
emamian
الجرعة المناسبة من فيتامين سي في أثناء نزلات البرد
القدر المُوصَى به يوميًّا من فيتامين سي
ينبغي للرجال الحصول على 90 مغم من فيتامين سي يوميًا في الظروف الطبيعية، وقد يحتاج المُدخِّنون إلى 35 مغم إضافية، كما يسهل الحصول على حاجة الجسم اليومية من الفيتامين عبر تناول الفواكه والخضراوات.
فمثلًا تحتوي البرتقالة متوسطة الحجم على ما يقرب من 70 مغم من فيتامين سي، وهو ما يتجاوز ثلثي القدر المُوصى به يوميًا من الفيتامين.
أضرار الإفراط في فيتامين سي
لا بُدّ من استشارة الطبيب قبل تناول جرعاتٍ كبيرة من فيتامين سي؛ فمع أنَّه آمن لكثيرٍ من الناس، إلَّا أنَّ تناول أكثر من 2,000 مغم يوميًا من فيتامين سي، قد يُسبِّب الأعراض الآتية:
الإسهال.
الغثيان.
تقلصات المعدة.
أيضًا فإنَّ تناول مكملات فيتامين سي ليس مناسبًا لجميع الناس، فقد يُفاقِم بعض الأمراض، مثل داء ترسب الأصبغة الدموية (يُخزِّن الجسم قدرًا زائدًا من الحديد)، وقد يُسبِّب الإفراط في تناوله حصى الكلى، خاصةً لمن يُعانُون منها ابتداءً.
كذلك، قد يتفاعل فيتامين سي مع غيره من الأدوية والمكملات، ما يستدعي استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول فيتامين سي كل يوم، خاصةً حال الإصابة بمرضٍ مزمن.
بدائل فيتامين سي لنزلات البرد
تُوفِّر مكملات أخرى وقاية من نزلات البرد كالزنك؛ إذ بيَّنت الدراسات أنَّه يُقلِّل وقت المرض عند تناوله في غضون 24 ساعة من الإصابة بنزلة البرد.
وقد أظهر بحثٌ أيضًا، وفقًا لموقع "goodrx"، أنَّ العسل يُخفِّف السعال والاحتقان المُصاحِبَيْن لنزلات البرد، وإِنْ كان ذلك أفيد للأطفال من البالغين، باستثناء الأطفال الرضع الأقل من عام، فقد يكون خطرًا عليهم.
كذلك من العناصر الغذائية والأطعمة المساعدة في مجابهة نزلات البرد:
الفلافونويدات: ما هي إلَّا مضادات أكسدة موجودة في الفواكه والخضراوات؛ وتُخفض مُكمِّلات الفلافونويدات نسبة الإصابة بعدوى الرئة، الحلق، أو الأنف بنسبة 33% في المتوسط.
الثوم: يتميَّز الثوم بنشاطٍ مضادٍ للميكروبات، ومِنْ ثَمَّ فقد يُسهِم في مجابة العدوى التي تُصِيب الجهاز التنفسي.
دراسة تقلل من خطورة تأثير الشاشات على نمو الأطفال
أظهرت دراسة واسعة النطاق نُشرت نتائجها الأربعاء، أن الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات يؤثر جزئيا على نموهم، لكن هذه التأثيرات محدودة وتعتمد، قبل كل شيء، على طريقة استخدام هذه الشاشات.
وخلص معدو الدراسة التي أجريت تحت رعاية المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا ونشرت نتائجها مجلة علم نفس الطفل والطب النفسي (Journal of Child Psychology and Psychiatry)، إلى أن "السياق الذي تُستخدم فيه الشاشات، وليس فقط الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشة، يؤثر على التطور المعرفي لديهم".
ويثير تعرض الأطفال المفرط للشاشات (أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون)، منذ سنوات مخاوف يعبّر عنها الكثير من القادة السياسيين، وكذلك بعض مقدمي الرعاية الذين يرون في ذلك تهديدا خطرا إلى حد ربطه بحالات التوحد.
تقليل حجم المشكلات
مع ذلك، فإن الإجماع العلمي أكثر حذرا في مقاربة هذه المسألة. وتضاف الدراسة التي أجراها المعهد الفرنسي إلى أعمال بحثية أخرى تقلل من حجم المشكلات المرتبطة باستخدام الشاشات وتضعها في سياق أوسع.
وتُصنف الدراسة الجديدة بأنها "أترابية" (Cohort Study)، وهو نوع بحثي يسمح باستخلاص استنتاجات صلبة للغاية، ويلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص (14 ألف طفل في هذه الحالة)، على مدى سنوات.
وقوّم الباحثون هؤلاء الأطفال في 3 أعمار: سنتان، و3 سنوات ونصف، ثم 5 سنوات ونصف. وخلصوا إلى أن هناك صلة "محدودة" بين استخدام الشاشات وتطورهم الفكري.
وقال المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي إنه "في عمر 3.5 و5.5 سنة، ارتبط وقت التعرض للشاشة بدرجات أقل في التطور المعرفي العام، خصوصا في مجالات المهارات الحركية الدقيقة واللغة والاستقلالية".
وأضاف المعهد في بيان له "مع ذلك، عندما أُخذت العوامل المتعلقة بنمط الحياة والتي من المحتمل أن تؤثر على التطور المعرفي في الاعتبار (…)، انخفضت العلاقة السلبية وأصبحت ذات حجم منخفض".
توقيت استخدام الأطفال للشاشات
بمعنى آخر، ليس وجود الشاشات هو الذي يؤثر على نمو الطفل، بمقدار التأثير المرتبط بتوقيت استخدام الأطفال للشاشات وطريقة نظرهم إليها.
وعلى سبيل المثال، يبدو أن الأطفال الذين شملتهم الدراسة يتأثرون بشكل كبير جراء مشاهدة التلفزيون مع العائلة بصورة متكررة أثناء الوجبات.
وقال عالم الأوبئة شواي يانغ، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان "إن التلفزيون، من خلال جذب انتباه أفراد الأسرة، يتداخل مع نوعية وكمية التفاعلات بين الوالدين والطفل"، لكن "مع ذلك، هذا أمر بالغ الأهمية في هذا العصر لاكتساب اللغة".
الرئيسان السوري والصيني يوقّعان إتفاقية التعاون الإستراتيجي بين البلدين
وقّع الرئيسان الصيني، شي جين بينغ، والسوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، اتفاقية التعاون الاستراتيجي السوري الصيني.
وأكّد الرئيس الصيني، شي جين بينغ أنّ بكين مُستعدّة لتطوير التعاون مع سوريا والدفاع المشترك عن العدالة الدولية في ظلّ ظروف عدم الاستقرار.
وقال شي خلال استقباله نظيره السوري، في مدينة خانجو الصينية إنّ الصين وسوريا تتجهان إلى إعلان إقامة علاقاتِ شراكةٍ استراتيجية، معقباً أنّ هذا الأمر سيكون حدثاً مفصلياً مهماً في تاريخ العلاقات الثنائية في وجه الأوضاع الدولية غير المستقرة.
وأكّد شي أنّ سوريا تُعدّ من أوائل الدول التي أقامت علاقاتٍ مع الصين الجديدة، مضيفاً أنّها كانت واحدةً من الدول التي طرحت مشروع قرار لاستعادة الصين مقعدها في الأمم المتحدة.
وشدد الرئيس الصيني على أنّ العلاقات السورية - الصينية صامدة أمام تغيرات الأوضاع الدولية منذ 67 عاماً وما زالت الصداقة بين البلدين راسخة مع مرور الزمن.
الأسد: سوريا ترفض محاولات إضعاف الدور الصيني دولياً
بدوره، صرّح الرئيس السوري، بشار الأسد أنّ بلاده تتطلع إلى دور الصين البنّاء في الساحة الدولية وترفض كل محاولات إضعاف هذا الدور.
وعبّر الأسد عن سعادته لزيارة الصين التي تقف مع القضايا العادلة للشعوب منطلقة من المبادئ القانونية والإنسانية والأخلاقية التي تُشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية والمبنية على استقلال الدول واحترام إرادة الشعوب.
ولفت الأسد إلى أنّ هذه الزيارة مهمّة بتوقيتها وظروفها إذ يتشكّل اليوم عالمٌ مُتعدد الأقطاب سوف يُعيد إلى العالم التوازن والاستقرار، ومن واجبنا جميعاً التقاط هذه اللحظة من أجل مستقبلٍ مُشرق وواعد.
وتوجّه الرئيس السوري بالشكر للرئيس شي وللحكومة الصينية على ما قدّمته للوقوف إلى جانب الشعب السوري في قضيته ومعاناته، متمنياً للشعب الصيني المزيد من الانتصارات العلمية والحضارية والإنسانية.
وأمس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجبية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمرٍ صحافي: "نعتقد أنّ زيارة الرئيس بشار الأسد ستؤدي إلى تعميق الثقة السياسية المتبادلة، والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وارتقاء العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة".
ووصل الرئيس السوري إلى مطار خانجو في الصين، أمس الخميس، في أول زيارة رسمية للبلاد منذ نحو عقدين، تلبية لدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ.
وعام 2021، زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي دمشق، في زيارةٍ رسمية لتعزيز التعاون بين الصين وسوريا. وكانت تلك الزيارة هي الأولى لمسؤول صينيّ رفيع المستوى، منذ بدء الحرب على سوريا.
لماذا يتأخر شفاء الجروح لدى مرضى السكري؟
توصل باحثون إلى تفسير سبب تأخر التئام الجروح لدى مرضى السكري، وأرجعوه إلى مشكلة في جزيئات صغيرة تنقل الإشارات بين الخلايا اسمها "الإكسوسومات" (exosomes).
وعندما تكون الإكسوسومات معيبة لدى مرضى السكري، فإنها قد تسبب الالتهاب وتضعف شفاء الجروح.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة بيتسبرغ بقيادة الدكتور سوبهاديب غاتاك، ونشرت في مجلة "نانو توداي"، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
في الجروح المزمنة لمرضى السكري، لا تستطيع هذه الإكسوسومات المعيبة توصيل معلومات حيوية إلى الخلايا التي تعزز التئام الجروح، حسب ما وجد الباحثون.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام علاجات جديدة تركز على الإكسوسومات لتعزيز شفاء الجروح المزمنة.
الالتهاب
من ناحيته، يقول الدكتور تشاندان سين، المؤلف المشارك الرئيسي بالدراسة، ومدير معهد ماكجوان للطب التجديدي، وأستاذ الجراحة والجراحة التجميلية في جامعة بيتسبرغ، إنه لدى "المرضى الذين يعانون مرض السكري، يضعف التئام الجروح بسبب الالتهاب الزائد".
وأضاف "إذا تركت هذه الجروح غير المعالجة أو المزمنة من دون علاج، فيمكن أن تؤدي إلى بتر الأطراف. وكل عام، تحدث أكثر من 100 ألف حالة بتر مرتبطة بالسكري في الولايات المتحدة، ولكن من خلال فهم المزيد عن التئام الجروح وتطوير علاجات جديدة، فإن هدفنا هو خفض هذا العدد".
باستخدام ضمادات الضغط السلبي التي تعمل على تفريغ الجروح بلطف لتحفيز الشفاء، قام الدكتور سوبهاديب غاتاك وفريقه بجمع سوائل الجروح من الجروح المزمنة لـ22 مريضا بالسكري و15 مريضا غير مصاب بالسكري.
ولفت الدكتور سين إلى أنه "عادة ما يتم إلقاء هذه الضمادات في سلة المهملات، لكن سائل الجرح -في الواقع- عينة قيمة للغاية تعكس ما يحدث في جميع أنحاء الجرح. على سبيل المثال، إذا كان الجرح ملتهبا، فإن السائل سيحمل آثار تلك العدوى".
قام الباحثون بعزل وتحليل الإكسوسومات التي تنتجها خلايا الجلد، والتي تسمى الخلايا الكيراتينية.
يتم إطلاق الإكسوسومات من الخلية والتقاطها بواسطة الخلايا البلعمية، وهي الخلايا المناعية التي تنسق عملية التئام الجروح.
وأوضح سين "إذا كانت الإشارات الموجودة داخل الإكسوسومات صحيحة، فإن البلاعم تعرف كيفية علاج الالتهاب في الجرح.. في مرض السكري، يتعرض التداخل بين الخلايا الكيراتينية والبلاعم للخطر، لذلك تستمر البلاعم في إثارة الالتهاب ولا يمكن للجرح أن يلتئم".
البلاعم
عندما قام الباحثون بحضانة البلاعم غير المصابة بالسكري مع الإكسوسومات، أنتجت البلاعم مركبات تشير إلى علاج الالتهاب، مما يشير إلى أنهم تلقوا رسالة الإكسوسومات واستجابوا بشكل صحيح لبدء التئام الجروح.
ولكن عندما كرروا هذه التجربة مع الدياكسوسومات، وهي الإكسوسومات لدى مرضى السكري، أنتجت الخلايا البلعمية مركبات مؤيدة للالتهابات شائعة لدى مرضى السكري الذين يعانون جروحا مزمنة.
وقال سين إن "هذا لا يقتصر على الجروح فقط. فنظرا إلى أن الإكسوسومات مسؤولة عن عديد من الوظائف في الجسم، قد تلعب الدياكسوسومات دورا في مضاعفات مرض السكري الأخرى. هذه الدراسة تفتح خطا جديدا للتفكير".
ويدرس الباحثون الآن كيف يمكنهم استهداف الدياكسوسومات لتحسين التئام الجروح لدى مرضى السكري.
وقال سين إن أحد السبل هو تطوير علاجات لإلغاء التعديلات الكيميائية التي تحدث في الدياكسوسومات. وبدل ذلك، يمكن عزل الإكسوسومات من مرضى السكري وتحميلها بالإشارات المفقودة قبل زرعها مرة أخرى في أنسجة الجرح.
لماذا نصبح أقصر مع مرور السنين؟ وهل يمكن تفادي ذلك؟
يعتبر تراجع الطول مع التقدم في العمر أمرا طبيعيا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون سببه أمراضا خطيرة وتغيرات غير صحية في الجسم، فما حقيقة ذلك؟ وكيف نواجه تحدب الظهر؟
تتباطأ عملية تجديد الأنسجة العظمية في جسم الإنسان ما بين عمر 35 و40 عاما، ويكون تدميرها أسرع من تجددها ونتيجة لذلك تعاني العظام فتصبح أضعف وأرق، كما تخضع الأقراص الفقرية أيضا للتغييرات فتصبح أكثر كثافة وصلابة، وتتقلص أيضا، وبسبب هذا تقل المسافة بينها مما يؤثر على طول الإنسان.
هذا ما ناقشته الكاتبة أناستازيا بليسكانيفا، في تقرير لها بموقع "هيروين" الروسي، مبرزة في البداية الأسباب التي تجعل الأشخاص أقصر قامة مع تقدمهم في العمر ومن ثم أنجع الطرق لتفادي ذلك.

الأسباب التي تسرع من جعل الشخص أقصر قامة مما ينبغي:
- عندما لا يُواكِب خَلْق عظام جديدة فَقْد العظام القديمة يصاب الإنسان بهشاشة العظام وهو ما لا يلاحظه الشخص في الغالب إلا عندما يتعرض لكسر في أحد العظام من أدنى ضربة أو سقوط.
- قد يصاب من تقدم في العمر بما يعرف بـ"الساركوبينيا" أو ضمور العضلات وفقدانها القدرة على تأدية وظيفتها، مما يجعل الشخص يحس بأنه لم يعد قادرا على حمل ثقل كان في السابق سهلا عليه، وقد يعود ذلك لتغيرات في المستويات الهرمونية أو أمراض تؤدي إلى انخفاض في النشاط البدني أو اضطرابات في الغدد الصماء أو غير ذلك من العلل.
- الوضعية السيئة للجسم في الجلوس أو الاضطجاع أو حتى خلال بعض النشاطات مما يجعل عضلات الظهر تعتاد على العمل بشكل غير صحيح. وقد يفقد جزء من تلك العضلات القدرة على التحمل والقوة، والجزء الآخر سيعمل بجهد زائد، وهذا يؤدي إلى موقف غير طبيعي.
- حدوث خلل في أقواس القدم يجعل أربطتها مع مرور السنين تفقد مرونتها وصلابتها، مما يؤدي إلى تدلي قوس القدم، حيث يصبح مسطحا، ولهذا يبدو الشخص أقصر، وهذا لا يعني فقدان بضعة سنتيمترات من الطول، لكنه بالاشتراك مع التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر يمكن أن يلعب دورا في ذلك.
- نمط الحياة، إذ يؤثر على انخفاض الطول مع تقدم العمر. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويمارسون النشاط البدني يفقدون بوصات أقل من الطول مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة.
- ويعتبر النظام الغذائي مهمًّا أيضًا، فالشخص الذي لا يحصل على ما يكفي من المغذيات الدقيقة طوال حياته من المرجح أن يصبح أقصر بكثير من الشخص الذي يأكل بشكل صحيح.
كيف تحافظ على طولك؟
ورغم كون الانخفاض الطفيف في الطول مع تقدم العمر أمر لا مفر منه، فإن بالإمكان إبطاء هذه العملية من خلال بعض العادات البسيطة، التي منها:
- القيام بتقوية عضلات ظهرك: راقب وضعيتك من خلال المداومة على النشاط البدني المناسب بما في ذلك المشي السريع.
- الحفاظ على توازن الفيتامينات في الجسم: لتجنب انخفاض الطول مع تقدم العمر، من المهم تناول نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن. ومن المهم بشكل خاص مراقبة تناول الكالسيوم والحديد وفيتامين د والفوسفور، فهي ضرورية للحفاظ على صحة المفاصل والعظام. ولا تنس أيضا إجراء الاختبارات مرة واحدة على الأقل سنويا لاستبعاد نقص العناصر الغذائية في الجسم أو زيارة الطبيب في الوقت المناسب لتحسين توازنها.
- الإقلاع عن الكحول والقهوة والتدخين: حذار من التدخين وشرب الكحول لأنهما من العادات التي تدمر الصحة، وعندما تقترن بقلة النشاط البدني، فإنها تساهم في انخفاض الطول مع التقدم في العمر.
- القيام ببعض تمارين التمدد: هناك عادة جيدة أخرى يجب اتباعها وهي تمديد الظهر يوميا، حيث سيساعد ذلك على زيادة نطاق حركة مفاصلك وتحسين مرونة ظهرك.
هل سينفرط الحظر عن ايران بعد الصفقة الاخيرة مع امريكا؟
ويرى مدير موقع الخنادق الالكترونية د. محمد شمص، ان عملية تبادل السجناء بين طهران وواشنطن هي انجاز للدبلوماسية الايرانية، باعتبار انها عمل انساني حيث تنظر ايران الى تبادل الاسرى والمعتقلين بانها قضية انسانية ينبغي ان تحل. وقال: ان مفاوضات تبادل السجناء والافراج عن الاموال الايرانية المجمدة، قد بدأت منذ اكثر من سنتين تقريباً واعلنت عنها المواقع الخبرية، لكن بعد عدة ايام تملص الامريكيون من هذا الاتفاق نتيجة لضغوط داخلية تتعلق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
واوضح، ان الاعلان عن حل هذه القضية والذهاب الى اتمام صفقة تبادل السجناء والافراج عن الاموال الايرانية المجمدة، يعتبر تنازل وتراجع امريكي امام الشروط الايرانية، والسبب في ذلك هو قرب الانتخابات الرئاسية الامريكية.
واضاف، ان من يتابع الشأن الامريكي يرى ان اي تحريك لملف السياسة الخارجية الامريكية يرتبط دائماً بملفات داخلية ضمن الصراع بين الحزبين، وضمن صراع السلطة والقدرة في هذا البلد.
وحول انعكاسات الصفقة التي تمت بين ايران والولايات المتحدة الامريكية، اكد شمص انه بطبيعة الحال ان انعكاسات ذلك سيترك اثراً ايجابياً على كافة الملفات الاخرى وعلى اجواء المنطقة وعلى المباحثات النووية في فيينا.
من جانبه، قال مدير التحالف الشرق الاوسطي للديمقراطية توم حرب، ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن هي تكملة لادارة اوباما، وبايدن عندما وصل الى سدة الرئاسة اعاد فتح الخطوط مع القيادة الايرانية.
واوضح، ان الادارة الامريكية لو استطاعت العودة الى الاتفاق النووي الايراني بدون مواجهة والضغوط الاسرائيلية ربما تم حل هذا الملف، كما ان اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن الذي جرى مؤخراً، قد يؤثر تدريجياً برفع الحظر عن ايران والافراج عن الاموال المجمدة حتى السنة القادمة للانتخابات الامريكية.
كما اكد ان الشركات الامريكية والاوروبية العالمية تضغط على ادارة بايدن من اجل الذهاب الى ايران للاستثمار فيها.
الإمام الخامنئي: مشكلة العدو هي الجمهورية الإسلامية
قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، استقبل صباح اليوم الاربعاء حشدا من أسر الشهداء والفنانين والكتاب ورواد ونشطاء الدفاع المقدس في حسينية الامام الخميني (رض) على أعتاب أسبوع الدفاع المقدس.
و خلال هذا اللقاء، قال قائد الثورة الإسلامية، إن فترة الدفاع المقدس، بارزة ومهمة في تاريخ الثورة الإسلامية وعلينا أن نعرف عظمة هذه الفترة، وتعريفه لأذهان الأجيال القادمة.
وأضاف، أعتقد أنه إذا عرفت أجيالنا المتعاقبة الجوانب المهمة والهادفة للدفاع المقدس، فإنها ستعرف كيف تمكن الشعب الإيراني من الوصول إلى منصة النصر والوقوف هناك بقوة في هذا الحدث المهم. وبكل فخر، ستكون هناك دروس عظيمة لهم في هذا المعرفة.
وتابع، لم نتمكن من معرفة تفاصيل هذه اللوحة الضخمة والملونة للدفاع المقدس وتقديمها للآخرين، متسائلا: عن ماذا دافعنا في فترة الدفاع المقدس؟ يمكن فحص ودراسة الدفاع المقدس من أربعة جوانب. الدفاع عن ماذا؟ الدفاع عن من؟ الدفاع على يد من؟ وماذا كانت نتيجة هذا الدفاع؟
وأضاف، تم الدفاع عن الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية كثمرة هذه الثورة ووحدة أراضي البلاد خلال فترة الدفاع المقدس، مضيفا أن الطرف الآخر قد هاجم هذه الأشياء الثلاثة. وبطبيعة الحال، لم يكن الهدف الرئيسي للأعداء مسألة السلامة الإقليمية، بل كان هدفهم هو الثورة..لقد أرادوا قمع هذه الثورة الفريدة والعظيمة والمهمة التي حدثت في إيران بفضل تضحيات الشعب.
وتابع، إن هناك فرقا كبيرا بين الحرب التي تندلع بغرض تحريك الحدود بين البلدين والحرب التي تشتعل بغرض تدمير هوية الأمة، معتبرا ان الحرب المفروضة كانت تهدف الى تغيير الحدود والجغرافيا وهوية الشعب الايراني.
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى ان أغلب الحروب هي حروب حدودية وهي من أجل الاستيلاء على الأراضي. لكن الحرب التي تستهدف هوية الأمة، ووجود البلد، والإنجازات التي تحققت نتيجة تضحيات الشعب هي مختلفة عن تلك الحروب. ولم تكن القضية مجرد تغيير الحدود الجغرافية، رغم أن ذلك الهدف كان مهما أيضا، إلا أن أهميته لا يمكن مقارنتها بهذا الهدف.
وأضاف، إن الجمهورية الإسلامية تعني الديمقراطية الدينية ومشكلة العدو الرئيسية هي اصل الجمهورية الإسلامية.
وأشار إلى أن الثورة الاسلامية استطاعت أن تزيل النظام الفاسد التبعي الذي كان يحكم البلاد وأسست نظاما جديدا وديمقراطية دينية كانت كلمة جديدة في العالم، وقال، ان الذين يعارضون ويعادوننا، مشكلتهم الرئيسية هي "الجمهورية الإسلامية".
واعتبر سماحته أمريكا الحافز الرئيسي للعراق في الحرب ضد إيران، مضيفا أن الفرنسيين قاموا بتزويد العراق بأحدث المعدات العسكرية.. كما أعطت الكتلة الشرقية والاتحاد السوفييتي السابق العراق كل الإمكانيات البرية والجوية التي كان العراق يحتاجها.
وقال قائد الثورة الاسلامية :لم يساعدنا أحد في الحرب، حتى المرافق والأسلحة التي كنا نريد شرائها ودفع ثمنها لم يتم توفيرها إلا في حالات نادرة وبسيطة.
واكد سماحته ان الدفاع المقدس كان ساحة الحضور العام للشعب الإيراني،لافتا الى ان المساجد ووالحوزات العلمية والجامعاة والمدارس والثكنات كانت الأماكن التي تمد وتوفر القوات.
وأكد آية الله الخامنئي على ضرورة أهمية الأعمال الفنية في تعزيز قيم الدفاع المقدس متسائلا : من هم المهاجمون في الدفاع المقدس؟ وإذا نظرنا إلى الدفاع المقدس من هذه الزاوية، تتضح عظمة الدفاع المقدس وأهميته.
ومضى سماحته بالقول: إن جميع القوى البارزة في العالم ومنها أمريكا والدول الأوروبية المختلفة والكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفييتي اجتمعت في جبهة واحدة وشاركت في شن هذا الهجوم على الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية.
وتابع قائد الثورة: وقيل إن الأميركيين كانوا الدافع الرئيسي لصدام في شن الهجوم على إيران. وخلال الحرب قدم الأميركيون أهم المساعدات له وهي المساعدات المعلوماتية ولقد زودوه بسهولة بموقع قواتنا من خلال الخرائط الجوية ..كما قاموا بتجهيز وتزويد صدام بتكتيكات الحرب بشكل مستمر ومتتالي.
واضاف سماحته: دول عربية في منطقتنا زودت صدام بمبالغ مالية لا حصر لها ووفرت له طرق للتنقل؛ وكان الجزء الجنوبي من الخليج الفارسي دائمًا مكانًا لحركة الشاحنات والآلات الثقيلة التي تأخذ الأدوات وتنقلها إلى العراق. الجميع ساعده.
وأكد ان الدفاع المقدس وسع حدود المقاومة، نحن لم نسعى إلى توسيع الحدود الجغرافية، لكن الدفاع المقدس رفع اسم المقاومة في العالم.
وصرح سماحته أن القوات المسلحة هي بمثابة شرف المجتمع وتضمن ارساء الأمن، ومن الأمور التي يعتمد عليها العدو هو الإضرار بقيم القوات المسلحة.
وتابع، قد تم تجهيز صدام بأحدث المعدات الجوية والمقاتلات والمروحيات من قبل الأوروبيين والفرنسيين ولقد زود الألمان صدام بوسائل تحضير الأسلحة الكيماوية، مما سبب الكثير من المجازر في إيران وفي العراق نفسه، وفي حلبجة. كما قدمت الكتلة الشرقية والاتحاد السوفييتي السابق ودول أوروبا الشرقية لصدام كل التسهيلات البرية والجوية التي أرادها وكل ما يحتاجه.
وأضاف، لقد تجلت قدرات الشعب الإيراني في الدفاع المقدس وجعل الشعب الإيراني يدرك ويعرف نفسه وعظمة قدراته، مؤكدا : نستطيع أن نقول بكل ثقة أن شبابنا اليوم قادرون على حل كافة مشاكل البلاد بالاعتماد على العمل الذي قام به شبابنا خلال في الدفاع المقدس.
واضاف: عرفنا أنفسنا خلال فترة الدفاع المقدس، واصبحت البلاد آمنة من الهجمات العسكرية المحتملة إلى حد كبير.
وتابع: تركت أعمال الشعب الإيراني تأثيرها علي البلدان البعيدة. وأصبحت نموذجا في منطقة شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أن مسألة التواجد الروحي الإيراني في المنطقة أثارت غضب أمريكا وبعض الدول، بينما ليس لدينا قاعدة في دول المنطقة، لكن لدينا حضور روحي.
وفي وصفه لعظمة الدفاع المقدس، تحدث سماحته عن الإنجازات الفريدة والوفيرة التي حققها الشعب والبلاد واعتبر الحفاظ على وحدة الأراضي وعدم فصل ولو جزء واحد عن أرض إيران العزيزة أحد هذه الإنجازات.
وقال: إن الكشف عن قدرات الشعب الإيراني هو من أهم نتائج الدفاع المقدس. لقد أدرك الشعب عظمته وقدرته في مرآة الدفاع المقدس على عكس الدعاية والتلميحات المهينة التي كان يمارسها المنتمون إلى قوى عظمى مثل القاجار والبهلوي.. لأن جميع الأعداء تآمروا عليه لمدة ثماني سنوات، لكنهم لم يستطيعوا أن يرتكبوا أي خطأ.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ازدهار مواهب آلاف الشباب من حقائق الدفاع المقدس الأخرى وقال: بالاعتماد على هذه القضايا نؤكد بكل ثقة أن شباب البلاد قادرون على حل كافة المشاكل.
وأشار إلى أن ضمان أمن ايران كان إحدى النتائج الأخرى لثماني سنوات من الحرب المفروضة، وقال: لقد تم حفظ و حماية البلاد من الهجمات المحتملة إلى حد كبير بفضل الدفاع القوي للشعب. وكما رأينا فقد أعلنوا مرات عديدة إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، لكن هذا الخيار لم يتحرك من على الطاولة لأنهم قد عرفوا الشعب الإيراني في الحرب وكانوا يعلمون أنهم قد يبدأون حركة، لكن شعبنا هو الذي سينهيها.
وأشار إلى تجلي قدرات واسعة وذكاء ومبادرة وابتكار الشعب الإيراني وقدرته على التغلب على المتغطرسين العالميين خلال ثماني سنوات من الحرب ضده، مضيفا: عندما تكشف هذه القدرات الوطنية، يتجلى الأمل والحيوية لتحقيق النصر والتقدم في المجالات الأخرى.
وكان توسيع حدود إيران غير الجغرافية، بما فيها الحدود الفكرية والمعرفية، إنجازا آخر تحدث عنه قائد الثورة وأكد أن تشكيل وترسيخ المفهوم العالمي للمقاومة في فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من المناطق، من نتائج هذا النجاح المهم مضيفا أن أعمال الشعب الإيراني في مختلف مناطق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية أصبحت نموذجاً للأمم الأخرى.
ووصف قائد الثورة ظهور وترسيخ ثقافة الثقة بالنفس بأنه معجزة الدفاع المقدس كما اعتبر نمو وتعزيز فكرة المقاومة في البلاد، نتيجة سنوات الدفاع المقدس وقال: في السنوات التي تلت الحرب، شهدنا هجمات وفتن مختلفة، وكلها باءت بالفشل بسبب إضفاء الطابع المؤسسي علي ثقافة المقاومة .
رئيسي في الأمم المتحدة: العالم يمر بمرحلة انتقالية لا رجعة فيها إلى نظام دولي ناشئ
آية الله سيد إبراهيم رئيسي، قال في كلمته خلال اجتماع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء: تبدأ الدورة الجديدة للجمعية العامة بينما يشهد العالم تغيرات غير مسبوقة وصانعة للتاريخ.
وأضاف: إن ما يضمن المستقبل المشرق للبشرية هو الاهتمام بالقيم السامية التي تقود الإنسان إلى الكمال والكرامة، وما أفضل من كلام الله تعالى في تعريف الإنسانية والقيم التي تسمو بالإنسان.
وأشار إلى تعاليم القرآن الكريم باعتباره الكتاب الذي جاء خاتم أنبياء الله، وإدانة العمل المهين المتمثل في حرق القرآن الكريم، وقال: لقد نهى القرآن الكريم عن إهانة الأفكار والمعتقدات، واعتبر احترام الأديان احتراما لوجود رسول الله محمد (ص).
وأضاف آية الله رئيسي: هذه ليست المرة الأولى التي يحرقون فيها كلام الله ويتصورون بانهم قطعوا صوت الملكوت إلى الأبد، لكن تعاليم القرآن للمجتمعات البشرية لن تحترق أبدا.
وذكر أن معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق الكتب و... لا تليق بالانسان المعاصر، وتابع: القرآن يعتبر الإنسان ممثل الله في الأرض والرجال والنساء يكملون بعضهم البعض ومتساوون امام الله رغم اختلافهم الطبيعي، ويدافع عن خصوصية الأسرة.
وقال رئيس الجمهورية: إن الوفاء بالوعد والعهد والصدق والأمانة والنزاهة في المعاملات وخدمة المحرومين ومحاربة الفقر والفساد والظلم والتمييز هي مضامين القرآن الكريم.
وصرح آية الله رئيسي إننا نشهد اليوم حرباً على نظام الأسرة إضافة إلى الحرب على الإسلام، وطالب الأمم المتحدة ان تاخذ بنظر الاعتبار احترام الأسرة.
وقال: أن العالم يمر بمرحلة انتقالية لا رجعة فيها إلى نظام دولي ناشئ وأن مشروع أمركة العالم قد باء بالفشل.
وفي سياقٍ التطورات التي يشهدها العالم، أوضح رئيسي أنّ "هيمنة الغرب لا تتماشى اليوم مع واقع العالم المعاصر والنظام الليبرالي الذي سعى لعولمة القيم الأميركية أصبح بائداً".
وأضاف أنّ "هناك أمل بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف مع ظهور قوى جديدة"، مشيراً إلى أنّ جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم.
ولفت الرئيس الإيراني في هذا الخصوص، إلى أنّ "بعض الدول تسعى إلى نشر الفتن في مناطق مختلفة من العالم".
واكد ان المجتمع الدولي ودول في غرب آسيا "اكتشفت اليوم حقيقة الديمقراطيات الغربية التي تسعى لإطالة أمد الحروب".
وصرح بان سياسة إيران، تقوم على اساس "حسن الجوار التي تسعى إلى زيادة التعاون الإقليمي وحظر التدخل الخارجي من القوقاز إلى الخليج الفارسي".
وشدّد على أنّ "استقرار المنطقة يصب في مصلحة جميع دولها"، مشيراً إلى أنّ ما تشهده الدول مثل سوريا وفلسطين واليمن وأفغانستان يُبين أنّ "مستقبل المنطقة سيتحسن عبر الثقة المتبادلة والتعاون".
وصرّح رئيسي بأنّ "أمن الجوار جزء من أمن إيران"، مؤكّداً أنّ أي "وجود أجنبي في المنطقة هو أصل المشكلة".
وفيما يخصّ ما شهدته إيران في الفترة الأخيرة، أوضح رئيسي أنّ بلاده "تخلّصت من أسس الإرهاب واستحدثت فرصاً جديدة لمنطقة غرب آسيا".
وأضاف أنّ "أعداء إيران سعوا لفرض إراداتهم علينا لكنّ شعبنا هزم سياساتهم وانتصر"، مشيراً إلى أنّ "بعض الاجهزة الاستخباراتية تنقل المجموعات الإرهابية من منطقة إلى أخرى".
وتوجّه إلى الدول الغربية بالسؤال: "لماذا وفرتم ملاذاً آمناً لمجموعات إرهابية قتلت 17 ألفاً من الإيرانيين".
وتابع متسائلاً: "هل سمعتم مرة عن الذين أصيبوا بالسلاح الكيميائي الذي استخدمه صدام ضد شعبنا؟"، مردفاً أنّ "الكثير من إنجازات إيران في المنطقة جاءت من تضحيات الشهيد قاسم سليماني البطل في محاربة الارهاب".
وبيّن الرئيس الإيراني أنّ "الكثير من الدول في المنطقة كانت لتدمر بسبب إرهاب داعش التي حاربها سليماني"، مضيفاً أنّ استشهاده "كان هدية لتنظيم داعش لأنّه بدل الاعتراف ببطولاته تم اغتياله".
وأردف قائلاً: "لن ننسى دم الشهيد سليماني ولن نتوقف عن مساءلة المسؤولين عن اغتياله".
كما تابع متسائلاً: "ألم يحن الوقت لإنهاء الاحتلال لفلسطين والاعتراف بها كدولة مستقلة؟ وألم يحن الوقت لإنهاء احتلال الأراضي اللبنانية والسورية من قبل الكيان الإسرائيلي؟".
وبشأن الحرب في أوكرانيا، أكّد الرئيس الإيراني أنّ "أي استخدام للعنف والحرب في أوكرانيا كان بسبب الخطط الأميركية لإضعاف الدول الـأوروبية".
وبالحديث عن خطة العمل الشاملة المشتركة، أشار رئيس الجمهورية ، وفقا لارنا، أنّ "أميركا غادرت خطة العمل الشاملة المشتركة وارتكبت جريمة بحق المشهد العالمي".
وتابع أنّ "على الولايات المتحدة أن تعترف ما إذا كانت تريد خطة العمل المشتركة أم لا"، مشدداً على أنّ "الأسلحة النووية ليس لها وجود في العقيدة الإيرانية".
وشدّد على أنّ "إيران لن تتنازل عن حقها في الحصول على طاقة نووية تستخدم في الأغراض السلمية"، مفيداً بأنّ العقوبات الأميركية على إيران لم تأتِ بأي نتائج، وعلى واشنطن التوقف عن هذه العقوبات".
وختم رئيسي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول: "هذه الدول القديمة تمثل الماضي ونحن نمثل المستقبل".
لماذا انفرد الامام الحسين عليه السلام بزيارة الاربعين؟
لا شكّ أنّ الأئمّة (عليهم السَّلام) من آل الرّسول (عليه السَّلام) كلّهم أبواب النجاة وسفن الرّحمة وبولائهم يُعرَف المؤمن من غيره، وقد خرجوا من الدنيا مقتولين في سبيل الدّعوة الإلهيّة، موطِّنين أنفسهم على القتل امتثالاً لأمر بارئهم جلّ شأنه الموحى به إلى جدّهم الرّسول، كما أشار إلى ذلك الإمام الحسن المجتبى (عليه السَّلام) بقوله: "إنّ هذا الأمر يملكه منا اثنا عشر إماماً، ما منهم إلاّ مقتول أو مسموم"، فالواجب إقامة المأتم في يوم الأربعين من شهادة كلّ واحد منهم إلاّ انّ مأساة فاجعة الطف فاقت كلَّ فاجعة، وقتله بتلك الكيفيّة لا نظير لها في التاريخ... لذا تفرَّدَ الإمام الحسين (عليه السَّلام) بالإحياء الأربعيني دون بقيّة أهل البيت (عليهم السَّلام).
فيما تعد قضيّة سيّد الشّهداء هي التي ميّزت بين دعوة الحقّ والباطل، ولذا قيل: الإسلام بدؤه محمَّدي وبقاؤه حسينيّ، فما قاساه سيّدُ الشّهداء لتوطيد أسسِ لإسلام واكتساح أشواكِ الباطل عن صراط الشّريعة وتنبيه الأجيال على جرائم أهل الضّلال هو عين ما نهض به نبيُّ الإسلام لنشر الدّعوة الإلهيّة.
فمن أجل هذا كلّه لم يجد ائمةُ الدين من آل الرّسول مندوحة إلاّ لفت الأنظار إلى هذه النهضة الكريمة لأنها اشتملت على فجائع تُفَطِّرُ الصخرَ الأصمَّ، وعلموا أنّ المواظبة على إظهار مظلوميّة الإمام الحسين تستفزُّ العواطفَ وتوجب استرقاق الأفئدة، فالسّامع لتلكم الفظائع يعلم أنّ الإمام الحسين إمامُ عدلٍ لم يرضخ للدنايا، وأنّ إمامته موروثة له من جدِّه وأبيه بأمرٍ من الله تعالى، ومَن ناوأه خارجٌ عن العدل، وإذا عرف السّامع أنّ الحقّ في جانب الإمام الحسين (عليه السَّلام) وأبنائه المعصومين كان معتنقاً طريقتهم وسالكاً سبيلهم.
ومن هنا لم يرد التحريض من الأئمّة على إقامة المأتم في يوم الأربعين من شهادة كلّ واحدٍ منهم حتى نبيّ الإسلام لكون تذكار كارثته عاملاً قوياً في إبقاء الرابطة الدينية، وأنّ لفت الأنظار نحوها حاجةٌ مُلِحّةٌ في إحياء أمر المعصومين (عليهم السَّلام) المحبوب لديهم التحدث به: "أحيوا أمرنا، وتذاكروا في أمرنا" لأنّ مصيبته أعظم المصائب بل تصغر كل مصيبةٍ أمام مصيبته حسبما جاء في الخبر الصحيح أّنّ الملاك جبرائيل قال للنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم: ولدك هذا يصاب بمصيبةٍ تصغر عندها المصائب.
الشيخ الزكزاكي: السير على درب الإمام الحسين عليه السلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية
قال قائد الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي إن مواصلة السير على درب الإمام الحسين عليه السلام هي السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية من الظلم والاضطهاد.
وصرح الشيخ زكزاكي اليوم الخميس في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس الدولية لأنباء في أبوجا عن أهمية ورسالة الأربعين أن تضحية الإمام الحسين عليه السلام كانت من أجل انتصار الحق والعدل على الظلم والاضطهاد في العالم، موكداً أن السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية هو المقاومة على غرار ما قام به الإمام الحسين عليه السلام.
وقدم قائد الحركة الإسلامية في نيجيريا تعازيه إلى قائد الثورة الإسلامية وعلماء الدين والأمة الإسلامية في أربعين الإمام الحسين عليه السلام.
وأكد الشيخ الزكزكي أنه لقد أدرك الناس في العصر الحاضر تضحية الإمام الحسين (ع) ومقاومته في ثورة كربلاء حيث أن الإمام ضحى بحياته في طريق الحرية.
وقال إن ما ضحى من أجله الإمام الحسين عليه الاسلام بحياته سيتحقق ذات يوم، وسيأتي حتما يوم الانتصار الكامل للحق والعدل على الظلم.