
emamian
الإدمان على المخدرات.. وباء العصر القاتل
حسين محي الدين
بات من المعروف أن الإدمان على تناول المخدرات معناه قتل للنفس البشرية وتبديل للقدرات العقلية والجسدية للأفراد الناجم عن ضمور بقشرة الدماغ المسؤولة عن التفكير مما يؤدي إلى نقص التوازن ثم الهذيان وفقدان الوعي، كما أن الإدمان يمنع المتعاطي من التركيز أو التذكر ويؤدي إلى الفشل نتيجة الإحساس بالاضطهاد والشعور الزائف الذي يمتلك صاحبه ويبعده عن الصواب.
ومن هنا فإنّ المخدرات سم قاتل، والمرض الأكثر فتكاً بالأشخاص والمجتمعات على كامل الأصعدة والمستويات الحضارية والخلقية والنفسية والصحية والاجتماعية وغيرها، وباتت النتائج السلبية الناجمة عنها تشكل عبئاً حقيقياً على الشعوب لدرجة أن المخدرات تُخرب أكثر مما تُخربه الزلازل والفيضانات والحروب وغيرها، وعلى الجميع أفراداً ومجتمعات وأسراً، الاستعداد للوقوف ضد هذه الظاهرة عن طريق تعليم الأجيال مبادئ الحياة الصحيحة ومعانيها السامية، ورعايتهم في مناخ يخيم عليه الحب والسلوك السوي، والابتعاد عن رفاق السوء وصولاً إلى مجتمع ينشد التقدم في ظل قيم إنسانية نبيلة.
ويتفشى مرض المخدرات والإدمان عليها بيـن المجتمعات، لكنه يختلف من مجتمع لآخر، فالمجتمع الذي تفتك به المخدرات هو مجتمع مآله الانحلال والابتعاد عن القيم الإنسانية، لأنّ وباء المخدرات أقسى من كلّ الأوبئة، لدرجة أنّه اعتبر أخطر من السلاح النووي وأكثر أذى لأنّه يطال النفوس والضمائر والمجتمعات والدول.. والعالم اليوم مستنفر بجهاته الأربع لمحاصرة المخدرات، هذه الآفة الإجتماعية الخطيرة التي تهدد العالم بالدمار بعد أن زاد بشكل ملحوظ عدد مدمنيها، إذ تشير إحدى الإحصائيات العالمية إلى أنّه في القارتين الأوروبية والأمريكية يوجد شخص مدمن من بين كلّ /460/ شخصاً ولكن الأمر يشتد خطورة إذا ما علمنا أن هذه النسبة تصل إلى وجود شخص مدمن بين كلّ /170/ شخصاً وذلك في بلدان العالم الثالث.
لذا يجب علينا أن نقرع أجراس الخطر لأنّ مافيا المخدرات بدأت تحاصر العالم الثالث من كلّ جانب وتحاول جاهدة -المافيا- أن تجعله أكبر سوق لتصريف المخدرات واستهلاكها في هذه المنطقة بالذات، التي يمكن النفاذ منها بسهولة.
- ترى لماذا يقدم الشخص على تعاطي المخدرات؟ أهو بحث عن اللذة العابرة؟ أم هروب من هموم الواقع؟ أم تسكين للألم؟ أم مجرد فضول على مبدأ كلّ ممنوع مرغوب.
- وأمام ذلك كله ما السبيل للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تقضي على شبابنا؟
لماذا فقد البعض حاسة الشم عند الإصابة بكورونا؟
توصلت دراسة جديدة إلى أن فقدان حاسة الشم عند الإصابة بفيروس «كورونا» يمكن أن يرجع إلى عامل خطر وراثي.
العالم - کورونا
في حين أن السبب الدقيق لفقدان الحواس عند الإصابة بـ«كوفيد - 19» لا يزال غير واضح، يعتقد العلماء أن الفيروس يضر بالخلايا في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية.
تحمي الخلايا الموجودة في هذا الجزء من الأنف الخلايا العصبية الشمية التي تساعد الإنسان على الشم.
باستخدام بيانات من شركة «23 آند مي» للاختبارات الوراثية، قارن الباحثون في الولايات المتحدة الاختلافات الجينية بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ«كورونا» وفقدوا حاسة التذوق أو الشم، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وحدد العلماء موضعاً - الموضع المحدد للجين على الكروموسوم - بالقرب من جيني «يو جي تي 2 إيه 1» و«يو جي تي 2 إيه 2».
يتم التعبير عن هذين الجينين داخل الظهارة الشمية، ويلعبان دوراً في طريقة تحديدنا للروائح.
قال الخبراء إن الأشخاص الذين لديهم هذا الموضع الجيني هم أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم.
وأوضحت الدراسة أنه من غير الواضح كيف يشارك الجينان في هذه العملية، لكن «الجينات قد تلعب دوراً في فسيولوجيا الخلايا المصابة والضعف الوظيفي الناتج الذي يساهم في فقدان القدرة على الشم».
وحددت المملكة المتحدة لأول مرة فقدان حاسة الشم أو التذوق كأعراض لـ«كورونا» في مايو (أيار) 2020.
جميع الأشخاص البالغ عددهم 69 ألفاً و841 شخصاً الذين شاركوا في الدراسة أصيبوا بالفيروس وأفاد 68 في المائة منهم بفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وكانت النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن الأعراض من الرجال، حيث عانى 72 في المائة من فقدان حاسة التذوق أو الشم مقارنة بنسبة 61 في المائة من الرجال.
بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن الأشخاص من أصل شرق آسيوي أو من أصل أفريقي أميركي أقل عرضة للإبلاغ عن فقدان حاسة الشم أو التذوق.
آية الله رئيسي: نحن الان في منعطف بتاريخ العلاقات بين ايران وروسيا
دعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي النخب الايرانية والروسية لتقديم انموذج للهوية التفاعلية والبناءة للحيلولة دون الذوبان في الثقافة الاجنبية، معتبرا "اننا الان في منعطف بتاريخ العلاقات بين ايران وروسيا".
وقال آية الله رئيسي في كلمته اليوم الخميس في حشد الاساتذة والطلبة الجامعيين في الجامعة الوطنية في موسكو: ان المتوقع من اساتذة الجامعة والمفكرين ومراكز الدراسات والابحاث في البلدين ان يؤدوا دورهم المهم والتاريخي في هذا المجال كي يعيش الشعبان الايراني والروسي بعزة ورخاء في ظل اعلى ستوى من التفاعل والتعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية.
واكد مفهوم العلم النافع في الادب الاسلامي الذي يرتبط بالاخلاق والقيم المعنوية ويضمن انقاذ البشر واضاف: ان العلم الذي يفتقد لهذه الميزة سيمهد لتدمير نفسه ويتحول الى قنبلة وينهمر على رؤوس الناس او انه يؤدي الى احتلال ارض فلسطين 70 عاما وتشريد شعبه منه.
واشار الى لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فضلا عن حشد من ممثلي المجتمع الروسي في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والدينية وقال: يمكنني القول بثقة بان توظيف الطاقات المتنوعة لتطوير العلاقات والتعاون رهن باداء الدور من قبل النخب خاصة المجتمع الجامعي والعلمي في البلدين.
واعتبر المراكز العلمية المرموقة التي تحوي الكثير من الفروع والبنية التحتية التكنولوجية في روسيا بانها يمكنها ان تؤدي دورا مهما جدا في تطوير الدبلوماسية العلمية وتوسيع التعاون في مجالات الابداع والاستفادة من العلوم اقتصاديا.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم وجود الحظر الظالم، حققت نجاحات جيدة جدا في مجال الابحاث والاستفادة الاقتصادية من المعرفة في مختلف المجالات ومنها النانو والكهرباء والالكترونيات والخلايا الجذعية والليزر والادوية والمعدات الطبية وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والبناء.
واكد بانه كلما سعى الشعب الايراني من اجل استقلاله وحريته راى الولايات المتحدة تقف امامه واضاف: ان اسرتنا الجامعية بعد انتصار الثورة الاسلامية والتخلص من الهيمنة الاميركية حققت نموا ملحوظا ورغم الحظر العلمي فقد سجلت اعلى معدل من النمو من حيث المقالات العلمية والتخصصية.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على قيمها الثقافية المبنية على شريعة الاسلام والحضارة الايرانية العريقة اولت الاهمية للعلم والتعليم والبحث وتعد اليوم احدى اكثر دول العالم نجاحا في زيادة نسبة التعليم بين المواطنين وعدد الشباب في مختلف المراحل الدراسية.
واعتبر ان البشرية اليوم تواجه قضايا وتحديات مشتركة واضاف: رغم ان الغرب يعترف بان العالم يتحرك نحو "عدم التغرب" فان الولايات المتحدة تستهدف المعتقدات والثقافات الوطنية والتقاليد المتجذرة في هوية وحضارة الدول المستقلة.
وقال رئيس الجمهورية: انه على النخب في ايران وروسيا تقديم انموذج من "الهوية التفاعلية والبناءة" ليبقى الشعبان في مامن من الاستلاب الهدام والرجعي للهوية والحيلولة دون الذوبان في الثقافة الاجنبية.
واشار الى ان التجربة اثبتت امكانية تحويل التهديدات الى فرص وقال: ان الحظر الظالم لم يحل دون تقدمنا العلمي وادى ايضا الى زيادة المجالات التخصصية وتسريع الحركة نحو اضفاء الطابع الاقتصادي على التكنولوجيا.
ونوه الى ان عدد الشركات المعرفية في البلاد بلغ عدة آلاف وحققت الى جانب التزامها بالمواصفات القياسية نموا باهرا في مجال اضفاء الطابع الاقتصادي على العلوم وزيادة حصة هذه الشركات في صادرات البلاد غير النفطية وتحقيق الدورة المتكاملة للانتاج الداخلي في مجالات الادوية واللقاحات والكثير من المجالات الاخرى.
واكد الرئيس الايراني بان مكافحة سياسات نهج الاحادية والتمييز الدولي والجرائم المنظمة وتهريب المخدرات وزعزعة استقرار الدول واعادة التطرف والارهاب، لن تتيسر دون التعاون والتنسيق بين دول المنطقة واضاف: ان هنالك علاقات طيبة قائمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي وهما تتخذان الخطى في مسار النمو والرفعة كما ان العلاقات السياسية والامنية والتجربة الناجحة للتعاون بين البلدين في مواجهة الارهاب والتطرف العنيف في سوريا والتسيق لارساء السلام وتشكيل حكومة شاملة في افغانستان، تعد سبيلا مناسبا لتنمية العلاقات بين البلدين الجارين في سائر المجالات.
واشار الى حصول توافقات جيدة للاستثمارات وتنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة ونوه الى رغبة الطرفين بالتعاون في مجالات النقل والترانزيت الطرقي والسككي والبحري والجوي وكذلك التعاون في مجال الطاقة سواء النفط او الغاز او الكهرباء، والتجارة والزراعة واضاف: نحن نسعى للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي لكننا نعل جيدا بان الاساس لكل هذه الجهود هو التعاون العلمي والبحثي.
وقال رئيس الجمهورية: اننا وازاء الخطاب الذي يسعى وراء اضفاء الطابع الامني والعسكري على العلاقات بين الدول نمضي في مسار مدرسة تعتبر المعرفة مصدر القوة.
وختم الرئيس رئيسي كلمته بالقول: انني اؤكد في الختام على اننا الان في منعطف من تاريخ العلاقات بين البلدين، وان المتوقع من اساتذة الجامعة والمفكرين والمراكز الدراساتية والبحثية في البلدين ان يؤدوا دورهم التاريخي في هذا المجال كي يعيش شعبا البلدين الجارين ايران وروسيا في عزة ورخاء بارقى مستوى من التفاعل والتعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية.
انطلاق مناورات "حزام الامن البحري 2022" بمشاركة ايران وروسيا والصين
انطلقت صباح اليوم الجمعة مناورات "حزام الامن البحري 2022" التركيبية بمشاركة ايران والصين وروسيا في شمال المحيط الهندي.
وتجري هذه المناورات بمشاركة وحدات سطحية وجوية تابعة للقوات البحرية الايرانية والصينية والروسية في شمال المحيط الهندي.
اعلن ذلك المتحدث باسم المناورات العقيد بحري مصطفى تاج الديني وقال: انه فضلا عن مشاركة وحدات سطحية وجوية من القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، ستشارك ايضا وحدات بحرية من روسيا والصين.
واشار الى ان انها المناورات الثالثة التي تقام بمشاركة ايران وروسيا والصين وستستمر مستقبلا ايضا واضاف: ان مناورات "حزام الامن البحري 2022" تقام تحت شعار " معا من اجل السلام والامن" في منطقة بمساحة 17 الف كم مربع برسالة السلام والصداقة.
واوضح المتحدث بان المناورات تقام وفق الخطط المرسومة في شمال المحيط الهندي وقال: ان الهدف من هذه المناورات هو ترسيخ الامن وركائزه بالمنطقة وتوسيع التعاون متعدد الاطراف بين الدول الثلاث وابداء حسن النوايا وقدرة الدول الثلاث في مسار الدعم المشترك للسلام العالمي والامن البحري وايجاد اسرة بحرية بمستقبل مشترك.
وصرح العقيد بحري ميرتاج الديني بان تمرينات تكتيكية متنوعة تجري خلال المناورات من ضمنها انقاذ السفن المتعرضة لحرائق وتحرير السفن المختطفة واطلاق النار على اهداف محددة واطلاق النار ليلا على اهداف جوية وسائر التمرينات التكتيكية والعملانية.
وقال: ان من الاهداف الاخرى لهذه المناورات يمكن الاشارة الى تعزيز امن التجارة البحرية الدولية والتصدي للقرصنة البحرية والارهاب البحري وتبادل المعلومات في مجالات الاغاثة والانقاذ وتبادل الخبرات العملانية والتكتيكية.
الشرطة الإسرائيلية تطرد أسرة فلسطينية وتهدم منزلها في حي بالقدس الشرقية
بقايا أرفف للكتب وسط حطام المنزل في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية يوم الأربعاء. تصوير عمار عوض-
طردت الشرطة الإسرائيلية أسرة فلسطينية من منزلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية يوم الأربعاء وهدمت المنزل منهية مواجهة لفتت انتباه المجتمع الدولي.
وكان محمود صالحية وقف على سطح منزله بحي الشيخ جراح يوم الاثنين مهددا بتفجيره بأسطوانات الغاز إذا ما أُجبرت أسرته، التي تقيم بالمنزل منذ عقود، على الخروج بالقوة.
وانسحبت الشرطة، التي كانت قد انتشرت في المنطقة، تاركة أفراد العائلة ونشطاء داخل المبنى وعلى سطحه.
لكن ضباطا مسلحين عادوا قبل فجر يوم الأربعاء وأجلوا الجميع عن الموقع. وهدم حفار آلي العقار تاركا أكواما من الحطام المختلطة بالأثاث المحطم ومقتنيات الأسرة والصور العائلية ولعب الأطفال. وبعد بضع ساعات تمت إزالة الركام.
وكانت بلدية القدس قد صادرت الأرض المقام عليها البيت في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها لكن الفلسطينيين يريدون الشطر الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وقال شهود إن 25 شخصا اعتقلوا عند العقار ورأى صحفي من رويترز رجال الشرطة ينقلون اسطوانات الغاز قبل الفجر.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة أشخاص للاشتباه في "انتهاكهم لحكم قضائي والتحصن بالعنف وتكدير السلم العام".
- "لا نستطيع الوصول إليهم"
قال محمد صالحية أحد أقارب الأسرة إنه لم يتمكن من التواصل مع محمود أو أي من الذين كانوا يقيمون في المنزل.
وقال لرويترز "جميع هواتفهم مغلقة. لا نستطيع الوصول إليهم. لم يكن لديهم خطط أين سيذهبون، هذا لم يكن خيار بالنسبة إليهم".
ويقول محمود صالحية إنه يخوض معارك قضائية منذ 25 عاما بشأن قطعة الأرض المقام عليها المنزل.
وأفاد بيان مشترك للشرطة وبلدية القدس بأنه تم منح الأسرة "عددا لا يحصى" من الفرص لتسليم الأرض منذ صدور أمر الإخلاء في 2017.
وأضاف البيان أن السلطات تنفذ أمر محكمة بإخلاء "مبان غير قانونية أقيمت على أرض مخصصة لمدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة".
ويقع حي الشيخ جراح، الذي تنتشر على جوانب شوارعه الأشجار ويضم منازل من الحجر الرملي وقنصليات أجنبية وفنادق فاخرة، على مسافة كيلومتر واحد شمالي أسوار البلدة القديمة بالقدس.
كيف تُعالجين طفلك من السعال دون أدوية؟
تزداد إصابة الأطفال بالسعال السعال في فصل الشتاء وتعتبر هذه المشكلة أحد أكثر المشكلات الصحية التي يتعرضون لها وقد يُصدر الطفل عند إصابته بالكحة صوتاً عالياً، ما يعني أنه يشكو من مرض مزمن.
استشارية الأمراض الباطنية للأطفال الدكتورة منى العبد الهادي، كشفت عن بعض العلاجات الصحية التي تساعد على التخلص من سعال الأطفال أثناء النوم، ويمكن للأمهات إعدادها لأطفالهن المصابين بالسعال في المنزل؛ ليتناولوها قبل نومهم، وهذه العلاجات هي:
الليمون والعسل
يمكنك خلط عصير نصف حبة ليمون، وملعقة صغيرة من العسل، وإعطاء المزيج للطفل، فالليمون يعد من المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين "C" الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي للطفل.
الجزر والبرتقال
اسلقي الجزر وبعد أن ينضج اخلطيه مع كمية مناسبة من عصير البرتقال، ثم قدميه إلى طفلك المصاب بالكحة، حيث يعد البرتقال والجزر من الأغذية الطبيعية التي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة، ما يجعلهما علاجاً فاعلاً للكحة وتخفيفها.
الحبة السوداء
وذلك بطحنها جيداً، ثم إضافة ملعقة من العسل إليها، كما يمكن أن يتم عمل خليط من حبة البركة المطحونة والحليب الذي يتناوله الطفل.
النعناع
بغلي كمية مناسبة من الماء، ثم إضافة أوراق النعناع الطازج إليه، وبعد أن يبرد قليلاً، تضاف إليه إضافة ملعقة صغيرة من العسل، ويقدم إلى الطفل.
تونس تمدد حالة الطوارئ شهرا حتى 18 فبراير
الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج على مشارف تونس العاصمة بصورة من أرشيف رويترز
تونس - ذكرت الجريدة الرسمية في تونس أن الرئيس قيس سعيد مدد يوم الثلاثاء حالة الطوارئ في البلاد شهرا حتى 18 فبراير شباط.
وتخضع الدولة لحالة الطوارئ منذ عام 2015 بعد هجوم قُتل فيه عدد من أفراد حرس الرئاسة.
المصدر: رويترز
ايران تزيح الستار عن 55 منتجا نانويا متطوراً
أزيح الستار يوم الاثنين في طهران عن 55 منتجًا نانويا متطورا تستخدم في مجالات الصحة، المياه، البيئة، الطاقة، الزراعة، الصناعات الغذائية، السيارات، النقل، الهندسة المدنية والبناء.
برعاية مساعد الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية سورنا ستاري، وحضور سكرتير الهيئة الخاصة لتطوير تقنية النانو في ايران سعيد ساركار، تم يوم الاثنين إزاحة الستار عن 55 منتجا مطورا بتقنية النانو وذلك في معرض المنجزات النانوية في طهران الذي بدأ اعماله الاثنين ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وفيما يلي قائمة بالمنتجات النانوية التي أزيح الستار عنها في هذا المعرض:
المنتجات النانوية في قطاع الصحة:
1- عقار النانو لعلاج السرطان
2- مكمل غذائي لفيتامين د.
3- مكمل نانوي لامتصاص الكالسيوم
4- مكمل نانول للمنصة الشحمية (Liposomal platform)
5- نظام الميكروفلويد النانوي
6- عدة تحديد أنواع المخدرات
7- ملابس واقية من الموجة السينية الخفيفة بدون رصاص
8- الصندوق الأسود لسلسلة النقل البارد
9- كونتي (Conte)
المنتجات النانوية في مجال المياه والبيئة:
10- تطهير المياه المنزلية والصناعية
11- نظام تطهير ومعالجة مياه اتزان السفن
12- التحلية باستخدام نظام الغسيل الكهربائي الشمسي
13- إزالة المعادن الثقيلة من مياه الشرب بتقنية EC-EO
14- التطهير بطريقة الأوزون (حقن غاز الأوزون في محطات معالجة المياه)
15- جهاز معالجة المياه والصرف الصحي بفقاعات النانو
16- قطب الأكسدة
17- نظام إزالة الروائح الكريهة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي
المنتجات النانوية في قطاع الطاقة:
18- إزالة آثار الكبريت من دخان المازوت
19- دهان مقاوم للتآكل مع انتقال حرارة عالية
20- فلتر هواء مقاوم للحرارة
المنتجات النانوية في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية:
21- آلة إنتاج الأوكسجين النانوي في البيوت الزجاجية (دفيئات) للزراعة المائية
22- تحسين جودة ومتانة أجنة القمح بتقنية البلازما
- أكياس الفريزر لتخزين المواد الغذائية
المنتجات النانوية في قطاعي السيارات والنقل:
24- محفز الديزل
25- محفز ثلاثي للسيارة
26- غطاء سفلي لجسم السيارة
27- عازل (مانع تسرب) السيارات
28- جل مزيل الطلاء
29- رغوة البوليمر للسيارات الكهربائية
30- مركبات المطاط
31- مصابيح السيارة الكهربائية
32- تلميع السيارات
33- طلاء غير عاكس لمرايا المركبات الثقيلة
34- لاصق وسادة الفرامل
35- صنع الأجزاء الاستهلاكية لمحركات الطائرات
36- تغطية ريش ضاغط الهواء
37- طلاء جسم الطائرة
38- مواد نانوية ماصة للكربون
39- عنق خزان الحريق
المنتجات النانوية في قطاع الصناعة:
40- عبوات مضادة للتآكل للأجزاء المعدنية
41- إنتاج مركبات تعمل على تحسين الهياكل النانوية
42- الخالط الصناعي المستمر بالموجات فوق الصوتية
43- طلاء مضاد للماء
44- إنتاج صفيحة لتحويل الضوء إلى طاقة حرارية
45- مسحوق الصب الدقيق
46- قطب لحام مضاد للماء
47- جهاز طلاء صلب
48- راتينج البولي يوريثين
49- نانو ورنيش ألمنيوم مضاد للتآكل
50- كاميرا حرارية يدوية
51- صب الطلاء النانوي
52- محول نانو لصدأ الحديد
53- فقاعات النانو لتحسين أداء مزارع السلمون
54- غطاء واقي مكون واحد
المنتجات النانوية في قطاع الهندسة المدنية والبناء:
55- غطاء عازل للحرارة
المصالحة الفلسطينية وصراع الإرادات على أرض الجزائر
من القاهرة الى الدوحة.. وصولا الى موسكو والرياض ومخيم الشاطئ وليس انتهاءً عند السنغال .. هذا هو السياق التاريخي الذي سارت فيه حوارات المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام ولكنها كانت تنتهي بوعود وتصافح وفي أحسن الأحوال انتهت بوثائق وُقّعت وسط تصفيق الجميع .. لكن ما أن بدأ التنفيذ حتى تعثر المنقسمون وعادوا إلى نقطة الصفر.
هذه المرة باب عاصمة جديدة يفتح ليستقبل الفرقاء فتح وحماس فقد أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتزامن مع لقائه بمحمود عباس في السادس من الشهر الماضي عن استضافة بلاده لمؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية لإنهاء الإنقسام ، وبالفعل رحبت حركتي فتح وحماس بالدعوة وبدأت بتجهيز وفودها بحيث أرسلت حركة حماس وفداً يرأسه عضوي المكتب السياسي للحركة خليل الحية وحسام بدران، في حين يضم وفد حركة فتح أعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد ومحمد المدني ودلال سلامة .. كما سيشارك في حوار الجزائر أربعة فصائل فلسطينية أخرى هي : الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – “القيادة العامة”.
وقد تقرر أن تأخذ الحوارات نهج التفرد بكل فصيل على حدة ثم الوصول لحوار جامع حيث ستبحث الجهات السيادية العليا في الجزائر، مع كل وفد (بشكل منفصل) الرؤية الفصائلية لإمكانية إحداث اختراق حقيقي في ملف المصالحة ثم الوصول الى مؤتمر يتم الإعلان فيه عن مصالحة فلسطينية شاملة ..
الفكرة من حيث المبدأ فتحت نافذة أمل جديدة عند الشعب الفلسطيني لاسيما وأن الجزائر تحظى بمكانة عالية ومرموقة لدى الفلسطينيين ومعروفة بمواقفها الوطنية، ولها رمزيتها التاريخية بالنسبة للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، ولكن علينا أن نجزم بأن مشكلة الطرفين لم تكن في مكان الاستضافة ولا فيما يطرح من نقاط ولا في الأسلوب بقدر ما هي في إرادتهم التي تتعثر عند التنفيذ ، فالطرفان بحاجة لقرار لا رجعة فيه لكنه قرار يبدو أن اتخاذه ممكن ولكن تنفيذه صعب في ظل الفجوات الواضحة في البرامج السياسية ل”فتح” و”حماس” على الرغم أن بعض المراقبين حذروا من عدم إنجاز المصالحة في ظل حياة محمود عباس، لأنهم يرون أن المرحلة التي ما بعده ستدخل القضية الفلسطينية في حالة من الغموض وسيناريوهات متعددة ولا يمكن لأحد أن يعلم ما ستؤول إليه التطورات، بينما يرى آخرون أنه هو نفسه من ضيع فرصة ذهبية للمصالحة الفلسطينية حينما قام بتأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية العام الماضي والتي كان من الممكن أن تطوي الصفحة الأخيرة في ملف الانقسام .. وأيا كانت الفروض الصحيحة فإن الحقيقة هي أن الوضع الفلسطيني صعب جدًا وبحاجة ماسة لإنهاء الانقسام في ظل الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، وفي ظل حكومة اسرائيلية متطرفة تعزز نظام الفصل العنصري من خلال بناء المستوطنات ومكونات النظام الإسرائيلي الحالية تؤكد عدم وجود أي أفق سياسي للوصول لأي حل عبر المفاوضات وبالتالي فالوضع الفلسطيني بحاجة لإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال والسياسات الاستعمارية الاستيطانية والمخاطر الجسيمة التي تمس بالقضية الفلسطينية لاسيما وأن هناك غياب للإرادة الدولية الداعمة للوحدة الفلسطينية ، فالإدارة الأميركية الحالية تشجع فقط على تقديم تسهيلات اقتصادية ليس اكثر ويقرأه البعض على أنه دعم لتعزيز طرف على حساب الآخر وتعميق للخلافات الفلسطينية ..
وفي حال لم ينته الانقسام في هذه المرحلة بشكل عاجل سنكون أمام حالة سياسية تفضي إلى انفصال كامل ما بين قطاع غزة والضفة الغربية وهي رغبة اسرائيلية قديمة ويدعمها الان حلفاؤها المطبعون وأصدقاءها المخلصون وبالتالي في ظل كل ما سبق طرحه من مخاطر تحدق بالقضية الفلسطينية فإن إنجاح حوار الجزائر ضرورة وليس رغبة .. وهذا ما يجب أن يدركه الطرفان ، أما عدم ادراكه أو تجاهله فهو إهدار للوقت في حوارات جديدة لن تسمن ولن تغني من جوع ..
إسراء البحيصي ..
الرئيس الايراني يزور روسيا الاربعاء
يتوجه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيدابراهيم رئيسي اليوم الاربعاء الى موسكو في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الرروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر ان يعقد رئيسي خلال زيارته لموسكو اجتماع قمة مع الرئيس الروسي بوتين.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الايراني التي تستغرق يومين، القاء كلمة في مجلس الدوما الروسي، ولقاء الجالية الايرانية في روسيا، وحضور اجتماع مع الناشطين الاقتصاديين الروس.
ويرافق رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والنفط، والاقتصاد والمالية.
وكان آية الله رئيسي قد زار في وقت سابق كلا من طاجيكستان وتركمانستان في اطار نهج الحكومة الايرانية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة.