emamian

emamian

قال قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في لقاء مع عائلة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، والأعضاء في لجنة إحياء ذكراه، صباح اليوم السبت 1/1/2022، إن استشهاد الفريق سليماني «حدث وطني ودولي»، مضيفاً: «يُظهِر الاحتفال الشعبي والمبتكر بذكرى الحاج قاسم في أنحاء إيران كافة ريادةَ الشعب في تقدير هذا الشهيد العظيم». واستند سماحته إلى آيات عدة من القرآن الكريم ليقول إن «الصدق والإخلاص هما الجوهر والمشكِّل لمدرسة سليماني التي باركت حياته واستشهاده على حد سواء، وأيضاً نوعية استشهاده أتمّت الحجة على عباد الله جميعاً، وحتى أعداء الإسلام». 
في هذا السياق، رأى الإمام الخامنئي أن «التزام الفريق سليماني ووفاءه الصادق تماماً بالعهد الذي قطعه مع الله، وتعامُلَ الحاج قاسم بصدق مع الإمام [الخميني] وأهداف الإسلام والثورة الإسلامية في إيران، مبعثٌ للبركة في نشاطات الفريق سليماني». وقال: «لقد كان الفريق العزيز عند الشعب الإيراني يتحمّل معاناة النضال في سبيل الأهداف بكل كيانه، وكان وفيّاً بمنتهى الدقة طوال حياته لواجباته تجاه الشعب الإيراني والأمة الإسلامية». 
لكن سماحته انتقد الأشخاص الذين يتبعون عن قصد أو بغير قصد نهج العدو في الترويج لـ«الازدواجية الزائفة: الشعب والأمة»، بالقول: «أثبت الحاج قاسم أنه يمكن أن يكون المرء في منتهى الوطنية وفي منتهى الأممية في الوقت نفسه». كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى حضور عشرات الملايين من الشعب في تشييع الجثمان الطاهر للفريق، مبيناً أن ذلك «يظهِر حقيقة أن الحاج قاسم كان ولا يزال الشخصية الأكثر وطنية، مع أن التأثير المتزايد يوماً بعد يوم لذكراه واسمه في العالم الإسلامي يثبت أيضاً أن سليماني العزيز كان ولا يزال الشخصية الأكثر أممية في العالم الإسلامي أيضاً».

كذلك، رأى الإمام الخامنئي أن «الحاج قاسم مظهرٌ للسعي والعمل الدؤوب والمذهل»، وأضاف: «كان الفريق البطل للشعب الإيراني في جميع أعماله وأنشطته غير المتناهية يتمتع بمستوى مثير للإعجاب من الشجاعة والشهامة وفي الوقت نفسه العقلانية، فبينما كان لديه معرفة دقيقة بالعدو وإمكاناته وأدواته، كان يدخل ميدان المواجهة دون أدنى خوف وبقوة وتدبير، ويفعل أعمالاً مذهلة». ولذلك، رأى أن ثناء الشعب على شجاعة الفريق سليماني من «نتائج صدق الحاج قاسم في وفائه للعهد الإلهي». 

من ناحية أخرى، عدّ قائد الثورة الإسلامية «الإخلاص والعمل من أجل الله ميزة أخرى للشهيد سليماني ومبعثاً للبركة التي لا غنى عنها في عمله». وقال: «كان يهرب من أن يُرى، ولم يكن من أهل التظاهر والتباهي، ولذلك كان التشييع بعشرات الملايين وانتشار اسمه وذكراه في العالم أول مكافأة، وجزاء إلهياً في الدنيا، على إخلاصه». وفي إشارة إلى أن الشهيد سليماني صار قدوة وبطلاً لشباب العالم الإسلامي والمنطقة، قال سماحته: «اليوم سليماني في منطقتنا هو رمز للأمل والثقة بالنفس والشجاعة وسر الصمود والنصر... وكما قال بعضهم بحق إن سليماني "الشهيد" أخطر على أعدائه من سليماني "الفريق"».

في دليل على ذلك، قال سماحته: «توهّمَ الأعداء أن كلّ شيء سينتهي باستشهاد سليماني وأبي مهدي المهندس وسائر رفاقهما، لكن اليوم ببركة تلك الدماء العزيزة والمظلومة هربت أمريكا من أفغانستان، وفي العراق أُجبرت على التظاهر بالخروج وإعلان دور استشاري من دون الحضور العسكري، وهو ما يجب على الإخوة العراقيين أن يتابعوه بيقظة»، مضيفاً: «في اليمن جبهة المقاومة في تقدّم، وفي سوريا العدو عالق وليس عنده أمل في المستقبل... إن تيار المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة يعمل ويتحرك على نحو أكثر رونقاً وحيوية وأملاً مما كان قبل عامين». 
 
ونقل قائد الثورة الإسلامية أمثلة على معاملة الشهيد سليماني أبناءَ الشهداء بحنان عميق، قائلاً إن ذلك «الشهيد العزيز كان بتلك الروحية العطوفة تجاه عائلات الشهداء، لكنه ضد الأشرار والمفسدين في الداخل والخارج كان حازماً وشديداً لدرجة أن خبر وجوده في منطقة ما يدمّر معنويات العدو». 
 
ولذلك، رأى الإمام الخامنئي أن التعامل الإقصائي لدى المستكبرين مع الشهيد سليماني في الفضاء المجازي دلالة على خوفهم حتى من اسم الشهيد ورواج هذا الأنموذج الثمين وانتشاره، موضحاً أنّه في عالم اليوم «الفضاء المجازي سلاح فرعي لدى المستكبرين». واستدرك سماحته بالقول إن «الشهيد سليماني حقيقة خالدة وحيّ إلى الأبد، وقاتلوه مثل ترامب وأمثاله سيكونون بين المنسيين في التاريخ ويُدفنون في مزبلة التاريخ... طبعاً بعد أن ينالوا القصاص الدنيوي على جريمتهم». 
 
في النهاية، أشاد قائد الثورة الإسلامية بنشاطات أسرة الشهيد سليماني ورفاقه في النضال وأصدقائه، وبخاصة قائد «قوة القدس» في «حرس الثورة الإسلامية»، اللواء إسماعيل قاآني، في متابعة «الخط المبارك للمقاومة والنهوض به»، مضيفاً: «وعَد الله بالدفاع والنصر لمن يسيرون في طريق إرادته وأهدافه، وهذا الوعد الباعث للأمل سيشمل حال الشعب الإيراني».

الحكومة الكويتية الجديدة تضم 15 وزيرا (الصحافة الكويتية)

مازن الخلف

– الحكومة الجديدة ستصب اهتمامها على معالجة الخلل الاقتصادي ودفع مسيرة التنمية، بهذه الكلمات استهل رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح كلماته عقب أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة في البلاد.

والشهر الماضي، تم تكليف صباح الخالد بتشكيل حكومته الرابعة، بعد أن تقدم باستقالة حكومته الثالثة قبيل صدور العفو الأميري عن محكومين في البلاد، تمهيدا لإنهاء الخلاف السياسي بين الحكومة ومجلس الأمة، في وقت يتعهد فيه مجلس الأمة بمزيد من التعاون مع الحكومة بعد العفو الأميري الذي شمل عددا من النواب الذين كانوا محكومين بالسجن على خلفية قضية "اقتحام مجلس الأمة".

اقرأ أيضا

وتعول الكويت على التعاون بين الحكومة والبرلمان، لإقرار حزمة من القوانين كانت الحكومة السابقة تقول إنها ستساعدها على اتخاذ خطوات إصلاحية كبيرة في كافة المجالات.

وفي تصريح له عقب أداء اليمين، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن مسيرة الإصلاح وتعديل الخلل الاقتصادي والبرامج التنموية من الأولويات التي ستكون دائما في صلب عمل هذه الحكومة لترجمتها إلى أرض الواقع.

وأكد أن الحكومة ستبذل أقصى جهد ممكن وأكبر طاقة لتنفيذ وترجمة توجيهات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، التي تصب في تسخير كل الجهود لخدمة الوطن والمواطن والتعاون بين السلطتين.

آمال كويتية بالتعاون بين الحكومة الجديدة ومجلس الأمة (الصحافة الكويتية)

آراء متباينة

وقد تباينت ردود الأفعال تجاه التشكيل الحكومي الجديد من قبل أعضاء مجلس الأمة؛ بين مؤيد لهذه الحكومة وداعم لها، ومعارض للتشكيلة الجديدة، فقال النائب أسامة الشاهين إنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على مراقبة عمل الحكومة في مجلس الأمة، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة على تحقيق نتائج ملموسة في القضايا المطروحة في البلاد.

أما النائب عبيد الوسمي، فقد أكد ثقته الكاملة في رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وأعضاء الحكومة لتحقيق تطلعات الشعب، مشددا على أن الحكومة التي يشترك الشعب في تشكيلها ووضع برامجها يجب عليه الدفاع عنها، ما دامت تلتزم بالحدود الدستورية وتحقق رغبات الأمة وطموحاتها المشروعة.

المواجهة لن تتوقف

من جانبه، وصف الباحث السياسي الدكتور عايد المناع التشكيل الحكومي الجديد بالجيد، مضيفا أن التغيير كان كبيرا بنسبة 60%، فمن أصل 15 وزيرا هناك 9 وزراء جدد، منهم 3 نواب إضافيين، ليصبح لدينا 4 نواب في التشكيل الحكومي.

أمير الكويت (يمين) يعتمد التشكيل الجديد للحكومة (الصحافة الكويتية)

وأعرب المانع -في تصريح عن اعتقاده بأن حدة المواجهة مع الحكومة ستكون بنسبة أقل من السابق، خاصة أن النواب الجدد كانوا محسوبين على المعارضة، ولذلك ستقل حدة المواجهة لكنها لن تنتهي، متوقعا أن تكون هناك رقابة واستجوابات لكنها لن تصل إلى درجة عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء.

ودعا المانع الحكومة إلى محاربة الفساد وملاحقة الفاسدين بشكل واضح، وتقديم برنامج عمل تنموي واضح المعالم يحول الكويت إلى بلد متنوع المصادر لا يعتمد على مصدر واحد وهو إيرادات النفط.

أما المحامية والناشطة دلال الملا، فدعت -في تصريح إلى انتظار رؤية أعمال الحكومة، بدل الاعتراض على الأشخاص الذين يمثلون الحكومة، قائلة "ما يهمنا أن نرى أداء الوزراء وكيفية عملها (الحكومة) حتى تيسر حياة المواطنين".

وعن دخول 3 نواب جدد إلى التشكيل الحكومي، قالت دلال الملا "لا أعتقد أن ذلك سيكون كفيلاً بخلق نوع من التجانس بين السلطتين، وباختصار نريد لبلدنا أن يسير إلى الأمام".

يذكر أن الحكومة الجديدة -برئاسة الشيخ صباح الخالد- قد أبصرت النور بعد صدور أمر أميري بتشكيلها من 15 وزيرا، وبلغت نسبة التغيير فيها 60%، مع تعيين 9 وزراء جدد، وبقاء 6 وزراء من الحكومة السابقة، وشهدت تعديلات في الحقائب، مع تعيين 3 نواب لرئيس مجلس الوزراء: حمد جابر العلي، وأحمد المنصور، ومحمد الفارس.

وتعد الحكومة الجديدة رابع حكومة يشكلها الشيخ صباح الخالد، إذ شكل حكومته الأولى في 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، والثانية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2020، والثالثة في الثاني من مارس/آذار 2021.

يذكر أن مسيرة الحياة السياسية في الكويت شهدت تشكيل 39 حكومة على مدار نحو 60 عاما، بدأت أولاها في يناير/كانون الثاني 1962.

المصدر : الجزيرة

 

شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية طوّرت برنامج تجسس أطلقت عليه اسم "بيغاسوس" (رويترز)

عندما شنّ العملاء الأميركيون والإسرائيليون هجوم "ستوكسنت" (Stuxnet) الإلكتروني الذي استهدف برنامج إيران النووي، ظن الجواسيس والمهندسون والمتسللون أنهم قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بقدرة إيران على إنتاج اليورانيوم المخصّب وإبطاء برنامجها النووي دون إطلاق رصاصة واحدة أو إزهاق الأرواح. ولكن سرعان ما عادت إيران إلى تطوير برنامجها النووي لتصبح قدراته أكبر.

وقال الكاتب بورزو داراغاهي -في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (Independent) البريطانية- إنه قبل ظهور فيروس "ستوكسنت" كان يُنظر إلى الهجمات الإلكترونية على أنها مضايقات أو سلوك إجرامي وتُستخدم للتجسس على الشركات أو بين الحكومات.

اقرأ أيضا

وكانت صناعة الأمن السيبراني العالمية لا تتجاوز بضعة مليارات من الدولارات فقط. وخلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليارات دولار.

ويرى الكاتب أن الحرب الإلكترونية أصبحت جزءا من إستراتيجية الأمن القومي للعديد من الدول، باعتبارها أداة أساسية للتجسس والاستخبارات والتخريب والسرقة. وفي الوقت الحالي، تسعى كل دولة إلى تعزيز دفاعاتها الإلكترونية وقدراتها الهجومية.

ويعتقد الخبراء أن كلا من روسيا والصين تمتلكان قدرات هائلة في الحرب الإلكترونية، لكن مصدر القلق الحقيقي هو الدول المعزولة دبلوماسيا على غرار إيران وخاصة كوريا الشمالية، وذلك لأنه ليس لديها ما تخسره

وتعتبر شيرود دي جريبو -وهي مختصة أمن المعلومات بشركة "بروف بوينت" (Proof Point) للأمن السيبراني- أن "كوريا الشمالية دولة فريدة من نوعها، لأنها تركّز بشدة وباستمرار على العمليات المالية والتجارية". ومن بين أهدافها الأساسية تبادل العملات المشفرة ومحاولة جمع أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بهم من أجل عمليات السرقة، للتخفيف من وطأة العقوبات الدولية التي طالتها بسبب برنامجها النووي وسلوكها العدواني.

هجمات منتظمة

وذكر تقرير صادر عن شركة "بروف بوينت" أن مجموعة مشتبه في أنها مدعومة من طرف كوريا الشمالية تقوم بشن هجمات منتظمة تستهدف الدبلوماسيين والسياسيين والصحفيين والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.

وحسب الشركة، فإن المتسللين باتوا يستخدمون البرامج الضارة التي تتسلل إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتجمع البيانات بدلا من محاولات التصيد الاحتيالي القديمة، التي تقوم على إغراء الضحايا لدفعهم إلى وضع كلمة المرور أو اسم المستخدم.

وتنبّه دي جريبو إلى انتشار البرمجيات الخبيثة في كل مكان تقريبا، ما يعني أن كل من يعملون في مجالات حساسة مثل الإعلام والتمويل والسياسة الخارجية عليهم توخي الحذر. وهي توضح أنه يمكن للبرمجيات الخبيثة التسلل عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية. لكن يبدو أنه لا يمكننا الحيلولة دون حدوث عمليات الاختراق.

وحذر كيفين مانديا -وهو الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "مانديانت" (Mandiant)- من أن قدرات إيران الإلكترونية قد توسّعت لدرجة تتجاوز قدرة الغرب على مواجهتها. وفي تصريح له لقناة "سي إن بي سي" (CNBC)، قال إن "إيران لديها إطار عمل يمكّنها من تحديث البرامج الضارة بسرعة فائقة وجعلها فعّالة وقادرة على تخطي دفاعاتنا".

ويشعر كثيرون حاليا بالقلق حيال دورة التصعيد التي بدأت فعلا ولا يمكن عكسها، في ظل محاولة الدول التفوق على بعضها البعض في سباق التسلح السيبراني. وبعد أسابيع من اتهام إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول بشن هجوم إلكتروني على محطات الوقود الإيرانية، قامت طهران بالرد على ذلك من خلال اختراق مواقع المواعدة والرعاية الصحية الإسرائيلية ونشر بعض المعلومات الحساسة.

وأظهرت قائمة لمركز الدراسات الأمنية والدولية، مكونة من 62 صفحة لأبرز الهجمات الإلكترونية منذ عام 2006، قراصنة مشتبها بهم من البرازيل والصين وروسيا وإسرائيل. وكان بين المستهدفين من وراء هذه الهجمات أقليات عرقية مثل الأكراد، ونشطاء يطالبون بانتخابات نزيهة في روسيا، وشركات صغيرة وشركات نفط.

ويعتقد الكاتب داراغاهي أنه ربما يكون قد حان الوقت لإصدار معاهدة عالمية تنظم استخدام الأسلحة الإلكترونية وتمنع إساءة استخدامها بنفس الطريقة التي يتم بها تنظيم استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.

المصدر : إندبندنت

 

اعلن أحمد حسيني متحدث الشوؤن الفضائية بوزارة الدفاع الايرانية، عن اطلاق 3 شحنات بحثية للفضاء عبر صاروخ " سيمرغ" الحامل للاقمار الصناعية.

وأوضح حسيني في تصريح اليوم الخميس، أن بعد توصلت ايران الى قدرات فضائية محلية وامتلاك قابلية اطلاق الاقمار الصناعية عبر صاروخي " سفير" و"قاصد" الحاملين للاقمار الصناعية الصغيرة، تم اعتماد برنامج لتطوير النواقل بمدى أبعد، وعليه تبنت الصناعة الفضائية الايرانية مشروع تطوير قاعدة الامام الخميني (رض) الفضائية وحامل الاقمار "سيمرغ".

وحول أداء حامل الاقمار "سيمرغ" أكد المتحدث أن أداء مكونات القاعدة الفضائية والمراحل التشغيلية لحامل الاقمار الصناعية تمت بنجاح وبالتالي تحققت الاهداف البحثية المستهدفة في عملية الاطلاق هذه.

واشار حسيني أن المهمة البحثية تضمنت بنجاح ولاول مرة، نقل 3 شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كم وبسرعة اطلاق 7350 مترا بالثانية.

وبيّن أن معطيات مقياس المسافات (Telemeter) تم احصاؤها كاملا عبر عملية الاطلاق.

 

رأى زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، أن انتهاء المهام القتالية للقوات العسكرية الدولية يكون فعليا، عبر توفر 12 أمرا.

ووفق وثيقة موقعة من زعيم التيار الصدري، نشر الصدر تغريدة على حسابه في تويتر كتب فيها، إن هذا الأمر يكون فعليا إذا توفر ما يلي:1- طلب قانوني رسمي يبعث إلى مجلس الأمن للموافقة عليه.

2- تحديد المقرات وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصرا.

3- تحديد المهام بلائحة يجب الالتزام بها وعدم الاخلال بها.

4- تحديد أعداد الأفراد المتواجدين في الأراضي العراقية وبحسب الحاجة لكل اختصاص.

5- تحركات الأفراد الباقية من الداخل وإلى الخارج وفق القوانين العراقية الدبلوماسية المعمول بها.

6- تتولى الحكومة العراقية حصرا الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بذلك.

7- احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقا.

8- العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي.

9- أن هذه الخطوة تعتبر مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلا.

10- يمنع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأمريكية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك.

11- التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين يجب أن يكون متوازنا وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها دوليا.

12 – على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ ذلك ليعتبر إنهاء فعليا للاحتلال.

المصدر: "فيسبوك"+"تويتر"

 

اعربت الجبهة الوطنية المدنية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن اسفها لقرار المحكمة الاتحادية برد الطعون المتعلقة بشبهات تزوير ارادة الناخبين التي شهدتها الانتخابات الماضية.

وذكرت الجبهة في بيان، ان "المصادقة على نتائج الانتخابات قتلت اخر امال الشعب العراقي بتصحيح مسار الاوضاع واصلاح انحراف العملية السياسية".

واضاف البيان، "مؤسفٌ ان تتجاهل المحكمة الاتحادية جميع الطعون التي قُدّمت، كنا ننتظر انصافًا اكثر يعيد الحق لأهله ويضع حدا لتمادي مجاميع التزوير والتلاعب".

واكدت الجبهة، "دعمنا لقرار المحكمة الاتحادية بعدم استخدام الأجهزة البايومترية وانما اعتماد العد والفرز اليدوي واللافت للنظر ان هذه الاجهزة الالكترونية قد استعملت بكثافة في الانتخابات الماضية لكن يبدو ان المحكمة الاتحادية لم ترغب بالدخول في مشاكل ولربما نتيجةً للضغوط كما حصل في عام 2010 عندما فُسرت بأن الكتلة الأكبر هي التي تتشكل بعد اعلان نتائج الانتخابات والتي افضت الى عدم الاستقرار السياسي حتى يومنا هذا كما نسجل استغرابنا بعدم الإشارة الى الشكاوى التي تم تقديمها من قبل قوى متعددة اخرى من المشاركين في الانتخابات".

وتابعت، "وفي ظل هذه الأجواء نخشى ان يكون هنالك برلماناً منقسماً تنبثق عنه حكومة منقسمه ايضا ونتيجة لهذه الاسباب فقد قاطعت الجبهة الوطنية المدنية الانتخابات ولم تشارك بها".

 

على الرغم من اتباع الحميات ‫الغذائية قد يفاجأ البعض بزيادة الوزن، وقد يرجع سبب ذلك إلى بعض ‫السلوكيات الخاطئة، والتي تؤثر بشكل كبير على زيادة الوزن، فما هي؟

ونقدم هنا ‫بعض الأخطاء البسيطة التي قد تزيد وزنك حتى مع الحميات الغذائية، وفقا لمجلة ‫"فرويندين" (Freundin) الألمانية:

1- تناول وجبات كبيرة أو صغيرة جدا

‫يمكن للوجبات الكبيرة أو حتى الصغيرة جدا أن تخل بالتوازن الهرموني ‫بالجسم، والعمل على تذبذب مستويات السكر في الدم وإفراز هرمون الغريلين ‫المسؤول عن زيادة الشهية، والشعور بالجوع بسرعة حتى بعد تناول الطعام ‫مباشرة.

2- عدم تعدد العناصر الغذائية

‫الغريلين هو هرمون حساس جدا لا يتأثر فقط بحجم وجبة الطعام وإنما ‫بمضمونها أيضا؛ حيث يتم إطلاق الهرمون المسؤول عن الشهية عند تناول ‫الوجبات ذات المحتوى المنخفض من الدهون أو الألياف أو البروتين.

‫وأشار خبراء المجلة الألمانية إلى أن النشاط البدني الجيد يعود بالنفع ‫على الجسم، لكن الطاقة المستهلكة أثناء التمرين يجب إعادة شحنها بالجسم ‫مرة أخرى، وتؤدي التدريبات المكثفة إلى زيادة نشاط التمثيل الغذائي، ‫ويمكن أن يستمر تأثير الاحتراق اللاحق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وعند إمداد ‫الجسم خلال هذه المرحلة بوجبات صغيرة، أو مواد غذائية فقيرة يشعر ‫الانسان بالتعب، والنتيجة إفراز المزيد من الغريلين، ومعه يشعر الإنسان ‫بالجوع.

3- التوتر

‫الشعور بالتوتر له تأثير كبير على الإحساس بالجوع، وكلما زاد توتر الشخص ‫زاد معه إفراز الكورتيزول، الذي يزيد الرغبة في تناول الطعام.

4- الاعتماد على السوائل

‫يختلف تعامل الجسم فيما يخص الهضم مع السوائل عن الوجبات العادية، ‫والذين يعتمدون على عصائر المكملات الغذائية والبروتين سيشعرون دائما ‫بالجوع، لأن السعرات الحرارية السائلة ليست مرضية مثل الأطعمة العادية، ‫كما أن العصائر تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، الذي يعزز إفراز ‫الإنسولين، وبالتالي يزيد ميل الجسم لتخزين الدهون.

المصدر : الألمانية

 

 وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يتحدث للصحفيين في 6 أكتوبر تشرين الأول 2021.

قال وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن السعودية وافقت على منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للإقامة في المملكة، في علامة جديدة على تحسن العلاقات المقطوعة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن الجولة المقبلة من المحادثات السعودية الإيرانية ستعقد قريبا في العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله "وافقت السعودية الأسبوع الماضي على منح تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا الذين سيبدأون العمل لدى منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة".

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السعودية.

وبدأت إيران والسعودية، اللتان قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 2016، محادثات مباشرة هذا العام شملت أربع جولات استضافها العراق. وتأمل بغداد أن تمنع وساطتها البلدين المجاورين لها من تصفية حساباتهما على أرضها.

ووصفت المملكة المحادثات بأنها ودية لكن استكشافية.

المصدر:رویترز

في اليوم الرابع من مناورات "الرسول الأعظم الـ17"، وكالة تسنيم تذكر أن مناورات "الرسول الأعظم" في إيران قصفت مجسَّمات تحاكي مواقع حساسة للاحتلال الإسرائيلي، بينها منشأة ديمونا النووية.

"تسنيم": مناورات "الرسول الأعظم" شملت محاكاة استهداف منشأة ديمونا
ذكرت وكالة "تسنيم" أنه، خلال مناورات "الرسول الأعظم" الإيرانية، "تم قصف مجسمات تحاكي مواقع حساسة ومصيرية للكيان الصهيوني".

وأضافت الوكالة أن "المناورات شملت محاكاة استهداف منشأة ديمونا النووية".

وأكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، على هامش إجراء المرحلة البرية لمناورات "الرسول الأعظم الـ17" المشتركة في يومها الأخير، أنّ "القوة البرّية للحرس الثوري بمثابة ضمانة مُطمئِنة للاستقلال، ووحدة الأراضي والأمن القومي للبلاد".

وكشف أنّ "النقاط الجديدة في هذه المناورات تشمل الاستخدام المؤثّر للطائرات المسيّرة الهجومية والانتحارية والاستطلاعية، والتي تشكّل أجزاءً جديدة من القدرات الهجومية لقواتنا البرية، والاستخدام المؤثّر للقدرة الهجومية من جانب المروحيات، وإطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة عن المروحيات".

بدوره، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ مناورات "الرسول الأعظم" المشتركة تأتي "ردّاً على تهديدات الكيان الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، قال قائد القوة البحرية في "الحرس الثوري"، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إنّ "صواريخ كروز مقاومة للحرب الإلكترونية، وقادرة على تحديد الهدف في الظروف الصعبة، ودقيقة الإصابة للهدف، ويمكن تسليحها برؤوس حربية خلال فترة قصيرة، وتحمل رادارات خاصة حديثة أكثر تطوراً من سابقاتها

 

ردد المتظاهرون هتافات من بينها "وطنية وطنية مظاهرة انتخابية"، كما رفعوا شعارات من بينها "نريد صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيرة والرصاص"..

محمد ارتيمة

نظم عشرات المتظاهرين، السبت، وقفة احتجاجية في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، رافضة لتأجيل الانتخابات.

ونظم الوقفة حراك "بالتريس" الشبابي، وردد المتظاهرون هتافات من بينها "وطنية وطنية مظاهرة انتخابية"، كما رفعوا شعارات من بينها "نريد صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيرة والرصاص"، وفق مراسل الأناضول.

وقال مؤسس حراك "بالتريس" الشبابي عمر علي الطربان لمراسل الأناضول: "اليوم نرى ضغوطا شعبية وشبابية ووطنية من أجل أهم شيء، وهو الاستحقاق الوطني الانتخابي".

وأضاف: "من خلال الانتخابات يمكننا أن ننسى العهد والحقبة الماضية، عقد من الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي".

وأوضح أن "الانتخابات ستسمح بدولة جديدة وطنية بثوابتها وحدودها الجغرافية وستطرد جميع المرتزقة والأجانب".

و"بالتريس" هو حراك شبابي قاد تظاهرات عدة في السنوات الأخيرة، إحداها انتهت بالإطاحة بمجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء منتصف عام 2020.

بدوره، قال مختار صالح المختار أحد المتظاهرين للأناضول: "نطالب جميع مؤسسات الدولة بأن تخرج للشارع الليبي وتصارح المواطن بسبب تأجيل الانتخابات"

وأضاف أن "هذا الاستحقاق الانتخابي سينهض بالبلاد من مرحلة الفوضى إلى الاستقرار وبناء الدولة".

والأربعاء، شكل مجلس النواب الليبي (البرلمان) لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر/كانون أول، الموعد الذي كان مقررا فيه إجراء الانتخابات قبل تأجيلها.

جاء ذلك بعدما اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في البلاد، تأجيل الاقتراع الرئاسي، إلى 24 يناير/ كانون الثاني المقبل.

ووفق مراقبين، فإن تحديد 24 يناير لإجراء الانتخابات يعد أمرا صعبا، إذ لا يكفي شهر واحد لإقراره من قبل مجلس النواب وإغلاق باب الطعون ونشر القائمة النهائية وبدء الحملات الانتخابية.

ويأمل الليبيون أن تساهم هذه الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة.

المصدر:الاناظول