emamian

emamian

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بتسوس الاسنان مقارنة بالآخرين إذ تغطي أسنانهم طبقة ناعمة ليس بإمكانها مقاومة النخر كما في البالغين لكن ثمة طرقاً بسيطة يجب اتباعها عندما يكون الطفل في السنوات الأولى من عمره للوقاية من التسوس.

وفي هذا السياق قالت أخصائية أسنان الأطفال الإيرانية والأمين العلمي لملتقى "طب أسنان الأطفال" سارا توسلي قبيل إقامة الملتقى المذكور في نسخته الـ18 إن تسوس الأسنان لدى الأطفال يعتبر أكثر الأمراض شيوعاً لديهم إلا أنه يمكن الوقاية منه باتباع خطوات بسيطة وفعالة جداً.

وفي الإشارة إلى طرق الوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال قدمت توسلي نصائح تفيد بتنظيف أسنانهم مرتين في كل يوم مرة قبل النوم ومرة قبل أكل الفطور أو بعده.

وأضافت: أنه على الوالدين مساعدة أطفالهم الصغار (تحت 7 سنوات) على تنظيف أسنانهم إذ ليس بمقدروهم ممارسة هذا العمل بأنفسهم.

واعتبرت السن المناسبة للبدء بتنظيف الأسنان لدى الأطفال، "2.5 سنة" وذلك بواسطة معجون الأسنان الخاص بالاطفال.

وتابعت: إنه بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، يجب استخدام كمية منخفضة للغاية من معجون الأسنان.

وأكدت على تجنب إطعام الأطفال، الأكلات التي تحتوي على المواد السكرية أو المواد اللاصقة بكميات كبيرة.

ويشار إلى أن الملتقى المذكور سيبدأ أعماله في الشهر المقبل اعتباراً  من 23  لغاية 27 يوليو/تموز في كلية طب الأسنان بجامعة طهران للعلوم الطبية.

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الاعداء المتوحشين والهمجيين للشعب الايراني والامة الاسلامية سيُرغمون على الركوع في النهاية.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد، اعتبر سماحته فريضة الحج مجموعة استثنائية وممتازة من القيم التي تحظى بتمجيد الاسلام واشار الى وجود مفاهيم سياسية ضرورية كالوحدة والدفاع عن المظلومين والبراءة من المشركين في الحج وقال، انه على كل حاج ايراني ان يضفي بسلوكه وكلامه ووقاره المزيد من السمعة للجمهورية الاسلامية الايرانية وهويتها.

واعتبر قائد الثورة خلال هذا اللقاء الذي جاء على اعتاب ايفاد الحجاج الى بيت الله الحرام، الحج انموذجا صغيرا للمجتمع الاسلامي السامي ومظهر الحضارة الاسلامية الحديثة واضاف، ان السمو الاخلاقي والمعنوي والروحي والتضرع والخشوع في الحج يكون الى جانب تقدم الحياة المادية.

واشار آية الله الخامنئي الى الوجوه المختلفة للحج وقال، انه الى جانب المظاهر المعنوية في الحج نشهد مظاهر الحياة الاجتماعية للسلام كـ "الوحدة والاخوة والتساوي" و"تجمّع الافراد في عرفات ومشعر الحرام ومنا" و"التحرك والطواف والسعي" وبالتزامن مع هذه المظاهر البارزة يتم استعراض تجسيد مهيب لـ "الاخلاق والاخوة والتسامح".

واعتبر قائد الثورة الاسلامية "ابعاد الحج السياسية" احدى الخصائص الاخرى لهذه الفريضة الاستثنائية واكد قائلا، ان قول البعض لا تقحموا الحج بالسياسة كلام خاطئ، لان الابعاد السياسية للحج مطابقة لمطالب وتعاليم الاسلام.

واضاف سماحته، ان الوحدة ودعم المظلومين كالشعب الفلسطيني والشعب اليمني او البراءة من المشركين، كلها امور سياسية ومطابقة لتعاليم الاسلام لذا فان الابعاد السياسة للحج هي ذات الواجب الديني والعبادة.

وتابع آية الله الخامنئي بان البراءة من المشركين تعد فريضة اسلامية وشعيرة لا بد منها لذا فاننا نصر على القيام بها كل عام بافضل صورة ممكنة.

واضاف، انه الى جانب الانشطة السياسية الدينية هنالك ايضا انشطة سياسية غير دينية وشيطانية كأن يقولوا لا تحتجوا على اميركا في الحج او ان لا تعلنوا البراءة من المشركين.

واعتبر سماحته ان من الخصائص المهمة للحج "ايجاد الالفة والاخوة الاسلامية" واضاف، انه لهذا السبب ينبغي على الحجاج الايرانيين التصرف بعقلانية وحكمة واحترام مترافق مع الوقار واضفاء المزيد من السمعة للوطن والهوية الايرانية والجمهورية الاسلامية الايرانية ، وان يحضروا ايضا الى جانب اخوتهم المسلمين واخواتهم المسلمات في صلوات الجماعة في المسجد الحرام ومسجد النبي (ص).

واكد قائد الثورة الاسلامية بان هنالك مسؤوليات جسيمة ملقاة على عاتق الحكومة السعودية لـ "توفير الامن للحجاج دون اضفاء الطابع الامني على الاجواء وحفظ حرمة وكرامة الحجاج" واضاف، انه على الحجاج ضمن الاستفادة من فرصة الحج السانحة وقليلة النظير والاهتمام بابعاده الاجتماعية والسياسية والاخلاقية ، حفظ مكانة المؤمن المقدّر للحج الابراهيمي.

واشار سماحته الى العداء العميق من جانب اميركا وسائر المستكبرين للحقائق الاسلامية واضاف، ان الهجمات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والامنية المتوحشة من جانب قوى الغطرسة العالمية ضد الشعوب المسلمة مؤشر الى عمق عدائهم للمعارف الاسلامية.

واعتبر حقائق ومعارف الاسلام بانها مناهضة لممارسات المستكبرين الظالمة واضاف، ان التزام المجتمعات الاسلامية بمبادئ وشريعة الاسلام وعدم استسلامها امام الممارسات المتغطرسة ، ستشكل الاساس لانتصار وتقدم وصلاح وخلاص الامة الاسلامية.

واوضح في هذا الصدد، انه في الداخل ايضا اينما كان وفي اي قضية كانت كلما تمسكنا اكثر فاكثر بالمبادئ والحدود الاسلامية فقد شملنا المزيد من النصرة الالهية واينما تغافلنا عن هذه المفاهيم فقد دفعنا ثمن ذلك.

واكد بان تحقيق مستقبل مترافق مع تقدم وعزة المسلمين بحاجة الى بذل الجهود الحثيثة والتعاون واضاف، انه وبفضل الباري تعالى سيُرغم اعداء الشعب الايراني والامة الاسلامية المتوحشون والهمجيون للركوع امام الاسلام.

خلال لقاء وسائل اعلام في مكتبه برام الله قال الرئيس الفلسطيني

رام الله/ قيس أبو سمرة – لبابة ذوقان -

خلال لقاء وسائل اعلام في مكتبه برام الله قال الرئيس الفلسطيني:
إن بلاده قطعت الاتصالات مع الولايات المتحدة لكنها أبقت على التعاون الأمني في مجال محاربة الإرهاب 
إن هناك اتفاقا على تشكيل لجنة فلسطينية إسرائيلية لبحث الخصومات الإسرائيلية على أموال المقاصة لكنها لم تشكل بعد
الوضع المالي لدينا صعب

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن مؤتمر المنامة الذي عقدته الولايات المتحدة مؤخرا فشل، ولم ينتج عنه شيء، لعدم مشاركة فلسطين.

وأضاف في كلمة له خلال لقاء مع وسائل الإعلام في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وحضره مراسل الأناضول، أن "أي خطة وصفقة لا يشارك بها أو يقبلها الجانب الفلسطيني ستفشل".

وتابع:"أولا الحل السياسي ثم الاقتصاد، لسنا بحاجة لاقتصاد، نحن بحاجة لكرامة وأمن ودولة، عند ذلك الدولة تحتاج المساعدات".

وقال "بدأ مؤتمر المنامة بخطاب لكوشنير(مستشار الرئيس الامريكي وصهره) وانتهى بخطابه، وما صدر عنه أي كلام، وبعض العرب حضر والبعض الآخر لم يحضر".

وتابع:"المؤتمر كذبة كبيرة اخترعها كوشنير للضحك على الناس، ونحن لا أحد يضحك علينا".

وأشار إلى أن الكل الفلسطيني رفض مؤتمر المنامة، وقال "لم يحضره سوى فلسطيني جاسوس لا أريد ذكر أسمه، وخرج برعاية إسرائيل".

ونهاية الشهر الماضي، استضافت البحرين "مؤتمر السلام من أجل الازدهار"، الشق الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".

وعقد المؤتمر بمشاركة عربية رسمية محدودة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.

وخاطب عباس، خلال لقائه الصحفيين اليوم، الدول العربية قائلا "قبل حل القضية الفلسطينية أي تطبيع عربي مع إسرائيل خطأ سياسي يحب أن لا يقترف".

وقال:"لا نريد سوى وطننا حسب الشرعية الدولية، دولة مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على الحدود المحتلة عام 1967، وحل قضية اللاجئين".

وأردف قائلا:"القرارات المزاجية والفردية والأحادية لا تنطبق علينا ولا نقبل بها، وإن كانوا (إسرائيل والولايات المتحدة) يريدون فرض الواقع بالقوة فشعبنا معنا والله معنا لأننا على حق، وهذا يكفي".

وجدد عباس رفضه لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".

وقال "ماذا ننتظر من السيد ترامب أن يقدم بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، وبعد إطاحة ملف اللاجئين والحدود عن الطاولة".

وتابع:"لا يمكن أن يقدموا شيئا، الصفقة انتهت".

وشدد على عدم قبوله بالولايات المتحدة كوسيط وحيد في أي عملية سلام، مطالبا بآلية دولية تكون الولايات المتحدة جزءًا منها.

وقال الرئيس الفلسطيني، إن بلاده قطعت الاتصالات مع الولايات المتحدة منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنها أبقت على الاتفاق الأمني في محاربة الإرهاب الدولي.

وأردف بالقول" في اليوم الذي تعلن فيه الولايات المتحدة قبولها بحل الدولتين، والقدس مدينة محتلة، والقبول بالشرعية الدولية في اليوم الثاني سأكون في البيت الأبيض".

وتابع "لم نغلق الأبواب كاملة مع الولايات المتحدة أبقيناها مواربة".

وعن افتتاح إسرائيل نفقا أسفل بلدة سلوان في مدينة القدس بمشاركة أمريكية، قال:"هذا إجراء مرفوض يريدون تثبيت وقائع باطلة، والموضوع الآن لدى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)".

ومساء الأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى ويمر ببلدة سلوان، في مدينة القدس المحتلة، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا).

وفيما يتعلق بأموال الضرائب، أكد الرئيس الفلسطيني رفض فلسطين استلامها من الجانب الإسرائيلي منقوصة.

وأضاف "مرات عدة طلبوا (إسرائيل) منا استلام أموال المقاصة رفضنا، قلنا لهم نشكل لجنة لبحث أي خصومات وافقوا عليها، وحتى الآن لم تشكل اللجنة".

وأشار إلى أن الوضع المالي للسلطة صعب، إلا أنها ماضية في صرف 60 بالمائة من رواتب موظفيها.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، بعد أن أقرت إسرائيل العام الماضي، قانونا، يتيح لها مصادرة مبالغ من الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، بدعوى أن هذه المبالغ مخصصة للأسرى وعائلات الشهداء.

وبدأت إسرائيل بتنفيذ قرارها في 17 فبراير/ شباط الماضي، بعد موافقة مجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت" على ذلك، حيث تخصم شهريا 11.3 مليون دولار.

المصدر:الاناظول

المجلس الأعلى اللبناني للدفاع يعلن عن قراره بإعادة الأمن لجميع المناطق وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء.

من المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني

أعلن المجلس الأعلى اللبناني للدفاع عن قراره بإعادة الأمن لجميع المناطق وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء.

ولفت بيان المجلس إلى أن "الاجتماع انعقد في ظل توافق سياسي"، موضحاً أن "التحقيقات حول احداث الأمس ستجري بإشراف القضاء حفاظاً على هيبة الدولة".

وتعرض موكب وزير شؤون النازحين صالح الغريب لإطلاق نار في منطقة قبرشمون وقتل على إثر ذلك مرافقاه أكرم سلمان وسامر أبو فراج.

ارسلان: نعلم كيف نتصرف إذا لم تفرض الدولة هيبتها

من جهته، طالب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان بتحويل حادثة الاعتداء على موكب الوزير الغريب الى المجلس العدلي.

إرسلان وفي مؤتمر صحفي عقده في دارته بخلدة جنوب بيروت، حمّل مسؤولية "الفتنة والتحريض"  لـ"نائب يجلس على مقاعد مجلس الوزراء"، سائلاً "هل الجبل ضمن حكم الدولة أم خارجها وهل الناس بحاجة إلى فيزا للدخول إلى الجبل؟".

"الطرف الآخر يريد تحويل المشكلة الى خلاف طائفي ومذهبي وهذا كذب"، رأى إرسلان وأوضح "يوجد لدى الاجهزة الامنية أسماء بعض المتورطين في احداث أمس".

وقال إرسلان "إذا أرادت الدولة فرض هيبتها أهلاً وسهلاً واذا لم ترد نحن نعلم كيف نتصرف"، معلناً "فليعلم الجميع أن لحمنا ليس طرياً".

واعتبر  أنه "لا يمكن للجيش اللبناني أن يستمر بمزارع مذهبية داخل تركيبته".

وشكر إرسلان رئيس الجمهورية ميشال عون الذي "دعا لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع دون أن نطلب منه ذلك".

وزير المهجرين اللبناني غسان عطالله قال في حديث للميادين ضمن برنامج "المشهدية" إن الدولة تصرفت بحرفية لمنع وقوع فتنة مفتعلة.

وأشار إلى أنه لا يحق لأي طرف حمل السلاح والنزول إلى الشارع مهما كان الخلاف السياسي حاداً.

عطالله رأى أن محاولة اغتيال الوزير صالح الغريب محاولة انقلاب على الدولة، مؤكداً "لا نية لدينا لكسر زعامة وليد جنبلاط في الجبل".

وشدد "على الطرف الآخر أن يتقبل تمثيل التيار الوطني الحر النيابي في الجبل وألا يعمل على إلغائنا".

قال مصدر من وفد التفاوض بقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الإثنين، إنهم رفضوا رئاسة المجلس العسكري الانتقالي للمجلس السيادي، وأكدوا إصرارهم على أن تكون رئاسته مناصفة بين الطرفين.

وفي حديثه للأناضول، أوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنهم أبدوا ملاحظات للوساطة الإفريقية – الإثيوبية المشتركة بتعديلات طفيفة.

وأكمل أن تلك التعديلات تتعلق أيضا بـ"تكوين مجلس سيادة من 5+5+1 أعضاء (5 أعضاء لكل طرف واختيار شخصة توافقية) بناء علي طلب المجلس العسكري بتقليص عدد الأعضاء في المجلس السيادي من 7+7+1 أعضاء".

وأشار إلى أن "هناك بعض النقاط الخلافية التي لم تحسم بعد وأننا في انتظار رد المجلس العسكري على الوساطة المشتركة الثلاثاء".

ووفق المصدر ذاته، "تتمسك قوى التغيير بإعلان مجلس وزراء بالكامل من بينها، فيما وافقت على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي لفترة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر".

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الوساطة الإفريقية المشتركة أو المجلس العسكري، حول ما أورده المصدر.

غير أن مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن تقدم التفاوض بين المجلس العسكري، وقوى التغيير، دون تفاصيل عن هذا التقدم.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية مقتضبة للمبعوث الإفريقي، عقب لقائه بقوى إعلان الحرية والتغيير، تابعها مراسل الأناضول.
والخميس، أعلنت قوى الحرية والتغيير، قائدة الحراك بالسودان، استلام مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري.
وردا على سؤال بشأن فرض عقوبات على السودان بعد انتهاء مهلة الاتحاد الإفريقي، قال ولد لبات: "ما دام أن هناك تقدم في التفاوض ليس هناك مايدعو للقلق".

وقرر الاتحاد الإفريقي، في 6 يونيو/ حزيران الماضي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين لتسليم السلطة للمدنيين.

وصدر القرار قبل انتهاء المدة التي منحها الاتحاد الإفريقي، مطلع مايو/أيار الماضي، (مهلة 60 يومًا) للمجلس العسكري في السودان، لتسليم السلطة لحكومة انتقالية.

ومنذ انهيار مفاوضاتهما، في مايو/ أيار الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة في المرحلة الانتقالية.

وتتصاعد مخاوف في السودان، على لسان قوى التغيير، من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

عمدت الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انطلاقتها لبناء علاقات مميّزة مع فصائل الثورة الفلسطينية، لِما يحمله موقف الثورة الإيرانية من عداء لإسرائيل يُنادي بالقضاء عليها، فجمعتها علاقات مميّزة مع الرئيس الفلسطيني الراحِل ياسر عرفات وكان أول رئيس يزور العاصمة طهران بعد نجاح الثورة ضد نظام الشاه.

اختلاف الجمهورية الإسلامية مع عرفات لم يفقدها بوصلتها في دعم المقاومة الفلسطينية، فقدّمت الدعم لحركة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وحرصت على بناء علاقات متقدّمة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ انطلاقتها في نهاية الثمانيات من القرن الماضي.

واصلت الجمهورية الإسلامية تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية بكافة توجّهاتها مع انطلاق انتفاضة الحجارة، وكثّفتها في انتفاضة الأقصى وأصبحت أكثر إغراقاً في السنوات العشر الأخيرة، ومع كل جولة تصعيد تساهم إيران في بناء قدرات المقاومة الفلسطينية ومراكمة قوّتها.

وبالرغم من حال الفتور التي أصابت العلاقات الإيرانية الفلسطينية في بعض المحطّات نتيجة التقلّبات السياسية في المنطقة العربية، إلا أن إيران لم توقف الدعم العسكري للأجنحة المسلّحة، وحافظت على قناة اتصال دائمة، وتُعتبَر إيران اليوم هي الدولة الوحيدة التي تقدّم الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية بصورةٍ مُعلنة ومن دون أية مواربة.

مؤتمر دعم الانتفاضة محطّة مفصلية:

مثّل مؤتمر دعم الانتفاضة المشرّع في قانون حماية الثورة للشعب الفلسطيني، الذي ينصّ على دعم الحكومة والشعب الإيراني لحقوق الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم، المحطّة الأبرز في بناء علاقات مع المقاومة الفلسطينية الفاعِلة في انتفاضة الحجارة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي تمّت دعوتها للمؤتمر الأول وطُلِب منها تعيين ممثل لها في طهران لبناء علاقات متينة معها من قِبَل الجمهورية الإسلامية.

كما ساهمت إقامة مخيّم مرج الزهور للمُبعدين من حركتيّ حماس والجهاد الإسلامي في جنوب لبنان في تعزيز العلاقة بين حماس وإيران وكذلك حزب الله، نتيجة للدور الإيجابي الذي لعبه الحرس الثوري في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للمُبعدين لتعزيز صمودهم في وجه قرار الإبعاد، والعمل على احتضان بعض المطلوبين العسكريين للعدو، بعد تحقيق المُبعدين انتصارهم بانتزاع قرار بعودتهم إلى فلسطين بعد عام من الإبعاد.

أوجه الدعم الإيراني:

تعدّدت أوجه الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية، كما تتقاطع الرؤية في القضايا المركزية ضد العدو الصهيوني على الصعيد السياسي، ويساهم دعمها  للجوانب العسكرية في تمكين المقاومة من تجهيز نفسها في مواجهة العدو.

سياساً:
تُعتبَر إيران من الدول المحدودة التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتنادي بإزالته عن الخارطة الدولية، وترفض الحلول السلمية بما فيها حل الدولتين، ما يتقاطع مع الرؤى السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس كرأس حربة المقاومة، والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها من قوى المقاومة.
يمثّل الثقل الإقليمي لإيران في المنطقة نقطة قوّة لفلسطين ومقاومتها، فهي تدعم حزب الله في لبنان بما يشكّله من استنزافٍ وتهديدٍ متواصلٍ للعدو في الجبهة الشمالية، ونشاطها المتواصل في بناء جبهة في الجولان، ما يُساند المقاومة في قطاع غزّة، كما ويمكّنها ثقلها من تحقيق اختراق يساهم في إيجاد خطوط إمداد للمقاومة، وتتمتّع بعلاقات جيّدة مع العديد من الفاعلين الدوليين، وهذا يساعد في تجنيبها التصنيف على قوائم الإرهاب في المحافل الدولية.
المساهمة في توفير مقار آمنة للعديد من القيادات الفلسطينية المُصنّفة على قوائم الإرهاب.
عسكرياً:
تقديم المعدّات القتالية المتنوّعة والصواريخ ذات القدرة على تعطيل القوات البرية.
تدريب العشرات من أبناء المقاومة في تخصّصات قتالية عدّة، ونقل الخبرات الميدانية والاستخبارية، التي ساهمت في تطوير هيكلية المقاومة وأدائها الميداني في مواجهة العدو الإسرائيلي.
اعتماد المشاريع التطويرية لصواريخ المقاومة وأنفاقها وتقديم الدعم المالي لها بصورة مباشرة، ما مكّن المقاومة وبقدراتها الذاتية من تطوير أدائها الصاروخي في مواجهة العدو وأكسبها أكثر من جولة.
المساهمة في تطوير البنية التحتية للمقاومة وأبرزها التحكّم والسيطرة.
مالياً:
المساهمة الدائمة في تقديم الدعم المالي النقدي في الموازنة الدورية للمقاومة الفلسطينية.
المساهمة في تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية العاشرة بعد مقاطعتها وفرض الحصار الدولي عليها، ومواصلة هذا الدعم بعد أحداث الانقسام عام 2007 والذي استمر لما يقارب الثلاث سنوات، وتقدّره العديد من الأوساط بأنه 25 مليون دولار شهرياً لحركة حماس فقط.
مواصلة الدعم المالي للجناح العسكري لكتائب القسّام بصورة دورية في ظلّ التراجع والفتور في العلاقات السياسية مع الحركة، يُقدّر _حسب أوساط قيادية_ بعشرات ملايين الدولار.
إعلامياً:
تساهم إيران في تقديم الدعم المالي للمؤسّسات الإعلامية التابعة للمقاومة، كما عملت على تطوير العديد من الكوادر الإعلامية العاملة في حقل الإعلام الفلسطيني.
تُسخِّر إيران وحلفاؤها في المنطقة والأحزاب والفصائل المؤيّدة لها ماكينتها الإعلامية في تقديم صورة مُشرّفة عن المقاومة الفلسطينية، كما وتجنّد وسائلها في المواجهات والفعاليات المركزية في خدمة قضية فلسطين.
اجتماعياً:
تساهم إيران في تقديم الدعم المالي لأكثر من 9 آلاف أسرة شهيد في فلسطين منذ انتفاضة الأقصى، بما فيهم شهداء مسيرات العودة بصورة مُنتظمة وشبه دورية.
تنشط إيران في المجال الاجتماعي في قطاع غزّة ولا سيما في شهر رمضان، عبر تقديم ما يقدَّر ب20 ألف وجبة إفطار بصورة يومية للأسر المُتعفّفة في القطاع.

تطوّر العلاقات في محطات:

المحطّة الأولى: بناء علاقات مميّزة مع منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل وبعد الثورة الإيرانية، لكنها لم تستمر طويلاً نتيجة الظروف السياسية آنذاك، كالحرب الإيرانية العراقية، ومحاولة التوسّط من قِبَل عرفات في قضية أزمة المحتجزين في السفارة الأميركية في طهران، إلا أنها دعمت الجهاد الإسلامي منذ التأسيس في بداية الثمانينات.

المحطّة الثانية: مثّلت انتفاضة الحجارة في عام 1987 محطّة مهمّة في توسّع العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وإيران، وشهدت الانفتاح الأهم في علاقاتها مع حركة حماس، وهي المحطّة الأبرز في تقديم الدعم المادي والعسكري، عبر تدريب العديد من الشباب الفلسطيني على إعداد المتفجّرات، كما ساهمت محطّة مرج الزهور في توسيع الانفتاح الحمساوي، ومع انطلاق قطار التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، تعزّزت العلاقات بعد رفض العديد من الفصائل الفلسطينية سلوك قيادة المنظمة، في ظل رفض إيران لمشاريع التسوية والاعتراف بإسرائيل وفتحت آفاقاً للتعاون بصورة أشمل.
المحطّة الثالثة: مع اندلاع انتفاضة الأقصى عمدت إيران لأن تكون أول الداعمين العسكريين للمقاومة المسلّحة، فقدّمت الخبرات والمال والسلاح، وساهمت في تقديم السلاح للرئيس عرفات أشهرها كاريِنA، وغيرها من المواد المُستخدَمة في التصنيع، وقد شهدت هذه المحطّة مساحةً أوسع من الانفتاح على الفصائل العسكرية العامِلة في فلسطين ضد العدو، وتطوّر العمل بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة، وقد شهدت هذه المحطّة دعم إيران وحزب الله لكل فصائل المقاومة التي حملت السلاح، وتعزّز التعاون بينهما لما أظهرته الفصائل الفلسطينية من قدرة على إيلام العدو، هذا الميراث بقي مستمراً حتى اللحظة.
المحطّة الرابعة: قد لا تختلف طبيعة العلاقات بين المحطّة الثالثة والمحطّة الرابعة كثيراً، إلا أنه في البُعد السياسي ساهمت إيران في الوقوف مع الحكومة الفلسطينية العاشرة وتقديم الدعم المالي بصورة مباشرة لها في ظل تعرّضها للحصار الدولي، كما شكّلت عملية المقاومة الفلسطينية المشتركة بين كتائب القسّام وألوية الناصر، والتي نتج منها اختطاف شاليط، تحوّلاً محورياً في طبيعة العلاقات، ولعلّ ما لا يُدركه العديد من الساسة والمتابعين بأن عملية اختطاف الجنود التي نفّذها حزب الله في جنوب لبنان هدفت لتخفيف العدوان على قطاع غزّة عام 2006، كما طُوّرت خطوط إمداد السلاح، ورُفعت وتيرة التنسيق بين المقاومة الفلسطينية وإيران وحزب الله.
المحطّة الخامسة: قد تكون هذه المحطّة هي الأقصر مدّة، والأقل أهمية مقارنة بالمحطّات السابقة، وهي المحطّة التي شهدت بعض الفتور على الصعيد السياسي، لما شهدته المنطقة من حراك شعبي جماهيري في بعض الدول، وسلوك الثورات المضادّة ودول الخليج (الفارسي) في المؤامرة عليها والسعي لتدمير مقدّرات محور المقاومة، لكنه سرعان مازال هذا الفتور وعادت الأمور إلى محطّاتها السابقة، نتيجة وجود عدو مشترك، وحكمة طرفيّ العلاقة.
المحطّة السادسة: مثّل عدوان 2014 نقلة في قدرات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسّام في مواجهة العدو والتصدّي له، فقد أبلت المقاومة بلاءً حسناً، ما دفع داعمي المقاومة إلى تجاوز الفتور السياسي وتقديم الدعم العسكري للمقاومة، وقد شهدت المرحلة الراهنة تحسناً على الصعيد السياسي، نتيجة التغيّرات القيادية الحمساوية، وإيمان القيادات السياسية والعسكرية للحركة _وعلى رأسهم قيادات قطاع غزّة_ بأن العلاقة مع إيران وداعمي المقاومة استراتيجية، وأن الهجمة على إيران تهدف إلى شيطَنة كل مّن ساهم في دعم المقاومة، والتصريحات القيادية من حماس واضحة على لسان رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقائد حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار.

الثلاثاء, 02 تموز/يوليو 2019 13:31

النهج الصحيح للتربيه سر النجاح والموفقيه

قال الله تعالى: ﴿ يَأيُّها الذين ءامنُوا قُوا أنفُسَكم وأَهلِيكُم نارًا وَقُودُها الناسُ والحجارة عليها
ملائكةٌ غلاظٌ شِدادٌ لا يَعصُون اللهَ ما أمرَهم ويفعلون ما يُؤمَرون
(التحريم ٦). فسَّرَها الامام علىٌّ عليه السلام  فقال: “عَلّـِموا أنفسَكم وأهليكم الخيرَ.” رواه الحاكم.
أن تربيةَ الأولاد الذكر والانثی التربيةَ الصحيحه من أهمّ الأمور المحببه لدی الشرع المقدس والعرف الاجتماعي وأوكدِها. فالولد يعتبر أمانةٌ عند ابويه، وقلبُه جوهرةٌ نفيسةٌ خاليةٌ عن كل نَقشٍ أى زخرفة اي ولد علی فطره سليمه غير ملوثه وهو قابل لكل ما نُقِشَ، ومائلٌ إلى كل ما يُمالُ إليه. فإن عُوّدَ الخيرَ وعُلّـِمَه نشأ عليه وسُعد فى الدنيا والآخرة وشارَكَه فى ثوابه أبوَاه وكلُّ معلّـِم ومؤَدِّب لحديث: “مَن دلَّ على خير فله مثلُ أجرِ فاعِلِه ما من رجل تُدرَكُ له بنتان فيُحسنُ إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنةَ. وإن عُوّد الطفلُ الشَّرَّ وأُهمِل إهمالَ البهائمِ أى عُومِل معاملةَ البهائم شَقِىَ وهَلَك، وكان الوِزْرُ فى رقبة القَيّـِم عليه. وصيانةُ الأولاد تكون بتأديبهم وتعليمهم محاسنَ الأخلاق وبِحفظِهم من اصحاب السُّوء وما أكثرَهم فى هذه الأيَّام يصاحبك لاجل مصلحه لا لاجل الخير والمحبه في الله.
ثم لمَّا يبلغ سنَّ التمييز ويكون غالبا فى سنّ السبع يُشغلُ بتعلُّم علم الدين. وأولُ ما يُعلَّم تنزيهُ الله عن مشابهة المخلوقين وما يتبع ذلك من الاعتقاديات ولا انه تعالی جسم كما ذهب اليه الوهابيه حيث جعلوا له يد ورجل ووجهه تعالی الله علوا كبيرا او انه في يوم القيامه يتجلی للمونين حيث جعلوا له حد ومكان وجهة تعالی الله عن ذلك ويعلمه بان الدين الاسلامي له خلفاء من بعد النبي الكريم محمد صل الله عليه واله وانه معصوم في التبليغ وغير التبليغ يسهو ولاينسی  ولايخطا (وماينطق عن الهوی ان هو الا وحي يوحی) وانه خلف  خلفاء علی دينه معصوميين ويتعلمون أحكامُ الطهارة والصلاة والصوم ويؤمر بهما. ثم بعدُ ما يحرُم على البطن واللسان واليد والرجْل والعين والقلب والبدن، ويُخوَّف منها. ولا يقال ما يقوله بعض الجهلة من الناس: ما يزال صغيرا لا يعى ما تعطونه إيَّاه ويتعَلَّم القرءانَ وأحاديثَ الأخيار وحكايات الأبرار وأحوالَهم ليَنغرِسَ فى نفسِه حُبُّ الصالحين فيصير عنده إقبال أكثرُ ليقتدىَ بهم.
وبالاحری ان يتعلم السلوكيات والتربيه الصحيحه في حياته من صغره الی الی تكليفه
وأوَّلُ ما يغلِب على الولد بعد سنتين أو ثلاث سنوات شَرَهُ الطعام. فينبغى أن يُعَلَّم مراعاة الأدب فيه بأن لا يأخذَ الطعام إلا بيمينه، وأن يقولَ عليه بسم الله عند تناوله، وأن يأكلَ مما يليه، وأن لا يُسرعَ فى الأكل، وأن يُجيدَ المضغَ، وأن لا يُوالِىَ بين اللُّقَمِ، ولا يُلطّـِخَ يدَه وثوبَه، وأن يُعَوَّدَ الخُبزَ والماءَ فى بعض الأحيان حتى لا يصيرَ يرى اللحمَ حتمًا. هذا يساعده على كسر نفسه فى المستقبل كما غلب الشره علی معاويه بن ابي سفيان الذي نصبه نفسه علی رقاب المسلمين حتی كان لايتوانی عن الاكل والشرب في كل  الاحوال وقول النبي الاكرم محمد صل الله عليه واله (اللهم لاتشبع بطنه) من دعاء النبي عليه الصلاه والسلام كلما ياكل لم يمتلي (كرشه) اي بطنه وما يعرف ادخل فيها حلال او حرام
يُرْوَى أنَّ عيسى ابنَ مريم صحبه رجل. فانطلَقا إلى شَطّ نهر فجلسا يتغدَّيان ومعهما ثلاثةُ أرغِفةٍ. فأكلا رغيفين وبقِىَ رغيفٌ. فقام عيسى عليه السلام إلى النهر فشرِب منه ثم رجع. فلم يجدِ الرغيفَ. فقال للرجل: من أخذ الرغيفَ؟ قال: لا أدرِى.
فانطلق ومعه الرجلُ فرأى ظَبيةً ومعها ولدان لها. فدعا واحدا فأتاه فذبحه واشتوَى منه فأكل هو وذلك الرجل. ثم خاطب عيسى عليه السلام الظبىَ: قم. فقام بإذن الله عزَّ وجلَّ. فقال للرجل: أسألُكَ بالذى أراكَ هذه الآيةَ، من أخذ الرغيفَ؟ قال: لا أدرى.
فانطلقا حتى انتهيا إلى مفازة (فلاة) فجمع عيسى عليه السلام تُرابًا وكَثِيبًا (رملاً) ثم قال له: كُن ذهَبًا بإذن الله عزَّ وجلَّ. فصار ذَهَبًا. فقَسَّمَه ثلاثةَ أقسام. فقال: ثُلُثٌ لى، وثُلثٌ لكَ، وثُلثٌ للذى أخذ الرغيفَ. فقال: أنا الذى أخذتُ الرغيفَ. فقال له سيدُنا عيسى عليه السلام: كلُّه لكَ. وفارقَه. فانتهى لهذا الرجل الذى أخذ الذهبَ رجلان أرادا أن يأخذا منه الذهب ويقتلاه. فقال لهما: هو بيننا أثلاثًا. فقبِلا ذلك. فقال: يذهب واحد إلى القرية حتى يشترىَ لنا طعامًا. فذهب واحد واشترى طعاما وقال فى نفسه: لأىّ شىء أُقاسمُهما فى هذا المال؟ أنا أجعل فى هذا الطعام سُمًّا فأقتلُهما وءاخذ المالَ جميعَه. فجعل فيه سُمًّا. وقال الآخران فيما بينهما: لأىّ شىء نجعل له الثلثَ. إذا رجع إلينا قتلناه واقتسمْنا المالَ نصفين. فلما رجع إليهما قتلاه. ثم أكلا الطعامَ المسمومَ فماتا. فبقى ذلك الذهبُ فى المفازة وأولئك الثلاثة قتلى عنده. فمر عيسى عليه السلام وهم على تلك الحال فقال لأصحابه: هذه الدنيا فاحذروها.
ويُمنع من كثرة الكلام. ويُعلَّم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه، وأن الموت يقطع نعيم الدنيا فهى دار ممر لا دار مقرّ؛ وأما الآخرة فهى دار المقرّ، وأن الموت منتظركم فى كل ساعة بل في كل لحظه، وأن الكَيّـِسَ الفطن العاقلَ من تزوَّد من هذه الدنيا إلى الآخرةوخير الزاد التقوی
فإن كان النشوءُ صالحا كان هذا الكلام عند البلوغ واقعا مؤثرا ناجعا يثبت فى قلبه كما يثبت النقش فى الحَجَر. وإن وقع النشوء بخلاف ذلك حتى ألِفَ الصبىُّ اللعبَ والفُحشَ والوقاحةَ وشرَهَ الطعام واللباس والتزيُّنَ والتفاخُرَ نَبَا قلبُه أى ابتعد عن قَبول الحقّ وفعل الخير
والروايه المنقوله عن ابْنُ عَبَّاسٍ: عن قضيه اسماعيل عليه السلام حيث لو استقرانا حياته من صغره الی شبابه الی لحوقه بربه لاخذنا الدروس والعبر الكافيه كان غلام ولم يبلغ الحلم عشر سنوات وقد حلی في عين ابيه وهو الولد الوحيد للنبي ابراهيم عليه السلام وجاء النداء بماذا؟ ان اذبح ولدك فلذت كبدك  الرويا صادقه والامر لابد ان ينصاع له النبي ابراهيم عليه السلام وحبه لله ولدينه اكبر من الولد وحبه ننتظر الابن اسماعيل ماذا يصنع واذا بالجواب ابتاه افعل بما تامر ستجدني ان شاء الله من الصابرين يالها من تربيه صحيحه  يالها من فطره سليمه والكل بالفطره يعلم حراره الموت والذبح ولكن لما رای الصدق من الطرفين جاء النداء قد صدقت الرؤيا وفديناه بذبح عظيم ولكن الذبح العظيم ليس الكبش المعروف وانما الفداء والذبح العظيم هو فداء الحسين للدين وذبح الامام الحسين عليه السلام كما يذبح الكبش انا لله وانا اليه راجعون واما اسماعيل عليه السلام   شب وَتَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ في  تلك المنطقه التي هاجر  النبي ابراهيم اليها  وعاش  قريب مِنْهُمْ، وَأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ. فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً مِنْهُمْ. وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ هاجر  رضوان الله عليها . فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ مَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ. فَلَمْ يَجِدْ إِسْمَاعِيلَ. فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ فَقَالَتْ: خَرَجَ يَبْتَغِى لَنَا. ثُمَّ سَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ. فَقَالَتْ: نَحْنُ بِشَرٍّ. نَحْنُ فِى ضِيقٍ وَشِدَّةٍ. فَشَكَتْ إِلَيْهِ. قَالَ: فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِى عَلَيْهِ السَّلامَ، وَقُولِى لَهُ يُغَيّـِرْ عَتَبَةَ بَابِهِ. فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ، كَأَنَّهُ ءانَسَ شَيْئًا. فَقَالَ: هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. جَاءَنَا شَيْخٌ كَذَا وَكَذَا. فَسَأَلَنَا عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ. وَسَأَلَنِى كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا فِى جَهْدٍ وَشِدَّةٍ. قَالَ: فَهَلْ أَوْصَاكِ بِشَىْءٍ؟ قَالَتْ نَعَمْ. أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ غَيّـِرْ عَتَبَةَ بَابِكَ. قَالَ: ذَاكِ أَبِى وَقَدْ أَمَرَنِى أَنْ أُفَارِقَكِ. الْحَقِى بِأَهْلِكِ. فَطَلَّقَهَا. وَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ أُخْرَى. فَلَبِثَ عَنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ. فَلَمْ يَجِدْهُ. فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ، فَسَأَلَهَا عَنْهُ. فَقَالَتْ: خَرَجَ يَبْتَغِى لَنَا. قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ؟ وَسَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ. فَقَالَتْ: نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَعَةٍ. وَأَثْنَتْ عَلَى اللَّهِ. فَقَالَ مَا طَعَامُكُمْ؟ قَالَتِ اللَّحْمُ. قَالَ: فَمَا شَرَابُكُمْ؟ قَالَتِ الْمَاءُ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ. قَالَ النَّبِىُّ صل الله عليه واله: ‘وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ حَبٌّ، وَلَوْ كَانَ لَهُمْ دَعَا لَهُمْ فِيهِ.’ قَالَ فَهُمَا لاَ يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا لَمْ يُوَافِقَاهُ. قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِى عَلَيْهِ السَّلامَ، وَمُرِيهِ يُثْبِتُ عَتَبَةَ بَابِهِ. فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ قَالَ: هَلْ أَتَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. أَتَانَا شَيْخٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ، وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ. فَسَأَلَنِى عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ. فَسَأَلَنِى كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا بِخَيْرٍ. قَالَ: فَأَوْصَاكِ بِشَىْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَأْمُرُكَ أَنْ تُثْبِتَ عَتَبَةَ بَابِكَ. قَالَ ذَاكِ أَبِى. وَأَنْتِ الْعَتَبَةُ. أَمَرَنِى أَنْ أُمْسِكَكِ.”
فهذا الابن إسمعيل أطاع والدَه فى أمر أهله (زوجتِه) دون تردد، طلَّق الأولى وأمسك الثانية لمجرد طلب أبيه ذلك دون جدال واعتراض. وهذا ليس مستغربا من إسمعيل، فإنه كان أطاع والده من قبل فيما هو متعلق بحياته. فما أن سمع إسمعيلَ عليه السلام أن اللهَ أمر نبيَّه إبراهيمَ عليه السلام بذبحه، قال: افعل ما تؤمر. فبادرا إلى تنفيذ ذلك دون استبطاء أو تردد.
المسلمين اليوم يؤدون فريضة الحج ذاكرين هذا النبيَّين الكريمَين اللَّذَين رفعا قواعد البيت ليؤمه الناس بالحج. وهم على اختلاف طوائفهم يجمعهم الإيمانُ بالله وأنبيائه. ومن حج منهم حجًّا مبرورا خاليا من الفسق رجع خاليا من الآثام كيومَ ولدته أمه.
وكذلك يستحب التوسعة على الزوجة والأولاد والأقارب وزيارتهم ومصالحة الخصوم من المسلمين. ولنذكر إخواننا المؤمنين فى مختلف بقاع الأرض الذين يتعرضون للقتل والهدم والإخراج من بيوتهم ونرفض مايقومون فيه الوهابيه والتكفريه خوارج العصر الحديث من تكفير من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله صل الله عليه واله يجب ان نعلم ابناءنا علی حب الجميع وعدم اباحه قتل المسلمين من جميع مللهم ومذاهبهم وان نعلمهم ان نتكاتف ضد من يريد بالمسلمين التفرقه وتشويه الوحده التي بناها الاسلام باحسن بناء استغفر الله لي ولكم ووفق الله اولادنا لما يحبه الله ويرضاه

الثلاثاء, 02 تموز/يوليو 2019 12:58

الرؤيا الاسلامية الكاملة للنساء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ان الاسلام اهتم بالمراة واعطاها العناية الكاملة في جميع جوانب الحياةالاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى القضائية مامن حقل من الحقول او جانب من الحياة العملية الا وتجد المراة حاضرة ومتميزة وفعاله وقد استمدت قوتها من الشرع المقدس من الكتاب الكريم والاحاديث الشريفة عن النبي محمد صل الله عليه واله وعن الائئمه الصالحين كقولهم المراة ريحانة وليس قهرمانة اي انها لطيفة بطبعها واسلوبها وحركتها وتعاملها  وخلقها التي لاتختلف نفسا لا نفسيا اي قالبا لا صورة
: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} (النساء1).
وقد خصص الله تعالى سورة كاملة في القرآن وهي سورة النساء، وبدأها بتقرير حقيقة أصولية مهمة وهي أن الرجل والمرأة خُلقا من نفس واحدة، وهذا يدحض قول من يّدعون بأن فطرة المرأة مختلفة عن فطرة الرجل، فكلاهما مخلوقان من نفس النبع، وكلاهما مهيأ لتقبل الخير والشر والهدى والضلال كما قال تعالى وللمراه ماللرجل من تكاليف حسب ماتقتضيه التركيبه الايدلوجيه والفيسلوجيه للمراه والاختلاف بالتكاليف لا يعني عدم المسواه وانما هيه الانصاف واعطاء كل حق حقه مثل ماهناك اختلاف في الخلقه  بين الرجل والمراه من الناحيه الفيسلوجيه مثلا الرجل اقوى من المراه بدنيا وجسمانيا لكن المراه اقوى من الرجل من خلال الجانب العاطفي مثلا بحيث نلاحظها تسهر الليالي من خلال ارضاع الطفل والسهر على راحة طفلها ان المراه رقيقه في طبعها مما يجعل الرجل يجذب لها وهذه سر الارتباط بينهما والا اذا كان متشابهين في كل شي لاصبح الضجر والملل وعدم التفاهم والانسجام لراى الرجل كانما رجل معه وليس امراه والمراه كذلك لابد ان يكون بينهما فرق من عده نواحي لا اصل الخلقه الانسانيه  وانما من خلال الصفات العرضيه التي تتتصف بها وانما يمكن يشتركان من الناحيه الايمانيه
و{إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب35) وقوله تعالى:
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} (آل عمران 195).
ولا يوجد وصف للعلاقة بين الزوجين أجمل ولا أشمل من قوله تعالى:{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} (البقرة 187) فهذا الوصف اللطيف الرقيق يحيط بمعاني التداخل مع الاستقلال مع التساوي مع الاحتواء مع الحفظ والرعاية مع القرب مع المودة مع الستر.
والعلاقة بين الزوجين لا تقوم على القهر والتسلط والاستعلاء – كما يفعل كثير من الناس باسم الدين في هذه الأيام – وإنما تقوم على المودة والرحمة، وبتعبيراتنا المعاصرة الحب والتعاطف وتبادل المشاعر الجميلة، ويتأكد هذا في قوله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21)
التسلط الذي يمارسه الرجال بقسوه على النساء مما يودي سيطرت الامراض النفسيه والكابه  التي توديها بها الى العزله والانطواء  ان العنف ليس له أي سند شرعي وإنما ينبع من نفوس مريضة تتستر وراء بعض النصوص الضعيفة أو تسئ تأويل النصوص الصحيحة لكي تناسب هواها المتشكك في المرأة والمحقر لها والراغب في وأدها وتغييبها عن تيار الحياة المتدفق والعائد بتصوراته عنها إلى الجاهلية التي جعلت من المرأة مجرد "شيء" يتلهى به الرجل بلا كرامة أو حقوق. وبعض الرجال يبررون قهرهم للمرأة واستعلاءهم عليها بقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } (النساء 34)، والقوامة هنا تدور معانيها ومراميها حول القيادة الرشيدة والرعاية المحبة ولا تعني بأي حال الاستعلاء أو الإلغاء، فهي مرتبطة بدور هيأ الله له الرجل ليقوم به في غالب الأحوال، وإذا انتفت تلك القدرة عند الرجل كأن يكون سفيهاً أو ضعيفاً انتفى هذا الدور، وهذا ما نجده في بعض الأسر حيث نجد المرأة أرجح عقلاً وأقوى شخصية من الرجل لذلك تملك هي دفة القيادة.
وننتقل من رحاب الآيات الكريمات إلى رحاب الأحاديث النبوية الشريفة والنبي صل الله عليه دائما يوصي وهيه اخر وصيه له( اوصيكم بالضعيفين النساء وماملكت ايمانكم) لنرى هذه الصورة المشرقة للمرأة والتي لو عرفها  الرجال حق المعرفة ما دفعوا بالمرأة إلى غياهب النسيان أو إلى ردهات المستشفيات والمصحات النفسية. قال رسول:[استوصوا بالنساء خيراً  وليس كما يقول الجهلاء انها خلقت من ضلع اعوج لو تركته لم يزل اعوج ويبررون  انه ليس عيب وانا هو في خلقتها فتعالى الله أن يخلق خلقاً معيباً وكذلك المرأة خُلقت بطبيعة معينة قادرة على الاحتواء والحماية، واختلافها عن الرجل ليس اختلاف دونيه وإنما اختلاف أدوار ووظائف. وهي بهذه الطبيعة ربما لا توافق توقعات الرجل وحساباته تماماً لأنها لو فعلت ذلك فربما تخرج عن طبيعتها الأنثوية وتصبح مسخاً ينفر منه الرجل ذاته.
وحتى الضرب الذي يقول فيه القران منهن من قال يقصد الضرب المعنوي
وعندنا المثل الاعلى النبي عليه واله السلام ماوجد في خلال سيرته ضرب له زوجه رغم هناك بعض نساء الني ليس بالمستوى المطلوب بل كثير منهن خالفنه وتامرن عليه والنبي صل الله عليه يتعامل معهن باخلاق رفيعه لانه  صاحب الاخلاق  كعود الطيب كلما زاد في الاحراق زاد طيبا
ويجب أن يعلم الزوج أن إيذاءه لزوجته سيرتد عليه إيذاءاً أو يتحول إلى أطفاله الذين يحبهم، فالمرأة المقهورة المستعبدة سوف تنقل قهرها وظلمها إلى أبنائها فتسيء معاملتهم وتضربهم وتقهرهم. والإيذاء عموماً يخرج بالعلاقة بين الرجل والمرأة من دائرة المودة والرحمة التي هي أساس تلك العلاقة في حالة صحتها. وبعض الرجال يحتجون بالأحاديث التي تحض المرأة على طاعة زوجها ويطلبون منها الخضوع والاستذلال لكل رغباتهم مهما كانت وحشية.
وفرق كبير بين طاعة المرأة لرجل تحبه وتحترمه وهى تعتبر تلك الطاعة عبادة تتقرب بها لربها وبين خضوع المرأة ومذلتها لرجل تبغضه وتلعنه ليل نهار. ويربط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سعادة الرجل بالمرأة الصالحة [الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة] [من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله
ان راسب الجاهليه تجاه المرأة توشحت بوشاح الدين فقد شاعت في هذه الفترة عقيدة الزهد والإيمان بنجاسة الجسد ونجاسة المرأة بل  بعض المجتمعات يعاملونها كالحيوان وعندما تذكر في المجالس يقولون تكرم عن ذكرها وباءت المرأة بلعنة الخطيئة فكان الابتعاد عنها حسنة مأثورة لمن لا تغلبه الضرورة
وغلب على آرائهم أنها خلو من الروح الناجية، ولا استثناء لإحدى بنات حواء من هذه الوصمة غير السيدة العذراء أم المسيح عليه الرضوان. وقد غطت هذه الغاشية في العهد الروماني على كل ما تخلف من حضارة مصر الأولى في شأن المرأة، وكان اشتداد الظلم الروماني على المصريين سبباً لاشتداد الإقبال على الرهبانية والإعراض عن الحياة، وما زال كثير من النساك يحسبون الرهبانية اقتراباً من الله وابتعاداً من حبائل الشيطان، وأولها النساء (العقاد – المرأة.
وقد نهج بعض المسلمين في عصور التدهور نفس النهج فاعتبروا المرأة رجسا من عمل الشيطان وأنها أقوى رسل إبليس، وبناءاً على ذلك التصور حجبوها عن الأنظار وعن الحياة ووأدوها في كهوف مظلمة اتقاءاً لشرها وتنقية
. وكانوا في العصور المظلمة ينفرون من المرأة في وقت حيضها ويعتزلونها أو يعزلونها فلا يؤاكلوها أو يشاربوها، أما في عصور النور فنجد الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول عن نفسه:
[حببت إلىّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة] فيجمع هنا صلى الله عليه  واله وسلم النساء مع الطيب(العطر) وهذه إشارة رقيقة ما بعدها رقة فما أجمل أن تجتمع المرأة بالعطر، ويردف ذلك بذكر الصلاة وهي عماد الدين، فهذا الجمع وذلك الإرداف يضع المرأة في مكانة سامية ويدحض كل التصورات الجاهلية الأخرى عن المرأة، ليس هذا فقط بل نحترم المراه ولانضغط عليها ولانتدخل باشياء هي من خصوصيات المراه ومع الاسف بعض الكتاب يتهمون النبي صل الله عليه واله بانه لم يتورع من الخبائث والقران الكريم يقول لاتقربوا النساء في المحيض فهو اذى لكم ولكن نلاحظ بعض الكتاب بان النبي  نجده يتعمد أن يشرب من الإناء الذي شربت منه عائشة في وقت حيضها
وكان صلى الله عليه  واله وسلم إذا تعرقت عائشة عرقاً - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وربما كانت حائضاً. وكان يأمرها وهي حائض فتتزر (تلبس الإزار) ثم يباشرها… وكان يقبلها وهو صائم. وكان من لطفه وحسن خلقه أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يعلبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر، وسابقها في السير على الأقدام مرتين يجعلون النبي صل الله عليه واله لاشغل له ولاعمل الا اللعب والملذات وفي حجر عائشه  التي نقلت احاديث عن النبي كاذبه لتبين حب النبي لها بينما نلاحظ النبي يكثر في مدح زوجته الاولى خديجه وعائشه تحسدها وتقول  بعباره انها امراه عجوز ولقد … ابدلك الله خير منها تقصد هي وكثير ماكان النبي صل الله عليه واله يبوخها وحتى تحسد مولاتنا فاطمه الزهراء عندما يقبلها ويقوم لها ويجلسها مجلسه تغار منها وتحسدها عندما نذكر المراه لابد ان نذكر المراه التي شاركت النبي في مسيره حياته  نلاحظ السيده خديجه بنت خويلد اعطت جميع اموالها للنبي  ونصرته في العسر واليسر وكذلك فاطمه الزهراء كان تضمد الجرحى
ان المرأة  ليس مغيبة في عصره صلى الله عليه واله وسلم بل كانت حاضرة في البيت وفي المسجد وحتى كانت ميادين القتال، وهذه نسيبة بنت كعب(أم عمارة) تدافع عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد وتتلقى عنه ضربة سيف تركت جرحاً غائراً في كتفها والاحاديث التي تبر المراه وهي الام  حينما سال احد الصحابه بمن ابر واحسن قال امك ثلاث مرات لدورها في بناء المجتمع
فنجد أن الإسلام جاء يحرم وأد البنات. تلك العادة التي كانت منتشرة في الجاهلية
ولم يحرم الإسلام الوأد المادي فقط حرم أيضاً الوأد المعنوي – الذي يمارسه بعض الآباء في العصر الحاضر – يمنع ابنته من التعليم والثقافة والقيام بدور إيجابي في الحياة، وإلى هؤلاء نسوق مولاتنا زينب بنت امير المونين علي بن ابي طالب كانت تعمل على تعليم النساء  جميع العلوم  التي قامت بدور جوهري في أهم أحداث بخلاف المراه التي حاربت الاسلام وحاربت وصي النبي والله امرهن ان يقرن في بيوتهن وهو امام مفترض الطاعه بان تخرج الحميراء والنبي حذرها مرارا وتكرارا بانها سوف تنبحها كلاب الحوئب  فتمادت وتامرت حتى قتل بسببه عشرات الالوف من المسلمين ومن النساء خطر على الاسلام كزوجه ابوسفيان هند اللعينه التي استخرجت كبد سيدنا حمزه عم النبي ولقمته ولاكته من يبرر موقفهن الا من تمادى على الاسلام ونلاحظ بعض الكتاب الماجورين يعطي تبرير لخروج عائشه على خليفه المسلمين ويرمي الخطا على الامام علي عليه السلام وهو خليفه شرعي عند جميع المسلمين فالتاريخ يذكر الموقف الحسن للنساء ويستقبح المواقف السيئه التي بدرت من بعض النساء نلاحظ في كربلاء كيف دافعت المراه عن الاسلام وعن امام زمانه الامام الحسين عليه السلام الذي يقول عن الرسول صل الله عليه واله (ان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه) (والحسن والحسين امامان ان قاما او قعدا) نلاحظ ام وهب النصراني امه كانت  نصرانية  ضحت بولدها وبنفسها وزوجها نلاحظ موقف مولاتنا زينب وتحمل الرساله الثوريه بعد استشهاد اخيها الحسين عليه السلام كيف كانت سدا منيعا ومحاميه عن الارامل وعن اليتامى بل عن جميع نساء وعيالات المسلمين بل عن امام زمانها السجاد علي بن الحسين كم  من موقف دافعت بنفسها بان لايقتل الامام السجاد عليه السلام لانها تعرف لابد من خليفه او امام على الارض والا انساخت الارض باهلها ودور النساء التي دفن الاجساد الطاهره نساء من بني اسد تشرفن مع من كان في دفن جسد سيد الشهداء الحسين واهل بيته والاصحاب عليهم السلام ام موقف الوفاء للرباب بعد استشهاد الحسين بقيت تصهرها حراره شمس الصيف الحارقه حتى تغيرت ملامح وجهها اكراما وتقدير للوفاء لزوجها الامام الحسين ولم ترضا بصهر لرسول الله غيره ليس كعائشه عندما  ارتحل النبي اخذت تخطط مع معاويه ومروان وعبدالله بن الزبير بهدم الدين والحقد الدفين على اهل البيت حتى امرت بان لايدفن الامام الحسن مع جده  ياللعار بقيت في وجهها لايمكن ان تبرر في اي تبرير وما موقفها من النبي الكريم يوم الملتقى وتكشف السرائر كما سار على نهجها ال اميه وال العباس والتكفريين من احفاد الخوارج االشعث وابنته جعده ام من قطام التي تامرت على قتل الامام علي عليه السلام بسيف بن ملجم المرادي يالها من عاقبه مخزيه ان يكون خصيمهم هناك النبي ومافعلوه باهل بيته وبالاعتداء على اطهر نساء العالمين فاطمه الزهراء عليها السلام وحرق دارها وكسر ضلعها وسقوط جنينها على يد مايسمى بالخليفه الثاني ومرتزقته خالد بن الوليد  والعبد الوقح العار قنفذ بامر من الخليفه الزائف ابو بكر  الزنديق فنحن نمر ذكرى استشهاد نور النبوه والامامه ورحى لاسلام فسلام عليها يوم ولدت يوم استشهدت ويوم تبعث مظلومه منهوب  حقها مسلوب ارثها.

الأزهر الشريف يدين في بيان له المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس والحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له، ويعلن رفضه القاطع لاي إجراءات للتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

الأزهر يدعو العالم إلى التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط

دان الأزهر الشريف في بيان له اليوم الإثنين "المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس والحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له، والتي كان آخرها افتتاح الكيان الصهيوني لما أسماه بنفق "طريق الحجاج".

وأعلن الأزهر رفضه هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومبادئ الأديان، وما توافقت عليه الأمم والمواثيق الدولية، مهيباً "بجميع الدول أن تتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق مسلمي ومسيحيي العالم وتجاه القضية الفلسطينية، وأن تتصدى بقرارات حاسمة توقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".  

وجدد الأزهر الشريف تأكيده على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي إجراءات من شأنها التعدي بأي شكل من الأشكال على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما دعا المسلمين والمسيحيين وعقلاء العالم إلى "التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط"، معتبراً أن استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني "لن تزيد الموقف في المنطقة والعالم إلا اشتعالاً".

ﺃﻭﻻً : ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
المحجه البیضاء ، ج 3 ، ص 70

ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ
تنبیه الخواطر : 2 / 122

ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ
قال رسول الله صلى الله عليه واله: *ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
بحار الانوار ج 101 ص 131

ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ
ففي ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ ﻋﺎﻟﺞ.
بحار الانوار ج 7 ص 215

ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ.
ﻳﻘﻮﻝ الامام ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎله.
بحار الانوار ج 75 ص 135

ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ يخطىء ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ لما ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ
فعن الامام الصادق ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ .
وسائل الشّیعه/ ج14/ باب88/ ح1

ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴّﻨﺔ
بحار الانوار ج 100 ص 252

ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
قال رسول اللّه صلی الله علیه و آله :
لیتهیّأ أحدکم لزوجته کما تتهیّأ زوجته له
دعائم الإسلام ، ج1 ، ص123