emamian

emamian

الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2022 19:12

تفاصيل ودلالات زيارة اردوغان إلى الرياض

التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان في جدة.

من حرب كلامية وقطيعة الى عناق ومصافحة وابتسامات هكذا تحولت العلاقات بين زعماء تركيا والسعودية، نتيجة لجهود حثيثة بذلتها انقرة للمصالحة شملت إغلاقها لقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول عام 2018.

فبعد خلاف مرير في أعقاب جريمة اغتيال خاشقجي ووسط ضغوط اقتصادية تعاني منها تركيا، الرئيس رجب طيب اردوغان في السعودية في زيارة هي الاولى من نوعها منذ العام 2017 وجاءت بدعوة من الملك سلمان بحسب ما ذكر مكتب اردوغان.

الرئيس التركي وفي مستهل زيارته التقى الملك السعودي ثم اجتمع بولي العهد محمد بن سلمان وجرى خلال الاجتماع بين الزعمين استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها حسبما أفادت وكالة الانباء السعودية "واس" التي نشرت صورا لاردوغان وبن سلمان وهما يتعانقان في ما بدا مقدمة لطي صفحة التوتر بين البلدين.

وقبيل مغادرته تركيا، كان إردوغان قد أعرب عن امله في أن تبشر الزيارة بعهد جديد في العلاقات مع السعودية وقال انه سيحاول إطلاق حقبة جديدة وتعزيز كافة الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.

زيارة إردوغان للسعودية تأتي في وقت تواجه فيه تركيا أزمة مالية حادة دفعتها إلى طي صفحة الخلاقات مع خصوم مثل الامارات ومصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي. وبحسب مسؤولين ومحللين تأمل أنقرة في أن تنهي الزيارة بشكل كامل مقاطعة غير رسمية فرضتها السعودية على الواردات التركية بسبب قضية خاشقجي وادت الى خفض الواردات التركية للمملكة بنسبة 98 بالمئة، كما رأوا ان التمويل السعودي قد يساعد تركيا في التخفيف من مشكلاتها الاقتصادية قبل انتخابات صعبة يخوضها أردوغان العام المقبل.

المصدر:العالم

الفلسطينيون حريصون على الصلاة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال (رويترز)

أدى نحو 160 ألف شخص صلاة الجمعة الرابعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود الإسرائيلية المشددة.

وقال الشيخ عزام الخطيب، المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، إن 160 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وانتشر الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء مدينة القدس الشرقية، وبخاصة في محيط البلدة القديمة، وفي أزقتها وقرب بوابات المسجد الأقصى.

وكان حراس المسجد الأقصى وفرق الكشافة ولجان النظام قد عملوا منذ ساعات الصباح على تجهيز المسجد لاستقبال المصلين وتنظيم الصلاة.

كما انتشرت الفرق الطبية في ساحات المسجد، لتقديم المساعدة للمصلين عند الحاجة.

قوات الاحتلال شددت قيودها على المعابر لمنع تدفق المصلين إلى المسجد الأقصى (رويترز)

اقتحام

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين والمرابطين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي.

وأُصيب 42 فلسطينيا في تلك الاعتداءات، في حين اقتحم العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.

وفي لقاء مع الجزيرة، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس محمد الفتياني إن معظم المصابين الذين تمكنت الطواقم الطبية من الوصول إليهم كانت إصاباتهم في الجزء العلوي من أجسامهم، مشيرا إلى أن طواقم الهلال الأحمر تجد صعوبة في الوصول إلى المصابين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات داخل المسجد الأقصى.

وأضافت "تم نقل 22 منهم إلى مستشفى المقاصد (بالقدس) وتقديم العلاج للبقية ميدانيا".

وذكرت الجمعية أن معظم الإصابات في "الجزء العلوي من الجسد"، دون وجود "أي إصابات خطيرة".

انتهاكات بالجملة

وأضاف بيان الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشرطة الإسرائيلية "ارتكبت عدة انتهاكات، منها منع الطواقم الطبية من الدخول للمسجد الأقصى في بداية المواجهات، والاعتداء على أحد المسعفين بالضرب".

وقال شهود عيان إن قوات الشرطة الإسرائيلية انسحبت من ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بعد اقتحام دام أكثر من ساعتين.

اعتكاف

ومنذ يوم الجمعة الماضي، يعتكف المئات من الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وفجر اليوم، دخل آلاف الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى مكبرين ومهللين، وفق شهود عيان.

ومنذ بداية رمضان، شهد المسجد الأقصى عدة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين.

وقد اصطفت طوابير من الرجال والنساء أمام حاجز قلنديا، بانتظار السماح لهم بالدخول إلى مدينة القدس المحتلة لأداء شعائر الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وسط انتشار لقوات الاحتلال في منطقة الحاجز الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية.

وتغلق قوات الاحتلال عادة حاجز قلنديا أمام حركة مرور المركبات، ولا تسمح إلا للفلسطينيين ممن تنطبق عليهم شروطها للدخول بعبور الحاجز سيرا على الأقدام.

ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول القدس عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في عدة جهات حول المدينة.إغلاق مربع الحوار المشروط

الخارجية تدين

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى وإطلاقها الرصاص المغلف بالمطاط وإطلاق قنابل تجاه المصلين.

ورفضت الخارجية الفلسطينية، في بيان، سياسة تضييق الخناق على المصلين، مضيفة أن ذلك كله يجري وسط ادعاءات إسرائيل بالحرص على الوضع القائم.

وأوضحت أن الاحتلال يريد تثبيت التقسيم الزماني للحرم بحيث يصبح إفراغه من المصلين المسلمين وإدخال المصلين اليهود هو الأمر الواقع.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "الشبان الفلسطينيين يمثلون محور المقاومة وسيقررون مصير ومستقبل نضال الشعب الفلسطيني". وأضاف في تصريح له خلال وجوده في مسيرة يوم القدس في طهران أن تحرير القدس أمر محتوم حسب تعبيره.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

كشف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، إيرج مسجدي، عن تفاصيل المباحثات الأخيرة بين طهران والرياض التي استضافتها بغداد، مبينا ان الجانبين اتفقا على خارطة طريق للمفاوضات المستقبلية.

وعن آخر تطورات المحادثات الإيرانية السعودية، قال السفير الإيراني في بغداد: في الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية التي عقدت الخميس الماضي بين وفدي الجانبين، تمت المناقشة والاتفاق على خارطة طريق للمستقبل، موضحا انه كان لدى الجانبين مقترحات تم الاتفاق عليها بعد اجتماع يوم الخميس وأصبحت خارطة طريق للمستقبل.

وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إعادة فتح سفارتي البلدين، قال مسجدي: إن المفاوضات المستقبلية ستحدد ما إذا كانت قضية إعادة فتح السفارتين ستتحقق أم لا ، وهذا سيعتمد على المفاوضات المقبلة.

وأضاف: في جولة المحادثات الأخيرة، كان من المهم أن يكون لدى الطرفين إطار اتفاق للمستقبل الذي تم التوصل إليه، وهذا معيار إيجابي ينير مسار المستقبل لكلا الجانبين.

وأشار مسجدي إلى الاتفاق العام بين إيران والسعودية وقال إن إحدى هذه الاتفاقيات تتعلق بـ "بناء الثقة".

وأضاف: "الثاني هو" الأجراءات والتعاون الثنائي "مثل قضايا الحج وقضية سفارات الجانبين، والقضية الثالثة" قضايا إقليمية ودولية ".

وتطرق السفير الإيراني إلى موضوع يوم القدس العالمي وأهميته في العراق وقال: لدى العراقيين برامج مختلفة على مختلف المستويات في يوم القدس العالمي من كل عام لإدانة الكيان الصهيوني ودعم شعب فلسطين المظلوم، وهذا العام، ستقام برامج مختلفة في عدة مدن ، بما في ذلك برنامج ليلة الجمعة للمجلس الأعلى العراقي وعشرات البرامج الأخرى.

وتابع مسجدي قائلا: بالتأكيد سيشارك الشعب العراقي والعديد من الطوائف والمنظمات العراقية في الاحتفال بيوم القدس.

وأشار إلى موضوع التطبيع وإدخاله في المنطقة، وقال: هذه القضية ستؤدي إلى حضور أقوى للشعب العراقي في مسيرات وتجمعات اليوم العالمي للقدس للتنديد بالتسوية  وجرائم الصهاينة في المسجد الاقصى.

 

عدد المدرجين بقوائم "الإرهابيين والكيانات الإرهابية" بموجب قرارات المحاكم المصرية تجاوز 7 آلاف (الأوروبية)

أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما جديدا بإدراج جماعة الإخوان المسلمين في قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، وكذلك 20 من قيادات الجماعة وشركتين، بناء على طلب من نيابة أمن الدولة العليا.

وبموجب القرار -الذي أصدرته غرفة المشورة بالمحكمة ونشرته الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء- فقد تم إدراج شركة "أسباير برودكشن هاوس" وشركة "دلتا التعمير للاستثمار العقاري" على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات.

وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت في أبريل/نيسان 2018 قرارات بإدراج 1527 شخصا من أفراد وقيادات الإخوان المسلمين على قوائم الكيانات الإرهابية، وفي عام 2020 قررت السلطات إدراج عدد آخر من قيادات الإخوان وجماعات أخرى وغيرهم في تلك القوائم.

ووفق آخر تحديث لقوائم "الإرهابيين والكيانات الإرهابية" نشرته وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية بتاريخ 20 فبراير/شباط الماضي، فقد بلغ عدد المدرجين 7033 شخصا بالإضافة إلى 8 جماعات.

ويضع قانون الإدراج على قوائم الإرهاب مدة زمنية لتوصيف الشخص إرهابيا أو الجماعة إرهابية، مع إمكانية تكراره، ويترتب عليه إجراءات، بينها المنع من السفر ومصادرة الأموال.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

أكد لقاء علمائي في لبنان إحياءً ليوم القدس، انه: بالمقاومة وحدها يمكن ردع العدو واستعادة المقدسات، معتبرا التطبيع مع العدو مخالفا للشرع وخيانة للأمة الاسلامية.

التقى علماء دين من "تجمع العلماء المسلمين"، و"حركة التوحيد الإسلامي"، و"حركة الجهاد الإسلامي"، و"مجلس علماء فلسطين في لبنان"، و"الهيئة السنية لنصرة المقاومة"، و"جمعية نور اليقين"، و"المنتدى الاسلامي اللبناني للدعوة والحوار"، و"جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي"، و"الهيئة الإسلامية الفلسطينية"، و"جمعية ألفة"، و"جمعية بدر الكبرى"، و"حركة الأمة"، في مناسبة "يوم القدس العالمي"، وأكدوا "ضرورة وعي المرحلة، وأهمية الوحدة في مواجهات شتى التحديات".

كما وأكد المجتمعون، أن "نصرة الأقصى والسعي إلى تحرير القدس وكل فلسطين المحتلة، فريضة شرعية، وضرورة عقلية وفطرية، وما يقوم به المحتلون الصهاينة من قتل وتشريد وهدم للبيوت يرقى لجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف البيان: "إنَّ العدو (الإسرائيلي)، بالتحالف مع قوى عربية متخاذلة يوسع رقعة التوتر في اتجاهات مختلفة، ما يطرح علامات استفهام عدة حول اعتداءاته المتجددة في فلسطين ولبنان، في ظروفها وتوقيتها وغايتها. ويندد اللقاء باعتداء قوات الاحتلال على الإخوة المسيحيين في كنيسة القيامة، ما يكرس اعتداءات العدو الصهيوني على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، فخلال سنوات من الاحتلال لم يفرق العدو بين فلسطيني مسيحي أو مسلم، وما زال يستهدف الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته، وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية معًا، تمهيدًا لطمسهما ومحوهما".

وتابع: "إن ما تتعرض له الأمة عمومًا، وفلسطين والقدس خصوصًا، يدعونا لأن يكون يوم القدس العالمي هذا العام يومًا للتعبير الواسع عن التضامن والتلاحم مع الشعب الفلسطيني الأبي ومقاومته الباسلة، حيث إن كل تجارب الشعوب في كفاحها من أجل حقوقها الوطنية وترابها الوطني، أكدت أنه بالمقاومة وحدها يمكن الوصول إلى انتزاع الحقوق المشروعة، وبخاصة التي تعتبر من أبسط وأهم الحقوق الإنسانية. وإن مجمل الوقائع والتجارب التي نمر بها تؤكد مرة جديدة أن سياسة التطبيع والركض نحو العدو لن تجلب لشعوبنا (السلام) الموهوم، بل هي استقواء بالعدو وحماته على حساب حقوق أمتنا، ووحدتها وقوتها وخيراتها وخير شعوبنا، وهذا مخالف للشرع وخيانة للأمة".

واستنكر اللقاء "الإجرام (الداعشي) الذي ما زال يهدف إلى تفريق الأمة وتمزيقها، وبقائها في حالة من الوهن والانقسام الخطر، لتكون عاجزة عن مواجهة العدو الحقيقي للأمة في فلسطين". وجدّد العلماء "الدعوة إلى القيام بالمقاطعة الاقتصادية الشاملة، بالتزامن مع تنظيم الندوات واللقاءات التي تتناول أبعاد القضية المركزية للأمة، بكل أشكالها، وتفعيل الدور المعرفي والثقافي للأقصى والقدس وقضية فلسطين، وتاريخ هذه القضية، فضلًا عن القيام بالدور السياسي والدبلوماسي المطلوب دوليًا لخدمة القضية".

كما ودعا اللقاء المجتمع الدولي إلى "التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع قضية فلسطين".
 

المصدر:الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام

 

الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2022 08:02

فوائد صلاة الجماعة

الشيخ عبدالله اليوسف

◄لصلاة الجماعة فوائد كثيرة سواء على الصعيد الشخصي أم على الصعيد الاجتماعي، فهي رمز للوحدة الاجتماعية، والتماسك الأخوي بين المؤمنين، وتنمية التواصل بين الناس.

وقد حثّ القرآن الكريم على صلاة الجماعة في قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (البقرة/ 43) حيث تدعو هذه الآية الشريفة لصلاة الجماعة ﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ أي صلوا مع المصلين في المسجد جماعة.

وقد أشار الإمام الحسن المجتبى (ع) إلى فوائد صلاة الجماعة بقوله: «مَن أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان: آية محكمة، وأخاً مستفاداً، وعلماً مستطرفاً، ورحمة منتظرة، وكلمة تدلّه على الهدى أو تردّه عن ردى، وترك الذنوب حياءً أو خشيةً».

وفي هذا الحديث بيان لفوائد الذهاب إلى المسجد، وحضور صلاة الجماعة فيه، ومن الفوائد التي أشار إليها الإمام الحسن (ع): معرفة الأحكام الشرعية، اكتساب علم ومعرفة، الاستزادة من الأصدقاء والمعارف، التواصل مع الناس، نزول الرحمة، استماع موعظة أو حكمة أو كلمة مفيدة، وترك الذنوب والمعاصي وغيرها من الفوائد الجمّة والثمار اليانعة.

وبعد هذا الإجمال عن فوائد صلاة الجماعة نفصّل الحديث حول بعضها في النقاط التالية:

1- الحصول على الثواب والأجر الجزيل:

ورد في فضل صلاة الجماعة الكثير من الأخبار والروايات الحاثة على الحضور فيها، وحصول المشارك في صلاة الجماعة على الثواب والأجر الجزيل، فقد ورد عن الرسول الأعظم (ص) قوله: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة». وعنه (ص) قال: «إنّ الله يستحيي من عبده إذا صلّى في جماعة ثمّ سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها». وقال الإمام الصادق (ع): «الصلاةُ في جماعة تَفضُلُ على‏ كلِّ صلاةِ الفردِ بأربعةٍ وعشرين درجةً؛ تكونُ خمسةً وعشرين صلاةً»، وقال لقمان (ع) ‏- لابنِهِ وهو يَعِظُهُ -: «صَلِّ في جماعةٍ ولو على رأسِ زُجٍّ»!.

ومن جهة أُخرى نهت النصوص الدينية عن ترك صلاة الجماعة من غير علة، فقد رُوِي عن الإمام الباقر (ع) أنّه قال: «مَن ترك الجماعة رغبة عنها وعن جماعة المسلمين من غير علة فلا صلاة له»، وقال الإمام الصادق (ع): «مَن لم يُصَلِّ في جماعةٍ فلا صلاةَ له بين المسلمين؛ لأنّ رسولَ اللهِ (ص) قال: لا صلاةَ لِمَن لم يُصَلِّ في المسجدِ مع المسلمين إلّا من عِلَّةٍ».

وصلاة الجماعة من المستحبّات المؤكَّدة، وكلّما زاد عدد المصلين كان الأجر والثواب أكثر وأزيد، وقال الشيخ زين الدِّين في (شرح اللمعة): «الجماعة مستحبّة في الفريضة، متأكدة في اليومية حتى أنّ الصلاة الواحدة منها تعدل خمساً أو سبعاً وعشرين صلاة مع غير العالم، ومعه ألفاً، ولو وقعت في مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها، ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف».

2- تقوية الالتزام بالدِّين:

صلاة الجماعة مظهر من مظاهر التماسك الاجتماعي، ومؤشر على وجود الروح الجماعية عند أفراد المجتمع، وهذا ما يؤدِّي بدوره إلى تعاظم الحالة الدينية، وتقوية الالتزام الديني بين الناس، وهو ما يخلق بيئة اجتماعية صالحة ومؤثِّرة على المحيط الاجتماعي، وكلّما زادت مساحة البيئة الاجتماعية الصالحة ساهم ذلك في تنمية الالتزام بقيم وتعاليم الدِّين وأخلاقه.

3- تنمية الجانب الروحي:

لصلاة الجماعة أثر فاعل في تنمية الجانب الروحي عند الإنسان، فالتفاعل الجماعي مع الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم في المسجد، وقراءة الأدعية المأثورة، والتعوّد على ارتياد المساجد... كلّ ذلك يُسهم في إنماء البعد الروحي عند الإنسان.

4- الاستزادة من المعارف الدينية:

المسجد مكان لتلقّي المعارف والأفكار والعلوم الإسلامية، فعادة ما يلقي إمام الجماعة إمّا يومياً أو في بعض أيّام الأسبوع، وخصوصاً يوم الجمعة محاضرة دينية تحتوي على التوجيه والإرشاد، وبيان أحكام الدِّين ومفاهيمه، وهو الأمر الذي ينعكس على ثقافة المصلين ووعيهم بمفاهيم الدِّين وأحكامه.

5- تعميق العلاقات وكسب أصدقاء:

تعميق العلاقات بين الأفراد، وكسب أصدقاء جُدد فائدة أُخرى من فوائد صلاة الجماعة، فالإنسان الذي يداوم على حضور صلاة الجماعة يقوّي علاقته الشخصية بإمام الجماعة وببقية المأمومين، كما يساعد ذلك على كسب صداقات جديدة، إذ من الطبيعي أن تتكرس علاقات شخصية متينة بين أشخاص يرون بعضهم بعضاً يومياً في المسجد أكثر من مرّة.

6- التعوّد على احترام الوقت:

 تساعد صلاة الجماعة على تعوّد الإنسان على احترام الوقت، ذلك أنّ للصلاة أوقاتاً محدّدة، فالإنسان الذي يحرص يومياً على حضور صلاة الجماعة في المسجد عليه أن يراعي الأوقات، ويحضر في بداية وقت الصلاة حتى لا تفوته الجماعة، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على شخصية الإنسان، ويكون ذلك بمثابة برنامج عملي للتدرّب والتعوّد على احترام الوقت وتنظيمه.

وأخيراً فإنّه من التوفيق للإنسان المؤمن حضور صلاة الجماعة والمواظبة عليها وخصوصاً في يوم الجمعة فلا تحرم نفسك منها، ومن بركاتها وآثارها وثوابها وفضلها وخيرها، وإياك والتغيُّب عن حضورها تحت أي عذر وهمي أو وسوسة شيطان أو تثبيط مثبط عنها!►

 

الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2022 06:47

الأمنُ اللسانيّ

  •  1- اللسان - في دلالته اللغوية الواسعة - ليس البَضعة، أو العضلة اللحمية المستطيلة التي تدورُ في الفم وحسب، وإن كان يُمثِّل آلة النطق الشهيرة.

(اللسانُ) هو كلُّ أداةٍ تعبيرية عن مكنون شفهي لفظي (اللفظ: الإخراج، والإلقاء، والقذف)، أو كتابي (تحريري)، أو إشاري (رمزي)، فإشارات اليد لسان يتكلَّم، والقلم الذي يجري على الورق لسان يتحدَّث، ومؤشِّر الفأرة المرفق بلوحة مفاتيح الحاسوب لسانٌ ينطق، بل اللمسات والنقرات اليوم تتكلَّم، أكثر من الشفاه.

والصورة الإيحائية لسان، وغمزة الطرف (العين) لسان، والنصُّ (مكتوباً) أم (مسموعاً) أم (مرئياً) أم (جامعاً) لسان له تعبيراته المتعدِّدة ووسائله البليغة.

و(الرسالةُ) لسان، و(الرسولُ) لسان، والتصويت (تأييداً) و(رفضاً) أو (معارضةَ) و(مقاطعةَ) لسان.. وبالجملة، يمكن القول بأنّ اللسان واحد ومصاديقه كثيرةٌ متعدِّدة، وأنّ كلَّ ما تقدَّم لسان يقول ويتقوَّل، وإن لم ينطق أو يلفظ قولاً.

2- اللسانُ هو (اللغة) التعبيرية، وآليات التعبير والإيحاء والرموز اليوم متزايدة متكاثرة، ومَن يظنّ أنّ (غمزَه) و(لَمزه) تعييبه، و(إشاراته) الصورية (الفيس بوكيّة) أم تعبيرات وجهه ويديه، وحركات جسده، أم خربشات ووخزات قلمه، أم ازدراء ريشته وتهكُّمات رسوماته، ليست قولاً، ولا لساناً، ولا لغةً، فقد أخطأ معنى اللسان، وتساهل مع مُراد (عليه رقيب عتيد)، أي حاضر دائماً لتسجيل كلّ صغيرة وكبيرة، قولية أو تعبيرية.

3- من هنا نفهم دلالة التعريف الذي يُقدِّم هويّة الإنسان المُسلِم على أنّه: «مَن سلم الناسُ من يده ولسانه»، أي من كلّ أدواته التعبيرية (الجارحة)، وليس من العضو الصغير (الجارح) فقط.

4- وإذا كانت العرب تصنفُ ما يندلع من النار، فتقول (ألسنة اللهب) أو (ألسنة النيران)، فإنّ ألسنة بعض الناس، والعياذ بالله نيرانية، إذا أتت على شيء لا تُبقي ولا تذر، بل تلتهم اليابس والأخضر.. فاللسان وإن لم يكن عَظماً؛ لكنّه يكسر العظام، وهو وإن لم يكن مقصّاً فولاذياً؛ لكنّه يقصّ ويُقطِّع إرباً إربا، وصدق الشاعرُ حيث قال:

جراحاتُ السِّنانِ لها التئامٌ ****** وليس يلتامُ ما جرحَ اللسانُ

5- تأسيساً على ذلك، فإنّ أحد أهم لوازم (الأمن المجتمعي) هو (الأمن اللساني)، بمعنى الأمن والتوقّي من مخارجه ومنتجاته (سخريةَ) كانت، أم (شتائمَ) أم (قذفاً) أم (نميمةً) أم (غيبةً) أم (إشاعةً) أم (بذاءةً) أم (فُحشاً) أم (كذباً وافتراءً)، أم (تشهيراً وتسقيطاً)، أم أي حصاد سيِّئ من حصائد ألسنتنا، وحكيمٌ ذاك الذي يرى أنّ احتجاز اللسان وراء صفين من الأسنان وشفتين، هو لئلّا ينفلت من عقاله ليُحدث كلمة تجرُّ إلى فتنة، وهذه إلى حرب، وأيّة حرب (والحرب أوّلها كلامُ)!

 

أكد آية الله السيد علي خامنئي إن الولايات المتحدة أضعف في كل شيء مما كانت عليه قبل 20 عاما مشيراً إلى أن العالم اليوم على أعتاب نظام جديد.

وأشار قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الثلاثاء جمعا من الطلبة الجامعيين وممثلي الاتحادات الجامعية في مختلف انحاء البلاد  في حسينية الإمام الخميني الى أن هناك نظام دولي جديد أمام العالم يقف في مواجهة النظام ثنائي القطب الذي كان موجودا قبل 20 عامًا ونيف.

وأكد آية الله السيد علي الخامنئي أن الولايات المتحدة أصبحت أضعف في السياسة الداخلية والخارجية والاقتصاد والأمن مما كانت عليه قبل 20 عامًا حتى اليوم.

وأكد سماحته  في جانب من كلمته خلال الاجتماع أن العمل الكبير الذي قامت به الثورة للجامعات كان عبارة عن إعطاء هوية للجامعة وبالتالي إعطاء هوية للأمة الإيرانية.

وقال قائد الثورة الاسلامية ان  الثورة أعطت الشعب إحساسا بالهوية والمثل والشخصية والاستقلال وأفقًا واضحًا. هذه هي الأشياء التي انجزتها الثورة للشعب الايراني .

وأضاف آية الله الخامنئي: "بطبيعة الحال ، عندما تجري في الأمة حركة وطنية للمثالية والهوية الوطنية ، فإن أكثر من يستفيد منها هو الأكاديمي الشاب والجامعي الشاب ، بمشاعره ووعيه وما لديه من نقاء. فالجامعة باتت تشعربهويتها ، وهذا الإحساس بالهوية أدى بالجامعة والجامعيين إلى عدم الشعور بالضعف والدونية تجاه القوى الغربية ؛ بالضبط عكس ما كان عليه قبل الثورة.

وأكد سماحته أن: العالم اليوم بات على وشك نظام دولي جديد.. على عكس النظام الثنائي القطب الذي كان موجودا قبل عشرين عاما، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي أو الغرب والشرق؛ عل عكس النظام الأحاديالذي أعلنه بوش الأب قبل أكثر من عشرين عاما، بعد هدم جدار برلين وانهيار النظام الاشتراكي والدول الاشتراكية، بوش قال حينها أن العالم اليوم هو عالم النظام العالمي الجديد، النظام الأميركي أحادي القطب.. أي أن الولايات المتحدة تكون على رأس العالم.. وبالطبع هو كان مخطئا.

وأضاف قائد الثورة: "ثم أدرك بوش أنذاك أي قبل عشرين عاماً أن الولايات المتحدة تزداد ضعفاً يوماً بعد يوم عما كانت عليه.. في داخلها، في سياستها الداخلية، في سياستها الخارجية، في اقتصادها، في أمنها في كل شيء.. أصبحت أميركا أضعف منذ عشرين عاما واستمر الضعف حتى يومنا هذا."

وشدد آية الله خامنئي على أن: "الحرب في أوكرانيا ليست مجرد هجوم عسكري على دولة، إنما جذور هذه الحركة عميقة، ويمكن تخمين وجود مستقبل معقد وصعب".

وفي جانب آخر من حديثه اشار سماحته الى يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان، واعتبر يوم القدس العالمي لهذا العام بانه مختلف عما كان عليه في الاعوام الماضية وقال: ان الشعب والشباب الفلسطيني يقدم التضحيات الكبرى وبالمقلبل يمارس الكيان الصهيوني منتهى الدناءة والاجرام ويقوم بكل اعتداء يتمكن القيام به فيما تقدم اميركا واوروبا الدعم له.

ووصف آية الله الخامنئي الشعب الفلسطيني بانه شعب مقتدر رغم مظلوميته واشار الى جهاد وصمود الشباب الفلسطيني الذي لا يسمح بان يلف القضية الفلسطينية النسيان واضاف: ان يوم القدس فرصة مناسبة للاعلان عن التلاحم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وتعزيز روحه المعنوية.

وانتقد سماحته بشدة اداء الحكومات الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية واضاف: للاسف ان الحكومات الاسلامية تتصرف بصورة سيئة جدا وهي غير مستعدة حتى للتحدث حول القضية الفلسطينية ويتصور بعضها بان الطريق لمساعدة فلسطين هو اقرار العلاقات مع الصهاينة في حين ان هذا الامر يعد خطأ كبيرا.

واشار قائد الثورة  إلى الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المصرية قبل أربعين عامًا وقيامها بتطبيع العلاقات مع الصهاينة ، وأضاف: "هل ان تطبيع العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني قلل من الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وقلل من تدنيس المسجد الأقصى حتى تريد بعض الدول الإسلامية الاان تكرار نفس خطأ أنور السادات؟"

وأكد آية الله السيد علي الخامنئي أن تطبيع العلاقات لن تكون مجدية مع الكيان الصهيوني أيضًا ، وقال: "نتمنى بلطف الله أن تكون عاقبة الامر في فلسطين الى الخير والسعادة ، وأن يتمكن الفلسطينيون من استعادة أرضهم والمسجد الأقصى".

 

مواجهة ضارية بين الحشود الفلسطينية المرابطة في المسجد الاقصى وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي حاولت اقتحام مجددا باحات في الجمعة الثالثة من رمضان.

 

المواجهات اسفرت عن اصابت عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والحي والقنابل الغازية السامة التي اطلقتها قوات الاحتلال على المرابطين هناك واعتدت على المصلين والمعتكفين في المسجد.

مصادر محلية اكدت ان قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت الأقصى المبارك من جهة باب السلاسلة، فيما اعتلى القناصة الأسطح الملاصقة للمسجد، وأطلقوا الرصاص المطاط مباشرة تجاه المعتكفين.

الهلال الاحمر اعلن سقوط عشرات الاصابات وصف حالة بعضها بالخطرة خلال المواجهات داخل المسجد كاشفا عن اصابة ثلاثة مصورين وأحد المسعفين أثناء قمع قوات الاحتلال للمصلين.

مصادر طبية اكدت ان معظم الاصابات في الرصاص المطاطي، متهما قوات الاحتلال باستهداف الأجزاء العلوية، التي اسفرت عن وقوع الكثير من الاصابات المباشرة بالرأس والعين، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق في صفوف المصلين والمعتكفين، جراء استنشاقهم الغاز السام.

مسلسل الاعتقالات خيم على المشهد في باحات المسجد الاقصى وليس اخرها اعتقال قوات الاحتلال شابا مصابا في رصاصها بساحات المواجهة.

وعلى اثر ذلك حمّلت حركة حماس الاحتلال المسؤولية مؤكدة ان المعركة ما زالت مستمرة

وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية كما أُلحقت الهزيمة بما تسمى 'مسيرة الأعلام' سوف تُهزم سياسة الاقتحام.

وأضاف أن اقتحام المستوطنين للأقصى سيدفع بالحقائق الثابتة وبكل الأبعاد الإستراتيجية للصراع إلى الواجهة.

وبدوره، اكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح أن كل إجراءات الاحتلال واقتحاماته لا تثبت له حقا في الأقصى، مشددا على أن المسجد الأقصى حق فلسطيني لا يقبل المساومة، ولا التقسيم ولا المفاوضات.

رئيس السلطة محمود عباس، حمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد محذرا من استمرار التصعيد لانه سيدفع القيادة الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بالكيان ووقف كافة أشكال التنسيق معه، وطالب بتوفير حماية دولية للفلسطينيين بموجب اتفاقية جنيف.

ومنذ الجمعة الماضية يشهد المسجد الأقصى اقتحامات واعتداءات واسعة لقوات الاحتلال أدت لإصابة واعتقال مئات المصلين والمعتكفين.

 

عُقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية مؤخراً في العاصمة العراقية بغداد حيث تم ترسيم رؤية أوضح لإستئناف العلاقات بين البلدين.

وبحسب ما نقلت وكالة "نور نيوز" بأن المسؤولين العراقيين والعمانيين رفيعي المستوى كان لهما دورا مهما في عقد الاجتماعات المشتركة بين ممثلي طهران والرياض.

وبحث الطرفان خلال الجولات الخمس من المحادثات الصريحة، التحديات الرئيسية التي تعترض أمام إستئناف العلاقات بين البلدين.

وحضر الاجتماعات مسؤولون كبار من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس جهاز المخابرات السعودي بصفتهم ممثلين كاملين عن البلدين.

ورغم عدم الكشف عن الأخبار الرسمية حول ما توصّلت له الجولة الأخيرة من المحادثات والاتفاقات المحتملة، إلا أن المعلومات التي تلقاها موقع "نور نيوز" تشير إلى أن الاجواء الإيجابية التي خيّمت على الاجتماع الأخير، يبعث الأمل لدى البلدين لاتخاذ خطوة نحو إستئناف العلاقات.

ونظراً للمناخ الايجابي السائد على الجولة الاخيرة من المحادثات بين ممثلي الجانبين، فمن المتوقع توفير أرضية لعقد اجتماع مشترك بين وزير الخارجية الايراني ونظيره السعودي في الايام أو الاسابيع القادمة.