Super User

Super User

اطلقت الشرطة الباكستانية قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين كانوا يتجمعون الثلاثاء للتوجه الى البرلمان بدعوة من رجل دين واسع النفوذ في باكستان وسمعت عيارات نارية. ورشق المتظاهرون قوات الامن بالحجارة على بعد حوالى 500 متر من البرلمان كما دوت عيارات نارية لم يحدد مصدرها. وكسر المتظاهرون زجاج نوافذ السيارات المتوقفة في المحيط.

وهذه المظاهرة هي الاضخم التي تنظمها المعارضة في اسلام اباد منذ انتخابات العام 2008 وفاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس اصف علي زارداري. وجاءت المظاهرة بدعوة من رجل الدين الباكستاني طاهر القادري الذي يحمل الجنسية الكندية والذي عاد من تورنتو في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد سنوات امضاها في المنفى، وهو يندد بمصادرة السلطة من قبل نخبة من الملاكين والصناعيين "غير الكفوئين" و"الفاسدين".

وكان طاهر القادري وصل ليل الاثنين الثلاثاء الى وسط العاصمة الباكستانية اسلام اباد للانضمام الى الاف المتظاهرين المناهضين للحكومة. وقال القادري امام المحتشدين "اخلاقيا، حكومتكم وبرلمانكم انتهيا هذا المساء". وكان يتحدث من على منصة محاطة بزجاج مضاد للرصاص. واضاف "اوجه الى الحكومة انذارا حتى الغد لحل البرلمان الفدرالي والبرلمانات المناطقية، بعدها يأخذ برلمان الشعب هنا قراراته الخاصة". وينتهي هذا الانذار عند الساعة 11.00 من قبل ظهر اليوم الثلاثاء (6.00 تغ).

وكان طاهر القادري مؤسس منظمة منهج القرآن المنتشرة في البلاد وفي الخارج، قد دعا الى تعبئة واسعة تذكر بالتعبئة في ميدان التحرير بالقاهرة التي ادت الى سقوط الرئيس المصري حسني مبارك عام 2011. وعمد انصاره ليلا الى اقامة اول حاجز مؤلف من مستوعبات لفصل مكان التجمع الاساسي عن البرلمان وعن مبان حكومية اخرى وكذلك عن الحي الدبلوماسي.

وبموجب الدستور الباكستاني، يجب ان يتبع حل البرلمانات المناطقية اجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة انتقالية لتصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات. ويدعو القادري الى ان تشكل هذه الحكومة بالتشاور مع الجيش والقضاء وليس مع الاحزاب التقليدية الكبرى فقط.

بعث أية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي برسالة الى المؤتمر السنوي السابع والاربعين لاتحاد الجمعيات الاسلامية لطلاب الجامعات في اوروبا، مؤكداً أن ايران في المستقبل ومع تمتعها برصيد علمي وعملي عظيم يجب أن تدار من قبل مدراء عظام وجديرين وان تخطو خطوات واسعة ومتسارعة نحو آفاق المستقبل المحددة من خلال سعي وإمان وبصيرة وشجاعة أمثالكم أنتم.

ونقلاً عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد سماحة الامام الخامنئي أن سماحته قال : ان طلاب الجامعات وجميع الشبان وأبناء الشعب الايراني الاعزاء في أي مكان في العالم يجب أن يكونوا على الاستعداد للاضطلاع بدور في ادارة البلاد واتخاذ خطوات واسعة ومتسارعة نحو آفاق المستقبل المحددة.

فيما يلي نص الرسالة التي قرأها نيابة عنه حجة الاسلام والمسلمين جواد ايجئي، ممثل قائد الثورة الاسلامية لشؤون طلاب الجامعات في اوروبا:

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الطلاب الأعزاء :

أنتم الشباب، مدراء الغد في البلاد، ان ايران في المستقبل ومع تمتعها برصيد علمي وعملي عظيم يجب أن تدار من قبل مدراء عظام وجديرين وان تخطو خطوات واسعة ومتسارعة نحو آفاق المستقبل المحددة من خلال سعي وإمان وبصيرة وشجاعة أمثالكم انتم.

أنتم طلاب الجامعات وجميع الشبان وأبناء الشعب الايراني الاعزاء في أي مكان في العالم يجب أن تكونوا على الاستعداد بالقيام للدور المؤثر في ادارة شؤون البلاد.

وأسال الباري الموفقية لجميع الطلاب والشباب.

السيد علي الخامنئي

2 ربيع الاول 1434 هجري قمري

وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى ابو ظبي صباح اليوم الثلاثاء في زيارة سيخصص القسم الاكبر منها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي. وقال المحيطون بالرئيس الفرنسي ان وصول هولاند متوقع صباح الثلاثاء الى القاعدة العسكرية الفرنسية في ابو ظبي حيث تم استنفار جزء من 700 رجل ينتشرون في القاعدة بالاضافة الى طائرات رافال تتمركز فيها للمشاركة في العملية العسكرية في مالي في حال تطلب الامر ذلك.

وكان من المقرر ان تكون الزيارة التي تستمر لمدة يوم واحد بمجملها اقتصادية ولكن تغيرت طبيعتها مع بدء الضربات الفرنسية على المسلحين الذين يحتلون شمال مالي، بتاريخ 11 كانون الثاني/يناير. ومن المقرر ان يجري هولاند محادثات مع رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زياد ال نهيان ومع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ال نهيان. وسيلتقي الرئيس الفرنسي ايضا الرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبد العزيز. وسيلتقي فرنسوا هولاند امير دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم.

واوضح قصر الاليزيه ان لقاءات اخرى قد تضاف الى الجدول الزمني للرئيس الفرنسي. وبالاضافة الى مالي، سيبحث الرئيس الفرنسي ايضا ملفي سورية وايران. واشار الاليزيه الى ان هولاند وفور عودته الاربعاء سوف يترأس اجتماعا للمجلس المصغر للدفاع بعد اجتماع مجلس الوزراء.

في فندق أمية في دمشق، اجتمعت لجنة المتابعة التي تشكّلت خلال مؤتمر الحوار الذي انعقد في طهران، يوم الثلاثاء. ولفت مصدر من داخل الاجتماع «الأخبار»، إلى أنّ هذا الاجتماع هو الثاني للجنة، وقد عُقد بازدياد عدد الحاضرين على عدد أعضاء اللجنة التوافقية، التي ضمّت 18 عضواً، ليتجاوز ذلك عدد المجتمعين إلى أكثر من 35 من طرفي الموالاة والمعارضة «الوطنية». وهذا ما أدى إلى استياء كبير من بعض أعضاء اللجنة، الذين عدّوا أنفسهم من أعضاء اللجنة الأساسيين، ومع هذا لم يجدوا مكاناً للجلوس بسبب الازدحام والفوضى.

ازدحام الإعلام داخل الصالة أدى إلى تشتيت الحوار بسبب سوء التنظيم. بعد جهد جهيد، توصل المجتمعون إلى أهمية وجود 5 لجان، هي: الإعلامية، والاقتصادية، والتنظيمية، والقانونية، والعلاقات العامة. وجرى التوافق على علاء عرفات أمينَ سرّ موقتاً للجنة المتابعة. ومن اللافت أنّ اللجنة التنظيمية ضمّت 18 عضواً، غالبيتهم أعضاء لجنة المتابعة أساساً، حيث اقترح أحد الأعضاء أن تجتمع هذه اللجنة على دفعتين بهدف تسهيل العمل.

الواضح في الاجتماع أنّ التوافق هو المطلب الرئيسي في الاجتماع، وذلك بهدف تسيير الأمور دون إشكاليات، إذ اختير كل عضو للجنة التي يريدها ويرغب في العمل خلالها. واتفق المجتمعون على عقد مؤتمر حوار وطني شامل في الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل، فيما اقترح البعض تحديد عدد الأعضاء المشاركين في المؤتمر بـ300 عضو.

ويؤكد المصدر لـ«الأخبار» أنّ ما جرى داخل الاجتماع كان ضمن سياق ما سمّاه النائب خالد العبود (الصورة)، وهو أحد أعضاء اللجنة، «التمرين السياسي»، حيث إنّ كلّ هذه المداولات تبقى ضمن إطار الدردشة والحوارات. أما من حيث النتيجة، فستمارس كل هذه اللجان دور لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر المقبل، دون وجود أيّ إلزام تجاهها، إلا من خلال البيان الذي صدر بعد مغادرة وسائل الإعلام. وحصلت «الأخبار» على نسخة من البيان، حيث تضمن قرار تشكيل اللجان الخمس وإعلان عقد المؤتمر في شباط. أما في ما يخصّ مبادرة الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير، فقد لفت المصدر إلى أنّ النائب فايز الصايغ طالب اللجنة بإصدار بيان يثمّن مبادرة الرئيس للحلّ، باعتبارها فوق سقف مطالب المعارضة، ما أدى إلى نقاش طويل داخل الاجتماع افتتحه المعارض عادل نعيسة برفضه العبارات الخشبية الجاهزة التي لا يزال يستخدمها البعض بالقول: «أنا معارض. ومهما كانت المبادرة تعبّر عن كثير من مطالبي، فلا أستطيع التحدث بالنيابة عن جمهور المعارضة غير الممثل بالكامل في اللجنة». جدلٌ خلق خلافاً حقيقياً داخل الاجتماع حول شكل التصريح، الأمر الذي دفع بعض الأعضاء كمجد نيازي وخالد العبود إلى اقتراح حلول وسطية تخرج اللجنة من هذا المأزق، وتوصل الأعضاء إلى صيغة توافقية صدرت في البيان الختامي كالآتي: «تداول أعضاء لجنة المتابعة مبادرة السيد رئيس الجمهورية لمحاولة الخروج من الأزمة، ويرون أنها مبادرة هامة تؤسس للنقاش والحوار الوطني القادم».

وفي حديث مع «الأخبار»، أكّد الناطق الرسمي باسم قوى التغيير السلمي، المعارض عادل نعيسة، أنّ اعتراضه على تثمين مبادرة الرئيس وتمجيدها جاء لأنه، وبقية الأعضاء، ليسوا في وارد تثمين المبادرة وتمجيدها خلال هذه الجلسة التي لها جدول أعمال خاص، إنما بهدف تفعيل دور لجنة المتابعة وتمكينه. وفي ما يخص المبادرة، أوضح نعيسة أنّ الأعضاء يحتاجون إلى فرصة لمناقشة المبادرة بنداً بنداً، نافياً وجود علاقة بين مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده في شهر شباط، وبين ما جاء في مبادرة الرئيس، رغم احتمال وجود أطراف من النظام تشارك في المؤتمر.

الأحد, 13 كانون2/يناير 2013 08:21

إسرائيل: أسوأ معدّل للتجنيد

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه في الوقت الذي تتعاظم فيه التهديدات المحدقة بإسرائيل، سيضطر الجيش الإسرائيلي في عام 2013 إلى مواجهتها بمعدل تجنيد هو الأسوأ منذ عشرين سنة. ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2005 تم تسجيل انخفاض في عدد المتجندين للجيش. ورغم أنها أكدت عدم إمكان نشر الأعداد المطلقة، إلا أنها أوضحت أن هذه الظاهرة مقلقة للجيش ولها ثلاثة أسباب مركزية.

السببان الأول والثاني يعودان الى الانخفاض التدريجي في عدد الولادات وفي عدد المهاجرين الى إسرائيل. كما يوجد ارتفاع في عدد المتهربين من الخدمة في الجيش بسبب الإعفاءات لطلاب المدارس الدينية (الحريدية). وأوضحت أن نحو 26 في المئة من عموم الملزمين بالخدمة العسكرية لن يتجندوا هذه السنة (13,5 في المئة على خلفية دراسة التوراة، 4 في المئة لأسباب نفسية، 2 في المئة لأسباب طبية، 3 في المئة على خلفية وجود سجلات جنائية، فيما 3 في المئة ليسوا موجودين في إسرائيل). وأوضح رئيس دائرة التخطيط في شعبة الطاقة البشرية، غادي أجمون، أن عدد غير المتجندين سيرتفع، إلا إذا سنت الحكومة قانون المساواة في العزل.

الأحد, 13 كانون2/يناير 2013 08:17

الانتخابات تشعل الداخل الإسرائيلي

مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية العامة، المقرر اجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، تواصلت الهجمات المتبادلة بين قادة الأحزاب والكتل السياسية. أما نتائج استطلاعات الرأي ازاء عدد مقاعد تحالف «الليكود بيتنا» فتراوحت بين 33 و35 و38 عضو كنيست، رغم أنها أجمعت، كما في كل الاستطلاعات السابقة، على تفوق تحالف اليمين العلماني والديني مع الحريديم.

لكن المعطى الأبرز الذي يرجح امكانية حصول مفاجآت لجهة عدم تطابق نتائج الانتخابات مع استطلاعات الرأي، فهو وجود شريحة واسعة من الجمهور لم تحدد وجهة تصويتها حتى الآن، تبلغ بحسب صحيفة «معاريف» نحو 25 في المئة. وفي حال كانت وجهة تصويت هذه الكتلة الناخبة موحدة، في أغلبيتها على الأقل، فإنها قد تغير من الخارطة الحزبية المتوقعة حتى الآن. في هذه الأثناء، هاجمت رئيسة حزب الحركة، تسيبي ليفني، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهمةً اياه بأنه «يقود الدولة اليهودية الى نهايتها». ودعت الجمهور الاسرائيلي الى النهوض وايقاف هذا المسار والتوجه نحو مسار مختلف تماماً. ورأت ليفني أن نتنياهو يحاول بأي طريقة اقناع الجمهور بأن لا أمل للسلام وأن كل العالم ضدنا، والجميع لاساميون، وانه لا يوجد شريك. وفيما أكدت على «حق الشعب اليهودي بأرض اسرائيل كلها»، أضافت «عندما يكون الخيار بين ارض اسرائيل الكاملة والدولة اليهودية انا اختار الدولة اليهودية». كذلك، اعتبرت ليفني أن نتنياهو أقام دولة «حماس» في غزة والدولة الفلسطينية في الامم المتحدة. ولفتت الى أنه في الوقت الذي يتهم فيه نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحدث مع «حماس»، يقوم هو بالعمل نفسه عندما أجرى معها مفاوضات في نهاية عملية عمود السحاب وفك الحصار عنها ومنحها شرعية دولية لا سابق لها وادخل خالد مشعل إلى غزة. في المقابل، دعا رئيس حزب «كديما» شاؤول موفاز، الى تشكيل حكومة وحدة وطنية خالية من المتطرفين بعد الانتخابات المقبلة، محذراً من خطر اليمين المتطرف الذي لا يريد حلولا وسطى تؤدي الى اتفاق. واشترط للمشاركة في حكومة كهذه، استئناف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية وتبني مبدأ توزيع عبء التجنيد وتغيير نظام الحكم وتغيير السياسة الاجتماعية.

في المقابل، عبَّر نائب رئيس الحكومة، والقيادي في حزب الليكود، موشيه يعلون عن تأييده تشكيل «حكومة وحدة طوال الطريق». لكنه اضاف «في حال تبني شعار الأمل والسلام في الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني لدينا الكثير من الأسئلة».

نظم ناشطون وحقوقيون بريطانيون أمام السفارة الاميركية في لندن مسيرة رمزية الى عدد من السفارات في الذكرى الحادية عشرة لإنشاء معتقل غوانتامو. وندد المشاركون باستمرار الانتهاكات داخل هذا المعتقل.

وفي محاولة للفت الانتباه الى محنة مستمرة سار هؤلاء الناشطون في جولات تحمل عنوان "كل الطرق تؤدي الى غوانتاناموا" ومرورا بسفارات خمس دول منها افغانستان وتركيا والبرتغال، قاموا بتسليم رسائل تندد بدور هذه الدول في عمليات التعذيب والترحيل القسري وتسليم السجناء.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قالت "جين لامبرت" العضو في البرلمان الاوربي، "إن إستمرار معتقل غوانتاناموا هو إنتهاك لمواثيق حقوق الإنسان، ويشكل وجوده ذريعة للدول التي تجري عمليات إعتقالات دون محاكمات".

وامام مقر السفارة الاميركية تجمع المتظاهرون ارتدى بعضهم زي الاعتقال والاغلال الحديدية في مشهد رمزي يجسد معاناة المعتقلين المائة وستة وستين الذين تليت اسماؤهم، مطالبين باغلاقه ووقف الانتهاكات بحقهم وممارسات التعذيب.

وأعربت منسقة حملة لندن عائشة ما نيار في تصريح لها لقناة العالم الاخبارية، أعربت عن اسفها وصدمتها خلال أحد عشر عاما من الجمود السياسي والاكاذيب والاعذار التي أوصلت الى هذه الحالة المزرية لمعتقلي غوانتنامو، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين هم من الابرياء ولم توجه اليهم تهم واضحة، ودعت الحكومة البريطانية للمطالبة بالافراج عن مواطنها "شاكر عامر".

وقد استنكر المحتجون عدم وفاء الرئيس الاميركي بوعوده لاغلاق المعتقل، مضفين ان فشل الولايات المتحدة في تطبيق القانون الدولي وحقوق اجراءات التقاضي هو فشل للمجتمع الدولي بالتواطؤ وعدم الضغط لتحقيق العدالة للمعتقلين.

قال أمين سر الفصائل الفلسطينية إن المجموعات المسلحة تهاجم الجيش السوري الموجود على مداخل مخيم اليرموك بالطلقات والقذائف، محملا هذه المجموعات المسؤولية الكاملة عن عدم إنسحابها، متهما قطر وتركيا ودولا إقليمية بدعمها.

وقال خالد عبد المجيد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن الجيش السوري موجود في مداخل مخيم اليرموك وفي البلدية وفي "شارع الثلاثين"، وأن هناك عمليات هجوم بالطلقات والقذائف تحصل يوميا على مواقع الجيش السوري، وبسببها تحصل إشتباكات وقصف متبادل تطال محيط المخيم.

وأشار الى أن المشهد الميداني في مخيم اليرموك هو مشهد مأساوي، وحالة النزوح لا زالت مستمرة، وهناك إشتباكات متقطعة وعمليات قنص في الليل والنهار، ويقوم المسلحون داخل المخيم بأعمال "يندى لها الجبين" من خلال إستباحة المخيم ومقدراته، محملا "قيادة المجموعات" المسلحة المسؤولية بعدم إنسحابها من المخيم.

وقال: إن الوضع في مخيم اليرموك معقد لأن كل المساعي التي جرت خلال الفترة الماضية وصلت الى طريق مسدود مع قيادة هذه المجموعات، ولم تتجاوب هذه القيادات مع التفاهمات التي جرى الإتفاق عليها منذ البداية وتنفيذها.

وتابع: من خلال الفعاليات الشعبية الفلسطينية المتبقية من المخيم لا زلنا نواصل جهودنا مع هذه الجماعات، وجرى أمس لقاء مع قيادة المجموعات، ولكن لم نتوصل معهم الى أي نتيجة، وسيعقد غدا إجتماع للفصائل الفلسطينية مع الفعاليات لتحديد الخيارات وإتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إعادة أبناء شعبنا للمخيم.

وأوضح أن المجموعات المسلحة داخل المخيم تتبع جبهة النصرة وتتبع ما يسمى "الجيش الحر"، وأن قسم من قيادة هذه المجموعات ميداني موجود في "يلدا" و "الحجر" الأسود، والقسم الآخر في تركيا وفي قطر وفي غيرها من البلدان.

وأضاف: ولذلك أجرينا إتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعثنا له تفاصيل ما يحدث داخل المخيم، وأجرينا إتصالات مع خالد مشعل وقيادة حماس، وطلبنا منهم تحمل مسؤوليتهم التاريخية بالإتصال والضغط على الدول الإقليمية التي تدعم وتمول هذه المجموعات، لأننا وصلنا الى قناعة أن هذه المجموعات لن تنسحب إذا لم يأتي لها أمرا من مموليها وداعميها وقياداتها الموجودة في الخارج.

السبت, 31 آب/أغسطس 2013 08:02

المركز الإسلامي في واشنطن

المركز الإسلامي في واشنطن

المركز الإسلامي بواشنطن (بالإنكليزية: Islamic Center of Washington) هو مسجد ومركز ثقافي إسلامي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. ويقع في صف السفارات في مساتشوستس أڤنيو مباشرة شرق الجسر فوق Rock Creek. عندما افتتح في 1957 كان أكبر مكان مسلم للعبادة في نصف الكرة الغربي. ويقصده نحو 600 مصلي لأداء صلاة الجمعة على ثلاث صلوات.

المركز الإسلامي في واشنطن

نشأت فكرة الجامع في 1944 عندما توفي السفير التركي منير إرتگون ولم يكن هناك مسجداً للصلاة عليه. لعب المجتمع الدبلوماسي في واشنطن دوراً قيادياً في إنشاء المسجد. وقد جاء الدعم من معظم الدول الإسلامية حول العالم متبرعين بالمال والزخرفة والحرفيين لدعم المشروع كما ساهم في ذلك أيضاً الأمريكان المسلمون. الموقع تم شراؤه في 1946 وتم وضع حجر الأساس في 11 يناير 1949. المبنى صممه المعماري الإيطالي ماريو روسي وافتتح في 28 يونيو 1957 بحضور الرئيس دوايت أيزنهاور. وقد تبرع شاه إيران الأخير بالطنافس الفارسية لتغطية أرضية إيوان المسجد. وما زال المركز يديره مجلس محافظين مكون من مختلف السفراء. وتصطف حول المبنى أعلام الدول الإسلامية حول العالم.

المركز الإسلامي في واشنطن

وقد زار المركز العديد من الشخصيات رفيعة المستوى، بما فيهم العديد من الرؤساء. أعلى الزيارات من حيث التغطية الإعلامية كانت زيارة الرئيس جورج و. بوش في 17 سبتمبر 2001 بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر 2001. وعلى التلفزيون الوطني، تلى بوش آيات من القرآن وعمل على طمأنة الأمريكان أن الغالبية العظمى من المسلمين مسالمون.

وبالإضافة للمسجد، يضم المركز مكتبة وفصول لدراسة الإسلام واللغة العربية.

المركز الإسلامي في واشنطن

المسجد كان أحد ثلاث مباني استـُولِي عليهم في الحصار الحنفي 1977. وحينها أخذ المسلحون الأمريكان المسلمون السود رهائن وطالبوا بعدة أشياء، منها تدمير جميع نسخ فيلم الرسالة لأنهم اعتبره مدنس."

المركز الإسلامي في واشنطن

لم تنجح احتجاجات المنظمات اليهودية المؤيدة لاسرائيل، والجهود السرية والعلنية التي بذلتها جهات سياسية قريبة منها، في قطع الطريق على تعيين تشاك هاغل وزيراً للدفاع، بسبب اصرار الرئيس الاميركي باراك اوباما على خياره.

ولفتت صحيفة «معاريف» الى انهم في البيت الابيض، يعرفون جيداً المخاوف في اسرائيل من تعيين هاغل وزيراً للدفاع ولذلك نقلوا في الايام الاخيرة الى مسؤولي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة اشارات طمأنة، على خلفية ان هذه الرسائل سيتم نقلها الى تل ابيب، عبر التأكيد على أن هاغل ليس معادياً لاسرائيل وفي كل الاحوال من يحدد السياسات هو اوباما.

رغم ذلك، تؤكد تقارير اعلامية اسرائيلية أن القلق لا يزال هو المسيطر في اسرائيل، وبحسب صحيفة «معاريف» اكد مصدر سياسي اسرائيلي ان تعيين هاغل أثار مخاوف كبيرة من تأثير رؤيته على السياسة الاميركية تجاه اسرائيل. كما اعتبر رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين أن تعيينه «مقلق» لاسرائيل، لكن نائب وزير الخارجية داني ايالون اوضح ان هاغل «يتعاطى مع اسرائيل كحليف مخلص، وطبيعي للولايات المتحدة».

في سياق متصل، لمّحت مصادر اميركية على علاقة بتعيين هاغل، إلى أن هذه العاصفة يمكن أن تمس بالحملة الانتخابية «لليكود بيتنا»، مشيرة الى ان هاغل «هو ضد – بيبي وضد – الليكود»، ويمكن ان يتحول الى اداة بيد معارضي نتنياهو في الانتخابات. ولفتت هذه المصادر الى ان علاقاته مع وزير الدفاع ايهود باراك، يسودها الود والتقدير، على عكس علاقاته بنتنياهو.

الى ذلك، اعتبرت صحيفة «اسرائيل اليوم»، المقربة من نتنياهو، أن تعيين هاغل هو الاختيار الطبيعي لاوباما، ولو لم يكن موجوداً لأوجده، فهو جمهوري وانفصالي سافر، ويؤيد ايضاً تقليصاً مفرطاً لميزانية الدفاع، ويعارض مغامرات ما وراء البحار (منها ايران). ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري من كارولينا الشمالية، ليندزي غراهام، توقعه بأن يكون هاغل اكثر وزراء الدفاع معارضة لاسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفاً أن هذه «رسالة ينقلها البيت الابيض الى ايران في أسوأ وقت». فيما رأى السيناتور الجمهوري من تكساس، جون كورنين، ان تعيين هاغل «أسوأ رسالة يمكن توجيهها الى اسرائيل وحلفائها في الشرق الاوسط».

من جهة اخرى، رأت صحيفة معاريف أن خلفية اختيار الرئيس الاميركي، لهاغل، في منصب وزارة الدفاع، قد تكون اكثر اهمية من كل ما يقال عن مواقفه، سواء في ما يتعلق بايران او عملية السلام في الشرق الاوسط، التي سيديرها اوباما بنفسه، وانما مرتبطة بشكل اساسي برقم، والرقم هو 700 مليار دولار، تقريباً، وهو مجموع النفقات الاميركية في مجال الامن. وهو الرقم الذي تضاعف بنسبة مئة بالمئة، منذ عقد نتيجة الحربين في افغانستان والعراق.

علي حيدر