يوم غضب في مواجهة اقتحامات الاحتلال للضفة وإطلاق نار على المسيرات في غزة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
يوم غضب في مواجهة اقتحامات الاحتلال للضفة وإطلاق نار على المسيرات في غزة

أفاد المراسلون بإصابة عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات قوات لاحتلال في المغير شرق رام الله.

وتشهد طولكرم ونابلس والخليل والفلسطينيون اليوم الجمعة تظاهرات حاشدة، ويتصدّى المحتجون فيها لاعتداءات الاحتلال على المشاركين فيها.

وأطلق الاحتلال نيرانه على فتيان فلسطينيين عند مدخل البيرة بعدما استهدف الطواقم الصحافية، حيثادی إلى إصابة شابين فلسطينيين قرب حاجز حوّارة جنوب نابلس في الضفة الغربية.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد مواطن بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في رام الله، وأصيب فتى فلسطيني برصاصة مطاطية في الوجه خلال التصدي للاحتلال في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

كما تصدّى الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال عند مدخل البيرة قرب مستوطنة "بيت إيل"، وفي باب الزاوية بالخليل عند المدخل الشمالي للبيرة بالضفة. واستخدم الاحتلال الجرافات العسكرية لإبعاد الشبان الفلسطينيين من منطقة بيت ايل في رام الله.

وأفادالمراسلون إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون طائرة مسيرة تطلق قنابل الغاز ويعمد إلى تدمير مقتنيات الصحافيين ومصادرة سيارات الاسعاف. كما ضاعف الاحتلال عدد جنوده في محيط بيت ايل قرب رام الله.

وسائل إعلام عبرية تنشر فيديو يظهر الثغرة التي تمكن من خلالها مقاوم فلسطيني التسلل إلى برج مراقبة للجيش "الإسرائيلي" في محيط بيت إيل في الضفة الغربية المحتلة واشتبك بالأيدي مع جندي صهيوني وطعنه بالسكين ثم ضربه بحجر على رأسه قبل أن ينسحب بسلام

كذلك يعتدي الاحتلال على الطواقم الصحافية في مدينة الخليل ويحاول طردهم من المكان، وفق ما أفادالمراسلون.

وتقوم قوات الاحتلال بهدم أحد المنازل في رام الله، وتزعم أن المنزل استخدمه فلسطيني للتسلل إلى برج المراقبة وإصابة جندي إسرائيلي.

الفلسطينيون في الضفة الغربية يعدّون هذا اليوم "يوماً فاصلاً"، وهناك غضب شعبي عارم.

وفي ظل التخبّط الإسرائيلي قامت  الطائرات المسيرة التابعة للاحتلال باطلاق قنابل الغاز بالخطأ على مراكز تمركز جنوده في البيرة.

الوزير الفلسطيني وليد عساف الذي يشارك في الاحتجاجات قال "نحن نخرج اليوم للتصدي لاعتداءات الاحتلال الذي بادر بالعدوان".

واعتبر أن "تقسيم الضفة الغربية وبناء بؤر استيطانية جديدة يمثلان تمهيداً لصفقة القرن".

بدوره قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثی"هناك حالة نوعية جديدة مضمونها إدراك ألا مراهنة على مفاوضات أو مساعدة من الخارج".

واضاف أن "الاسرائيليين اثبتوا أنهم لا يفهمون سوى لغة القوة والفلسطينيون ما عادوا يخافون من شيء".

البرغوثي أكد أن "الانتفاضة بدأت وهي تجري على شكل موجات".

بدوره، عضو لجنة مقاومة الاستيطان صلاح الخواجة الذي يشارك بالاحتجاجات قال "نريد أن نكسر قرار الاحتلال بتدمير منازل المقاومين الشهداء".

واعتبر أن "عملية ضرب جندي إسرائيلي على رأسه بالحجر داخل برج مراقبة محصّن تضرب عقيدة الأمن الإسرائيلية".

قراءة 901 مرة