رأي الشعب الإيراني حول الإنتخابات القادمة؟

قيم هذا المقال
(0 صوت)
رأي الشعب الإيراني حول الإنتخابات القادمة؟

اسابيع تفصل الايرانيين عن استحقاق انتخابي جديد يتمثل بانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية الاسلامية المقررة في الثامن عشر يونيو/ حزيران المقبل.

الانتخابات، من اهم اركان الديمقراطية، ومن اهم العوامل المؤثرة في تحديد القدرات الوطنية للبلاد وإن الانتخابات الحرة والنزيهة والقانونية والحماسية تعتبر مظهرا لاستمرار الحياة والنشاط السياسي لشعب ما، وإن المشاركة الشعبية الواسعة تدل على العزم والارادة الراسخة في التمتع بحق تقرير المصير السياسي.
وقال مواطن ايراني لقناة العالم:"الامام الخميني الراحل قال إن الميزان هو آراء الشعب، وهذا يدل على أن الشعب هو الذي يقرر مصيره ومصير البلاد وبالتالي فانه هو صاحب القرار النهايي".
إن الحضور الواسع والمشاركة الاجتماعية السياسية الواسعة للشعب في ظل دولة القانون، والوحدة والوئام الوطني المنبثق عنها سيكون له تأثير بليغ في الانتخابات التي ستشهدها ايران وسيزيد من نجاح هذا النظام ويقوي التضامن والتعاضد الداخلي وبالتالي فان المشاركة الشعبية الواسعة ستقوي ركائز الديمقراطية، وتزيد الاقتدار الوطني لايران، ويمكن اعتبارها بمثابة ضخ الدم من جديد في جسم النظام السياسي للبلاد.

وقال مواطن ايراني آخر:"من أهم مرتكزات وميزات قوة اي بلد، هو مستوى مشاركة ودعم الشعب للحكومة، ما يعكس مدى تضافر وتضامن الشعب وإن المواطنين بمشاركتهم في الانتخابات يتطلعون لغد افضل ومن اجل التوصل لايران قوية علينا المشاركة لنرفع بذلك من رصيد هويتنا في العالم".

ومن مفاخر نظام الجمهورية الاسلامية أنه أجرى انتخابات فور انتصار الثورة الاسلامية لتحديد نوع النظام السياسي للبلاد وانتخاب ممثلي الشعب في النظام السياسي الجديد، وبعد ذلك وطوال اثنين واربعين عاما من عمر هذا النظام نجد اكبر عدد من عمليات الرجوع الى اصوات الشعب ودوره في تحديد مصير البلاد.

تجربة ايران الديموقراطية على مدى اربعة عقود اثبتت ان الشعب هو مصدر السلطات ولعلى إجراء الإنتخابات المتعددة يؤكد مصداقية المشاركة الشعبية.

المصدر :العالم

قراءة 721 مرة