معركة تحرير الرهائن مستمرة في الجزائر وسط انتقاد غربي

قيم هذا المقال
(0 صوت)

ما زال عدد من الاجانب يقول الخاطفون انه سبعة بين ايدي جماعة قريبة من تنظيم القاعدة بعد هجوم الجيش على مجمع لاستثمار الغاز في جنوب الجزائر تحصن فيه الخاطفون.

وعبرت دول عدة عن قلقها على رعاياها المحتجزين من قبل المجموعة التي تقول انها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وقدم مصدر امني نقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحاته مساء الجمعة حصيلة موقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري وقال12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة اجنبي من اصل 132 وكذلك 573 موظفا جزائريا.

لكن في واشنطن اعلنت وزارة الخارجية مقتل اميركي بينما كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس ان فرنسيا لقي حتفه.

وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الانباء الموريتانية عن مقتل 43 رهينة اجنبي في الهجوم.

وفي ما يتعلق بالاجانب الذين ما زالوا محتجزين قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الانباء الموريتانية انهم سبعة هم ثلاثة بلجيكيين واميركيان وياباني وبريطاني.

من جهته تحدث مصدر امني جزائري عن نحو "عشرة" اشخاص ما زالوا محتجزين بدون ان يوضح ما اذا كانوا اجانب ، وذكرت مصادر في الجماعة الخاطفة ان الرهائن موجودون في مصنع الموقع الذي "قام اعضاؤها بتفجير جزء منه لصد القوات الجزائرية".

واحتجز الاربعاء في المجمع الذي يبعد 1300 كلم جنوب شرق الجزائر قرب الحدود الليبية مئات من العمال الجزائريين واميركيين وبريطانيين ويابانيين وفرنسيين وايرلنديا واحدا ونروجيين وفيليبينيين.

قراءة 1430 مرة