر.
قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه سيارة إسعاف فلسطينية بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمالي شرق البيرة بالضفة الغربية.
كما أُصيب عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات قوات لاحتلال في المغير شرق رام الله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أغلق منطقتي رام الله والبيرة ونابلس وبيت لحم بعد العملية الفدائية البطولية في سلواد والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
بالتوازي واصل المستوطنون الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين، ولا سيما في شرق قلقيلية، وهاجموا قرية برقا جنوب شرق رام الله واعتدوا بوحشية على سائق حافلة من مخيم شعفاط.
كذلك هاجم مستوطنون منطقة جنوب شرق نابلس حيث تصدى لهم السكان واجبروهم على الفرار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وقامت باعتقال الأسير المحرر أحمد نجيب مفارجة من بلدة بيت لقيا، والأسيرة المحررة صباح فرعون من بلدة العيزرية شرق مدينة القدس، ومجموعة كبيرة من الشباب من مخيم قلنديا.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال النائب عن حركة حماس إسماعيل الطل من بلدة الظاهرية، والأسير المحرر بلال سهلب، وأمجد عبد الرازق، ومحمد جودة أبو عمر، والأسير المحرر معاذ أبو جحيشة، والأسير المحرر متوكل أبو جحيشة، ومجموعة من الشباب.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال في بير زيت.
ويذكر أن الاحتلال يقوم بعمليات تفتيش واسعة، بعد زعمه فقدان سلاح أحد الجنود خلال عملية فدائية.
مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن الاستعجال في عملية هدم منازل منفذي عمليات الضفة الغربية خلال 48 ساعة.
وأمر نتنياهو بحسب مكتبه بتنفيذ اعتقالات واسعة لأعضاء حركة حماس في الضفة، وفرض حصار شامل على رام الله والبيرة، فضلاً عن إعطاء الشرعية للآلاف من الوحدات الاستيطانية.
هذا وتظاهر المئات أمام مكتب نتنياهو احتجاجاً على الموجات الأخيرة من العمليات في الضفة الغربية.
ودعا ناشطون نتنياهو إلى الاستقالة، بينما رفع متظاهرون آخرون لافتات تصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس كهدف.
